ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=51)
-   -   تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=94122)

طويلب علم مبتدئ 12 / 06 / 2015 14 : 07 AM

تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم
 
حيث يتشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم فيعتقد اليهود أنهم هم المؤمنون فقط أما الأُمميون فهم عندهم كفرة وثنيون لا يعرفون الله تعالى.
فقد جاء في التلمود صفحة (100) ما نصه " كل الشعوب ماعدا اليهود وثنيون , وتعاليم الحاخامات مطابقة لذلك " انتهى.
وحتى المسيح عليه السلام عيسى بن مريم لم يسلم من تكفير اليهود فقد جاء في التلمود وصفهم المسيح عليه السلام بأنه كافر لا يعرف الله عياذاً بالله تعالى.
وجاء في موضع آخر من التلمود صفحة (99) ما نصه " إن المسيح كان ساحراً ووثنياً فينتج أن المسيحيين وثنيون أيضاً مثله " عياذاً بالله تعالى.
يعتقد اليهود أيضاً أن هؤلاء المخالفين سيدخلون النار وأنهم يكونون خالدين مخلدين فيها جاء في التلمود صفحة (67) ما نصه " النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين والمسلمين ولا نصيب لهم فيها سوى البكاء لما فيها من الظلام والعفونة " انتهى.
أما ما يتعلق بنظرة اليهود لغيرهم في هذه الحياة أقول: فيعتقد اليهود أنه ليس لغيرهم أي حرمة فحقوقهم جميعها مهدرة ودماءهم وأموالهم وأعراضهم مباحة لليهود بل إنه قد جاءت النصوص في أسفارهم المقدسة وفي كتاب (التلمود) على وجه الخصوص بالحث والترغيب على قتل كل من كان ليس يهودياً بل وأخذ أمواله بأي وسيلة كانت ومن النصوص الدالة على استباحة دمائهم غيرهم ما جاء في التلمود صفحة (146) بلفظ
" حتى أفضل القويم يجب قتله.. " انتهى. ويقول إلكوت سيموني وهو أحد علماء التلمود ما نصه: " كل من يسفك دم شخص غير تقي – يعني غير يهودي – عمله مقبول عند الله كمن يقدم قرباناً إليه " انتهى من كتاب (فضح التلمود) صفحة (146).
وجاء في التلمود أيضاً ما نصه: " قتل الصالح من غير اليهود ومحرم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأجانب من الهلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها بل عليه أن يسدها بحجر " انتهى.
أما من يقتل واحدا من الأجانب عند اليهود فإنه يقدم أعظم فضيلة في دين اليهود يستحق أن يكافأ عليها بالخلود في الفردوس الأعلى حيث جاء في التلمود ما نصه: " إن من يقتل مسيحياً أو أجنبياً أو وثنياً يكافأ بالخلود في الفردوس " انتهى.
هذا ما جاء في كتب اليهود قديمها وحديثها من النصوص التي تدل على استباحتهم دماء مخالفيهم بل واعتقادهم أن سفك دم غير اليهود من أهم الواجبات وأفضل القربات التي يستحق فاعلها أن يكافأ عليها بالخلود في جنة الفردوس.
أما استباحتهم أموال مخالفيهم فقد دلت عليه كذلك نصوص كثيرة من أسفارهم المقدسة ككتاب (التلمود) الذي جاء فيه ما نصه:" إن السرقة غير جائزة من الإنسان - أي من اليهودي - أما الخارجون عن دين اليهود فسرقتهم جائزة " انتهى.
وجاء في نص آخر ما نصه: " حياة غير اليهود ملك لليهودي فكيف بأمواله " انتهى.
وكذلك فإن التلمود يمنع اليهودي من رد ما يجده من أموال غير اليهودي إلى أصحابها ومن فعل ذلك فإنه يكون آثماً بفعله هذا حيث جاء عن أحد أحبار اليهود ما نصه: " إذا رد أحد إلى غريب ما أضاعه فالرب لا يغفر له أبداً " انتهى. ومعنى الغريب هو الذي من غير اليهود.
