أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع دكتور محمد فخر الدين الرمادي مشاركات 465 المشاهدات 88252  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 11 / 03 / 2019, 40 : 05 PM   المشاركة رقم: 211
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
..صفيحة..«سردينه»(*)!


ما أن أوشك اليوم العالمي الدولي للمرأة أن أُسدلت ستارته على المشهد العام المخزي والمخجل لما وصل إليه حال المرأة... ووضعها حتى قرأ الجميع تقاريرا عن أحوالهن في كافة اصقاع العالم مروراً بالغربية... -صاحبة الفكرة- وهي التي ما زالت تتجرع مرارة التحرش الجنسي في أماكن العمل مما جعل البرلمان النمساوي [مثالاً] يصدر قانونا منذ سنتين بتجريم ومعاقبة الذكر السافل الذي يتجرأ فيقترب من مؤخرة ما ترتديه ليمنع حرية تحركاتها سواء في أماكن العمل ومكاتبه أو المواصلات والشارع العام إذ أنها راغبة أن تلبس ما تريد وبالكيفية التي تعجبها... دون مراعاة لذئب تحركه هرموناته... أو قانون برلماني آخر تدفع -هي- فاتورته بتغريمها [150 ] إذا غطت وجهها ببرقع.. والمشرع الغربي يحاول الحفاظ على الأولى منعا للتحرش بها [والتحرش بالأنثى ثقافة ذكر] ويسعى لسد الفجوة العميقة بين الجنسين ومحاولة يائسة تلو آخرى للمساواة بينهما... ويحاول تقييد الثانية [كــصاحبة "رمز " ديني... مما دعا نساء الجمهورية الإسلامية الإيرانية الى الخروج للشارع تعبيرا عن رفضهن ارتداء "الشادور"]... كأن مشكلة المرأة في الغرب والشرق قطعة قماش وليست قضية إنسان صاحب أهلية له حقوق وعليه واجبات يجب أن يحترم... فعند التعرية يدفع الذكر الغرامة لتحرشه؛ وعند التستر تدفع المرأة الغرامة سواء المالية أو من حريتها الشخصية لتغطيتها... والقانونان جُعلا لحماية المرأة أو حماية المجتمع...


وتزداد درجة الخجل للرجل والخزي للمرأة حين أتكلم عن نموذج -طفح على السطح- المرأة "الداعشية"... سواء الغربية أو العربية... اثنتان -مِن مجموع مَن انتظمن في دولة الخلافة المزعومة(!) وكلهن يحملن أطفال- اثنتان من فيينا عاصمة جمهورية الألب وثالثة بريطانية.. الأخيرة سُحبت منها الجنسية البريطانية بأمر من وزير خارجيتها ووافقت عائلتها ذات الأصول البنجلاديشية على قرار الوزير؛ فالعائلة مازالت في انجلترا... وحين مات وليدها ذو العشرة أيام هاجت منظمات حقوق الإنسان[الغربية(!)] وماجت وسُمع صوت يعلو في سماء لندن ذي الغيوم الداكنة يقول:" أبناء الغرب (المتحضر) يموتون في بلاد الشرق (المتخلف)!!!".. والثلاثة تركن بيت العائلة في الخامسة عشر من عمرهن .. منذ ما يقرب من خمس سنوات مضت.. وبقية النساء الدواعشة كُنَّ فأصبحن مرتع خصب لماء ذكور داعشي فعوملن كأنهن في سوق النخاسة لإمتاع الذكر الداعشي بعد وجبة قام بها من القتل والتخريب.. وفي مِصر سَمع المرء عن نكاح الجهاد.. وفي دول الخليج نسمع عن نكاح المسيار ونكاح المُصيّف ونكاح المُشتي...وفي إيران نسمع عن نكاح المتعة... أنهي -كاتب هذه السطور-.. المشهد المخزي بالمرأة الأيزيدية والتي كانت تباع من ذكر حقير إلى ذكر ذليل فيعلوها ثالث خلال أقل من ثلاث سنوات... فلا علم لهؤلاء عن قضية حفظ الأنساب أو مسألة براءة الأرحام وطهارتها من ماء ذكر مر فوقها منذ قليل... فحشرت المرأة الإنسان في «صفيحة » «سردين» معلب فصارت الأنثى إما تفترش كمشهد مكمل للإعلان عن سيارة [موديل] أو فراش للمتعة بغض النظر عن المسمى...
هكذا يراقب المتتبع للمشهد الأنثوي في عام 2019 الميلادي الموافق1440 الهجري... وضع الأنثى وليس حال المرأة...



وما جعل الصورة بالفعل قاتمة أن قبله -اليوم الدولي العالمي للمرأة- يسبقه يوم آخر اطلق عليه زورا وبهتانا يوم الحب.. فتنمو قبله بأيام صناعة الحلوى والشيكولاته وتزدهر محلات الورود والأزهار بالزبائن...


ويتألم الرجل العادي لما يحدث إذ يظن العاقل أن يوم الحب يعتبر تمهيداً ليوم المرأة.. لكن الحقيقة المخجلة أن الأول تعبيرا -كهنوتياً- عن ضعف الشعور بها كامرأة وليس كـ أنثى فتصنع -منظمة الأمم المتحدة- لها يوما في العام تعويضا عما تعانيه الأنثى –الجندر- وليس كامرأة خلال عام كامل... فاخترع اليوم الثاني -يوم المرأة- تفاديا لضعف الإحساس بها في يومها الأول..


والحقيقة أن المرأة تعيش أياما في كل حياتها... لا تخرج من يومٍ حتى يأتيها اليومَ التالي؛ ثم أرهقت بيوم الأم... فكلف غيرها بيوم المرأة... ثم كلفت مرة ثانية بيوم الطفل ...ثم كلف غيرها بيوم الحب.. وغاب النموذج الصالح الذي ينبغي بل يجب أن يقدم فيتحذى به ... وهي التي أُرهقتْ طوال حياتها الدنيا [والحمد لله أنه فقط في الدنيا... وليس في الجنة لمَن ستسكنها رحمةً بها من خالقها؛ ولما فعلته طاعةً له سبحانه] أُرهقتْ طوال حياتها الدنيا بأيامها الخاصة بها في كل شهر قمري... ففي استطلاع لرأي صاحبات الحيض أظهر أن ما يقترب من 74% من النساء يعانين من آلام في منطقة الحوض والظهر وعدم اعتدال في المزاج اليومي العام...مع ما يصاحب ذلك كله من حالة نفسية متدنية وضعف ملحوظ في العمليات الحسابية ودراسية في مادة الكيمياء والفيزياء؛ فتتكبل في أيامها وهذا طوال فترة خصوبتها... وزمن انتقالها من مرحلة الطفولة لطور البلوغ الكامل والأنوثة المرغوب فيها... ثم تتكبل في حملها ما يقترب من 260 يوما... ثم مباشرة تعيش ما يقترب من 40 يوما...أيام نفاس... ثم تتكبل برضيعٍ نظافةً وإطعاما وتربية ولعباً وسهراً... ثم تنتظر أياما بعد تلك الأيام كل شهر فتعاد أيامها كرةً آخرى... وهكذا دواليك... أيامها تتلوها أيام لها إلى أن تصل لأيام اليأس... والإنتقال إلى سن المعاش البيولوجي والتقاعد الأنثوي فتشعر أن زهرتها زبلت وبريق وردتها انطفأ... وشمعتها ذابت... فتتعاطى هرمونات الأنوثة لعل(!)...
وهذا بحث آخر جديد يحتاج مراجعة من المجتمع ومن المُشرع والأهل...



