22 / 06 / 2013, 57 : 12 AM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
مدير عام الملتقى والمشرف العام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
26 / 01 / 2008 |
العضوية: |
38 |
العمر: |
65 |
المشاركات: |
189,373 [+] |
بمعدل : |
31.95 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
19174 |
نقاط التقييم: |
791 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
ملتقى السيرة النبويه
احبتي في الله
سبب خروج أبي بكر من جوار ابن الدغنة
قالت : وكان لأبي بكر مسجد عند باب داره في بني جمح ، فكان يصلي فيه ، وكان رجلا رقيقا ، إذا قرأ القرآن استبكى . قالت : فيقف عليه الصبيان والعبيد والنساء ، يعجبون لما يرون من هيئته . قالت : فمشى رجال من قريش إلى ابن الدغنة ، فقالوا له : يا ابن الدغنة ، إنك لم تجر هذا الرجل ليؤذينا ، إنه رجل إذا صلى وقرأ ما جاء به محمد يرق ويبكي ، وكانت له هيئة ونحو ، فنحن نتخوف على صبياننا ونسائنا وضعفتنا أن يفتنهم ، فأته فمره أن يدخل بيته فليصنع فيه ما شاء .
قالت : فمشى ابن الدغنة إليه ، فقال له : يا أبا بكر ، إني لم أجرك لتؤذي قومك ، إنهم قد كرهوا مكانك الذي أنت فيه ، وتأذوا بذلك منك ، فادخل بيتك ، فاصنع فيه ما أحببت ؛ قال : أو أرد عليك جوارك وأرضى بجوار الله ؟ قال : فاردد علي جواري ؛ قال : قد رددته عليك . قالت : فقام ابن الدغنة ، فقال : يا معشر قريش ، إن ابن أبي قحافة قد رد علي جواري فشأنكم بصاحبكم .
قال ابن إسحاق : وحدثني عبدالرحمن بن القاسم ، عن أبيه القاسم ابن محمد ، قال : لقيه سفيه من سفهاء قريش ، وهو عامد إلى الكعبة ، فحثا على رأسه ترابا . قال : فمر بأبي بكر الوليد بن المغيرة ، أو العاص بن وائل ، قال : فقال أبو بكر : ألا ترى إلى ما يصنع هذا السفيه ؟ قال : أنت فعلت ذلك بنفسك . قال : وهو يقول : أي رب ، ما أحلمك ، أي رب ، ما أحلمك ، أي رب ، ما أحلمك .
sff ov,[ Hfd f;v lk [,hv hfk hg]ykm
|
|
|