أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة العشاء للشيخ صلاح البدير الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ أحمد بن طالب حميد الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء للشيخ د. بندر بليلة الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ د. بندر بليلة الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن أحمد الأنصاري الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن إبراهيم المدني الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عادل كاتب الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن توفيق خوج الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن محمد ماجد حكيم الأربعاء 15 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن حمد دغريري الأربعاء 15 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 1 المشاهدات 680  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 20 / 04 / 2017, 19 : 09 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

أغلى ما يملكه الإنسان في هذه الحياة هو إيمانه بالله، وعبادته له وحده لا شريك له، واستسلامه لأوامره، واجتنابه لنواهيه.



ولهذا الإيمان عرى ومقتضيات من أوثقها: الحب في الله والبغض في الله كما جاء في حديث ابن عباس رضي الله عنهما قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم لأبي ذر: ((أي عرى الإيمان أوثق؟)) قال: الله ورسوله أعلم، قال: «الموالاة في الله، والمعاداة في الله، والحب في الله، والبغض في الله»1، وجاء في الحديث الآخر أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: «مَنْ أَحَبَّ لِلَّهِ، وَأَبْغَضَ لِلَّهِ، وَأَعْطَى لِلَّهِ، وَمَنَعَ لِلَّهِ؛ فَقَدْ اسْتَكْمَلَ الإِيمَانَ»2.



ومعنى الحب في الله: أن يحب المرء ما يحبه الله من شخص، أو فعل، أو حكم، فيحب مثلاً المستقيم على طاعة الله، المؤدي لفرائض الله، المنتهي عن محارم الله، المبتعد عن البدع، المستقيم على دينه، يحبه حتى لو كان بعيداً، أو لم يكن من قبيلته وقرابته، أو من أهل بلده، أو كان عجمياً أو عربياً.



وأما البغض في الله فهو أن يبغض الإنسانَ إذا كان كافراً لكفره، أو فاسقاً لفسقه، أو مبتدعاً لبدعته، ولو كان أخاه من أبيه وأمه، أو كان أقرب الناس إليه، بل حتى لو كان أحد والديه (مع تعامله معهم بالمعاملة الحسنة) كما قال الله تعالى في الوالدين الكافرين: {وَإِنْ جَاهَدَاكَ عَلى أَنْ تُشْرِكَ بِي مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ فَلَا تُطِعْهُمَا}، ثم قال سبحانه: {وَصَاحِبْهُمَا فِي الدُّنْيَا مَعْرُوفاً} [لقمان:15]، وكذلك الابن، والأخ.



فيحب المسلم ما يحبه الإسلام من أفعال أو أشخاص أو أحكام شرعها الله تعالى، ويبغض ما أبغضه الإسلام من أفعال أو أشخاص أو أحكام لم يشرعها الله تعالى.



"وحبك للخير وأهله دليل على طيب نفسك، وطهر قلبك، وأنك عند الله بمنزلة عالية، إذ تحب لأجله البعيد الأجنبي الذي لا تربطك به إلا أواصر الدين، وأخوة الإيمان، فتسر له في النعماء، وتحزن عليه في البأساء، وتتولاه الإيمان من دون آبائك وأبنائك، وإخوانك، وسائر أقاربك، فتؤثره على نفسك، أو تحب له من الخير ما تحب لنفسك"3.



فإذا حقق الإنسان هذا في قلبه، واستقام على ذلك؛ فسيجد بذلك حلاوة الإيمان التي وردت في حديث أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول صلى الله عليه وسلم: {ثلاث من كنَّ فيه وجد حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله، وأن يكره أن يعود في الكفر كما يكره أن يقذف في النار} (رواه البخاري (16)، ومسلم (43)) .



وقد كان النبي الكريم صلى الله عليه وسلم يبايع أصحابه على تحقيق هذا الأصل العظيم؛ فعن جرير بن عبد الله البجلي رضي الله عنه قال: أتيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يبايع، فقلت: يا رسول الله ابسط يدك حتى أبايعك، واشترِط عليّ فأنت أعلم، قال: «أبايعك على أن تعبد الله، وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتناصح المسلمين، وتفارق المشركين»4.



فمن أحب لله وأبغض لله فقد حقق شهادة أن لا إله إلا الله كما يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "إن تحقيق شهادة أن لا إله إلا الله يقتضي أن لا يحب إلا لله، ولا يبغض إلا لله، ولا يوالي إلا لله، ولا يعادي إلا لله، وأن يحبّ ما أحبّه الله، ويبغض ما أبغضه الله"5، ويقول الشيخ سليمان آل الشيخ رحمه الله: "فهل يتمّ الدين، أو يقام عَلَم الجهاد، أو عَلَمُ الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر؛ إلا بالحب في الله، والبغض في الله، والمعاداة في الله والموالاة في الله، ولو كان الناس متفقين على طريقة واحدة، ومحبة من غير عداوة ولا بغضاء؛ لم يكن فرقاناً بين الحق والباطل، ولا بين المؤمنين والكفار، ولا بين أولياء الرحمن وأولياء الشيطان"6.



وقبل ختام هذه المقالة يجب أن نعلم أن الناس الذين يُحبَّون أو يُبغَضُون على ثلاثة أقسام:

القسم الأول: الكُمَّل من المؤمنين كالأنبياء والصديقين، والشهداء والأولياء الصالحين، فهؤلاء يواليهم المؤمن ولاء مطلقاً، ويتقرب إلى الله تعالى بحبِّهم.



القسم الثاني: أهل الكفر والإشراك، ومنهم أهل النفاق، فهؤلاء يُبغضون بإطلاق، ولا يُكِنُّ لهم المسلم إلا العداوة والبغضاء، فالمؤمن ذليل للمؤمن محبّ له، عزيز على الكافر مبغض له قال تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ وَلاَ يَخَافُونَ لَوْمَةَ لآئِمٍ ذَلِكَ فَضْلُ اللّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ} [المائدة:54]، وقال: {مُّحَمَّدٌ رَّسُولُ اللَّهِ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاء عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاء بَيْنَهُمْ} [الفتح:29].



القسم الثالث: أهل المعاصي من المؤمنين، وهؤلاء نحبهم لإيمانهم، ونبغض فيهم معصيتهم، فالزاني مبغوض، والمشرك مبغوض، وفرق بين البُغضَين، وشارب الخمر يُبغض، وبذيء اللسان يُبغض، وفرق بين البغضين، ولذا فقد ثبت أن النبي صلى الله عليه وسلم تبرأ من بعض المؤمنين من أهل المعاصي كتبرئه من الصالقة التي ترفع صوتها بالبكاء عند المصيبة، والحالقة التي تحلق رأسها عندها، والشاقة التي تشق ثيابها عندها، ولكن ليست هذه البراءة كبراءته الواردة في قول الله تعالى: {وَأَذَانٌ مِّنَ اللّهِ وَرَسُولِهِ إِلَى النَّاسِ يَوْمَ الْحَجِّ الأَكْبَرِ أَنَّ اللّهَ بَرِيءٌ مِّنَ الْمُشْرِكِينَ وَرَسُولُهُ} [التوبة:3].



ولمَّا أمر الله بقتال الفئة الباغية كان هذا من معاني ومظاهر البراءة من المعصية وأهلها بقوله: {وَإِن طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِن بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللَّهِ فَإِن فَاءتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ * إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ} [الحجرات:9-10] فأمر بقتالهم، وأثبت أخوتهم وإيمانهم يقول شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله: "وليُعلم أنَّ المؤمن تجب موالاته وإن ظلمك واعتدى عليك، والكافر تجب معاداته وإن أعطاك وأحسن إليك؛ فإن الله سبحانه بعث الرسل، وأنزل الكتب؛ ليكون الدين كله لله، فيكون الحب لأوليائه، والبغض لأعدائه، والإكرام لأوليائه، والإهانة لأعدائه، والثواب لأوليائه، والعقاب لأعدائه، وإذا اجتمع في الرجل الواحد خير وشر، وفجور وطاعة، ومعصية وسنة وبدعة؛ استحق من الموالاة والثواب بقدر ما فيه من الخير، واستحق من المعاداة والعقاب بحسب ما فيه من الشر، فيجتمع في الشخص الواحد موجبات الإكرام والإهانة، فيجتمع له من هذا وهذا؛ كاللص الفقير تقطع يده لسرقته، ويعطى من بيت المال ما يكفيه لحاجته، هذا هو الأصل الذي اتفق عليه أهل السنة والجماعة، وخالفهم الخوارج والمعتزلة"7.



لذا فإنه يجب علينا جميعاً أن نوثق هذه العرى، ونعمقها في قلوبنا، نسأل الله أن يوفقنا لطاعته، وأن يجنبنا معصيته، وأن يرزقنا الإخلاص في القول والعمل، وصلى الله وبارك على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــــــ

1 رواه أحمد (4/286)، والحاكم في المستدرك (2/480)، والطبراني في المعجم الكبير (11/215)، وقال الألباني في السلسلة الصحيحة (998، 1728): "فالحديث بمجموع طرقه يرتقي إلى درجة الحسن على الأقل".

2 رواه أبو داود رقم (4061)، والترمذي برقم (2440)، وصححه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب برقم (3029).

3 إصلاح المجتمع (ص54) للإمام محمد بن سالم البيحاني رحمه الله.

4 أخرجه أحمد (4/365)، والنسائي (4177)، وقال الألباني: "صحيح" كما في صحيح الجامع برقم (25).

5 مجموع الفتاوى (8/337) لشيخ الإسلام ابن تيمية، المحقق: أنور الباز - عامر الجزار، الناشر: دار الوفاء. الطبعة: الثالثة (1426 هـ/2005 م).

6 أوثق عرى الإيمان (ص38) لسليمان بن عبد الله بن محمد بن عبد الوهاب.

7 مجموع الفتاوى (28/209).

H,er uvn hgYdlhk










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 21 / 04 / 2017, 27 : 05 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.48 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2862
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
جزاك الله خيرا وبارك فيك
اخى ******
لاحرمنا الله منكم









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
أوثق, الإيمان, عرج

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018