...لكن مَن تدري -منهنَّ- فهي تعلم أن التركيبة الأصلية لها هكذا... فيؤكد صاحب الهدي بأن هذا «„ أمر كتبه الله على بنات آدم ‟» واللافت هنا أنه -عليه السلام - قال : «„ آدم ‟» ولم يقل : " أمرٌ كُتب على بنات: «„ حواء ‟»... رفعةً لشأنهن... كي لا يحصر الأمر بينهن... ولكن يعارض هذا القول ما قد :" قَالَه بَعْضُهُمْ كَانَ أَوَّلُ مَا أُرْسِلَ الْحَيْضُ عَلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ"... ومن هنا علم مِن أين جاءت النظرة الدونية لها !؟...


ثم تأتي سلسلة من الأحكام الشرعية العملية اليومية في كيفية المعالجة وطريقة الحياة منها فيخبرنا -صاحب الهدي- نحن رجال أمته وليس ذكورها بقوله „ رفقاً بالقوارير ‟»... وهذه تحتاج ترجمة سلوكية... ولعله ابلغ تعبير عن وصف كائن يملك كتلاً من المشاعر ومحيطاتٍ من العواطف وأنهارا من الأحاسيس... ثم يأتي القول الفصل في المسألة منبهاً ثم أمراً „ استوصوا بالنساء خيراً ‟»... ويقرب المثال فيقول :" خيركم لأهله... "..


وما لفتَ انتباهي -حقا وصدقاً- وسبقتني إليه السيدة «وسام... أم آدم» فكتبت فيه عدة مقالات في الموضوع... لفت انتباهي أنه في كل كتب أصحاب المذاهب وفي كل كتب فروع الفقه تجد بابا يتحدث عن «„ عشرة النساء ‟»... وهذا أولاً... ثم بابا يتحدث عن حق المرأة على الزوج وهما بابان اثنان... يقابله باب واحد فقط يتكلم عن حق الزوج على المرأة... ثم تتبعت الأمر فلم أجد بابا يتكلم عن عشرة الرجال... مما يمكني من القول بأنهنَّ في أيام حياتهن يحتجنَّ رعاية خاصة ومَن يقترب من عروشهن لابد أن يحسن معاملتهن معالجة خاصة ويحتجن من أصحاب العقول وأهل الألباب فهم خاص ..


أما الرجل فهو تربية امرأة منذ فترة الحمل به مرورا برضاعته فتربيته ونظافته فمرحلة تعليمه وحتى تطبيبه أو علاجه في المستشفيات العامة أو الخاصة... ماعدا بعض الحالات... تجد ملآئكة الرحمة : «نساء »...
وكما قالت جدتي لأبي لحديثة عهد بزواج ناصحة لها : «„ ابنِك على ما ربتيه ... والشاهد من قولها :" وزوجِك على ما عودتيه ‟».. فــ
قلت لها -جدتي... وليس الفتاة حديثة العهد بالزواج - مازحاً :" يوجد رجل يخالف قاعدتكم تلك «„ الذهبية ‟» يا جدتي !!؟؟...
فنظرتْ إليَّ غاضبة مغضبة... تشذرت؛ وكأنها : تريد أن تشذرني وقالت :"الرجاله كلهم كييف (زي) بعض!!"... فسكتُ لقوة شخصيتها من زاوية السلامة؛ وأغلقتُ من أمامها نافذة الندامة وبلعتُ لساني من باب الخوف من أن لا أحصل طبق العشاء "اللذيذ"من يدها الكريمة وهي طاهية جيدة بل ممتازة.. أو طبق الفطور.. وكلاهما -الفطور والعشاء - طقس مقدس عندها طالما اسكن بجوارها...



...السيد الجليل والنبي الكريم الرسول الخليل جاء ليغيّر مفاهيم مجتمع؛ ويبدل قناعات أمة؛ ويحول أفكار جاهلية إلى أفكار إسلامية نورانية ربانية...
بيد أن جاهلية العرب أو جاهلية الأمم قبل الرسالة تجدها في كتب التاريخ يعرق لها الجبين خجلاً ... والذي يزيد العرق تصبباً جاهلية من أبتعد عن رسالته بعد تبليغ كامل الرسالة....!!!

محمدفخرالدين بن إبراهيم الرمادي

11 مارس 2019م

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــــ

(*) النظرة الدونية للمرأة لا تقتصر فقط على مَن يسكن في دول العالم الثالث -وفقا للتقسيم الديجولي ؛ المارشال الفرنسي-.. ولكن تجد تلك النظرة الدونية تحتاج العالم أجمع خاصة في الدول الغربية فمرتب المرأة الغربية اليوم -2019- يقل عن مرتب الرجل.. وهي التي حصلت على نفس المستوى العلمي والأكاديمي ونفس المهنة أو الوظيفة بما يقترب من 20%. . .









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 25 / 03 / 2019, 29 : 01 PM   المشاركة رقم: 212
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54443
عدد المشاركات : 1,287
بمعدل : 0.56 يوميا
عدد المواضيع : 49
عدد الردود : 1238
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
حادثة الإسراء (!) وشهر رجب (!!!)..
بعد الأحداث المؤلمة والشنيعة وغير الإنسانية المتتالية والتي حدثت خلال الإسبوع الفائت... وألمت بالأمة الإسلامية في مشارق المعمورة ومغاربها ومن جنوبها لشمالها؛ بل تضامن مع هذه الأحداث غير المسلمين من جنسيات مختلفة.. الأحداث والتي حدتث خاصة في الغرب والذي يدعي تحضرا ويملك مدنية حديثة وتكنولوجيا متقدمة وقدرات علمية فائقة مقارنة بزمن ماض يسير جعلت العرب ومن بعدهم المسلمين يستوردون كل ما ينتجه الغرب... بل دخلت دولة الصين في المنافسة على حصتها للسوق العربي والإسلامي... فتجد في كافة مساجد وجوامع المسلمين ساعة يد أو حائط تظهر وقت الصلاة واتجاة القبلة : صناعة صينية... مما يجعل كل إمام أو خطيب في يده ساعة صينية الصنع يخجل من نفسه أمام من يصلي بهم...
بُعيد أحداث نيوزيلندا ثم أوتريخت ثم بريطانيا برنغهام ... وكلها أحداث تمت على أرض غربية ... في الحالة الأولى استرالي وفي الحالة الثانية مَن ولد في الغرب وتربى فيه والثالث حتى كتابة هذه السطور مجهول الهوية.... هذه الأحداث تفرض على العربي وتلزم المسلم أن يعيد قراءة برنامجه اليومي!!.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2019, 05 : 11 PM   المشاركة رقم: 213
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
هل ليلة السابع والعشرين من رجب هي ليلة الإسراء!!؟.
وهل في هذه الليلة عمل مشروع!!؟.
1 ابريل 2019 م ~ 25 رجب 1440هـ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2019, 10 : 11 PM   المشاركة رقم: 214
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
أقوال ونصوص عن جمع من أهل العلم حول حادثة الإسراء والمعراج ... وأنها لم تثبت أنها حدثت في شهر رجب... فضلاً عن أنها حدثت في ليلة السابع والعشرين من الشهر !!!...









