أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 14 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 13 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 12 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ بيشةوا قادر الكردي | صلاة التراويح ليلة 11 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ معاذ الدويك | صلاة التراويح ليلة 10 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 19 رمضان 1445 هـ لفضيلة الشيخ محمد مبارك من مسجد ومركز الفاروق عمر بن الخطاب رضي الله عنه وأرضاه بدبي. (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاتي العشاء والتراويح 18رمضان 1445 من المسجد الأقصى المبارك Isha and Tarawih Prayers Al-Aqsa Mosque (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح للقارئ ماجد العنزي ليلة ١٩ رمضان ١٤٤٥هـ.. المسجد الكبير بالكويت (آخر رد :شريف حمدان)       :: لاة التراويح للقارئ بدر العلي ليلة 17 رمضان ١٤٤٥هـ المسجد الكبير بالكويت (آخر رد :شريف حمدان)       :: من ليالي رمضان ١٤٤٥هـ في جامع القبلتين سورة يوسف كامله الشيخ أيمن أحمد الرحيلي (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 1101  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 29 / 12 / 2017, 31 : 01 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 19
عدد المشاركات : 30,241
بمعدل : 5.12 يوميا
عدد المواضيع : 18039
عدد الردود : 12202
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام
د. محمد عبد الستار البدري
وقف السلطان العثماني الشاب محمد الثاني ينظر إلى أسوار مدينة القسطنطينية، وبداخله طموحات شبابه ورغبته في إثبات ذاته وجدارته بتولي خلافة المسلمين، من خلال تحقيق الحلم الذي فشلت فيه الجيوش الإسلامية المتتالية منذ العهد الأموي.
ذلك الحلم هو فتح القسطنطينية، تلك المدينة العظيمة التي كانت تعرف باسم بيزنطة قبل أن يجعلها الإمبراطور قسطنطين عاصمة له، وتحمل اسمه، وتغدو العاصمة الجديدة للإمبراطورية الرومانية (دولة الروم) خاصة، بعد سقوط روما في القرن الخامس الميلادي. وكانت القسطنطينية (بيزنطة) مركز تماس تاريخي بين الروم والدول الإسلامية المتعاقبة، ما بين عدو وحليف وفقًا للظروف. ولقد استعصت الأسوار الشاهقة التي سورت المدينة عشرين مرة على الغزاة المختلفين عبر أحد عشر قرنًا من الزمان. وكانت هذه الأسوار هي التي تحدّت طموح السلطان العثماني، الذي قوبل قراره بفتحها عام 1452 بالتشكيك، بل والاستهزاء على اعتباره مهمة مستحيلة سيذهب ضحيتها الآلاف، وقد يقوض سلطانه هو ذاته. لكن الرجل كان عاقدًا العزم على حسم هذا الأمر كي لا يبقى داخل أراضيه ثغرة بيزنطية.
واقع الحال أن القسطنطينية كانت في أسوأ أحوالها خلال هذه الفترة. فالإمبراطورية البيزنطية صارت متمثلة في هيكل هذه المدينة دون رونقها السابق، وذلك بعدما تقطعت أواصر الإمبراطورية تدريجيًا عبر القرون حتى لم يتبق منها إلا المدينة ذاتها، إضافة إلى ممتلكاتها في اليونان. وفي المقابل، حاصرت القوات العثمانية المدينة برًا من كل الاتجاهات باستثناء البحر. ومن ناحية أخرى، لعبت الانشقاقات الأوروبية دورها الكبير في إضعاف الدولة البيزنطية. وكانت المدينة في كثير من المناسبات عرضة للصراعات، وبخاصة إبان الحملات الصليبية. إذ احتلها الصليبيون في طريقهم إلى الأراضي المقدسة ومارسوا فيها همجيتهم بسبب الاختلافات المذهبية والسياسية (ولا سيما بين الكنيستين الشرقية الأرثوذكسية والغربية الكاثوليكية)، وحقًا سيطرت قوى غربية على جزء كبير من الأراضي البيزنطية، وأسست المملكة اللاتينية على أراضيها لفترات زمنية غير قليلة.
