ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   أكثر من ثمانين قولاً وخبراً للإمام سفيان الثوري رحمه الله ..أحمد أبورومان (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=120122)

طويلب علم مبتدئ 13 / 01 / 2018 48 : 10 PM

أكثر من ثمانين قولاً وخبراً للإمام سفيان الثوري رحمه الله ..أحمد أبورومان
 
أكثر من ثمانين قولاً وخبراً للإمام سفيان الثوري رحمه الله ..أحمد أبورومان

سُفْيَانُ بنُ سَعِيْدِ بنِ مَسْرُوْقٍ الثَّوْرِيُّ.. أمير المؤمنين في الحديث، ولد عام 97 للهجرة في الكوفة ونَشأ فيها، هو الإمامُ المحدِّث الزاهد الورع.. البحرُ الخضم.. الجبلُ الأشم.. من طنَّت بذكره الأمصارُ.. وضنَّت بمثله الأعصار.. التقي النقي الذكي الزكي.. المتوفى سنة 161 للهجرة.
إليك شيئاً من أقواله وأخباره.

ما أعظمكَ يا الله
1) قال سفيان الثوري: (مَا كَانَ اللَّهُ لِيُنْعِمَ عَلَى عَبْدٍ فِي الدُّنْيَا؛ فَيَفْضَحَهُ فِي الْآخِرَةِ، وَحَقٌّ عَلَى الْمُنْعِمِ أَنْ يُتِمَّ عَلَى مَنْ أَنْعَمَ عَلَيْهِ) [الشكر لابن أبي الدنيا].
2) قال سفيان الثوري: (إن لقيت الله تعالى بسبعين ذنباً فيما بينك وبين الله تعالى؛ أهون عليك من أن تلقاه بذنب واحد فيما بينك وبين العباد) [تنبيه الغافلين].
3) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (الْكَبَائِرُ مَا كَانَ فِيهِ مِنَ الْمَظَالِمِ بَيْنَكَ وَبَيْنَ الْعِبَادِ، وَالصَّغَائِرُ مَا كَانَ بَيْنَكَ وَبَيْنَ اللَّهِ، لِأَنَّ اللَّهَ كَرِيمٌ يَعْفُو) [مدارج السالكين].
4) قال سفيان الثوري: (والله لو قامت القيامة ما أُحبّ أنَّ الذي يحاسبني على دخول الجنة أَبي، بل أُحبّ أنْ يحاسبني الله؛ لأنّه أرحم بي من أَبي). [المحتضرين لابن أبي الدنيا].

الزهد بالدنيا
5) كان سفيان الثوري رحمه الله زاهداً في الدُّنيا إلى درجةٍ كبيرة، وقد جاء في سير أعلام النبلاء أنه قال: (ما أنفقتُ درهماً في بناءٍ).
6) وأشار إلى نوع من الزهد قد يخفى علينا حيث قال: (الزهدُ في الدُّنيا؛ هو الزهد في الناس، وأول الزهد في الناس زهدك في نفسك) [حلية الأولياء].
7) قال وكيع: سمعت سفيان يقول: (ليس الزهد بأكل الغليظ ولبس الخشن، ولكنه قصر الأمل وارتقاب الموت) [سير أعلام النبلاء].
8) وقال سفيان الثوري: (ما رأيتُ الزُّهدَ في شيء أقلّ منه في الرِّياسة! ترى الرَّجلَ يَزهد في المطعم والمشرب والمال والثياب، فإذا نُوزعَ في الرياسة؛ حامى عليها وعادى) [حلية الأولياء].
9) قال عثمان بن زائدة: كَتبَ إليَّ سفيانُ الثوريّ: (إذا أردت أن يَصحَّ جِسمُك، ويَقلَّ نومُكَ؛ فأقلل مِن الأكل) [حلية الأولياء].
10) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ لِبَكْرٍ الْعَابِدِ: (يَا بَكْرُ، ازْهَدْ وَنَمْ) [الزهد لابن أبي الدنيا].
11) وقال له أيضاً: (يَا بَكْرُ خُذْ مِنَ الدُّنْيَا لِبَدَنِكَ، وَخُذْ مِنَ الْآخِرَةِ لِقَلْبِكَ) [الزهد لابن أبي الدنيا].
12) ويُنبِّهُنا رحمه اللهُ لأمر جلل حيثُ قالَ: (من جاعَ فلم يسأل حتى ماتَ؛ دخل النَّار). [مختصر منهاج القاصدين].
13) قال سفيان الثوري: (الزموا الصوامع في آخر الزمان، إن صوامعكم بيوتكم) [روضة الزاهدين].
14) وقال: (إذا زهد العبدُ في الدُّنيا؛ أنبت اللهُ الحكمةَ في قلبه، وأطلقَ بها لسانَهُ وبَصَّرَهُ، عيوب الدُّنيا وداءَها ودواءَها) [روضة الزاهدين].