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 01 / 04 / 2019, 29 : 11 PM   المشاركة رقم: 215
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
اذكر نفسي -أولاً- وأتحدث بصوت مسموع مع إخوة لي وأخوات -ثانياً- فاقول:
الأصل في الفعل -أي فعل؛ مهما كبر أو صغر- التقييد بالحكم الشرعي، والحكم الشرعي يستنبط من مصدري التشريع، أقصد القرآن الكريم والهدي النبوي الشريف؛ فالأصل قبل القيام بفعل ما أن نعلم ما هو الحكم الشرعي في هذه المسألة ... وهذا يندرج على موضوع البحث !!.









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2019, 09 : 12 AM   المشاركة رقم: 216
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
[ 1 . ] أبو الخطاب الأندلسي المالكي الشهير بـ:
"ابن دحية الكلبي" –رحمه الله – المولود سنة (546هـ) في كتابه :
“أداء ما وجب من بيان وضع الوضاعين في رجب” ؛ (ص:110) حيث قال:
" وذكر بعض القُصاص أن الإسراء كان في رجب، وذلك عند أهل التعديل والتجريح عين الكذب.".


و


[ 1 . 1. ] قال في كتابه“الابتهاج في أحاديث المعراج”؛ (ص:9): و


:" قيل: كان الإسراء في رجب، وفي إسناده رجال معروفون بالكذب.
و


قد


[ 2. ] نقل شهاب الدين أبوشامة المقدسي الشافعي – رحمه الله – المولود سنة (599هـ) في كتابه :“الباعث على إنكار البدع والحوادث” ؛ (ص: 232)
وايضاً

[ 3 . ] ابن حجر العسقلاني الشافعي – رحمه الله – المولود سنة (773هـ) في كتابه: “تبيين العجب بما ورد في شهررجب” ؛ (ص:23)
كلام أبي الخطاب ابن دحية المتقدم ولم يتعقبانه بشيء.




[ 4 . ] علي بن إبراهيم بن العطار الشافعي الدمشقي – رحمه الله – المولود سنة (654هـ) في كتابه : “حكم صوم رجب وشعبان .... وما الصواب فيه عند أهل العلم والعرفان ... وما أحدث فيهما ... وما يلزمه من البدع التي يتعين إزالتها على أهل الإيمان” ؛ (ص:34) حيث قال:
" وقد ذكر بعضهم أن المعراج والإسراء كان فيه، ولم يثبت ذلك.".

[ 5 . ] أبوالفداء إسماعيل بن كثير القرشي الدمشقي الشافعي – رحمه الله – المولود سنة (701هـ) في كتابه : “البداية والنهاية” ؛ (ج: 3/ص: 108) حيث قال:
" وقد أورد حديثاً لا يصح سنده، ذكرناه (ابن كثير) في ”فضائل شهر رجب” أن الإسراء كان ليلة السابع والعشرين من رجب، والله أعلم.
" ومن الناس من يزعم أن الإسراء كان أول ليلة جمعة من شهر رجب، وهى ليلة الرغائب التي أُحدثت فيها الصلاة المشهورة، ولا أصل لذلك.اهـ


6 . ] أبوالفرج زين الدين عبدالرحمن ابن رجب الحنبلي البغدادي – رحمه الله – المولود سنة (737هـ) في كتابه : “لطائف المعارف” ؛ (ص:177) حيث قال:
" ورُوي بإسنادٍ لا يصح عن القاسم بن محمد :" أن الإسراء بالنبي -صلى الله عليه وسلم- كان في سابع وعشرين من رجب، وأنكر ذلك إبراهيم الحربي وغيره." ـ


[ 7. ] عبدالعزيز بن عبدالله بن باز – رحمه الله – المولود سنة (1330هـ) كما في : “مجموع فتاويه”(ج: 4/ص: 282) حيث قال:
" أما ليلة الإسراء والمعراج فالصحيح من أقوال أهل العلم أنها لا تُعرف، وما ورد في تعيينها من الأحاديث فكلها أحاديث ضعيفة لا تصح عن النبي -صلى الله عليه وسلم-، ومن قال: إنها ليلة سبع وعشرين من رجب فقد غلط، لأنه ليس معه حُجَّة شرعية تؤيد ذلك.".
و


[ 7 . 1. ] قال أيضاً (1 /192):
" الصحيح من أقوال العلماء أنها لا تُعرف "
و
قول من قال: أنها ليلة سبع وعشرين من رجب، قول باطل لا أساس له في الأحاديث الصحيحة."ـ
و


[ 7 . 2 . ] قال أيضاً (1 /183): و


" هذه الليلة التي حصل فيها الإسراء والمعراج لم يأت في الأحاديث الصحيحة تعيينها لا في رجب ولا غيره، وكل ما ورد في تعيينها فهو غير ثابت عن النبي -صلى الله عليه وسلم- عند أهل العلم بالحديث، ولله الحكمة البالغة في إنساء الناس لها.".



[ 8 . ] محمد بن صالح العثيمين – رحمه الله – المولود سنة (1347هـ) كما في “مجموع فتاويه ورسائله”(ج: 22/ ص : 280) حيث قال:
" يظن بعض الناس أن الإسراء والمعراج كان في رجب، في ليلة سبعة وعشرين، وهذا غلط، ولم يصح فيه أثر عن السلف أبداً، حتى إن ابن حزم –رحمه الله – حكى الإجماع على أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول، ولكن الخلاف موجود، فلا إجماع، وأهل التاريخ اختلفوا في هذا على نحو عشرة أقوال، ولهذا قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله -:
“كلُّ الأحاديث في ذلك ضعيفة منقطعة مختلفة لا يعوَّل عليها”.
يكمل الشيخ -رحمه الله - :
" إذًا ليس المعراج في رجب، وأقرب ما يكون أنه في ربيع. ".
و


[ 8 . 1 .] قال أيضاً (20 /69):
" يظنون أنها ليلة الإسراء والمعراج، والواقع أن ذلك لم يثبت من الناحية التاريخية، فلم يثبت أن النبي -صلى الله عليه وسلم- أسري به في تلك الليلة، بل إن الذي يظهر أن المعراج كان في ربيع الأول." .
و





[ 8. 2 . ] قال أيضاً (22 /274):
" وأما الإسراء والمعراج الذي اشتهر عند كثير من الناس أو أكثرهم أنه في رجب، وفي ليلة السابع والعشرين منه، فهذا لا صحة له إطلاقاً، وأحسن وأظهر الأقوال أن الإسراء والمعراج كان في ربيع الأول.اهـ و


[ 8 . 3. ] وقال أيضاً كما في فتاوى “نور على الدرب”(ج: 1/ص: 576):
" ثم إننا نقول [أي : الشيخ ابن العثيمين ] أيضاً: إن ليلة المعراج لم يثبت من حيث التاريخ في أي ليلة هي، بل إن أقرب الأقوال في ذلك – على ما في هذا من النظر –أنها في ربيع الأول، وليست في رجب، كما هو مشهور عند الناس اليوم، فإذاً لم تصح ليلة المعراج التي يزعمها الناس أنها ليلة المعراج، وهي ليلة السابع والعشرين من شهر رجب، لم تصح تاريخياً كما أنها لم تصح شرعاً.".
-*-*-*-*-*-*-*-*-*-
وشكرا موصولاً لفضيلة الأخ الكريم : عبد القادر بن محمد









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2019, 22 : 12 AM   المشاركة رقم: 217
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
نبهني أستاذ كريم فاضل على التليفون بقوله وأرسل لي هذه الرسالة :" يحتفل بذكرى الإسراء والمعراج يوم الثلاثاء [غداً]، عقب صلاة المغرب بمسجدالإمام الحسين (رضي الله عنه). ويحضر الاحتفالية :
1. ] وزير الأوقاف و
2. ] المحافظ، ولفيف من
3. ] الشخصيات الدينية، و
4. ] سفراء الدول العربية (!) و
5 . ] الإسلامية(!) بالقاهرة و
6. ] القيادات الشعبية و
7 . ] التنفيذية. ".









