03 / 08 / 2010, 10 : 08 PM | المشاركة رقم: 1 |
المعلومات | الكاتب: | | اللقب: | عضو ملتقى ماسي | البيانات | التسجيل: | 21 / 01 / 2008 | العضوية: | 19 | المشاركات: | 30,241 [+] | بمعدل : | 5.09 يوميا | اخر زياره : | [+] | معدل التقييم: | 0 | نقاط التقييم: | 295 | الإتصالات | الحالة: | | وسائل الإتصال: | | | المنتدى : الملتقى العام كلام الشيخ المبارك / عبدالكريم الخضير وفقه الله .. مما يدخل إلى القلوب ويؤثر في النفوس .. لاتكاد تجد فيه تكلفا أو تشدقا أو تقعرا .. كلامه - حفظه الله - واضح يسير ميسر .. وهو من السهولة بحيث لايحتاج إلى من يشرحه أو يبينه - غالبا - . قرأت تعليقه - وفقه الله - ( تأثير القرآن ) .. فوجدت أني أقرأه بقلبي لابنظري .. والله عجيب !!. الموضوع لايحتاج إلى تعليق .. فدونكم إياه : تأثير القرآن الشيخ: عبد الكريم الخضير "وعن جبير بن مطعم قال : سمعت رسول الله -صلى الله عليه وسلم- يقرأ بالطور في المغرب" ، وفي بعض روايات حديث جبير : " فكاد قلبي أن يطير " ، وفي بعضها : " وذلك أول ما وقر الإيمان في قلبي " ، وهذا الحديث متفق عليه . جبير بن مطعم لما جاء في فداء الأسرى بعد غزوة بدر لم يكن مسلماً ، فسمع النبي -عليه الصلاة والسلام- يقرأ في صلاة المغرب بسورة الطور ، سورة الطور مؤثرة لا سيما من يتدبر ويفقه المعاني ، مؤثرة " كاد قلبه أن يطير " وهو كافر ، ومع الأسف أن بعض المسلمين أو كثير من المسلمين وبعض طلاب العلم تقرأ سورة الطور ولا كأن شيئاً قد حصل ، لا تحرك ساكناً ، وكافر كاد قلبه أن يطير { وَلَتَجِدَنَّ أَقْرَبَهُمْ مَّوَدَّةً لِّلَّذِينَ آمَنُواْ الَّذِينَ قَالُوَاْ إِنَّا نَصَارَى } [(82) سورة المائدة] بأي شيء ؟ ، لماذا صاروا أقرب إلى المسلمين مودة ؟ في الآية التي تليها : { وَإِذَا سَمِعُواْ مَا أُنزِلَ إِلَى الرَّسُولِ تَرَى أَعْيُنَهُمْ تَفِيضُ مِنَ الدَّمْعِ مِمَّا عَرَفُواْ مِنَ الْحَقِّ } [(83) سورة المائدة] ، فكيف بالمسلم الذي تقرأ عليه الآيات التي لو أنزلت على جبل لرأيته متصدعاً ، ومع ذلك تقرأ هذه الآيات وهذه السور على المسلمين في الصلوات ، ويقرؤونها في النوافل ، ويقرؤونها في القراءة - قراءة القرآن - ، ولا كأن شيئاً حصل ، ولا شك أن هذا سببه ما ران على القلوب . الحسن البصري يقول : " ابحث عن قلبك في ثلاثة مواطن : في الصلاة ، وعند قراءة القرآن ، والذكر ، فإن وجدته وإلا فاعلم أن الباب مغلق " ، طيب الباب مغلق ؟! ، نجزم بأن الباب مغلق ، لكن نرجع ، وجدنا الباب مغلق ونرجع وإلا نحاول ؟ ، نقول : خلاص ما دام مغلق ما في فائدة ؟ ، أو نحاول فتح الباب ؟ .. نحاول فتح الباب بلا شك ، وإلا كل إنسان يجد من نفسه هذا الأمر ، والله ما كأننا إلا نقرأ في صحيفة ، نقرأ القرآن ولا يحرك ساكناً ، نصلي ونخرج كما دخلنا ، نخرج من الصلاة بلا شيء ، لا بالعشر ولا بما دونه ، وقد لا ينتبه الإنسان أنه يصلي إلا إذا حصل شيء يثيره لأمر خارجي لا داخلي ، نصلي وراء الإمام ولا نعلم أننا نصلي في صلاة التهجد إلا إن بكى الإمام أو بكى أحد ، تحركت القلوب ، وعرفنا أننا نصلي ، وإلا فالقلوب سارحة غافلة . وقل مثل هذا في تلاوة القرآن أحياناً يبدأ الإنسان بالسورة ويختمها ما عرف كيف قرأ ؟ ، ولا يدري هل فتح ورقة وإلا ورقتين ؟ ، وإذا تحرك شيء لا يدري هل هو في الصفحة اليمنى أو اليسرى ؟ ، هذا هو الواقع ، يعني لو كابر الإنسان وغالط ما ينفع ؛ لأنك تتعامل مع من يعلم السر وأخفى ، لو تظاهرت أمام الناس أنك خاشع أو متخشع أو شيء من ذلك مثل هذا لا يجدي ، بل يضر ولا ينفع . المصدر: شرح: المحرر – كتاب الصلاة (16) منقول
glh`h d]og ;ghl i`h hgv[g Ygn hgrg,f ?!>
|
| |