الورع
15) كان الثوري رحمه الله آية في الزهد والورع، قال شُعْبَةَ: (سَادَ سُفْيَانُ النَّاسَ بِالوَرَعِ وَالعِلْمِ) [السير].
16) قال سفيان الثوري: (عليك بالورع؛ يُخفّف الله حسابَك، ودع ما يريبك إلى ما لا يريبك، وادفع الشَّكَّ باليقين؛ يسلم لك دِينكَ) [الورع لابن أبي الدنيا].
17) ويرى سفيان الثوري أن أمر الورع هيّن حيث قال: (ما رأيت أسهل من الورع، ما حاك في نفسك فاتركه) [مدارج السالكين].
18) قال سفيان الثوري: (إنما سُمّوا المتقين؛ لأنّهم اتقوا ما لا يُتّقى).
19) قال سفيان الثوري: (انْظُرْ دِرْهَمَكَ مِنْ أَيْنَ هُوَ؟ وَصَلِّ فِي الصَّفِّ الْأَخِيرِ) [الزهد الكبير للبيهقي].
20) وقال سفيانُ الثوريّ: (كان يقال: إيّاكم والبِطنة؛ فإنَّها تُقسِّي القلبَ) [الزهد لابن المبارك].

الخوف من الله
21) قالَ سفيانُ الثوريُّ: (عليكَ بالمراقبةِ ممَّنْ لَا تخفَى عليهِ خافيةٌ، وعليكَ بالرَّجاءِ ممَّنْ يملكُ الوفاءَ، وعليكَ بالحذرِ ممنْ يملكُ العقوبةَ). [منهاج المسلم].
22) ولك أن تتأمّل حاله مع الخوف في هذا الخبر.. قال يوسف بن أسباط: (كان سفيان إذا أخذَ في ذِكر الآخرة يبولُ الدم) [سير أعلام النبلاء].
23) وقال عطاءُ الخفّاف: ما لقيتُ سفيان الثوريّ إلا باكياً، فقلت: ما شأنُكَ؟
قال أخاف أنْ أكون في أمّ الكتاب شقيًّا. [الحلية].
24) قال سفيان الثوري: (من بلغ سِنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم؛ فليتَّخذ لنَفْسِهِ كفناً) [لطائف المعارف].
25) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (مَنْ أَكْثَرَ مِنْ ذِكْرِ الْقَبْرِ وَجَدَهُ رَوْضَةً مِنْ رِيَاضِ الْجَنَّةِ، وَمَنْ غَفَلَ عَنْهُ، وَجَدَهُ حُفْرَةً مِنْ حُفَرِ النِّيرَانِ) [تنبه الغافلين].
26) قال سفيان الثّوريّ: (لو أنّ اليقين استقرَّ في القلب -كما ينبغي-؛ لطارَ فرحاً وحُزنا وشوقاً إلى الجنّة، أو خوفاً من النّار) [حلية الأولياء].
ذكر الله
27) قال سفيان الثوري: (سمعنا أن قراءة القرآن أفضلُ من الذِّكر) [التذكار].

