أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ملتقى خاص بالموضوعات التي تخص الدعوة بكافه الأشكال كالاشرطة والفيديو .. ومواضيع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر ورجال الحسبة وانجازاتهم .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 2 المشاهدات 4931  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 05 / 06 / 2013, 58 : 09 AM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
منذ الأيام الأولى لهذه الدعوة الإسلامية الكريمة، والقرآن يتنزل على رسول اللهيشرح له قصص الأنبياء الذي سبقوه، ولا يكتفي القرآن بذكر أخبارهم دون تعليق، بل إنه على الدوام يعظِّم ويبجل من شأن كل الأنبياء، وبلا استثناء.


وقد استمر هذا النهج الكريم في المدينة المنورة حتى بعد الصراعات التي دارت بين المسلمين واليهود تارة، وبينهم وبين النصارى تارة أخرى، وما توقَّف القرآن عن الثناء على أنبياء الله عليهم السلام، وفي مقدمتهم موسى وعيسى -عليهما السلام- أنبياء اليهود والنصارى..


فها هو القرآن يتحدث عن موسى u -على سبيل المثال- فيقول: {وَلَمَّا بَلَغَ أَشُدَّهُ وَاسْتَوَى آتَيْنَاهُ حُكْمًا وَعِلْمًا وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُحْسِنِينَ} [القصص: 14].


والأمر كذلك بالنسبة لعيسى؛ فموسى وعيسى -عليهما السلام- يذكرهما ربنا كاثنين من أُولي العزم من الرسل؛ فيقول سبحانه في حقهما: {وَإِذْ أَخَذْنَا مِنَ النَّبِيِّينَ مِيثَاقَهُمْ وَمِنْكَ وَمِنْ نُوحٍ وَإِبْرَاهِيمَ وَمُوسَى وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ وَأَخَذْنَا مِنْهُمْ مِيثَاقًا غَلِيظًا} [الأحزاب: 7].


فإذا أخذنا في الاعتبار أن هذه السورة -وهي سورة الأحزاب- قد نزلت بعد خيانة يهود بني قريظة للمسلمين، ومحاولتهم استئصال كافة المسلمين من المدينة، أدركنا مدى التكريم الإلهي لموسى وعيسى عليهما السلام -وهما من أنبياء بني إسرائيل- وأدركنا أيضًا مدى الأمانة التي اتصف بها الرسول؛ إذ ينقل تكريم الله لهؤلاء الأنبياء العظام على رغم خيانة أقوامهم وأتباعهم.


ولم يكن هذا الاحتفاء والاحترام لهذين الرسوليْن العظيمين أمرًا عرضيًّا عابرًا في القرآن الكريم، بل كان متكررًا بشكل لافت للنظر..


فعلى الرغم من ورود لفظ "محمد" أربع مرات فقط، ولفظ "أحمد" مرة واحدة فقط، نجد أن لفظ "عيسى" قد جاء خمسًا وعشرين مرة، ولفظ "المسيح" إحدى عشرة مرة، بمجموع ست وثلاثين مرة!! بينما تصدر "موسى" قائمة الأنبياء الذين تم ذكرهم في القرآن الكريم، حيث ذُكر مائة وأربعين مرة!! ويمكن لمن يريد الاستزادة من مظاهر تكريم الإسلام للأنبياء السابقين واعترافه بأقوامهم أن يراجع كتابنا (فن التعامل النبوي مع غير المسلمين).


ونتساءل: أبَعْد كل هذا الذكر والتعظيم يقال: إن المسلمين لا يعترفون بغيرهم؟!!


مَن مِن أهل الأرض يعترف بنا كما نعترف نحن بغيرنا؟!


وعلى الرغم من قناعتنا أن رسول الله هو أفضل البشر وسيد الخلق، إلا أن القرآن الكريم يأمرنا بالإيمان بجميع الأنبياء دون تفرقة بينهم، فيقول اللهيصف الإيمان الأمثل الذي يجب أن تتحلى به أمة الإسلام: {قُولُوا آمَنَّا بِاللَّهِ وَمَا أُنْزِلَ إِلَيْنَا وَمَا أُنْزِلَ إِلَى إِبْرَاهِيمَ وَإِسْمَاعِيلَ وَإِسْحَاقَ وَيَعْقُوبَ وَالأَسْبَاطِ وَمَا أُوتِيَ مُوسَى وَعِيسَى وَمَا أُوتِيَ النَّبِيُّونَ مِنْ رَبِّهِمْ لاَ نُفَرِّقُ بَيْنَ أَحَدٍ مِنْهُمْ وَنَحْنُ لَهُ مُسْلِمُونَ} [البقرة: 136].


