ملتقى أهل العلم - وفاة شيخ الازهر الشيخ محمد سيد طنطاوي بمدينة الرياض وسيتم دفنه بالبقيع

هذه نبذه بسيطه عن فضيله الشيخ محمد سيد طنطاوى رحمه الله

1- ولد فضيلته بقرية سليم الشرقية – مركز طما – محافظة سوهاج – فى 28 من أكتوبر سنة 1928.

2- تلقى تعليمه الأساسى بقريته، وبعد أن حفظ القرآن الكريم، التحق بمعهد الاسكندرية الدينى سنة 1944، وبعد انتهاء الثانوية، التحق بكلية أصول الدين، وتخرج منها 1955 ثم حصل على تخصص التدريس سنة 1959، ثم على الدكتوراه فى التفسير والحديث بتقدير ممتاز فى 5 سبتمبر سنة 1966.

3- عين فضيلته مدرسا بكلية أصول الدين سنة 1968، ثم عميدا لكلية أصول الدين بأسيوط سنة 1976، ثم عميدا لكلية الدراسات الاسلامية والعربية للبنين سنة 1985، ثم مفتيا لجمهورية مصر العربية فى 28 أكتوبر سنة 1986

4- أعير خلال عمله بجامعة الأزهر إلى الجامعة الإسلامية بليبيا من سنة 1972 إلى 1076، ثم رئيسا لقسم التفسير بالدراسات العليا للجامعات الإسلامية بالمدينة المنورة من سنة 1980 إلى سنة 1984.

من مؤلفاته:
1- التفسير الوسيط للقرآن الكريم
فى خمسة عشر مجلدا- وفى أكثر من سبعة آلاف صفحة وقد طبع هذا التفسير عدة طبعات أجودها طبعة دار المعارف سنة 1993.

وقد كتبه فضيلته فى بضعة عشر عاما، وقد بذل فيه أقصى جهده، ليكون تفسيرا محررا من الأقوال الضعيفة، والشبه الباطلة، والمعانى السقيمة، والآراء التى لا سند لها من النقل الصحيح، أو العقل السليم, وقد كان منهجه فيه:

البدء بشرح الألفاظ القرآنية شرحا لغويا مناسبا، ثم بيان سبب النزول إن وجد وكان مقبولا – ثم ذكر المعنى الإجمالى للآية أو الآيات، ثم تفصيل ما اشتملت عليه الآية أو الآيات، من وجوه بلاغية، ومن أحكام شرعية، ومن آداب سامية وعظات بليغة، وتوجيهات حكيمة، مدمعا كل ذلك بالآيات الأخرى، وبالأحاديث النبوية الشريفة، وبأقوال المحققين من علماء السلف والخلف وقد توخى فضيلته فى هذا التفسير، أن يكشف عما اشتمل عليه القرآن الكريم من هدايات جامعات ومن تشريعات جليلة، وآداب فاضلة، وأخبار صادقة...

إنه التفسير الذى اجتمع فيه طرافة القيم، وجدة الحديث، وتحرير المعنى وسهولة اللفظ وهو المفتاح الذى يكشف للقارئ عما فى كتاب اللع – تعالى – من هدايات، وآداب، وأحكام توصل متبعها إلى السعادة فى دنياه وآخره.

2. بنو إسرائيل فلى القرآن والسنة:
ويقع فى مجلدين، وتزيد صفحاته على ألف صفحة وقد طبع – أيضا – عدة طبعات. وقد تناول فضيلته فى المجلد الأول منه: تاريخ بنى إسرائيل فى مختلف عصورهم ثم تحدث عن منهاج القرآن فى دعوة أهل الكتاب إلى الإسلام ومظاهر إنصافه لهم، ثم عن مسالك اليهود فى العهد النبوى لكيد الاسلام والمسلمين، ثم عن لقاء السيف بينهم المسلمين ثم عن نعم الله – تعالى – عليهم وموقفهم الجحودى من هذه النعم.

وفى المجلد الثانى تحدث فضيلته عن رذائلهم كما صورها القرآن الكريم ثم عن دعواهم الباطلة وكيف رد القرآن عليها، ثم عن وعيد الله – تعالى – وعقوباته لهم، ثم عن فلسطين ومراحل الغزو الصهيونى لها.

وقد بذل فضيلته جهدا مشكورا فى تفسير الآيات القرآنية الكثيرة التى تحدثت عن اليهود فى شتى عهودهم وأحوالهم.

3. معاملات البنوك وأحكامها الشرعية:
وقد طبع هذا الكتاب حتى الآن ثلاث عشرة طبعة ويقع فى زهاء ثلاثمائه صفحة، تحدث فضيلته فيه عن الشريعة الاسلامية – خصائصها – مصادرها – ثم تحدث فى الفصل الثانى عن : المعاملات فى الإسلام – أسسها آدابها – أنواعها – حاجة الناس إليها، ثم تحدث فى الفصل الثالث عن الربا – ومنهج الإسلام فى تحريمه – وأختلاف العلماء فى الربا المحرم شرعا – وأقوالهم فى ربا الجاهلية – ونماذج الربا المحرم شرعا.

وفى الفصل الرابع تحدث بالتفصيل عن: القرض – الديون – الودائع – الاستثمار – ووضح فضيلته أن هذه الألفاظ ليست مترادفه وإنما لكل لفظ منها معناه اللغوى والشرعى.

ثم ساق فى الفصلين الخامس والسادس أمثلة وتطبيقات للمعاملات الحلال وللمعاملات الحرام ثم ذكر فضيلته بالتفصيل فى الفصل السابع الحكم الشرعى للتعامل فى:
1- شهادات الاستثمار
2- البنوك العقارية
3- سندات التنمية الدولارية
4- أذون الخزانة
5- صناديق التوفير

وقد أيد فضيلته ما رآه راجحا من أقوال بالآيات القرآنية، والأحاديث النبوية، وبأقوال المحققين من العلماء السابقين واللاحقين.

4. الدعاء:
وهو كتاب طبع أكثر من عشر طبعات تناول فيها فضيلته معنى الدعاء – آدابه – فضله – حديث القرآن عنه – شروطه – فوائده – الدعاء والقضاء والقدر – نماذج من الدعاء المستجاب – جوامع الدعاء من القرآن والسنة – أدعية مأثورة فى أحوال مختلفة – خاتمة ورجاء.

5. السرايا الحربية فى العهد النبوى:
وهو كتاب اهتم فيه فضيلته ببيان معنى السرية والغزوة – وعدد الغزوات – والسرايا – وأهداف السرايا – وسرايا السنوات الأولى والثانية والرابعة والسادسة والسابعة والثامنه والتاسعة والعاشرة بعد الهجرة، وقد حقق فضيلته الأقوال فى عدد الغزوات والسرايا وأسبابها وأهدافها.

6. القصة فى القرآن الكريم
وقد صدر منه حتى الآن كتابان: أولهما عن قصة آدم ونوح – عليهما السىم – وثانيهما عن قصة – هود وصالح وإبراهيم وإسماعيل وإسحاق ويعقوب ويوسف – عليهم السلام – وعما قريب سيصدر لفضيلته تباعا قصص بقية الأنبياء، وقصص غيرهم ممن تحدث القرآن الكريم عنهم.

هذا ولفضيلته سوى هذه المؤلفات كثير من البحوث والمقالات التى شارك بها فى المؤتمرات العلمية المتعددة، وفى المجلات العلمية المتخصصة، ومن الله – تعالى – وحده تستمد الهداية والسداد فى القول والعمل.