السُّنة وغُربةُ أهلِها
28) قال سفيان الثوري: (مَن قدَّم عليًّا على عثمان؛ فقد أزرى على اثني عشر ألفاً قُبِضَ رسول الله صلى الله عليه وسلّم وهو عنهم راضٍ) [تاريخ بغداد].
29) وجاء في فتاوى ابن تيمية: قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (مَنْ فَضَّلَ عَلِيًّا عَلَى أَبِي بَكْرٍ وَعُمَرَ فَقَدْ أَزْرَى بِالْمُهَاجِرِينَ وَالْأَنْصَارِ، وَمَا أَرَى يَصْعَدُ لَهُ إلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ عَمَلٌ).
30) قال سفيان الثوري: (استوصوا بأهل السُّنَّة خيراً؛ فإنهم غرباء) [شرح أصول اعتقاد أهل السُّنّة].
31) قال سفيان الثوري ليوسف بن أسباط: (يا يوسف؛ إذا بلَغكَ عن رجل بالمشرق أنّه صاحبُ سُنّة؛ فابعث إليه بالسَّلام، وإذا بَلغكَ عن رجل بالمغرب أنّه صاحبُ سُنّة، فابعث إليه بالسَّلام؛ فقد قلَّ أهلُ السُّنَّة والجماعة)[تلبيس إبليس].
32) قال سفيان الثوري: (كان الفقهاءُ يقولون: لا يَستقيمُ قولٌ إلا بعمل، ولا يَستقيمُ قولٌ وعملٌ إلا بنيّة، ولا يَستقيمُ قولٌ وعملٌ ونيّةٌ إلا بموافقة السُّنَّة) [الإبانة].

الإخلاص
33) قال سفيان الثوري: (ما عالجتُ شيئاً أشدّ مِن نيتي، فإنها تتقلَّبُ عليَّ) [تذكرة السامع والمتكلم].
34) قال سفيان الثوري: (وددتُ أني إذا جلستُ لكم أَقُومُ كما أقعد، لا عليَّ، ولا ليَ) [حلية الأولياء].

الصلاة
35) تأسف وتألم سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ من حال المسلمين في الصلاة فقال: (ذَهَبَ الْحُزْنُ مِنَ النَّاسِ، تَرَى الرَّجُلُ مِنَ الْمُصَلِّينَ، وَلَا تَرَى فِيهِ أَثَرَ الْحُزْنِ وَالْخَوْفِ) [الهمُّ والحزن لابن أبي الدنيا].
36) ويصف أقواماً كان لهم مع الصلاة شأن عجيب فقَالَ: (إِنْ كَانَ الرَّجُلُ لِيُصَلِّي، ثُمَّ تَرَاهُ قَاعِدًا قَدْ وَقَدَتْهُ صَلَاتُهُ حَزِينًا) [الهمُّ والحزن لابن أبي الدنيا].
قيام الليل
37) قال سفيان الثوري: (عليكم بقلَّة الأكل تَملِكوا قيام الليل) [رهبان الليل].
38) حرمان قيام الليل بسبب الذنوب.. قال سفيان الثوري: (حُرمتُ قيام الليل خمسة أشهر؛ بسبب ذنب أَذنبتُه) [فصل الخطاب في الزهد والرقائق والآداب].

الحجُّ والمناسك
39) قال عبد الله بن المبارك: جئتُ إلى سفيان الثوريِّ عشيةَ عرفة، وهو جاثٍ على رُكبتيه، وعيناهُ تَهملان، فبكيتُ فالتفتَ إليَّ فقالَ: ما شأنُكَ؟
فقلتُ: مَن أسوأُ هذا الجمع حالاً؟
قال: الذي يَظنُّ أنّ اللهَ لا يَغفر له.
40) قال شُجاع بنُ الوليد: (كنتُ أَحجُّ مع سفيان، فما يكاد لسانُه يَفترُ من الأمر بالمعروف، والنّهي عن المنكر، ذاهباً وراجعاً) [سير أعلام النبلاء].