أيضًا جاء قرار السلطان محمد الثاني في الوقت المناسب، في ظل ظروف دولية مواتية أخرى، أبرزها أن فرنسا وإنجلترا كانتا خارجتين من «حرب المائة سنة» بينهما، التي استنزفتهما اقتصاديًا وعسكريًا، فلم يكن بمقدورهما توجيه أي إمداد حقيقي للإمبراطورية البيزنطية، وأن ظروف شرق أوروبا كانت مضطربة، ولم يكن أمامها فرصة حقيقية لتقديم المدد المطلوب كمًا وكيفًا.
كذلك، كان البابا في الفاتيكان قد وجد الفرصة مناسبة لبسط سيطرته على الكنيسة الأرثوذكسية في الشرق، وعلى الرغم من الخلاف المذهبي بين الكنيستين، فإن الإمبراطور البيزنطي وافق على شروطه لدرء الغزو العثماني في ظل حرج وضعه العسكري. ولكن على الرغم من ذلك فإن المدد الذي أرسله البابا كان محدودًا للغاية، ولم يكن محوريًا في حسم المعركة، بينما جاء المدد الحقيقي للمدينة من سبعمائة مقاتل من المرتزقة الإيطاليين، ومن ناحية أخرى فإن جمهوريتي جنوى والبندقية أقدمتا على المساعدة الفورية من خلال توفير المدد لهم، ولكن دورهما لم يكن مؤثرًا، وبخاصة بعدما فرضت البحرية العثمانية حصارًا شبه كامل على المدينة. وهكذا بدأت طبول الحرب بين الدولة العثمانية وآخر هياكل الدولة البيزنطية في أبريل (نيسان) 1453. وطال الحصار 53 يومًا.
حاصرت قوات السلطان محمد الثاني القسطنطينية من كل جوانبها البرية، وبخاصة من ناحيتي الشمال والشمال الشرقي حيث كان القصر الملكي وعدد من البوابات الأساسية للمدينة. وعكف الإمبراطور قسطنطين الحادي عشر خلال مرحلة ما قبل الحصار على وضع سلسلة تمنع دخول السفن العثمانية إلى الممر المائي المعروف باسم «القرن الذهبي» بما يكفل للبيزنطيين الاحتفاظ بالسيطرة على البحر ومنع استخدام البحر في حصار المدينة من ناحيتي الجنوب والجنوب الشرقي. ومن ثم اعتمد البيزنطيون على الأسوار الكبيرة الشاهقة التي صدت الغزاة عبر القرون، وركزت دفاعاتها نحو الشرق والشمال الشرقي على المرتزقة الإيطاليين والجنود البيزنطيين وغيرهم من الحلفاء.
وقدرت المصادر التاريخية قوة العثمانيين بنحو سبعين ألف محارب. واستعانت الجيوش العثمانية خلال الفترة التي سبقت الحصار بصانع مدافع مجري اسمه أوروبان، صنع لهم مدافع بعيدة المدى بلغ حجم المدفع الواحد 27 قدمًا بقدرة قذف ما يقرب من 600 رطل من المتفجرات، ولكن مشكلة هذا المدفع أنه كان يقذف بما يقرب من سبع دانات فقط في اليوم الواحد.
وعلى الرغم من تعدد هذه المدافع، فإنها عجزت عن تكثيف قصفها بشكل حاسم، وبالتالي فإن محاولات كثيرة من العثمانيين لاختراق الأسوار الشاهقة باءت بالفشل، وبخاصة أن البيزنطيين كانوا مستعدين لهذا الأمر، وكانوا يعيدون ترميم الأسوار التي تدمر بفعل القصف بمجرد وقف المدفعية العثمانية. وهكذا باءت موجات الهجوم العثمانية بالفشل الواحدة تلو الأخرى أمام استبسال البيزنطيين، وبخاصة المرتزقة الإيطاليين، وكلما اقتربت موجات الجيش العثماني من الأسوار وقف المدافعون يرمونها بالنيران والزيوت والسهام.
أمام الإصرار الدفاعي للمدينة، اضطر السلطان إلى تغيير تكتيكه، فقرر إدخال جزء من الأسطول العثماني إلى خليج «القرن الذهبي» بنقل سفنه برًا لمسافة تقرب الميل، وهو ما استغرق وقتًا طويلاً لم يأت بالنتائج المرجوة بسبب الدفاعات المحصنة للمدينة التي قاومت الهجمات العثمانية البحرية الواحدة تلو الأخرى، إلا أن المحاولة ساعدت بشكل ما في إضعاف الجبهة الشرقية والشرقية الشمالية المدافعة عن المدينة نسبيًا، وهو ما استغله السلطان من أجل تكثيف هجماته البرية، وبخاصة على بوابات «رومانوس» و«خليو» «وسيركس»، بما في ذلك محاولة بناء أنفاق تحت الأسوار.
ومن ثم أطلق الجيش العثماني ثلاث موجات متعاقبة لمحاولة فتح ثغرة في الأسوار، فدفع بالنسق الأول من الجيش ولكن تم رده، فدفع بالثاني والأكثر كفاءة، ولكن من دون جدوى، وذلك بالرغم من تشييده لأبراج خشبية لتسلق الأسوار، إذ أحرقها البيزنطيون بالزيوت المشتعلة. وأخيرًا أرسل النسق الثالث من قواته المميّزة المعروفة باسم «الانكشارية»، غير أن الأسوار صمدت وظل الوضع على ما هو عليه طوال الليل من ضغط عثماني واستبسال بيزنطي. ولكن فجأة وسط غبار المعركة وجد العثمانيون ثغرة في بوابة صغيرة لم يستطع المدافعون وضع قوات لحمايتها، ومنها دخلت كتيبة عثمانية استطاعت بعد عناء شديد أن ترفع العلم العثماني على إحدى البوابات، وهو ما اعتقد معه المدافعون البيزنطيون أن البوابة سقطت، فحدثت حالة من الاضطراب الشديد، لا سيما بعدما ركز العثمانيون اختراقهم من هذه البوابة بألوف الجنود. ومن ثم زاد من خطورة الوضع بالنسبة للمدافعين تعرّض القائد الإيطالي لإصابة ونقله إلى الغرب في حالة حرجة للغاية، ما أدى إلى انهيار الروح المعنوية للمدافعين واضطراب خططهم الدفاعية في ظل عجزهم عن سد الثغرة أمام التدفقات العثمانية.
وعندما أدرك الإمبراطور البيزنطي خطورة الوضع ركز جهده على محاولة رد القوات العثمانية المتدفقة في معركة برية حاسمة، غير أنه ما كان يتوافر على قوة توازي القوات العثمانية، إذ كان قد بنى استراتيجيته على صمود الأسوار، ولم تكن جيوشه مؤهلة لمواجهة العثمانيين في حرب مفتوحة يتفوق فيها المقاتل العثماني على نظيره البيزنطي من حيث العدة والعتاد والمقدرة الحربية، ناهيك عن التفوق العددي.
وبالتالي، باءت محاولة الإمبراطور احتواء الثغرة بجيش نظامي بالفشل التام أمام جحافل العثمانيين وشجاعة جنودهم، فهزم الإمبراطور في محاولته، وتدفقت القوات العثمانية عبر ثغرة في المدينة التي فتحها العثمانيون في ظرف ساعات قليلة بعد مقتل الإمبراطور.
وهكذا، سقطت القسطنطينية - التي تحوّل اسمها فيما بعد إلى إسطنبول - في أيدي الدولة العثمانية الفتية، بقوة دفع سلطان شاب كانت إرادته أقوى من الصعوبات التي واجهها، فغير مجرى التاريخ الدولي لقرون تالية، وعرف عن جدارة بـ«محمد الفاتح».

lk hgjhvdo: tjp hgrs'k'dkdm










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 2 ( الأعضاء 0 والزوار 2)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018