ملتقى أهل العلم - الشيخ صالح بن محمد التويجري من ائمة المسجد الحرام في العهد السعودي

السلام عليكم ورحمه الله

احبتي في الله

الشيخ صالح بن محمد التويجري

الشيخ صالح بن محمد بن عبد الله بن محمد بن عبد الله بن عبد المحسن بن راشد بن عبد الله بن راجح التويجري قاضي مكة المكرمة . رئيس محكمة التمييز الشرعية بالمنطقة الغربية بمكة المكرمة , ولد عام 1335هـ في القصيعه إحدى قرى بريده القصيم وقرأ القران الكريم وحفظه على يد على الشيخ صالح الرشيد المؤذن في بلده القصيعه وطلب العلم على والده الشيخ محمد بن عبد الله التويجري ولا زمه وأخذ عنه مبادئ التوحيد الأصول الثلاثة وآداب المشي إلى الصلاة والكتب التي تدعو إلى حفظ العقيدة وبعد ذلك انتقل مع والده إلى بريده وأخذ عن علماء القصيم في بريدة منهم .

1- الشيخ عبد الله بن محمد بن سليم
2- الشيخ عمر بن محمد بن سليم
3- الشيخ عبد العزيز العبادي

ثم انتقل إلى مدينه الرياض ودرس على يد سماحه الشيخ محمد بن إبراهيم آل الشيخ وعلى يد أخيه الشيخ عبد اللطيف وعلى يد سماحه الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله جميعاً.

إعماله
1- رحل مع والده إلى جازان حينما عين قاضياً بها سنة 1353هـ فظل ملازماً ومواصلاً دراسته عنده وبقي معه على ذلك حتى توفى والده في حدود سنة 1361هـ.
ولما توفي والده صار هو رب أسرته التي وهم والدته وإخوانه فرباهم عوضاً عن والده أحسن تربيه ثم تقلب في عده مناصب قضائية في جيزان وكان الشيخ خطيب المسجد الكبير وداعيتها .

2- بعد ذلك انتقل الشيخ صالح بن محمد التويجري إلى مكة المكرمة بأمر من الملك عبد العزيز رحمه الله. ودرس في مكة المكرمة على يد الشيخ محمد بن مانع – رحمه الله – حينما كان مديرا للمعارف ودرس أيضا على سماحه الشيخ عبد الرازق وعلى من بمكة من كبار المشايخ فقرأ عليهم المطولات ومنهم من قرأ عليه التفاسير ومنهم من قرأ عليه الفرائض .وكلف بعد ذلك بالتدريس في المدرسة العزيزيه ودرس بها ثمانية أشهر

3- ثم كلف بعد ذلك قاضيا بمحايل في الجنوب وعمل بها أربعه أشهر قاضيا

4- عين مساعداً لرئيس محكمة أبها واستمر فيها سبع سنوات حتى سنة 1368هـ

5- ثم عين رئيساً لمحكمة تبوك ,.وقد طالت مدته في قضاء تبوك فقد تجاوزت خمساً وعشرين سنه

6- ثم نقل قاضياً في محكمه التمييز في المنطقة الغربية التي مقر عملها ( مكة المكرمة ) وبقي فيها حتى إحالته على التقاعد

كان له مع عمله القضائي بمكة إعمال كثيرة فقد كان رئيساً لهيئة المراقبة الشرعية للإغاثة الإسلامية

7- ونائب الرئيس في مشروع مكة الخيري للزواج

8- ونائب الرئيس في المجلس الأعلى بدار الحديث المكية وغيرها من الإعمال الخيرية التى كان يبادر إلى المساهمة الكبيرة في إعمالها و بدعمها بما يقدمه المحسنون بواسطته , فقد بذل جاهه للتوسط إلى المحسنين حتى تمكن من بناء العديد من المساجد والعمائر السكنية الخيرية بمكة وتأثيثها وجعلها مسكناً ومأوى للعاجزين والمحتاجين , كما إن له مساهمة كبيرة في بناء دار الحديث الجديدة في حي اجياد بمكة المكرمة وبناء المساكن للطلاب
وترتيب إعاشة لأصحاب العوائل .

{ إمامته في المسجد الحرام }

أم رحمه الله المصلين في المسجد الحرام بالإنابة في صلاة العشاء وكان ينوب عن الأئمة في بعض الأوقات عند الضرورة وذلك في فترة التسعينات الهجرية

أخلاقه :
وهو في مجال أعمال البر والسعي في الأعمال الخيرية فهو من المتقدمين السابقين فإنه صاحب مروءة ونخوة وشهامة فلا يتأخر عمن يقصده لمساعده أو وساطة أو غيرها ولديه عطف بالمحتاجين والعاجزين .

ولما استقر في مكة لعمله في محكمه التمييز صار له مشاريع خيره من بناء المساجد ومن بناء المساكن الخيرية من عمارات شاهقة وبيوت لطلاب دار الحديث يسكنوها ويستغلوها لصالح دار الحديث وله غير ذلك من المشاريع الكبيرة .

كما انه يفرق المبالغ الكبيرة من النقود والمواد الغذائية نطاق واسع وعطاء كثير .
ذلك انه محل الثقة التامة من المحسنين وهو أيضا وجيه فله وجاهه واسعة ولذا صار له أعمال في مجال الإحسان كبيره جليلة ولما أحيل على التقاعد بقي في مكة المكرمة يقوم بهذه الإعمال النافعة .

وقد صرف جل وقته للطاعة فمصلاه – دائما – خلف الإمام في المسجد الحرام وله شقه واسعة مجاوره للحرم يستقبل فيها الضيوف في شهر رمضان فيقيمون عنده حتى ينتهوا من صيام ستة أيام شهر شوال هذا مع بذل نفسه لمساعده الناس بجميع ما يقدر عليه من مال وجاه ووجاهة مقبولة .

كما تعلم الشيخ الطب الشعبي وأجاد فيه وخصوصاً مرض السكر

الشيخ صالح بن محمد التويجري يتوصل إلى علاج لمرض السكر

بعد تجربه حقيقية تكللت بالنجاح والله الحمد و المنة , توصل رئيس محكمة تبوك الشيخ : صالح بن محمد التويجري الى علاج لمرض السكر الذي يعاني منه الناس وخاصه كبار السن من الرجال و النساء , حيث ذكر فضيلته انه بعد جهد و تجربه طويلة و منتهى العناء و الصبر وجدت خير العمل و افضله لمعالجه هذا المرض!؟

الطريقه المطلوبه :

1- ( 100 ) جرام من البر

2- ( 100 ) جرام من اللبان المر \ شحري

3- ( 100 ) جرام من الشعير

4- ( 100 ) جرام من الحبه السوداء

طريقه الاستعمال:

تجمع هذه المقادير و يضاف عليها ما يوازي علبه عصير من الماء ( 6 ) مرات و تسخن على نار حتى تصل درجه الغليان لمده عشر دقايق ثم تبرد و تصفى من الحثاله و يوضع في إناء من زجاج ثم يبداء المريض في تناول , في فنجان قهوه كل صباح قبل الفطورلمده أربعة أيام

بعد ذلك يكون يوم بعد يوم حتى اليوم الثالث و بعد يتوقف عن الاستعمال العلاج ومن ثم ياكل ماكان ممنوع ولا يخاف الا من الله تعالى و قد تمنى فضيلته إن ينفع الله تعالى جميع من يصلهم خير هذا العلاج إن يقوم على نشرها بين الناس ,

أبنائه :
أنجب ثلاثة أبناء وهم: محمد وخالد وعلي . وله أربع بنات

وفاته :
وفي أخر أيامه ساءت صحته وزاد معه داء السكري والضغط مما انتهى بوفاته وحزن الناس لاسيما الفقراء والمحتاجين لفقده فكان محبوباً عند العامة وتوفى رحمه الله تعالى في مكة المكرمة فييوم السبت السابع من رجب عام 1412هـ الموافق الحادي عشر من يناير عام 1992م وصلي عليه في المسجد الحرام ودفن في مقبرة العدل في جمع حاشد من محبيه وعارفي فضله وعلمه رحمه الله تعالى .

وتعتبر هذه المعلومة عن إمامته في المسجدالحرام أول مرةتوضع له عبر شبكة الإنترنت.

كتبه
أخوكم المحب لكم : أبو ابراهيم سعد عبد الله العتيبي

لاتنسونا من صالح دعائكم