رمضان والصيام
41) كان سُفيانُ الثوريُّ إذا دَخلَ رمضانُ؛ تَركَ جميع العبادة، وأقبلَ على قراءة القرآن. [لطائف المعارف].
42) قال سفيان الثوري: (أحب إليَّ إذا دخل العشر الأواخر أن يتهجَّد بالليل، ويجتهد فيه ويُنهض أهله وولده إلى الصلاة إن أطاقوا ذلك) [لطائف المعارف].
43) كان سفيان الثوري يَصوم ثلاثة أيام من الشهر؛ فيُرى أثرَ ذلك عليه. [لطائف المعارف].
44) وأَرشَدَ سُفيانُ الثوريُّ الملتَمسينَ ليلة القْدر الرَّاجين لخيرها إلى أفضل الوسائل لاغتنامها؛ فقال: (الدُّعاءُ تلك الليلة أَحبُّ إليَّ من الصَّلاة) [لطائف المعارف].

العلم والعلماء
45) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ:
(لَوْ لَمْ يَكُنْ لِصَاحِبِ الْحَدِيثِ فَائِدَةٌ إلَّا الصَّلَاةُ عَلَى رَسُولِ اللَّهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ؛ فَإِنَّهُ يُصَلِّي عَلَيْهِ مَا دَامَ اسْمُهُ فِي ذَلِكَ الْكِتَاب صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ) [غذاء الألباب]
46) قال سفيان الثوري: (أولُ العبادة الصمتُ، ثم طلبُ العلم، ثم العملُ به، ثم حفظُهُ ثم نشرُهُ) [روضة العقلاء].
47) قال سفيان الثوري: (يَنْبَغِي للرجل أَن يُكره وَلَده على طلب الحَدِيث؛ فَإِنَّهُ مسؤول عَنهُ) [تحفة المودود].
48) قالت أمُّ سفيان الثوري لابنِها سفيان: (يا بُني! إذا كتبتَ عشرة أَحرف؛ فانظر.. هل ترى في نفْسِك زيادةً في خشيتك وحِلمك ووقارِك؟!
فإنْ لم تر ذلك؛ فاعلم أنّها تضرُّكَ ولا تنفعُكَ!) [صفة الصفوة].
49) وقال رحمه الله فيما يتعلّق بالاختلاف بين طلبة العلم-ويا لروعة ما قال-: (إذا رأيتَ الرَّجلَ يعمل العمل الذي قد اختُلفَ فيه، وأنتَ ترى غيرهُ؛ فلا تنههُ).
50) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (إِنَّمَا الْعِلْمُ عِنْدَنَا الرُّخْصَةُ فِي فِقْهٍ، فَأَمَّا التَّشْدِيد فُكُلُّ أَحَدٍ يُحْسِنَهُ) [السماع لابن القيسراني].
51) قال سفيان الثوري: (إنما يُطلب الحديث؛ ليُتقى به الله).
52) قال سفيان الثوري: (إذا جاءك التفسيرُ عن مجاهد؛ فحسبُك به).
53) قال سفيان الثوري: (لقد كان الرَّجلُ يستفتى فيُفتي وهو يرعد)[الآداب الشرعية لابن مفلح].
54) قال سفيان الثوري:
(الفقيهُ؛ الذي يَعُدُّ البلاءَ نِعْمة، والرخاءَ مصيبة، وأفقه منه من لم يجترئ على الله عزّ وجلّ في شيء لعلمه به) [طريقك إلى الإخلاص والفقه في الدِّين].
55) قال سفيان الثوري: (تعوَّذوا بالله من فتنة العابد الجاهل، وفتنة العالم الفاجر؛ فإن فتنتهما فتنة لكل مفتون) [أخلاق العلماء].
56) قال سفيان الثوري في كتابه إلى عباد بن عباد: (وإياك وحبّ الرياسة؛ فإن الرجل يكون حبُّ الرياسة أحبّ إليه من الذهب والفضة، وهو باب غامض لا يُبصره إلا البصير من العلماء السماسرة، فَتَفَقَّدْ بقلب واعمل بِنِيِّة، واعلم أنه قدْ دنا من الناس أمرٌ يشتهي الرجل أن يموت، والسلام) [بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل]
57) وقال: (مَن أحب الرياسة فَلْيُعِدّ رأسه للنطاح)[بيان العلم الأصيل والمزاحم الدخيل]
58) وبلَغَ تحذيره من خطورة قُرب السلطان أن قالَ: (إن دعوكَ لتقرأ عليهم: قل هو الله أحد؛ فلا تأتهم) [ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين].

