أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح ملتقى للمواضيع الاسلامية العامة التي لا تنتمي الى أي قسم اسلامي آخر .. وقصص الصالحين من الاولين والاخرين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع طويلب علم مبتدئ مشاركات 0 المشاهدات 592  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 04 / 12 / 2018, 04 : 12 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
طويلب علم مبتدئ
اللقب:
عضو ملتقى ماسي


البيانات
التسجيل: 21 / 01 / 2008
العضوية: 19
المشاركات: 30,241 [+]
بمعدل : 5.12 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 0
نقاط التقييم: 295
طويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the roughطويلب علم مبتدئ is a jewel in the rough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
طويلب علم مبتدئ غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
فلتكن لك موعظة


ما أصعب لحظات الفِراق وما أقساها! خاصة عندما نفارق أحب الناس وأغلاهم، نشعر أن قطعة من قلوبنا قد غادَرتنا من غير رجعة، لكن ما يصبرنا ويُعزينا أنهم ذهبوا إلى مكان أفضل، ذهبوا للقاء رب كريم أرحم منا، بعيدًا عن هذه الدنيا الفانية.



تعود بي ذاكرتي إلى الماضي؛ عندما كان في أوْج صحته، أفنى عمره وتحمَّل مصاعب الحياة؛ ليؤمن لنا حياة سعيدة ملؤها الحب والحنان، أتذكره جالسًا على كرسيه، متفكرًا، ساهيًا عما حوله، ينظر إلى البعيد، ثم يقف ويسير سيرًا خفيفًا واضعًا يديه وراء ظهره، أتذكر أحاديثنا التي كنا نثيرها عند اجتماعنا مع الأهل والأحباب، معظم الأوقات كان لا يشاركنا الحديث إلا نادرًا؛ كان يحب العزلة والجلوس وحدَه أحيانًا.



أتذكَّره والصحيفة في يده، يقرؤها كل صباح وهو يرتشف فنجان القهوة، أتذكره وهو يصلي ويتلو آيات الرحمن من مصحفه الكبير الذي اعتاد أن يقرأ منه عندما كان معافى.



والآن، يا ألله، كأنه ليس هو، أنهكه المرض، وأثقل كاهله، حتى إنه لم يعدْ يقوَ على السير، وأصبح طريح الفراش، لا يكاد يستيقظ من شدة ألمه، عندما يفتح عينيه ينظر إليَّ ويبتسم، مع أنه أحيانًا لا يتذكرني أو يخلط بيني وبين أختي الصغرى، حتى إنه لا يتذكر اليوم الذي هو فيه، وما يجري فيه من أحداث.



سبحان الله! كيف يتبدل حال الإنسان بين ليلة وضحاها؟! كم أنت ضعيف أيها الإنسان، الأيام تتلاعب بك، وتأخذك يَمنةً ويَسرة، وأنت ما زلت مغترًّا بنفسك ولا تبالي، فكم سمعنا عن أناسٍ كانوا في منتهي قوتهم وجبروتهم، مرضٌ صغير أقعدهم ورمى بأحلامهم أدراج الرياح؛



فاعتبر يا بن آدم، واستعد لهذه اللحظة، فلا تدري ماذا سيحدث لك مع تقلب الأيام والشهور، تزوَّد بالطاعات، اقترب من ربك أكثر، جاهِد نفسك في طلب العلم، اهتم بتنقية روحك وقلبك، انثر السعادة في نفسك وعلى مَن حولك، لترى الحياة ربيعًا أخضرَ، فالدنيا دوارة ولا تعلم متى تأتي المنية!



فلنُعِدَّ زادنا فأمامنا سفرٌ طويل؛ ومهما فعلنا فزادنا قليلٌ، ذنوبنا كثيرة، ولكن رجاؤنا معلق برب كريم يغفِر الذنوب والزلات؛ قال تعالى: ﴿ كُلُّ نَفْسٍ ذَائِقَةُ الْمَوْتِ وَإِنَّمَا تُوَفَّوْنَ أُجُورَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ فَمَنْ زُحْزِحَ عَنِ النَّارِ وَأُدْخِلَ الْجَنَّةَ فَقَدْ فَازَ وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلَّا مَتَاعُ الْغُرُورِ ﴾ [آل عمران: 185].



بعد فترة وجيزة من كتابتي لهذه الكلمات، توفِّي والدي الغالي رحمه الله، بعد صراع مرير مع مرض عضال، وترك فراغًا كبيرًا في حياتنا، فرحمه الله وأسكنه فسيح جنانه هو وجميع موتى المسلمين.

يا نفس توبي فإن الموتَ قد حانَا
واعصي الهوى فالهوى ما زال فتَّانَا
أما ترينَ المنايا كيف تَلقطنا
لقطًا وتُلحق أخرانا بأولانا
في كل يوم لنا ميتٌ نُشيعه
نرى بمصرعه آثارَ موتانا

tgj;k g; l,u/m










عرض البوم صور طويلب علم مبتدئ   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018