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2019, 56 : 10 PM   المشاركة رقم: 218
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
يوافق فلكياً السبت القادم ( ٦ أبريل ) الأول من شعبان ١٤٤٠ هــ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 02 / 04 / 2019, 00 : 11 PM   المشاركة رقم: 219
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 54443
عدد المشاركات : 1,287
بمعدل : 0.56 يوميا
عدد المواضيع : 49
عدد الردود : 1238
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح




1. ] :" تُقْطَعُ الآجالُ مِن شعبانَ إلى شعبانَ حتَّى إنَّ الرَّجلَ لِينكِحُ ويُولَدُ لهُ وقد أُخرِجَ اسمُه في المَوْتَى ".

:" نسبت روايته إلى :

1.] عثمان بن محمد بن المغيرة..

وإلى:

2. ] أبي هريرة؛

التخريج:

1. ] ابن كثير في تفسيره : [7/232]؛ وقال الحديث: مرسل .

2.] ابن رجب في لطائف المعارف : [256]؛الحديث: مرسل

3. ] الشوكاني في فتح القدير : [4/801]؛الحديث: غير صحيح

4. ] أخرجه الديلمي كما في "سلسلة الأحاديث الضعيفة "للألباني [14/256]

5. ] الألباني - المصدر: السلسلة الضعيفة – [6607]؛الحديث: منكر

وجاء برواية :

2. ] :" ينسخُ اللهُ في أربعِ ليالٍ الآجالَ والأرزاقَ : في
- ليلةِ النصفِ من شعبانَ، و
- الأضحى، و
- الفطرِ، و
- ليلةِ عرفةَ ".

روته: عائشة أم المؤمنين؛ انظر الدارقطني - في لسان الميزان [ 1 /582]؛ الحديث: لا يصح".

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
قديم 09 / 04 / 2019, 54 : 10 PM   المشاركة رقم: 220
المعلومات
الكاتب:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي
اللقب:
عضو ملتقى ذهبي
الرتبة


البيانات
التسجيل: 06 / 12 / 2017
العضوية: 54443
المشاركات: 1,287 [+]
بمعدل : 0.56 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 205
نقاط التقييم: 12
دكتور محمد فخر الدين الرمادي is on a distinguished road

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
دكتور محمد فخر الدين الرمادي غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : دكتور محمد فخر الدين الرمادي المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح

استثمار الفراغ
- حالةُ الخوار في القوى العاقلة والقدرات الذكية الفاعلة على تغيير الواقع السئ التي انتابت مَن يدعي أنه ينتمي إلىٰ أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم)[(١)]؛ وحالة الضعف التي طرأت علىٰ الذهن في فهم الإسلام لمَن يدعي أنه مِن الأمة الإسلامية ؛ الإثنان معاً- الإحساس بهذا الخوار والشعور بذٰلك الضعف- لازما مَن حلَّ ببلاد الغرب ورافقته أينما ذهب -إلا مَن رحم ربي- ؛ وما يُقدم نزر يسير لا يسمن ولا يغني من جوع من هؤلاء الذين فروا مِن بلاد الفقر والجوع والجهل والملاحقات الأمنية والحروب ؛ وهم ليسوا أفضل حالا مِن مَن بقوا هناك ؛ ذلك أن التركيبة العقلية لادراك الأشياء والتعامل معها -للغالبية التي جاءت من بلاد العجم والعرب إلى بلاد الفرنجة والغرب- والكيفية الفهمية في التصرفات التي يقوم بها الفرد والأفعال التي تمارس -للغالب الذين حضروا منهم- لم تتغيرا -أعني : فهم الأشياء وطريقة التصرفات- بتغيّر المكان ولم تتبدل بتبدل المناخ العام والبيئة الحاضنة والوسط الثقافي أو السياسي ؛ وكيفية نظام الحكم -في الغرب- الذي يُعلي مِن قيم الإنسانية ويسمو بها ؛ ويرتقي بمفاهيم البشرية وحقوقها ؛ والصورة الورديةالمرئية المطبقة مِن مبادئ الديموقراطية الأربعة مع الممارسة الحقيقية والمعاشة فعلياً؛ ويقابلها عند العرب ديموقراطية آخرى اسميّة ورقية وتسمع في نشرات الأخبار دون أدنى درجة من التطبيق لعدم استعداد المواطن وعدم رغبة الراعي ، وغالب الذين يحملون جنسية غربية ما زالوا يتقمصون جـــلــــبـــابا آتوا به ملاصقا لجلدهم من موطنهم الأصلي ويتمنطقون نطاق الأجداد إخبارا ؛ وشدوا العمائم فوق أعينهم فضاقت الأوعية الدموية المحملة بالغذاء والدماء الموصلة لتغذية خلايا المخ والدماء الصافية للخلايا الرمادية القادرة على التفكير والتعليم وحفظ المعلومات المفيدة ، ولا أقصد اسم الوجبات ولا طريقة إعداد الطعام أو كيفية طهيه أو طريقة تناوله وكيفية احتساء الشوربة بصوت مرتفع يسمعه الجيران أو بآداب مائدة الطعام كما علمنا رسول الإسلام ؛ وكذا الشراب المحبب؛ واستحباب ألوان اللباس واستجلاب شكله وكيفية حياكته أو تطريزه ؛ كما لا أقصدالمبيت في سكن توفره الدولة التي يحمل جنسيتها ، بل أقصد الفهم الصحيح لواقع معاش بعد تجاوز بداية الألفية الثالثة مع الوعي المستنير لما جدَّ عليهم مِن مجموعة الأفكار والمفاهيم والقناعات والقيم والعادات والتقاليد أو المناخ العام الذي يعيش فيه مع مراجعتها بقيم الإسلام وقناعاته ومفاهيمه وافكاره ؛ وأقصد التعايش الإيجابي البناء مع المحيط الذي يتواجد فيه سواء الشارع العام ومكان العمل والزملاء والمعارف ومنطقة التنزهة واستخدام المواصلات العامة والتنقل من مكان لآخر والأماكن الخاصة ، فالغالبية احضروا معهم كل شئ مِن أواني الطبخ إلىٰ فرش الغرف وما يتعلق على جدران غرف المعيشة والإستجمام وغرفة النوم؛ أضف غيابهم عن اسثتمار الأموال التي تُحصل من معونات إجتماعية متعددة تقدمها الدولة ؛ إذ قد تم تحويل المدخرات لبلد المنشأ بدلا من اسثمارها في بلد التجنس .
- مسألة التهيئة النفسية والإعداد العقلي و الإدراكي والتأهيل الفهمي لتلك النقلة النوعية الحادة مِن مناخ وبيئة وتربية وثقافة وتقاليد وعادات ومجموعة حزم الأفكار وكتل القيم التي تربوا عليها ومجموعة كتل المفاهيم والقناعات التي دُرِست لهم ودرسوها يرافق هذا كله ممارسة حياتية يومية لشخص عاش ربيع حياته تحت ظل نظام[(٢)] بعينه ليكونه مواطنا يوافق النموذج السائد لمواطني مسقط رأسه من آحدى دول العالم الثالث ؛ فيريد ويرغب في الهجرة فيحمل بعدسنوات جنسية العالم الأول[(٣)] ؛ هذه النقلة النوعية لم يرافقها تأهيل نفسي واعداد ذهني للتواجد في منطقة آخرى وتهيئة نفسية من خلال القائمين على التجمعات الإسلامية في بلاد الغرب ، واكتفى من يتشعبط على سلم المنبر ويتسلق جدارية المحراب بسلسلة من المواعظ وحفنة من الأرشادات الأخلاقية واستحلاب تاريخ واسترجاع شخصيات بنت عقليتها وسلوكها على قواعد متينة منها : قاعدة التوحيد وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا ؛ أقول : تلك التهيئة لم تتم وذلك الإعداد لم يحدث وهذا التأهيل لم يلاحظ[(٤)]. والسبب يعود لمرتزقة أو هواة(!).
- فتدخلت أجهزة معنية بشأن من يرغب في البقاء والتجنس في نظام دولة مستضيفة حمل جنسيتها حديثاً مَن تنشأ كمواطن مِن العالم الثالث لعلاج مسألة دمجه وقضية إعداده وفكرة أن يوافق حاله الوضع الجديد وتأهيله.
- استسهل النظام الطريق فبدء بالمرأة -الأم- فوجدت برامج(!) لم تأتِ ثمارها المرجوة ، إذ المسألة في حقيقتها هي رجل بجوار امرأة وبينهما ولد ، فحل مسألة المرأة ينبغي أن يمر من خلال حل قضية الرجل ، وحل قضية الرجل يجئ حين يمر بحل مسألة المرأة والفصل بينهما -المرأة والرجل- كانت نتائجه أن لا حل توصل إليه نظام دول قبلت بمَن يحمل جنسيتها واعتمدت فقط علىٰ اللغة كوسيلة ؛ وإن كانت اللغة -بداهةً- هي العتبة الأولىٰ لدخول البيت الغربي ، وهذا بالطبع ينطبق على الجيل الأول ؛ أو مَن جاءوا حديثاً ، والنتيجة أن ابناء المرأة التي حاولت الأجهزة ذات العلاقة دمجها ذهبوا إلىٰ دول الفقر والجهل والحروب وقُتل حتىٰ كتابة هذه المقالة أكثر من (19) ولدا فقط في النمسا ؛ ولدوا في الغرب وتحصلوا علىٰ التعليم الإلزامي في دول الغرب ؛ وعاشروا ابناء الغرب في سنهم .
في ديسمبر 2015 :" قدرت خسائر التنظيم الإرهابي بالأرواح، بما يفوق 20 ألف قتيل(!!!) ". وفي مارس 2018 :"أفادت إذاعة فرنسا الدولية بأن نحو 300 فرنسي ينتمون لتنظيم داعش قتلوا في العراق وسورية منذ عام 2014 . وأضافت أن من بين القتلى 12 امرأة ، فيما تحدثت آخر الاحصاءات عن عودة 256 شخصا إلى فرنسا بعدما قاتلوا مع داعش في مناطق القتال، ويضاف إليهم 78 قاصرا. وكانت الحكومة الفرنسية ذكرت في وقت سابق أن نحو 1700 فرنسي توجهوا إلى مناطق القتال في العراق وسورية منذ من 2014، وأشارت إلى أن نحو 730 شخصا و 500 طفل لا يزالون في المنطقة المذكورة. وتم تقدير أولي بأن عدد الدواعشة الذين يحملون جنسية دولة النمسا يفوق 269(!).
- مازال هناك حوار سياسي برلماني ؛ ونقاش مدني مجتمعي وشاركهم اقلام صحافة حول هل يعود إلىٰ دولته التي يحمل جنسيتها أم يبقىٰ حيث هو ، ويأتي-ثانياً- حوار سياسي وبرلماني ونقاش مدني مجتمعي حول ابناء الداعشية(!) كالحالةالبريطانية أو الفرنسية أو النمساوية أو الألمانية ؛ وبعض الجدات ترغب في احضار أولاد ابنتها الداعشية(!) ؛ أضف وليس سرا فئات معينة من أبناء الغرب الأصليين وارباب السجون ومَن يحمل سجل إجرامي ؛ سواء اغتصاب أو متاجرة في الحشيش شاركوا في بناء كيان هلامي على رمل دولة الخلافة الداعشية المزعومة(!).
- واللافت هنا أن التجمع[(٥)] الإسلامي لم يدلِ بدلوه في المسألة ؛ فلم يناقشها وأخفى وجهه مع أنه المعني أولاً وأخراً بهذه الظاهرة والتي تحولت لقضية رأي عام يشغل الغرب قبل العرب سواء رغب في النقاش أو خاف أن يشارك .
- وقضية ابناء المتجنسين في الغرب وبقية من ذهب من ابناء الغرب إلى مناطق النزاعات[(٦)] قضية لم تحل ولم يبت فيها بصورة صحيحة وواقعية ؛ وهذه معضلة حقيقية تواجه الغرب بأسره وليس فقط تواجه المناطق المنكوبة ، ومن نافلة القول أن تلك الجماعات صناعة غربية عربية(!) ؛ سواء كان الحديث عن القاعدة أو رفيقاتها.
- يفهم من حادثة نيوزيلندا أن " جرائم القتل «العقائدي» باسم الدين أو باسم الهوية واحدة في الحقيقة . ومع ذلك فإنّ الإدراكات لها شديدة الاختلاف ، وكذلك تكون ردود الفعل . الطرفان اللذان كانا الأكثر ارتياعاً في مقتلة المسجدين ومذبحة الجامعين بــكرايستشيرشهما: رئيسة وزراء نيوزيلندا وشعبها، والمسلمون في أصقاع الأرض. ثم اتسعت الدائرة فشملت الأحزاب اليمينية فاحرجتها أمام مواطنيها ؛ وكلا الطرفين -الغربي يرافقه الإسلامي/العربي- فوجئ من دون حدود : فالنيوزيلنديون : لأنّ بلادهم لم تتعود علىٰ هذا الإجرام الجماعي ، وقد سارعوا للقول إنه أسترالي -الجنسية- ليس اعتذارا أو تبريرا ، بل للإهانة التي شعروا بها لهول الجريمة وفظاعتها ، التي تنال من شرف أمتهم وإنسانيتها - وأيضا المسلمون لأنها مذبحة ضد مصلّين عديمي الحيلة . ورغم اعترافهم بأنّ رد فعل السلطات النيوزيلندية كان لائقاً ورفيع المستوىٰ ؛ فإنّ كثيرين منهم ظلُّوا يعتبرون أنّ قتل المسلم في نظر الغربيين ،أهونُ وقْعاً من قتل الآخرين . فــ القاتل من عقائديي اليمين المتطرف الجديد، كــالقتلة الداعشيين من عقائديي التطرف الإسلامي ؛ ونتساءل : فلماذا عندما يَقْتُل غربي سبق أن صرَّح أنه يقتل باسم المسيحية، لا يُعتبر من أهل الإرهاب المسيحي ، ويقالُ غالباً إنه مختلٌّ أو مجنون ؛ بينما عندما يقتُل شابٌّ مسلمٌ يقال إنه يفعل ذلك بدوافع جهادية ، فنصدّقه، ونقول إنه إرهاب إسلامي(؟!) .
نعود لمِصر فــ كيف يقتل إرهابيون ثلاثمائة [٣٠٠] من المصلين بمسجد الروضة بسيناء ويظلُّ الإرهاب إسلامياً ، بينما يمارس المتعصبون الدينيون أو الإثنيون في ميانمار عمليات قتل جماعي ضد المسلمين القاطنين معهم ، ويشارك في ذلك الجيش وبعض رجالات السلطة ، ثم لا يقال إن هذا إرهاب ديني بوذي ،ولا تجد المذبحة نهاية حتى الآن؟ . وبدلاً من إعلان الأُمم المتحدة حكومةَ ذلك البلد إرهابية أو فاشلة على الأقلّ ، يظلُّ الأمل لدى المؤسسات الدولية الإنسانية قائماً في أنّ تتدخل الحكومة أخيراً لأمر الجيش بإيقاف المذبحة؟! .
تقول جهات المعرفة والخبرة إنّ الصينيين يحمون حكومة ميانمار ، ويمارسون التصرفات نفسها ضد الأويغور المسلمين في سينكيانغ .
لا يزال «ضمير» العالم الحديث في عُهْدة الأوروبيين والأميركيين وحلفائهم . وهو في العادة ضميرٌ برع في مراقبة حقوق الإنسان والحريات الدينية لدى الآخر وعند الغير. والغير -هنا- بالطبع قد يكون روسياً أو صينياً ، لكنه في الأغلب الأعمّ مسلم .
صمويل هنتنغتون قدم أطروحته الشهيرة في صراع الحضارات ، ويمكن احصاء ارتكاباتٍ هائلة كانت تجري في العالم [2005 – 2006] ويقوم بمعظمها أُناسٌ غير مسلمين ؛ فلماذا ينفرد المسلمون من وجهة نظره بأنهم يملكون تجاه الآخرين تخوماً دموية ، أو أنّ العنف يميز علاقاتهم بالآخرين(؟).
فرد صاحب الاطروحة قائلاً: لأنّ العنيفين مِن المسلمين يعلِّلون لجوءهم للقوة بأنّ دينهم يقتضي ذلك ، وهو ما لا يذهب إليه معظم المرتكبين الآخرين.
وحين يجئ الرد بأن معظم المسلمين أو كثرتهم الساحقة تبرأوا من هؤلاء ،ولا تعتبرهم مسلمين صالحين .
فأجاب متردداً: سيؤثر هذا الإنكار للعنف من جانب الأكثرية على الرأي العام العالمي في المدى الطويل ، أما الآن فيكون - هذا كلام هنتنغتون- عليكم أن ترغموا شبانكم المتطرفين على الانضباط وعدم استسهال العنف باسم الغضب أو الظلم ، وقد نصحكم بذلك المستشرق برنارد لويس وآخرون كثيرون" . ثم يردف :" لايمكنكم تعليل ذلك بالاستعمار وبإساءات الغرب ، فقد عانى الصينيون والهنود مثلما عانيتم وأكثر ، لكنّ أحداً منهم لم يفكر في مهاجمة برج التجارة العالمي! أما استئثار الغرب بدعوى الضمير والديمقراطية وحقوق الإنسان فمبرره أنّ الغربيين استطاعوا جعل هذه الاعتبارات قيماً إنسانية عالمية . وقد يتسلم الصينيون زمام السيطرة في العالم قريباً ، لكنّ هذه القيم ستظل هي السائدة حتى لديهم أو أنهم سيظلون يدعون حراستها . وذلك - كما سبق القول - لأنّ تلك القيم والمبادئ صارت قيماً عالمية إنسانية وإلى أجلٍ غير مسمى!” [انتهى حديث صاحب الأطروحة] .
فلنذهب إلى الجهة الأُخرى. في أواسط العام 2018 صدر كتابٌ لفرنسيس فوكوياما اسمه: «الهوية». وفوكوياما هو صاحب أُطروحة «الإنسان الأخير» في كتابه مثل مقالة هنتنغتون من العام 1993. وقد قال فيه (فلسفياً وليس استراتيجياً مثل هنتنغتون) إنّ قيم الديمقراطية سجلت انتصاراً نهائياً بسقوط الاتحاد السوفياتي، والذين لم يلتحقوا بها (مثل المسلمين أو الصينيين) لن يستطيعوا إيقاف تقدمها . لكنه -فرنسيس- وبعكس هنتنغتون تراجع عن ذلك الاعتبار (الفلسفي) بعد غزو أميركا للعراق عام 2003 وتدميره . ما سمّى فوكوياما في كتابه الجديد متطرفي «الهوية» يمينيين جدداً، بل ذهب إلى أنّ «الهوية» لها عدة منافذ ومداخل ومصادر ، ولها جانب ديني ولكنه ليس قوياً ولا غالباً ، بل يلتحق بــ«الإثنية» و«القومية» و«المحليات» ويتمثل بمثالاتها . و «الهوية» بعكس القومية ليس امتداداً أو سيطرة ، بل هي تقوقُعٌ وتطلُّبٌ للــ«طهورية» . وفي هذا المنزع فقط تشبه الدين الذي تظهر فيه من حينٍ لآخر اتجاهات وتيارات تطهرية ، واضحة الآن لدى الإحيائيين المسلمين والإحيائيين الإنجيليين . ومع أنّ ظواهرها ليست واحدة ، فهي تتشارك في الخوف والتطيُّر من الآخَر الذي يهدد صفاءها الإثني أو «الجهوي» أو الديني . وقد اختارت حتى الآن وسط ظواهر العولمة الشاسعة ، أن تصل للسلطة أو تحاول من طريق الانقياد لقادة كاريزماتيين ، وإجراء تحالفات مؤقتة ، وهي تعلم أنها لن تصبح أكثرية إلاّ في ظروف استثنائية مثل الأزمات الاقتصادية . ولذا فإنّ كثيرين من أهل هذه النزعة يلجأون للعنف (الذي يكون شعائرياً أحياناً عند اشتداد الأزمة) لنفاد الصبر ، وتفاقم الإحساس بالتلوث من الغير أو من الكثرة الداخلية وأحزابها الكبيرة . وهم يعادون الآخرين من المهاجرين وغيرهم للتطهر من التلوث ، لكنهم يظلون شديدي العداء للآخر الداخلي (الذي يخالفهم في منزعهم) ، ويظل في نظرهم العدوّ الرئيسي ، كما حدث في النرويج قبل سنوات.
ستتكرر أحداث العنف الأعمى الكاره وفي الواجهة الآن الغرباء والمهاجرون . لكنّ المراقبين مختلفون بشأن تطورات هذا النزوع «الطهوري» الإجرامي .
هناك من يقول إنه لا حاجة لهذا العنف المفرط ما دام هؤلاء يتقدمون في الانتخابات ويصلون للسلطة ، كما حدث ويحدث في عدة بلدانٍ أوروبية منها النمسا .
وهناك مَن يرى أنّ هذا الخوف المعولم سيدفع دائماً للعنف ، وليس في أوروبا فقط ؛ بل وفي آسيا وأفريقيا أيضاً ، وتارة للتخويف (=إدارة التوحش) ، وطوراً لأنّ «الطهورية» الشديدة مرضٌ ينتشر بالعدوى ، وحبّا لمغامرة لدى الشباب ، وإلاّ فكيف يمكن تعليل ظاهرة شبان «داعش» وفتياته؟!
لقد جامل الغربيون التطرف «الهوياتي» كثيراً بحجةحرية التنظيم السياسي ، وحرية التعبير . وما لوحق إلاّ الذين يقولون إنهم نازيون أو فاشيون أو يُعتبرون معادين للسامية . والمهدَّد الآن ليس الأمن المعيشي أو الحريات فقط ؛ بل والمهدَّد أيضاً مقولة: الضمير أو التفوق الأخلاقي."[(٧)]
- وعلى ما سبق يرىٰ كاتب هذه السطور ومن يراقب الشارع النمساوي :أن استطلاعات لرأي المواطن الغربي تدل بوضوح على هبوط شعبوية أحزاب اليمين المتطرف:
- 57% مِن مَن تم استطلاع رأيهم[(٨)] يرغبون في حل تجمع نمساوي تحت مسمى الهوية .
- وإذا ادعىٰ البعض في بلاد العرب أن السياسة نجاسة ...وهي كلمة فارغة المضمون والمحتوى قالها جهلة السياسة على مسمع مِن عيون مَن تحدق علىٰ كرسي الرئاسة ويريدون التمجلس على كراسي الحكم والبرلمان وبقية أجهزة الدولةالسيادية[(٩)] فيكمل بقية الجهلة ان الدين قداسةفعليهم أن يعودوا إلى قواميس اللغة ومعاجمها لمعرفة كيف وضع لفظ سائس.. يسوس .. سياسة ما غاب عند البعض أنه من خلال الأحزاب العاملة في الحقل السياسي وتخاطب مجموع أفراد الشعب يمكنها أن تصل إلى مقاعد البرلمان وبدوره يقوم بعرض القوانين وبعد المناقشة يتم سنها؛ وغياب مَن يصلح للتمجلس على مقعد البرلمان لرعاية شؤون الناس فيمكنه بفهم صحيح ووعي مستنير أن يحقق رغبات مَن أوصله إلى هذا المقعد .
ما غاب : أن التجمع الإسلامي في الغرب لم يتمكن من استثمار «فراغ» المكتسبات نتيجة تحرك الأحداث وتحرك الشارع معها ، فاستثمرها غيره ، كما أنه لم يتمكن -التجمع الإسلامي- من رفع درجة الوعي المستنير والفهم الصحيح لمواطن عاش زهرة شبابه في دول تعاني اقتصاديا وسياسيًا ثم انتقل إلى دولة تقدم خدمات للإنسان بصفته الآدمية على أدنى تقدير.

ـــــــــــــــــــــــــــ
[(١)] ذٰلك الرسول الخليل والنبي النبيل ؛ الذي هو آخر الأنبياء ومتمم المبتعثين بما يحمل من وجهة نظر في الحياة ، أو ما كانت تسمىٰ في السابق أمة الإسلام ؛ هذا الذي يدعي منذ سنوات أنه مسلم ، وهي الدرجة الأدنى في سلم الترقي في الإسلام ؛ انتابته حالة من خوار شديد في قواه الإيمانية ؛ وإن ظل مسلماً وبقي في حظيرة الإسلام ؛ وطرأت عليه حالة من الضعف الشديد في فهمه لحزمة الأفكار التي جاء بها الرسول الأعظم وكتلة المفاهيم التي أرساها صاحب الرسالة وضعف في حمل حزمة من القيم في الحياة اليومية والقناعات انتابته الرغبة في العيش بغض النظرعن الوسيلة والكيفية.
[(٢)] أُقدم مثالاً [فليكن مِصر] وليس للحصر : فالجيل الأول مِن الذي آتوا للغرب في بداية السبعينات من القرن الماضي:
- ولدوا في نهاية عهد حكم ملكي وعاشوا زهرة شبابهم تحت نظام حكم „ناصري” ؛ (نسبة للزعيم خالد الذكر ؛ صاحب الكريزما جمال عبدالناصر). أو
- مَن ولدوا في نهاية العهد الناصري وعاشوا زهرة شبابهم في نظام حكم „ساداتي” ؛ (نسبة لرجل الحرب والسلام ودولة العلم والإيمان ؛ الذي قُتل بأيدي أبنائه). أو
- ولد في نهاية عصر الإنفتاح وعاش زهرة شبابه في عهدة مبارك ؛
وترافق مع تلك التربية :
- مَن تربى بين أحضان جماعة (جماعات) توشحت بوشاح الإسلام (اسماً) وتلحفت برداءه (رسماً)؛ سواء مَن اتخذت مِن أفكار الإسلام شعارا دون القدرة على إنزاله على أرض الواقع المعاش ، أو ما أطلق عليه تقسيما غربياً بجماعات الإسلام السياسي أو ايضا من باب التقسيم والتجزئة بمَن تسربل بما هو غريب عنه فكرا ونشأة مِثل طرقية المقابر وصوفية الموالد.
وما يفيد كاتب المقال هذا : أن التراث الشعبي يقدم لنا مجموعة رائعة من الأمثال الشعبية كأنها حقائق إجتماعية كوصف أهل منطقة بعينها بصفة أو عدة صفات كـ وصف:
أ.] أهل مدينة الإسكندرية القديمة الأصليين قبل التوسعة، أو
ب.] أهل منطقة رشيد ،
ج.] أهل منطقة المنوفية ،
د.] الفلاحين ،
هـ.] الصعايدة.
وهذه الأمثال الشعبية تساعد بقدر معقول على رسم شخصية مَن نتحدث عنه.
[(٣)] تقسيم سكان الأرض إلىٰ عالم ثالث يقابله عالم أول...بذرة الفكرة طرحت قديما بتقسيمه إلى ثلاثة عوالم، عالم أوّل وعالم ثاني وعالم ثالث ، لأسبابٍ سياسيّةٍ واقتصاديّة ، بمفهومٍ يختلف بعض الشّيء عن مفهومنا الحالي لدول العالم ، فقد كانت دول العالم الأوّل هي الدّول الرّأسماليّة ، وهي دولٌ تتبّع أنظمةً تسمح للأشخاص بتملّك ثرواتها الخاصّة والتّمتّع بها ، يقبلها دول العالم الثّاني وكانت الدّول الشّيوعيّة ، والّتي تتّبع أنظمةً بعكس أنظمة الرأسماليّة ، والّتي لا تسمح ولا تشجّع مواطنيها بكسب وتملّك ثرواتها الخاصّة ، ودول العالم الثّالث كانت الدّول الباقية ، والّتي لا تنتمي إلى معسكر الرّأسماليّة أو الشّيوعيّة. ثم اختلف تقسيم العوالم ، وظهر مفهومها بعد الحرب العالميّة الثّانية، حيث انقسمت لأسبابٍ سيّاسيّة أيضاً إلى ثلاثة عوالم، العالم الأوّل والّتي هي دول حلف النّاتو (كندا، وفرنسا، وإيطاليا، وبريطانيا، والولايات المتّحدة، إلخ)، والعالم الثّاني هي دول اتّفاقيّة وارسو ( روسيا، وألمانيا الشرقية، ورومانيا، وبولندا، إلخ)، والعالم الثّالث هي الدّول الّتي لا تنتمي إلى العالم الأوّل أو الثّاني، كما وأشير إلى العالم الأوّل والثّاني، بالدّول الشّرقيّة والغربيّة، أو الكتلة الشّرقيّة والغربيّة. وأخيراً دول العالم الثّالث، أو الدّول النّامية، هو مصطلح أُطلق أوّل مرّةٍ عام 1952، عن طريق الفرنسي „ألفريد سوفيه”، في مقالٍ أصدره، مشيراً إلى الدّول الّتي لا تنتمي إلى الدّول الغربيّة (أمريكا الشّماليّة، وأوروبا الغربيّة، وأستراليا، واليابان،وجنوب إفريقيا)، أو إلى الدّول الشّيوعيّة (الاتحاد السّوفييتي سابقاً، والصّين، وأوروبا الشّرقيّة)، وفي وقتنا هذا لا نسمع سوى مصطلحي دول العالم الأوّل والثّالث، بسبب انهيار الاتّحاد السّوفييتي. ومن الأمثلة على بعض دول العالم الثّالث:
*دول الشّرق الأوسط ، ما عدا إسرائيل ؛
*وباكستان، وأفغانستان، وزمبابوي، ومالي، والنّيجر، وتشاد، والكونجو، وهايتي، وكينيا، وجزر سليمان، والصّومال، وأثيوبيا، والصّين، وتانزينيا، وباقي الدّول الإفريقيّة، وغيرها. وخصائصها أنها تتميّز أغلبيّتها والمكوّنة من أكثر من مئة دولةٍ، بخصائص مشتركة، تمثّل في تخلّفها :
*اقتصاديّاً و
*اجتماعيّاً و
*سياسيّاً عن باقي دول العالم المتقدّم، ومنها:
* مستوى معيشي منخفض.
* نسبة أمّيّة مرتفعة.
*نسبة بطالة مرتفعة.
*إقبال كبير على الهجرة.
*ارتفاع في النّمو السّكاني.
*قلّة الإمكانات الطّبّيّة، وبالتّالي قصر أمد الحياة.
*تخلّف اقتصادي.
*تبعيّة اقتصاديّة للدّول المستعمرة.
*تصدير المواد الأوّليّة... دون تصنيعها.
سبب تخلّف دول العالم الثّالث: عانت دول العالم الثّالث على مرّ العصور من ظلمٍ واستعمارٍ واستبداد، ونهكٍ لأراضيها ونهب لثرواتها، لمدّة تجاوزت في بعض الأحيان الأربعمئة عام، ممّا أدّى إلى انهيار تطوّرها وتخلّفها عن الدّول المتقدّمة، بسبب استغلالها، فدول العالم الأوّل على الأغلب، بنت حضارتها ونموّها وتقدّمها على حساب دول العالم الثّالث. ومن الأسباب الأخرى لتخلّف دول العالم الثّالث هو منعها وحرمانها من تولّي حكمها وإدارة شؤون بلادها بنفسها إبّان فترة الاستعمار الأجنبي عليها، ممّا أدّى إلى إعاقة المجتمعات عن باقيها.
[(٤)] في رحلتي الأولى للهند رأيت بأم عيني السياح من النمسا كل منهم يحمل في يده „كتابا” للإرشاد السياحي يوصف المنطقة التي سوف يزورها ويبدء في القراءة دون وجود ما يسمى مرشد سياحي.
[(٥)] كاتب هذه السطور ينئ بنفسه عن استخدام مصطلح سيئ السمعة „الأقلية” المسلمة ؛ أو „الجالية” إذ هو يسلخها من محيطها ويجردها من مكان وجودها ؛ وأفراد هذه الأقلية غالبيتهم يحملون جنسية بلاد الغرب بما فيها من قوانين ونظم وأحكام ، الأصل فيها أن يلتزم من يحمل جنسية هذه الدولة أو تلك بهذا القوانين والنظم والأحكام وفق الأطر العامة والحقوق التي تعطى لأفراد وفق مانص عليه الدستور الأساسي للبلاد ؛ فحين يكون الممثل الشرعي أمام الدولة والحكومة هيئة بعينها تصبح هذه الهيئة وفق الدستور والنظام هي صاحبة اليد العليا فيما أجازه الدستور وسمح به القانون ؛ وعليه -مثلا- في حالة الزواج الشرعي وفق الشريعة الإسلامية تكون الجهة المخولة عقد قرآن لشخصين هي الهيئة الرسمية المعتمدة من قِبل الدولة والحكومة وليس تحت سقف مصلى أو مركز ؛ إذ أن هذه ليس من صلاحياتهما -مصلى أو مركز- وما يحصل مَن اتمام عقد القران الشرعي ليس موثق وغير معمول به في أنحاء البلاد ، وتلك الإزدواجية في ذهنية الناس يأتى عنها ضرر ويرسخ الغياب الوجودي في عقلية ونفسية الناس .
[(٦)] مازال الغموض إلىٰ حد ما يلتف حول الأرقام الصحيحة والنهائية عن مَن شارك مِن أكثر من 130 دولة في العالم وانضموا تحت لواء دولة الخلافة المزعومة(!) ؛ وتجمعات السجون والمادة الترفيهية التي تقدم من الأفلام الأمريكية ومِن خلال القنوات الفضائية مثل مسلسلات القتل والتدمير يجاور هذا وذاك الألعاب الإلكترونية كانت -وغيرها مناخ خصب وبيئة حاضنة لإخراج امثال هولاء من الشباب المشوة نفسيا وفكرا.
[(٧)] مختصر من مقال رضوان السيد؛ كاتب وأكاديميّ وسياسي لبناني وأستاذ الدراسات الإسلامية في الجامعة اللبنانية.
[(٨)] المصدر : „ Unique Researchعدد من جرى استطلاع رأيهم (500) ؛ نسبةالصحة والخطأ (4,4%+/-) ... والنتائج :
ما ينتمي لحزب الشعب من قال بحل هذه المجموعة 61% و
من قال ببقاءهم ضمن المظلة الديموقراطية للدولة : (28%)
(12% ) لا يدري أو لا يريد أن يدلي بصوته
حزب الحرية المشارك في الحكومة الإئتلافية :
(44%) قالوا بحله ؛
(36%) يبقى
(20%) لا إجابة.
الحزب الإشتراكي(74%) قالوا بحله
(13%) يبقى ضمن الإطار الديموقراطي للدولة
(12%) لا إجابة.
[(٩)] „ ذات يوم قال كمال الشاذلي :" السياسة نجاسة خليكو انتوا في الطهارة وسيبولنا النجاسة ". تلك الكلمات نقلها الرئيس المِصري الأسبق محمد مرسي ـ المنتمي لجماعة الإخوان المسلمين، قال أنها وُجهت له على لسان عضو مجلس الشعب الأسبق كمال الشاذلي ـ المنتمي للحزب الوطني آنذاك.
ــــــــــــــــــــــــــــــ









عرض البوم صور دكتور محمد فخر الدين الرمادي   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 42 ( الأعضاء 0 والزوار 42)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018