أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات


العودة   ملتقى أهل العلم > الملتقيات العامة > الملتقى العام

الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة الفجر للشيخ خالد المهنا الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ عبدالله الجهني الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. بندر بليلة الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. بندر بليلة الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. صلاح البدير الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. صلاح البدير الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن سهيل حافظ الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن أسامة الأخضر الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن حمد دغريري الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالرحمن خاشقجي الثلاثاء 14 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 2 المشاهدات 953  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 18 / 04 / 2011, 32 : 07 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
السلام علكم ورحمه الله


(وَإِذَا حُيِّيْتُم بِتَحِيَّةٍ فَحَيُّواْ بِأَحْسَنَ مِنْهَا أَوْ رُدُّوهَا )
\

\
قـــد يــــأتي فـــــــجأة





يالغرابة هذه الأجساد التي هي عبارة عن كتلة من الساعات والأيام،



يا ترى كم يوم يفصلنا عن تلك اللحظة؟



بل كم ثانية وكم نفس؟ ربي لطفك ورحمتك نرجو…



الزائر الآخير



سيأتي اليك بدون محاله لياخذك من بيتك الذي أفنيت عمرك في تجهيزه






إنه لا يحتاج - كي يدخل عليك -
إلى أبواب أو استئذان ولا إلى أخذ موعد مسبق قبل المجيء والإتيان،
بل يأتي إليك في أي وقت
وعلى أي حال؛ حال شغلك أو فراغك.. صحتك أو مرضك..
غناك أو فقرك.. سفرك أو إقامتك.





رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم قال كفى بالموت واعظا؟


والله انه يكفي لمن كان له قلب.



تحتار الكلمات وتتبعثر الحروف
ويسرح الخيال وتضطرب النفس
ويتسارع النفس وترتعش الأطراف وينعقد اللسان،




ونتسائل في لهفه وفي غصة وفي حالة طلب وترقب ووجل:





كيف هي حالنا عندما ينفض الناس من حولنا؟
رباه إلى أين تنتهي بنا هذه الدنيا؟






كم يسعى الإنسان ويجهد في هذه الحياة الدنيا ،



هاهو الموت يوماً بعد يوم يتخطف الناس من حولنا بأمر الله،





يالله كم للدنيا من فتن مغرية تأخذ بلب المرء وقلبه ، وتهد من جسده وقوته
، يظن أنه سيبلغ غايته ، وينال مبتغاه ،




وفي لحظة من اللحظات لم يحسب لها حسابًا ،
قد انغمس في عمله ، يدقق حساباته الدنيوية غافلاً عن حساب الآخرة




وفي لحظة من اللحظات وهو في غمرة السعادة بين أهله وذويه ،
أو بين أصحابه وأحبابه ،






وفي لحظة من اللحظات يعيش نشوة الأموال ، وكثرة الأولاد ، واستقرار الصحة والجسد ،



وفي تلك اللحظة التي يبصر بها من حوله ، ويسمع من يحدثه ، ويحدث من يسمعه ،
ويحرك فيها جسده ، لا مرضًا يشكو ، ولا علة يعالج ، ولا طبيبًا يزور ،



، ونشاطًا في عقله تختصم فيه الأفكار بالأفكار ،




لحظة رهيبة ، ومفاجأة غريبة ، فيها توقف كل شيء ،
ماذا جرى لجسم الصحيح ،
وماذا حصل للعقل المدبر ،
وماذا وقع لصاحب الأموال والمنصب والجاه ،




ما هذه الصفرة التي سرت في جسده ،
أين هي نضرة هذا الجسم المترف ،
عجبًا أرى :



عينين كانتا جميلتان بالبصر ، مالهما قد زاغتا لا لفت أو نظر ،


لقد ارتخى اللسان ، وخفت الصوت الصارخ ، فلا حس أو خبر .


لقد انتهى كل شيء ، وجاء الوعد الحق ، لتنسل به الروح من الجسد ،



، ومن أصدق الله حديثا :
(يَاأَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمْ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُمْ بِاللَّهِ الْغَرُورُ) .






يالها من مفاجأة يباغت فيها الإنسان ، فيأخذ على غرة ،
تعددت أسبابها ، وتلونت أشكالها ، واختلفت أعمارها ،


وتنقلت أوقاتها ، لا تميز بين الطفل والشاب والشيخ ،


كل له له أجله المكتوب ، وعمره المحسوب ، عندرب رحيم حليم .



غير أنها الغفلة التي تقتل القلوب عن هذه الساعة المملوءة بالفاجعة
، المقرونة بالبكاء والصراخ ، الممزوجة بالدموع ، المتلونة بالحسرة واللوعة ،



على من .. علي أنا وأنت وكل مولود كبير أو صغير .