ثم إنه كان يدرك أن بقاء اليهود والنصارى إلى يوم القيامة أمر مُسَلَّم به، وقد أخبر بذلك في روايات عديدة غزيرة.. وإن كان وجودهم من الأمور المقطوع بها، فلا بُدَّ -إذن- من الاعتراف بهم والتعايش معهم، والبحث عن أفضل الوسائل والطرق للتعامل والتفاعل مع وجودهم. ولذلك نرى أن الرسول قَبِل -ببساطة- فكرة التعايش مع اليهود من أول يوم دخل فيه المدينة المنورة، بل قام بعقد معاهدات مهمة معهم، كما سنفرد لذلك كتابًا مستقلاًّ إن شاء الله تعالى.


ولم يشأ لهذه المعاهدات أن تنقضي أو تُلغى أبدًا، وإنما كان النقض والغدر يأتي دائمًا من قبل اليهود، وقد ظل النبيُّمحافظًا على مبدأ التعايش السلمي والاعتراف بالآخرين، ما دام لم يحدث منهم اعتداء ظالم أو تهديد خطير، بل إنه كان يتجاوز كثيرًا عن تعديات غير مقبولة من أجل أن تنعم المدينة بالاستقرار.


ولم يُغيِّر الرسول هذا النهج إلى آخر حياته، حتى إنه قام بعمل قد يستغربه الكثيرون، وهو أنه اشْتَرَى طَعَامًا مِنْ يَهُودِيٍّ إِلَى أَجَلٍ، وَرَهَنَهُ دِرْعًا مِنْ حَدِيدٍ!!


ووجه الاستغراب أن الصحابة الأغنياء كانوا كُثُرًا في المدينة المنورة، ولم يكن عندهم أغلى من رسول الله، فكان من الميسور أن يُهدَى إليه الطعام، أو على الأقل أن يَقترض منهم، أو يرهن درعه عند أحدهم، ولكن الواضح من الموقف أنهفعل ذلك لإثبات جوازه للمسلمين، ولتوجيه المسلمين إلى جعل العلاقة بينهم وبين اليهود طبيعية، ما داموا يحترمون جوار المسلمين ولا يعتدون على حرماتهم، ولو وصل الحد إلى رهن الدرع، وهو شيء عسكري مهم كما هو معلوم، ولكنه كان لإثبات حسن النوايا إلى أكبر درجة.


وكما تعامل رسول الله مع اليهود فعل ذلك أيضًا مع النصارى، وقام بعقد المعاهدات معهم أكثر من مرة واعترف بوجودهم مع اختلافه معهم في العقيدة في أكثر من جزئية، ومنها جزئيات خطيرة لا تحتمل إلا الشرك الصريح بالله، ومع ذلك لم يُكْرِههُم على تغيير دينهم، على الرغم من خوفه على مصيرهم. يقول تعالى مخاطبًا النبيَّ: {وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لآمَنَ مَنْ فِي الأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعًا أَفَأَنْتَ تُكْرِهُ النَّاسَ حَتَّى يَكُونُوا مُؤْمِنِينَ} [يونس: 99].


إن المساحة المتاحة فقط هي مساحة الدعوة بالتي هي أحسن، ومساحة الشرح الجلي والتوضيح المبين، ثم بعد ذلك يُترك الأمر تمامًا للإنسان ليختار ما يشاء، قال تعالى: {وَقُلِ الْحَقُّ مِنْ رَبِّكُمْ فَمَنْ شَاءَ فَلْيُؤْمِنْ وَمَنْ شَاءَ فَلْيَكْفُرْ إِنَّا أَعْتَدْنَا لِلظَّالِمِينَ نَارًا أَحَاطَ بِهِمْ سُرَادِقُهَا وَإِنْ يَسْتَغِيثُوا يُغَاثُوا بِمَاءٍ كَالْمُهْلِ يَشْوِي الْوُجُوهَ بِئْسَ الشَّرَابُ وَسَاءَتْ مُرْتَفَقًا} [الكهف: 29].


ومن هذا المنطلق قَبِل رسول اللهأن يَبقى اليهود على يهوديتهم، وأن يَبقى النصارى على نصرانيتهم، وأن يستمر التعاملُ بصورةٍ سِلميَّة طيبة بين الطوائف كلها[1].

--------------------------------------------------------------------------------

[1] نشر في جريدة الأهرام تحت عنوان "اعتراف الإسلام بالآخر" بتاريخ 22-1-2011م.

hujvht hgvs,g fydv hglsgldk vhyf hgsv[hkd










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
قديم 05 / 06 / 2013, 01 : 03 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة


واصل ولا تحرمنـا من جديـدك المميـز









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 03 / 08 / 2013, 36 : 05 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
أبوفاطمه
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية أبوفاطمه

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
أبوفاطمه غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : طويلب علم مبتدئ المنتدى : ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر
جزاكـ الله خير









عرض البوم صور أبوفاطمه   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى الامر بالمعروف والنهي عن المنكر


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018