ملتقى أهل العلم

ملتقى أهل العلم (https://www.ahlalalm.org/vb/index.php)
-   ملتقى قرأتُ لك لمختصرات الكتب (https://www.ahlalalm.org/vb/forumdisplay.php?f=137)
-   -   أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word. (https://www.ahlalalm.org/vb/showthread.php?t=22394)

أبو عادل 01 / 10 / 2009 25 : 10 AM

أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 

http://www.stocksvip.net/p/ap/(50).gif


أدعية جامعة من الكتاب والسنة


عبد الله بن ناصر بن عبد الله السدحان
1421هـ.



مقدمة

إن الحمد لله، نحمده و نستعينه ونستغفره ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا، من يهده الله فلا مضل له، ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله، وحده لا شريك له، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم وأصحابه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين ... أما بعد:


فهذا كتاب مختصر جمعت فيه الأدعية التي يحسن للمسلم أن يدعو بها في مواطن الإجابة، وهي مأخوذة من القرآن الكريم ومن السنة المطهرة ، ولئن كان حقا على المسلم أن يدعو بما يحتاجه و يؤمله في دنياه وأخرته ، فإنه لن يجد أبلغ من كلام الله عز وجل ولا أجمع من دعاء رسوله صلى الله عليه وسلم فلقد أُعطي بأبي هو وأمي جوامع الكلم فهو كما قال في الحديث المتفق عليه : ( بُعثت بجوامع الكلم ونصرت بالرعب ) .

واعلم أخي أن دعاء المسلم لربه عبادة عظيمة فعند الترمذي أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( الدعاء هو العبادة ) ،وما يمنعك أخي المسلم من الدعاء وقد وعدك الله بالإجابة في قوله تعالى : (وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون ) . وفي الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ( ما من أحد يدعو بدعاء إلا آتاه الله ما سأل أو كف عنه من سوء مثله ، مالم يدع بإثم أو قطيعة رحم ) ( رواه الترمذي ) .

ثم اعلم أخي السلم أن للدعاء شروطاُ لقبوله و إجابته ،منها: الإخلاص لله عز وجل، وأن يكون الدعاء موافقًا لشرع الله ، وأن تكون على ثقة بالله ويقين بإجابته لدعائك ، ومن شروط الدعاء أيضاً العزم والجد في الدعاء ، ومن الشروط ، حضور القلب والخشوع حال الدعاء .

ومما لا شك فيه أن لكل إنسان حاجاته الخاصة التي يرغب إلى الله في قضائها وتحقيقها ، ويختلف فيها عن الآخرين، إلا أن هناك من الدعوات مما لابد لكل مسلم ومسلمة منها ولا يمكن للمسلم أن يستغني عنها لكي يحقق الفلاح في الدنيا والآخرة ، وهي الأدعية الجامعة التي وردت في القرآن الكريم والسنة النبوية . ومن هنا فقد لمست حاجة بعض الناس إلى تبصيرهم بتلك الأدعية الصحيحة، وذلك ليحفظوها ويدعو بها أو يقرأوها في مواطن الإجابة لمن عجز عن حفظها.
ومن هنا تأتي الحاجة لجمع مثل هذه الأدعية وتقريبها لعامة الناس ليكون دعاءهم قريبًا من الإجابة، ولابد من تذكير إخواني المسلمين أن مجرد القراءة لهذه الأدعية لا يكفي إذا لم تتم شروط الدعاء المذكورة آنفًا التي من أهمها حضور القلب واستشعار معنى ما يدعو به المسلم مع التكرار والإلحاح والإنابة . والله اسأل أن ينفع بها المسلمين ولا تنس أخي القارئ أن تدعو لجامعها في ظهر الغيب ، فما دعوه انفع يا صاحبي من دعوة الغائب للغائب .
والله الموفق وصلى الله على نبينا محمد وسلم .



حمل الكتاب من هنا








محمد نصر 01 / 10 / 2009 14 : 03 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الله يبارك فيكم اخي ****** ابو عادل

جهد مشكور عليه يا غالي


أبو عادل 02 / 10 / 2009 01 : 12 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
جزاك الله خير الجزاء أخي الكريم على مرورك الكريم محمد نصر وأسأل الله أن يتقبل منا ومنك.




شريف حمدان 28 / 12 / 2009 01 : 01 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 
بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا
اخي الكريم ابوعادل

أبو عادل 28 / 12 / 2009 04 : 11 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
بارك الله فيك أخي الكريم شريف حمدان على مرورك الكريم.


أبوفاطمه 04 / 01 / 2010 44 : 07 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 

أبو عادل 04 / 01 / 2010 10 : 08 PM

رد: أدعية جامعة من الكتاب والسنة : كتاب بصيغة Word.
 


بارك الله فيك و جزاك خير الجزاء و أوفاك أخي الكريم أبو فاطمة على مرورك الكريم.



For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي

اختصار الروابط