ملتقى أهل العلم - "الحرية والعدالة" يعلن مشاركته فى فعاليات رفض "الإعلان الدستورى".. ويقول لـ "العسكرى": احترم "الشعب" وسلم السلطة التنفيذية لـ"الرئيس".. ويطالبه بحماية نتائج "الفرز" من التزوير

"الحرية والعدالة" يعلن مشاركته فى فعاليات رفض "الإعلان الدستورى".. ويقول لـ "العسكرى": احترم "الشعب" وسلم السلطة التنفيذية لـ"الرئيس".. ويطالبه بحماية نتائج "الفرز" من التزوير

الإثنين، 18 يونيو 2012 - 17:23
http://img.youm7.com/images/NewsPics...1124101213.jpg حزب الحرية والعدالة
كتبت إحسان السيد
http://www1.youm7.com/images/graphics/igoogle.gif
أكد حزب الحرية والعدالة، الذراع السياسية لجماعة الإخوان المسلمين، أن إصدار إعلان دستورى مكمل هو أمر مرفوض لأنه لم يعد من صلاحيات المجلس العسكرى خاصة وأنه على وشك تسليم السلطة بعد أقل من أسبوعين، وعلى المجلس الأعلى للقوات المسلحة وأن يلتزم بكلمته ويوفى بعهده مع الشعب وأن يسلم السلطة التنفيذية للرئيس المنتخب كما سلم السلطة التشريعية إلى مجلس الشعب المنتخب، حيث لا يوجد أى مبرر لاستحواذه على السلطات بعد أداء مهمته، وعليه أن يحترم الإرادة الشعبية ويحمى الإجراءات المتبقية لمنع أى تزوير لإرادة الناخبين وإعلان النتائج كما عبرت عنها الأصوات فى الصناديق وأظهرتها نتائج ومحاضر الفرز.

وأكد أنه سيشارك فى كل الفعاليات الشعبية ضد الانقلاب الدستورى وحل البرلمان بدءا من يوم الثلاثاء أن مجلس الشعب قائم ومستمر ويمتلك سلطة التشريع والرقابة ويمكن تنفيذ حكم المحكمة الدستورية دون إخلال ببقائه، وقرار المجلس الأعلى للقوات المسلحة منعدم وباطل لأنه لا يملك سلطة حل المجلس.

وتابع فى بيان صحفى: "أن كل الدساتير المصرية تؤكد أن السيادة للشعب وحده ويمارسها عبر المؤسسات الدستورية المنتخبة وواجب الشعب أن يحمى إرادته وينفذ مشيئته لأنها من إرادة الله الواحد القهار، وأن الرجوع إلى الشعب واجب فى كل الحالات لأنه صانع الثورة وصاحب الحق الوحيد فى بناء المؤسسات الدستورية واختيار البرلمان والرئيس".

وأضاف: "لقد اختار ممثلو الشعب المنتخبون مائة عضو أصلى وخمسين عضوا احتياطيا لعضوية الجمعية التأسيسية لوضع مشروع دستور للشعب المصرى ولا يجوز لأى جهة من الجهات أن تصادر حق هذه الجمعية فى إنجاز مهمتها والقيام بواجبها، وهذه لحظة انتصار إرادة الثورة والشعب، وعلى الجميع أن ينزل على هذه الإرادة ويشارك فى صنع مستقبل هذا الوطن ****** مع نهاية مرحلة وبداية أخرى، مع نهاية عهد الاستبداد والظلم والفساد، وبداية عهد الحرية والعدل والشفافية وساعتها سيبزغ فجر جديد لمصرنا يحقق ريادتها وقيادتها ودورها ويمنح شعبها الرقى والكرامة والعدالة الاجتماعية".