إن المتابع لأخبار الزمان اليوم ليجد عجبًا عجابًا من كثرة ما يقع من موت الفجأة ،



، ومع هذه الكثرة إلا أن جملة منا في غفلة ،



وكأن ما أتى غيرنا لا يأتينا ولا يقرب من دارنا .


عجبًا لنا : كيف نجرأ على الله فنرتكب معاصيه ،وأرواحنا بيده ،



وكيف نستغفل رقابته ، والموت بأمره يأتي فجأة ،




أما سأل أحدنا نفسه :



لماذا لا يستطيع أحد أن يعلم متى سيموت ،
إنها حكمة بالغة ، ليبقى المؤمن طوال حياته مترقبًا وداع الدنيا ، مستعدًا للقاء ربه .





يا حسرتنا ـ على غفلة قد طمت ، ومهلة قد ذهبت ، أضعناها في المغريات ،



وقتلناها بالشهوات ، وأهدرناها في التفاهات ،





نسير كأن أحدنا سيعمر ألف سنة ،
ونغفل كأن بيننا وبين الموت ميعاد مؤجل ،




كم قريب دفنا ، وكم حبيب ودعنا ،







، وعدنا من دور اللحود وعادت معنا الدنيا ، لنغرق في ملذاتها ،




أين العيون الباكية من خشية الله ،؟؟؟؟


أين القلوب الوجلة من لقاء الله ،؟؟؟؟








ألا نعود أنفسنا على توديع هذه الدنيا كل يوم ،



فنحاسب أنفسنا قبل أن يحاسبها الله ،




ألا نعزم على مضاعفة الأعمال الصالحة من صلاة واستغفار وذكر وبر وصلة ،




ألا نفكر بجدية مقرونة بعمل أن نقلع من معاصينا ، ونتوب من تقصيرنا في حق الله تعالى،





ألا نجعل ساعة الموت هذه واعظًا لنا في هذه الدنيا الفانية من الغفلة عن الله تعالى ؟








التأفف من ذكر الموت



إنه من الخطير حقًا أن نتأفف من ذكر الموت وأسبابه ،



لقد قال النبي صلى الله عليه وسلم ‘ : (أَكْثِرُوا ذِكْرَ هَاذِمِ اللَّذَّاتِ يَعْنِي الْمَوْتَ رواه الترمذي
والبعض يتأفف ويبتعدعن ذكر الموت او التذكير به


وما علمنا ان لذكر وتذكر الموت أمور مهمه لنا في حياتنا...



لأن ذكر الموت يعين بعد الله تعالى على فعل الطاعات
و الاستزادة من المعروف والخير ،و يزهد في الدنيا وزهرتها ،
و يكشف لك غرورها وزوال متعاها ،
و يهون عليك فوات نعيمها ، لتفكر في نعيم الآخرة المقيم ،


فتجتهد في العبادة ، وتعمل لتلك السعاة .


ليذكر بعضنا بعضآ بفناء أعمارنا ، وفناء هذه الدنيا ،



ولنستعذب الحديث عما أعده الله لعباده من الجنان والفوز بالرضوان ،
عسى قلوبنا أن تلين لباريها ، وتخشع لخالقها العزيز الحكيم .



، اللهم اغفر لنا ولوالدينا ولجميع المسلمين والمسلمات الآموات منهم والآحياء


اللهم ارحم ضعفنا ، وآنس وحشتنا ،
وذكرنا بك ما حيينا ، واللهم التوبة النصوح قبل الممات يا رب العالمين ،


،وصلوا وسلموا على نبينا محمد ، وعلى آله وصحبه أجمعين .


ملاحظه هامه



إن المقصود بذكر الموت,



ليس كره الحياة و ترك العمل,
بل المقصود هو ربط كل ما نفعله في حياتنا بالآخرة حتى ينفعنا عند الموت...




إن المؤمن هو الذي يستطيع أن يوازن بين عمله للدنيا و بين وضع حقيقة الموت أمام عينيه ...
المطلوب العمل للدنيا و التمتع بها بدون نسيان الموت و الآخرة و العمل لها...


أما أن يعيش المؤمن حياته و كأنه في مأمن من الموت و من الحساب , فهذا ليس الفكر الذي يجب أن يسود...

rJJJ] dJJJJHjd tJJJJJJJ[Hm










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 18 / 04 / 2011, 53 : 10 AM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 19 / 04 / 2011, 36 : 12 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,469 [+]
بمعدل : 31.93 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19183
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,469
بمعدل : 31.93 يوميا
عدد المواضيع : 93097
عدد الردود : 96372
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : الملتقى العام
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد منير نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018