اللسان والصمت
59) قال سفيان الثوري رحمه الله: (عليك بطول الصمت؛ تملكُ الورعَ، ولا تكن حريصاً على الدُّنيا؛ تكن حافظاً، ولا تكن طعاناً؛ تنج من ألسُن الناس، ولا تكن حاسداً؛ تكن سريع الفهم).
60) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ يَوْمًا لأَصْحَابِهِ: (أَخْبِرُونِي لَوْ كَانَ مَعَكُمْ مَنْ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى السُّلْطَانِ، أَكُنْتُمْ تَتَكَلَّمُونَ بِشَيْءٍ؟
قَالُوا: لا.
قَالَ: فَإِنَّ مَعَكُمْ مَنْ يَرْفَعُ الْحَدِيثَ إِلَى اللَّهِ عَزَّ وَجَلَّ) [التبصرة لابن الجوزي].

الغيبة والنميمة
61) قال عبد الله بن المبارك: قلت لسفيان الثوري: يا أبا عبد الله ما أَبْعدَ أبا حنيفة من الغيبة! ما سمعته يغتاب عدواً له قطّ.
قال: هو –والله- أَعقل من أنْ يُسلِّط على حسناته ما يذهب بها) [تاريخ بغداد].
62) وقال مُحذِّراً من الغيبة وشؤمِها: (إِيَّاكَ وَالْغِيبَةَ، إِيَّاكَ وَالْوُقُوعَ فِي النَّاسِ، فَيَهْلِكَ دِينُكَ) [التوبيخ والتنبيه].

الأمراء والأغنياء
63) قال سفيان الثوري: (ما أَحسنَ تذلل الأغنياء في مجالس الفقراء، وما أَقبحَ تذلل الفقراء في مجالس الأغنياء) [الحلية].
64) قال سفيان الثوري: (إيِّاك والأمراء أن تدنو مِنهم، وتخالطهم في شيء من الأشياء، وإيِّاك أن تُخدعَ، فيقالُ لك: تشفع، وتدرأ عن مظلوم، أو تردّ مظلمة، فإنَّ ذلك خديعةُ إبليس) [الحلية].
65) قال سفيان الثوري: (من دعا لظالم بالبقاء؛ فقد أحبَّ أن يُعصى الله) [روضة الزاهدين].
66) قال سفيان الثوري: (إِنَّ هَؤُلاَءِ المُلُوكَ قَدْ تَرَكُواْ لَكُمُ الآخِرَة؛ فَاتْرُكُواْ لَهُمُ الدُّنْيَا) [حياة التابعين].
67) وقالَ: (إن دعوكَ لتقرأ عليهم: قل هو الله أحد؛ فلا تأتهم) [ما رواه الأساطين في عدم المجيء إلى السلاطين].

المال
68) قال سفيان الثوري: (ما أنفقت في غير طاعة الله؛ فهو سرف، وإن كان قليلاً) [المفردات في غريب القرآن].
69) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: مَنْ كَانَ بِيَدِهِ شَيْءٌ مِنْ الْمَالِ فَلْيَجْعَلْهُ فِي قَرْنِ ثَوْرٍ فَإِنَّهُ زَمَانٌ مَنْ احْتَاجَ فِيهِ كَانَ أَوَّلُ مَا يَبْذُلُ دِينَهُ) [الآداب الشرعية لابن مفلح].
70) قال سفيان الثوري: (ليس للشيطان سلاح للإنسان مثل خوف الفقر، فإذا وقع في قلب الإنسان: منَعَ الحق وتكلَّم بالهوى وظنَّ بربِّه ظنَّ السوء).