أما عن الربا فهو محرم عند اليهود فيما بينهم أما مع الأجنبي أي غير اليهودي فيجوز عندهم إقراضه بالربا وذلك لأنهم يرون أنه وسيلة من وسائل استرجاع أموال الأجانب التي هي في الأصل ملك لليهود كما زعموا, فقد جاء في التلمود صفحة (81) ما نصه:" غير مصرح لليهودي أن يقرض الأجنبي إلا بالربا " انتهى.
وكذلك فإن اليهود يستبيحون أعراض المخالفين لهم بل ليست لها عندهم أي حرمة فالزنا مباح عندهم بغير اليهودية ويعللون ذلك بتعليلات غريبة كما جاء في التلمود ما نصه " اليهودي لا يخطئ إذا اعتدى على عرض الأجنبية لأن كل عقد نكاح عند الأجانب فاسد لأن المرأة غير اليهودية تعتبر بهيمة والعقد لا يوجد بين البهائم " انتهى.
وجاء في نص آخر للتلمود ما نصه: " لليهودي الحق في اغتصاب النساء غير المؤمنات - أي غير اليهوديات - وإن الزنا بغير اليهود ذكوراً كانوا أم إناثاً لا عقاب عليه لأن الأجانب من نسل الحيوانات " انتهى.
وبعد أن تعرفنا على معتقد اليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم ننتقل الآن إلى الشيعة الإمامية الاثني عشرية وننظر هل يوافقون أسيادهم من اليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم.. أقول: إن الشيعة يعتقدون أنهم هم المؤمنون فقط, وأن ما عداهم من المسلمين كفار مرتدون ليس لهم في الإسلام نصيب , أما سبب تكفير الشيعة للمسلمين فلأنهم لم يأتوا بالولاية التي يعتقد الشيعة أنها ركن من أركان الإسلام فكل من لم يأت بالولاية عند الشيعة فهو كافر كالذي لم يأت بالشهادتين أو ترك الصلاة, بل الولاية مقدمة عندهم على سائر أركان الإسلام ويقصدون بالولاية.. ولاية علي بن أبي طالب رضي الله عنه والأئمة من بعده ولما كانت جميع الفرق الإسلامية لا توافق الشيعة على هذه العقيدة الفاسدة.. حكم الشيعة بكفر جميع هذه الفرق وأخرجوهم من الإسلام واستباحوا دماءهم وأموالهم وعلى رأسهم بالطبع أهل السنة والجماعة, والذين تسميهم الشيعة تارة بالنواصب, وتارة بالعامة, وتارة بالسواد, وتارة بالوهابية.
وقد دل على تكفير الشيعة لغيرهم من المسلمين روايات كثيرة قد جاءت في أهم الكتب عندهم وأوثقها.
فقد روى البرقي عن أبي عبدالله عليه السلام - إذا ذكرنا اسم أبي عبدالله فهم يقصدون بذلك جعفر الصادق رضي الله عنه - أنه قال: " ما أحد على ملة إبراهيم إلا نحن وشيعتنا وسائر الناس منها براء " انتهى من كتاب (المحاسن) صفحة (147).
وكذلك روى الكليني في الروضة من (الكافي) المجلد الثامن صفحة (145) ما نصه عن علي بن الحسين أنه قال: " ليس على فطرة الإسلام غيرنا – يعني أهل البيت – وغير شيعتنا وسائر الناس من ذلك براء " انتهى من كتاب (الكافي).
وهكذا يكفر الشيعة المسلمين ويقصرون الإسلام على أنفسهم ويكذبون في ذلك على أهل البيت رضوان الله عليهم بما هم منه بريئون.
ثم إن الشيعة لما كفروا المسلمين عاملوهم معاملة الكفار والمشركين فهم لا يأكلون ذبائح المسلمين لاعتقاد أنهم مشركون حيث جاء في تفسير العياشي عن حمران قال سمعت أبا عبدالله عليه السلام يقول في ذبيحة الناصب, والناصب هنا يعني السني, يقول في ذبيحة الناصب واليهودي يعني يقول سمعت أن عبدالله عليه السلام يقول في ذبيحة الناصبي واليهودي قال: " لا تأكل ذبيحته حتى تسمعه يذكر اسم الله " انتهى من (تفسير العياشي) المجلد الأول صفحة (375).
وكذلك فإن الشيعة لا يجيزون مناكحة أهل السنة ففي كتاب (الكافي) للكليني عن الفضيل ابن يسار قال: سألت أبا عبدالله عليه السلام عن نكاح الناصب يعني السني؟ " قال: لا والله ما يحل " انتهى من كتاب (الكافي) المجلد الخامس صفحة (350).
وجاء في كتاب (الاستبصار) للطوسي المجلد الثالث صفحة (184) عن فضيل ابن يسار عن أبي جعفر قال ذكر الناصب - يعني السني – فقال: " لا تناكحهم ولا تأكل ذبيحتهم ولا تسكن معهم " انتهى من كتاب (الاستبصار) للطوسي.
بل ويصرح الخميني بتحريم نكاح أهل السنة في كتابه (تحرير الوسيلة) فيقول: " لا يجوز للمؤمنة أن تنكح الناصب -يعني السني- المعلن بعداوة أهل البيت عليه السلام "....... إلى أن قال: " وكذا لا يجوز للمؤمن أن ينكح الناصبية " يعني المرأة السنية. " وكذا لا يجوز للمؤمن – أي الشيعي – أي ينكح الناصبية والغالبة لأنهما بحكم الكفار وإن انتحلا دين الاسلام ".انتهى من كتاب (تحرير الوسيلة) المجلد الثاني صفحة (260).
أما الصلاة فإن الشيعة لا يُجيزون الصلاة خلف أهل السنة ويرون الصلاة خلفهم باطلة إلا إذا كانت للمداراة والتقية. ففي كتاب (المحاسن النفسانية) عن الفضيل ابن يسار قال: سألت أبا جعفر عليه السلام عن مناكحة الناصب والصلاة خلفه؟ فقال: " لا تناكحه.. ولا تصلي خلفه " انتهى من كتاب (المحاسن) صفحة (161).
ويؤيد هذا ما ذكره نعمة الله الجزائري في كتابه (الأنوار النعمانية) المجلد الثاني صفحة (306) حيث قال ما نصه: " وأما الناصبي -يعني السني- وأما الناصبي وأحواله وأحكامه فهو مما يتم ببيان أمرين
الأول: في بيان معنى الناصب الذي ورد في الأخبار أنه نجس وأنه شر من اليهودي والنصراني والمجوسي وأنه كافر نجس بإجماع علماء الإمامية رضوان الله عليهم " انتهى كلامه من كتاب (الأنوار النعمانية).
وجاء أيضاً إطلاقهم لفظ الناصبي على إمام أهل السنة الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله تعالى حيث يصف النباطي وهو من علماء الشيعة المشهورين في القرن التاسع ويصف الإمام أحمد بقوله: " هو من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب " وذي الثدية.. هو رئيس الخوارج في زمن علي بن أبي طالب رضي الله عنه.
فيقول هذا النباطي: أن الإمام أحمد من أولاد ذي الثدية جاهل شديد النصب انتهى من كتاب (الصراط المستقيم) إلى مستحق التقديم المجلد الثالث صفحة (223).
أما موقف الشيعة من دماء المسلمين وأموالهم.. فهم يستبيحون دماء المسلمين وأموالهم وبخاصة أهل السنة والجماعة بل قد جاءت روايات من كتبهم بالحث على قتل أهل السنة وأخذ أموالهم أينما وجدت فقد روى إمامهم المجلسي في كتابه (بحار الأنوار) بسنده عن ابن فرقد قال: قلت لأبي عبدالله عليه السلام.. ما تقول في قتل الناصبي؟ قال: " حلال الدم أتقي عليك " أي أخاف عليك " فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل " قلت فما ترى في ماله؟ قال: " توه ما قدرت عليه " انتهى من كتاب ((بحار الأنوار)) للمجلسي.
فدلت هذه الرواية على استباحتهم دماء أهل السنة وأموالهم تماماً مثل أسيادهم اليهود. وشيعة اليوم هم على هذه العقيدة حيث يقول إمامهم المعاصر وحجتهم العظمى آية الله الخميني عند حديثه عن الخمس في كتابه (تحرير الوسيلة) ما نصه: " و الأقوى إلحاق الناصبي – يعني السني – بأهل الحرب في إباحة ما غنمتم منهم وتعلق الخمس به بل الظاهر جواز أخذ ماله أين وجد وبأي نحو كان و وجوب إخراج خمسه " انتهى من كتاب (تحرير الوسيلة) المجلد الأول صفحة (318).
فهذا هو الخميني يفتي أتباعه الشيعة بإباحة أموال أهل السنة وأخذها أينما وجدت وبأي وسيلة ولم يرد عليه في قوله هذا عالم واحد من علمائهم المعاصرين مما يدل على إجماعهم على تلك الفتوى التي ذكر فيها الخميني موقفه من أهل السنة بكل صراحة.
كذلك فإن علماء الشيعة يجوزون أخذ الربا من مخالفيهم وهم يوافقون بذلك أسيادهم اليهود حيث جاء في كتاب (الكافي) , وكتاب (من لا يحضره الفقيه) , وكتاب (الاستبصار) ما نسبوه إلى الرسول صلى الله عليه وسلم كذباً وزوراً أنه قال " ليس بيننا وبين أهل حربنا ربا نأخذ منهم ألف درهم بدرهم ونأخذ منهم ولا نعطيهم " انتهى. كما جاء في كتاب من لا يحضره الفقيه عن الصادق ما نصه " ليس بين المسلم وبين الذمي ربا.. ولا بين المرأة وبين زوجها ربا " انتهى كلامه من كتاب (من لا يحضره الفقيه) ,, المجلد الثالث صفحة (180).
أما ما يتعلق بنظرة الشيعة لأهل السنة في الحياة الآخرة فإن الشيعة يعتقدون أن أهل السنة وكل من خالفهم من طوائف المسلمين أنهم خالدون مخلدون في النار وأنهم مهما تعبدوا واجتهدوا فإن ذلك لا ينجيهم من عذاب الله يوم القيامة فقد روى الصدوق في (عقاب الأعمال) عن الصادق أنه قال: " إن الناصب لنا أهل البيت لا يبالي صام أم صلى زنا أم سرق إنه في النار , إنه في النار " انتهى من كتاب (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) صفحة (215) , وأورد هذه الرواية أيضاً المجلسي في كتابه ((بحار الأنوار)) المجلد السابع والعشرين صفحة (235).
وكذلك عن أبان بن تغلب قال: قال أبو عبدالله عليه السلام " كل ناصب – يعني سني – وإن تعبد واجتهد يصير إلى هذه الآية: عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً [الغاشية:3-4] " انتهى من كتاب (ثواب الأعمال وعقاب الأعمال) للصدوق صفحة (247).
وجاء في كتاب (المحاسن) صفحة (184) عن علي الخدمي قال: قال أبو عبدالله عليه السلام: " إن الجار يشفع لجاره والحميم لحميمه ولو أن الملائكة المقربين والأنبياء المرسلين شفعوا في ناصب – أي سني – ما شفعوا " انتهى.
و الآن نحاول أن نلخص تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم في النقاط التالية:
أولاً: يكفر اليهود كل من عداهم ويعتقدون أنهم وثنيون وليسوا على دين صحيح كما جاء في التلمود: " كل الشعوب ماعدا اليهود وثنيون وتعاليم الحاخامات مطابقة لذلك ".
وكذلك تكفر الشيعة كل من عداهم ويزعمون أنه ليس على ملة الإسلام أحد غيرهم حيث أنهم رووا عدة روايات عن أئمتهم تقول: " ما أحد على فطرة الإسلام غيرنا وغير شيعتنا وسائر الناس من ذلك براء ".
ثانياً: يزعم اليهود أن كل الناس ما عداهم سيدخلون النار ويكونون خالدين مخلدين فيها كما جاء في التلمود أن: ( النعيم مأوى أرواح اليهود ولا يدخل الجنة إلا اليهود, أما الجحيم فمأوى الكفار من المسيحيين والمسلمين ولا نصيب لهم فيها سوى البكاء لما فيها من الظلام والعفونة) , وكذلك تعتقد الشيعة أن كل الناس ما عداهم وأئمتهم سيدخلون النار كما رووا عن أئمتهم أنهم قالوا: ( صرنا ونحن وهم - أي الشيعة - وسائر الناس همج للنار وإلى النار ).
ثالثاً: يقوم دين اليهودية ودين الشيعة على التعصب والعنصرية فكل من اليهود والشيعة يقطعون لطوائف معينة بأنهم خالدون في النار.. فكما يقطع اليهود للمسلمين والمسيحيين بأنهم خالدون في النار تقطع الشيعة للنواصب - أي أهل السنة- بأنهم خالدون في النار كما رووا عن أئمتهم أنهم قالوا " كل ناصب وإن تعبد واجتهد يصير إلى هذه الآية: عَامِلَةٌ نَّاصِبَةٌ تَصْلَى نَارًا حَامِيَةً [الغاشية:3-4].
رابعاً: يقطع كل من اليهود والشيعة للمسلمين بأنهم سيدخلون النار وذلك بجامع حقد كل من اليهود والشيعة عليهم.
خامساً: يستبيح اليهود دماء مخالفيهم كما جاء في التلمود ما نصه: " حتى أفضل القويم يجب قتله " وتستبيح كذلك الشيعة دماء مخالفيهم كما جاء في كتبهم أن أبا عبدالله سئل عن قتل الناصب -أي السني- فقال: (حلال الدم والمال ).
سادساً: يستعمل اليهود الغدر والاحتيال لقتل مخالفيهم كما جاء في التلمود ما نصه: " محرم على اليهودي أن ينجي أحداً من الأجانب من هلاك أو يخرجه من حفرة يقع فيها بل عليه أن يسدها بحجر " , وكذلك الشيعة يستعملون الطرق نفسها للتخلص من مخالفيهم كما رووا عن أبي عبدالله أنه سئل عن قتل الناصبي -يعني السني- فقال: " حلال الدم والمال أتقي عليك فإن قدرت أن تقلب عليه حائطاً أو تغرقه في ماء لكي لا يشهد به عليك فافعل ".
سابعاً: يستبيح اليهود أموال مخالفيهم ويأمرون أتباعهم بأخذها بأي وسيلة كما جاء في التلمود ما نصه: " إن الله سلط اليهود على أموال باقي الأمم ودماءهم " , وكذلك الشيعة يستبيحون أموال المسلمين ويحثون أتباعهم على أخذها أينما وجدت وبأي طريقة كانت كما رووا عن الصادق أنه قال: " خذ مال الناصبي حيث وجدت وابعث بالخمس " وكما يقول الخميني: ( والظاهر جواز أخذ ماله - أي الناصب – أين وجد وبأي نحو كان ).
ثامناً: يحرم اليهود التعامل بالربا فيما بينهم و يجيزون لأنفسهم أخذ الربا من غيرهم كما جاء في سفر التثنية ما نصه: " للأجنبي تقرض بربا لكن لأخيك لا تقرض بربا " انتهى.
وكذلك الشيعة يحرمون التعامل بالربا فيما بينهم ويجيزون أخذ الربا من أهل الذمة وأهل السنة كما جاء في كتبهم ما نصه: " ليس بين الشيعي والذمي ولا بين الشيعي والناصبي ربا " انتهى.
تاسعاً: محرم في التشريع اليهودي زواج اليهودي بغير اليهودية ومن فعله كان آثماً مخالفاً للتعاليم اليهودية كما جاء في سفر الخروج , وكذلك الشيعة يحرمون الزواج من غيرهم وخاصة من أهل السنة و يرون أن من فعل ذلك فقد انتهك محارم الله حيث تروي الشيعة في مراجعهم عن أبي جعفر أنه سئل عن مناكحة الناصبي والصلاة خلفه فقال: " لا تناكحه ولا تصلي خلفه " انتهى.
هذه هي بعض النقاط التي يتفق فيها الشيعة واليهود في عقيدة تكفيرهم لغيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم ويلاحظ ذلك التشابه الكبير بينهما حتى في النصوص والروايات الأمر الذي يجعلنا نؤكد أن أصل هذه العقيدة انتقلت إلى الشيعة من أسفار اليهود ومن كتاب (التلمود) ثم حُورت في روايات مكذوبة على ألسنة آل البيت رضوان الله عليهم مع تغيرات طفيفة في بعض العبارات وذلك ليتناسب مع وضع الشيعة. (1)

شريف حمدان 12 / 06 / 2015 25 : 10 PM

رد: تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم
 
http://up.ahlalalm.info/photo1/g1K33816.gif

طويلب علم مبتدئ 13 / 06 / 2015 27 : 04 PM

رد: تشابه الشيعة واليهود في تكفير غيرهم واستباحة دمائهم وأموالهم
 
الله يحفظك بارك الله فيك على مرورك الطيب


For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط