الإهداءات | |
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين . |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | دكتور محمد فخر الدين الرمادي | مشاركات | 465 | المشاهدات | 105309 | | | | انشر الموضوع |
| أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
17 / 06 / 2018, 30 : 06 PM | المشاركة رقم: 81 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح المسألة التي ابحثها تندرج تحت "فقه العبادات"؛ وتقع ضمن مسائل "الصيام غير الواجب"؛ أي "صيام التطوع".. وقبل بحثها نتساءل: « متى صام الرسول صلى الله عليه وآله وسلم ستة من شوال!؟».. ونقدم الإجابة بتمهيد هام : إذ أن أفعال المسلم في حياته الدنيا.. وأقوال المؤمن وتصرفاته يجب أن يتبع فيها الوحي المنزل من رب العباد خالقنا ورازقنا -رافع السماء بغير عمد نراها- بواسطة أمين السماء جبريل -عليه السلام- على قلب أمين السماء والأرض محمد بن عبدالله -صلى الله عليه وآله وسلم-.. ومصدر الإسلام الأول هو الوحي المنزل مِن الله -تعالى- على قلب محمد الرسول والنبي والمبلغ -صلوات الله وسلامه عليه وآله-؛ وينقسم إلى : 1. ] آيات القرآن الكريم و 2. ] السنة المحمدية العطرة.. فـ صيامُ الست من شوال سنةٌ مؤكدةٌ بلا ريب، جاء في صحيح مسلم من حديث أبي أيوب الأنصاري رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : 《„ من صام رمضان ثم أتبعه ستاً من شوال كان كصيام الدهر‟》.. و هذا الحديث من السنة القولية.. بيد أنه لم يرد في السنة العملية ما يفيدُ كيفية صيام النبي -صلى الله عليه وآله وسلم- الست من شوال.. بل لا نعلم في السُنة ما : أ.] يفيد أنه [ﷺ] صامها و ب.] لا يفيدُ أنه تركَ صيامها، فـ الأمرُ محتمل، و والحق -أننا- نحنُ لا نثبتُ ولا ننفي إلا ما أثبتته النصوص أو نفته، و ليس من شرط السُنة أن يتوارد على ثبوتها القول والفعل، بل من السنةِ ما ثبت بفعله [ﷺ] ولم يرد ترغيبٌ فيه بالقول كـ „الاعتكاف‟ فإنه ليسَ في فضله حديثٌ صحيح، و لكنه مسنونٌ قطعا لمواظبته [ﷺ] على فعله. ومن السنة ما يثبتُ بالقول دون الفعل، وقد يتركه النبي [ﷺ] لعارض أو لبيان جواز الترك كـ „ صلاة الضحى‟، ففي الصحيح أن عائشة -رضي الله عنها- أخبرت أنها لم تره -صلى الله عليه وسلم- يُسبحها، مع أن الأحاديث المرغبةَ فيها في غاية الصحة. فإذا فرضنا أنه [ﷺ] كان لا يصوم الستَ من شوال، فلعل تركه لصيامها من هذا الباب، هذا وجمهور أهل العلم يقولون بـاستحباب صيام الست من شوال وأن تكون عقب رمضان متتابعة. والمتتبع لأقوال السادة العلماء نجد قولا للإمام مالك بن أنس.. سنعرضه..!!. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
17 / 06 / 2018, 50 : 06 PM | المشاركة رقم: 82 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 06 / 2018, 25 : 08 PM | المشاركة رقم: 83 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح وقفة عيد الأضحى السعيد لعام ١٤٣٩ الهجري المبارك توافق فلكياً: « يوم الاثنين: التاسع ﴿٩﴾ من ذي الحجة ~ ٢٠ أغسطس ٢٠١٨ الميلادي؛ وعليه يكون الثلاثاء أول أيام عيد الأضحى المبارك ».. عيد سعيد مبارك على الأمة الإسلامية؛ وسفر ميسور وحج مبرور وسعي مشكور وذنب مغفور وعودة حميدة كيوم ولدتنا أمهاتنا.. | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
26 / 06 / 2018, 41 : 08 PM | المشاركة رقم: 84 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمـَنِ الرَّحِيم الحمد لله الذي خلقنا مِن نسل مَن سجدت له الملآئكة، تكريما لخلقه وتفضيلا لعقله، فالحمد لله الذي أكرمنا بالخلق والإنشاء والإيجاد، ثم الحمد لله الذي أكرمنا بالعقل والفهم والإدراك، وجعل لنا السمع والأبصار والأفئدة بعد أن اخرجنا من بطون أمهاتنا لا نعلم شيئا، ثم الحمد لله الذي أكرمنا بالإسلام والإيمان، ونشهد أنه الخالق الرزاق، الغفور الودود، حقٌ أن يعبد كما أمر، قال سبحانه وتعالى :[الفاتحة:1] ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ﴿ أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف؛ وبدع المناسك والزيارة ﴾ ﴿ الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ؛ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ؛ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ؛ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى؛ وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ﴾ (1) وقال مَن تعالى في سماه وتقدست اسماه ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ ﴾ (2) و أَشْهَدُ أَنَّه ارسل فينا الرحمة المهداة والنعمة المسداه سيدَنَا مُحَمَّدًا بن عبدالله عَبْدُ اللهِ وَرَسُولُهُ وصفيُّهُ مِنْ خلقِهِ وحبيبُهُ، ونشهد بأن الذي « قَالَ : خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ. « .. (*). " الذي قال هذا هو النبي الأمي محمد بن عبدالله خاتم الأنبياء والمرسلين، فنصلي ونسلم عليه وعلى آله وصحبه ومن استن بسنته وسار على طريقته إلى يوم الدين. ونرجو من الله سبحانه وتعالى لحجاج بيت الله المعظم سفرا ميسورا، حجاً مبروراً (3) ، وسعياً مأجوراً.. ورسول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ يقول : " الحج المبرور ليس له جزاءٌ إلا الجنة " (4)، وذنباً مغفوراً وعملاً متقبلاً وزيارةً محمودةً وعودةً من أرض الحرمين الشريفين، كيوم ولدتنا أمهاتنا(5). اللهم اجعل، هذه الرسالة " أحكام الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف" لوجهك الكريم وتقبلها مني بعفوك عني وكرمك ياالله ونقِّ قلوبنا من النفاق وأعمالنا من الرياء . . . آمين يارب العالمين. أخي المُقدم على آداء مناسك الحج والعمرة ! أختي الكريمة ! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته! من القواعد التي ينبغي أن تأصل : القاعدة الأولى أن :" الْأَحْكَامَ الَّتِي تَحْتَاجُ الْأُمَّةُ إِلَى مَعْرِفَتِهَا لَابُدَّ أَنْ يُبَيِّنَهَا الرَّسُولُ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ بَيَانًا عَامًّا، وَلَابُدَّ أَنْ تَنْقُلَهَا الْأُمَّةُ، فَإِذَا انْتَفَى هَذَا عُلِمَ أَنَّ هَذَا لَيْسَ مِنْ دِينِهِ.. "(6). مسائل ما قبل الشروع في اتخاذ اجراءات التسجيل لـ أداء مناسك الحج والعمرة والزيارة المباركة للمسجد النبوي الشريف؛ على صاحبه أفضل الصلاة واتم التسليم . [١. ] المسألة الأولى :" التهيئة " وتنقسم مسألة التهيئة إلى ثلاث نقاط رئيسة: [١. ١. ] التهيئة النفسية، [١. ٢. ] التهيئة الإدراكية والعقلية ، [١. ٣. ] التهيئة الفقهية / الشرعية. ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــ الهوامش والمراجع : (1) سورة البقرة، آية 197. (2) سورةآل عمران، آية 97. (3) روى الإمام مسلم بسنده؛ عن أبي هريرة رضى الله عنه أن رسول الله عليه السلام قال :" العمرة إلى العمرة كفارة لما بينهما، والحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة"، وقد روى هذا الحديث غير مسلم الإمام البخاري؛ والترمذي؛ والنسائي؛ وابن ماجة؛ والأصبهاني وزاد :" وما سبح الحاج من تسبيحة؛ ولا هلل من تهليلة ولا كبر تكبيرة إلا بشر بها تبشيرة ". تفسير معنى الحديث: القول الأول :" فالحج المبرور هو الذي لا يخالطه إثم، وهذا هو الأصح، مشتق من البر وهو الطاعة، وفيما رواه الإمام أحمد من حديث جابر مرفوعا :" الحج المبرور ليس له جزاء إلا الجنة، قيل يارسول الله ما بر الحج ؟ قال :" اطعام الطعام وإفشاء السلام". والقول الثاني : قيل في الحج المبرور هو القبول، ومن علامات القبول أن يرجع خيرا مما كان، ولا يعاود المعاصي. القول الثالث : وقد قيل هو الذي لا رياء فيه، وقيل هو الذي لا يعقبه معصية. (4) الحديث أخرجه الشيخان وغيرهما من حديث أبي هريرة رضي الله عنه، وهو مخرج في سلسلة الأحاديث الصحيحة رقم (1200) و الإرواء (769)؛ وهما من تخريج الألباني. (5) جاء صريحاً في بعض الأحاديث عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم :" من أتى هذا البيت فلم يرفث ولم يفسق رجع كما ولدته أمه"، وجاء بلفظ :" مَنْ حجَّ فلم ....." رواه البخاري ومسلم، وفي رواية لمسلم، قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم لعمرو بن العاص :" .... وإن الحج يهدم ماقبله"، وعن عبدالله بن مسعود رضى الله عنه : أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال :" تابعوا بين الحج والعمرة، فإنهما يَنفيان الفقر والذنوب، كما ينفي الكيرُ خبث الحديد والذهب والفضة، وليس للحجة المبرورة ثواب إلا الجنة"، رواه النسائي؛ والترمذي وصححه، ومعنى كلمة خبث : أي وسخ، أما الكير فهي الآلة التي ينفخ بها الحداد والصائغ النار. (6) الشيخ مُحَمَّدٌ رَشِيدٌ رِضًا ؛ تَّفْسِير الْمَنَار ، الهيئة المصرية للكتاب ، دون ذكر سنة النشر. (*) ] مُسْلِمٌ عَنْ جَابِرٍ » لَمَّا قَدِمَ مَكَّةَ أَتَى الْحَجَرَ فَاسْتَلَمَهُ ، ثُمَّ مَشَى عَلَى يَمِينِهِ فَرَمَلَ ثَلَاثًا وَمَشَى أَرْبَعًا ... وَلَهُ عَنْ جَابِرٍ أَيْضًا : { رَأَيْت رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَرْمِي عَلَى رَاحِلَتِهِ يَوْمَ النَّحْرِ وَيَقُولُ : لِتَأْخُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ ، فَإِنِّي لَا أَدْرِي لَعَلِّي لَا أَحُجُّ بَعْدَ حَجَّتِي هَذِهِ «. وَفِي رِوَايَةٍ لِلنَّسَائِيِّ : " يَا أَيُّهَا النَّاسُ خُذُوا عَنِّي مَنَاسِكَكُمْ ". بِلَفْظِ الْأَمْرِ [التلخيص الحبير ؛ أحمد بن علي محمد الكناني (العسقلاني) ؛ مؤسسة قرطبة ؛ سنة النشر: 1416هـ/1995م ؛ الطبعة: الأولى ] | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
08 / 07 / 2018, 58 : 02 PM | المشاركة رقم: 85 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ٢. ] المَسْأَلَةُ الثانيةُ : « وُجُوبُ الْحَجِّ مَرَّة وَاحِدَة » | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
09 / 07 / 2018, 51 : 12 AM | المشاركة رقم: 86 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 07 / 2018, 49 : 10 PM | المشاركة رقم: 87 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ــــــــــــــــــ فَرْضِيَّةُ الْحَجِّ فِي الْعُمُرِ مَرَّةٌ وَاحِدَةٌ ـــــــــــــــــــــ -*-*-*-*- نقسم الحديث الأول إلى مقاطع وقد رواه الدار قطني في سننه:" ﴿ . ١ . ﴾ القطع الأول: الراوي :" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ - رضي الله تعالى عنهما- ﴿ . ٢ . ﴾ المقطع الثاني : السائل: „ أَنَّ الْأَقْرَعَ بْنَ حَابِسٍ سَأَلَ رَسُولَ اللَّهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ﴿ . ٣ . ﴾ المقطع الثالث صيغة السؤال :" الْحَجُّ لِكُلِّ عَامٍ !!؟ ﴿ . ٤ . ﴾ المقطع الرابع : إجابة النبي المصطفى والرسول المجتبى :" قَالَ : « لَا !! » ، ﴿ . ٥ . ﴾ المقطع الخامس: يضيف صاحب الهدي موضحاً : « بَلْ حَجَّةٌ وَاحِدَةٌ »، ﴿ . ٦ . ﴾ المقطع السادس : الزيادة عن الحجة الواحدة فحكمها : « فَمَنْ حَجَّ بَعْدَ ذَلِكَ فَهُوَ تَطَوُّعٌ »، ﴿ . ٧ . ﴾ المقطع السابع : تبيان مقرون برحمته بأمته : « وَلَوْ قُلْتُ » : « نَعَمْ لَوَجَبَتْ » ... « وَلَوْ وَجَبَتْ » ... « لَمْ تَسْمَعُوا » ... « وَلَمْ تُطِيعُوا " » . | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 07 / 2018, 11 : 11 PM | المشاركة رقم: 88 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿ 2. ﴾ : الحديث الثاني: جاء في مستدرك الحاكم النيسابوري الحديث السابق بصيغة آخرى.. توضح الحال : ونقسمه إلى مشاهد : ﴿ . ١ . ﴾ المشهد الأول: الراوي :" عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا- قَالَ ﴿ . ٢ . ﴾ المشهد الثاني :„ خَطَبَنَا رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَآلِهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ : ﴿ . ٣ . ﴾ المشهد الثالث : نص خطبته صلى الله عليه وآله وسلم : « يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ اللَّهَ كَتَبَ عَلَيْكُمُ الْحَجَّ » ﴿ . ٤ . ﴾ المشهد الرابع : فجاءه -عليه السلام - استفسار : فَقَامَ الْأَقْرَعُ بْنُ حَابِسٍ فَقَالَ : " أَفِي كُلَّ عَامٍ يَا رَسُولَ اللَّهِ ؟ ". ﴿ . ٥ . ﴾ المشهد الخامس: إجابة صاحب الهدي : قَالَ : « لَوْ قُلْتُهَا لَوَجَبَتْ »... « وَلَوْ وَجَبَتْ لَمْ تَعْمَلُوا بِهَا » جملة إستدراكية من الراوي(!): - « أَوْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْمَلُوا بِهَا » - ﴿ . ٦ . ﴾ المشهد السادس : تبيان الحكم الشرعي من صاحب الهدي : « الْحَجُّ مَرَّةً » ، ﴿ . ٧ . ﴾ المشهد السابع : إضافة حكم جديد لمن زاد عن الحجة الواحدة : « فَمَنْ زَادَ فَــ ﴿ تَطَوُّعٌ ﴾ »‟ . " | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
12 / 07 / 2018, 40 : 11 PM | المشاركة رقم: 89 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ﴿ ٣ . ﴾ الحديث الثالث : " عَنْ عَلِيٍّ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الْآيَة ﴿ وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا ﴾ قَالُوا :„ يَا رَسُولَ اللَّهِ ، فِي كُلِّ عَامٍ ؟ ‟ .. فَسَكَتَ .. ثُمَّ قَالُوا : „ فِي كُلِّ عَامٍ ؟ ‟ .. فَسَكَتَ .. ثُمَّ قَالُوا :„ فِي كُلِّ عَامٍ ؟ ‟.. قَالَ : « لَا » ، : « وَلَوْ قُلْتُ : نَعَمْ لَوَجَبَتْ » ، فَأَنْزَلَ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ﴿ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَسْأَلُوا عَنْ أَشْيَاءَ إِنْ تُبْدَ لَكُمْ تَسُؤْكُمْ ﴾ ". | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
13 / 07 / 2018, 09 : 01 AM | المشاركة رقم: 90 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
| كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 3 ( الأعضاء 0 والزوار 3) | |
|
|
|
For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018