منوع
71)  قال سفيان الثوري: (إني لأُريدُ شُربَ الماءِ؛ فيَسبقني الرَّجل إلى الشربة، فيسقينيها فكأنَّما دَقَّ ضِلعاً من أضلاعي؛ لا أقدر على مكافأته) [حلية الأولياء].
72) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (مَنْ قَالَ الْقُرْآنُ مَخْلُوقٌ فَهُوَ كَافِرٌ) [الفتاوى الكبرى لابن تيمية].
73) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (الْبِدْعَةُ أَحَبُّ إلَى إبْلِيسَ مِنْ الْمَعْصِيَةِ؛ فَإِنَّ الْمَعْصِيَةَ يُتَابُ مِنْهَا وَالْبِدْعَةَ لَا يُتَابُ مِنْهَا) [فتاوى ابن تيمية].
74) قال سفيان الثوري: (من أصغى بإذنه إلى صاحب بدعة خرج من عصمة الله تعالى ووكل إليها)[تحفة الإخوان بما جاء في الموالاة].
75) قال سفيان الثوري: (ينبغي للآمر والناهي أن يكون رفيقا فيما يأمر به، رفيقا فيما ينهى عنه، عدلاً فيما يأمرُ به، عدلاً فيما يَنهى عنه، عالماً بما يأمرُ به، عالماً بما يَنهى عنه) [مجلة البحوث الإسلامية].
76) قال سفيان الثوري: (إذا أمرت بالمعروف؛ شددتَ ظهرَ المؤمن، وإذا نهيتَ عن المنكر أرغمتَ أنفَ المُنافق) [المر بالمعروف والنهي عن المنكر للخلال].
77) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ: (أَتَدْرُونَ مَا الرِّفْقُ؟! هُوَ أَنْ تَضَعَ الْأُمُورَ مَوَاضِعَهَا، الشِّدَّةَ فِي مَوْضِعِهَا، وَاللِّينَ فِي مَوْضِعِهِ، وَالسَّيْفَ فِي مَوْضِعِهِ، وَالسَّوْطَ فِي مَوْضِعِهِ) [بريقة محمودية في شرح طريقة محمدية وشريعة نبوية في سيرة أحمدية].
78) قَالَ سُفْيَانُ الثَّوْرِيُّ -ويا لجمال ما قال-: (مَنْ لَعِبَ بِعُمْرِهِ ضَيَّعَ أَيَّامَ حَرْثِهِ، وَمَنْ ضَيَّعَ أَيَّامَ حَرْثِهِ؛ نَدِمَ أَيَّامَ حَصَادِهِ) [حفظ العمر لابن الجوزي].
79) (قال سفيان الثّوريّ لأصحابه وقد خرجوا يوم عيد: (إنّ أوّل ما نبدأُ به في يومنا عفّة أبصارنا) [الورع لابن أبي الدنيا].
80) قال سفيان الثّوريّ: (وجدنا أصلَ كلِّ عداوة؛ اصطناعُ المعروف إلى اللئام) [حلية الأولياء].
81) قال سفيان الثوري: (إذا أردتَ أن تعرفَ مالك عند صديقك فأغضبه، فإن أنصفكَ في غضبه وإلا فاجتنبه) [بهجة المجالس وأُنس المجالس].
82) قال سفيان الثوري: (أشجعُ الناس؛ أشدهم من الهوى امتناعاً) [بهجة المجالس وأُنس المجالس].

شريف حمدان 13 / 01 / 2018 59 : 11 PM

رد: أكثر من ثمانين قولاً وخبراً للإمام سفيان الثوري رحمه الله ..أحمد أبورومان
 
http://up.ahlalalm.info/photo1/yvo59466.gif



واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط