أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



ملتقى علوم القراءات والتجويد يختص بتبيان احكام التجويد ... وشروحات لعلوم القراءات الصحيحة والمتواترة ... ودروس القرآن الكريم .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة المغرب للشيخ عبدالمحسن القاسم 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة المغرب للشيخ ماهر المعيقلي 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن سعود بخاري الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان العشاء للمؤذن نايف فيده الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن عبدالمجيد السريحي الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان المغرب للمؤذن محمد شاكر الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ أحمد الحذيفي 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة الفجر للشيخ ياسر الدوسري 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن مهدي بري الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من الحرم النبوي الشريف بالمدينة المنورة (آخر رد :شريف حمدان)       :: أذان الفجر للمؤذن د. عصام خان الثلاثاء 7 شوال 1445هـ من بيت الله الحرام بمكة المكرمة (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع شريف حمدان مشاركات 2 المشاهدات 1259  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 08 / 12 / 2010, 01 : 08 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان


البيانات
التسجيل: 26 / 01 / 2008
العضوية: 38
العمر: 65
المشاركات: 189,367 [+]
بمعدل : 31.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 19173
نقاط التقييم: 791
شريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to beholdشريف حمدان is a splendid one to behold
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 38
عدد المشاركات : 189,367
بمعدل : 31.96 يوميا
عدد المواضيع : 92996
عدد الردود : 96371
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
السلام عليكم ورحمه الله



المهمات في علم القراءات

بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه ومن والاه وبعد:

تعريف القراءات:
القراءات جمع قراءة والقراءة
لغة: الجمع والضم أو بمعنى التلاوة يقال: ما قرأت الناقة سناً قط يعني ما جمعت في بطنها جنيناً وتكون أيضاً بمعنى التلاوة.
شرعا: فتعرف القراءات عند علماء القراءات بأنها:
علم بكيفية أداء كلمات القرآن واختلافها معزواً لناقله.

ويراد بالقراءات أحياناً علم الدراية وأحياناً علم الرواية يعني:
علم الدراية: معرفة كيف تم هذا العلم؟ ومن أين بدأ ؟ ومن هم القراء؟ ومن هم الرواة عن القراء؟ وما هي الطرق إلى هؤلاء القراء والأسانيد والصحيح منها والمقبول من هذه الأسانيد والمردود والمؤلفات في هذا العلم؟ وكيف وصل إلينا هذا العلم؟ وأول من ألف فيه؟ هذا يسمى علم الدراية.
علم الرواية: هو كيفية أداء كلمات القرآن معزواً كل ذلك لناقليه ومذكوراً فيه الرواة، فأحياناً يراد بعلم القراءات الدراية وأحياناً يراد بعلم القراءات الرواية ففرق بين الاثنين مثل لو يقال لك: فلان تعلم التجويد قد يراد به تعلم التجويد تطبيقياً لكنه لا يعرف مصطلحات علماء التجويد من إظهار وإدغام ومدود وغنن وغيرها وقد يقال: فلان تعلم التجويد ويراد بذلك أنه أخذ العلم المعروف عند أهل العلم بعلم التجويد فعرف الإظهار والإدغام والمد اللازم والمنفصل والمتصل والغنن وغيرها مما يعرف في علم التجويد.

مصطلحات ونحتاج إلى معرفتها:
1- القراءة: ما نسب إلى أحد الأئمة- أئمة القراءة- مما اجتمعت عليه الروايات والطرق عنه، فما ينسب إلى الإمام مما اجتمعت الروايات والطرق عنه يقال له: قراءة.

2- الرواية: ما نسب إلى الآخذ عن الإمام ولو كان ذلك بواسطة. فالذي
يرويه الراوي عن الإمام يسمى رواية ولذلك يقال عندنا: رواية حفص عن عاصم, رواية شعبة عن عاصم رواية ورش عن نافع رواية قالون عن نافع، لأن ورش وقالون تلميذان من تلاميذ نافع فيسمى ما قرآ به عن الإمام يسمى رواية.

3- الطريق: وهو ما ينسب إلى الآخذ عن الرواي وإن نزل فكل من أخذ عن حفص ولو نزل أو عن شعبة ولو نزل أو عن ورش ولو نزل أو عن قالون ولو نزل يقال له: طريق.

4- الوجه: وهو ما نسب إلى تخير القارئ من قراءة يثبت عليها وتؤخذ عنه. فإذا ثبت القارئ على وجه معين مما روى وأخذ عنه يقال: هذا وجه.

5- الاختيار: وهو أن يختار القارئ من بين مروياته أو الرواي من بين مسموعاته أو الآخذ عن الراوي من بين محفوظاته وكل واحد من هؤلاء مجتهد في اختياره. ولعنا نمثل بمثال يتضح به هذا الأمر ولو بشكل يسير مثلاً في سورة الروم قال الله - سبحانه وتعالى- ﴿ اللهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ ضَعْفٍ قُوَّةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِن بَعْدِ قُوَّةٍ ضَعْفًا وَشَيْبَةً ﴾[الروم: 54] هذه كلمة: ضعف فيها قراءتان: ﴿ اللهُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن ضَعْفٍ ﴾، والثانية ﴿ من ضُعْفٍ ﴾ وهكذا في سائر الآية في كل موارد الضَعف والضُعف في الآية فكلمة ضعف بالفتح هذه قراءة حمزة اتفق الرواة كلهم عن حمزة بقراءتها ضَعف وهي رواية شعبة عن عاصم يعني: ما رواه شعبة عن عاصم رواها بفتح الضاد قال: ضَعف وهي طريق عبيد بن الصباح عن حفص عن عاصم فسمينا هذا طريقاً وسمينا ما ذكره شعبة أو ما جاء به شعبة عن عاصم رواية، وسمينا ما جاء عن حمزة قراءة.

موضوع علم القراءات:
هو الكلمات القرآنية يعني: مجال البحث في القراءات القرآنية هو كلمات القرآن من حيث أحوال النطق بها وكيفية أدائها، فالموضوع هو ما يدور عليه العلم ويبحث فيه فما يدور عليه علم القراءات هو كلمات القرآن وكيفية النطق بها.

حكم تعلم القراءات:
ذكر بعض أهل العلم- فرض كفاية إذا قام به من يكفي من المسلمين تعلماً وتعليماً سقط الإثم عن الباقين.

فائدة علم القراءات:
هناك عدة فوائد نذكر شيئاً منها:
1- العصمة من الخطأ في التلاوة .
2- التمييز بين ما يقرأ به وما لا يقرأ به من قراءات القرآن الكريم، فإن هذا العلم هو الذي يعرفنا ما تصح القراءة به وما لا تصح القراءة به.
3- زيادة المعنى للآية.
4- الاطلاع على يسر الشريعة وتيسير القرآن للتالين .
5- فيها بيان حفظ الله.
6- فضل هذه الأمة وتعظيم أجرها.

مصدر هذه القراءات:
هو التوقيف والوحي.

نشأة علم القراءات:
نزل القرآن على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، ثم تَمَّ جمعه في عهد الصديق أبي بكر -رضي الله تعالى عنه- وكيف تم جمعه في عهد عثمان -رضي الله تعالى عنه- إن عثمان -رضي الله تعالى عنه- لما كتب المصاحف ووحدهم على حرف قريش وما يوافقه من حروف أخرى التي ثبتت في العرضة الأخيرة كتب سبعة مصاحف وأرسلها إلى الأمصار وأرسل مع كل مصحف قارئاً يعلم الناس فأخذ الناس القراءة من هؤلاء القراء ثم تتابع الناس يقرؤون القرآن ويروونه ويتلقاه جيل بعد الجيل واستمر الناس على ذلك.
لما كثر القراء وكثر الرواة وأصبحت أعدادهم في المصر الواحد لا تكاد تحصر خشي المسلمون أن يأتي إنسان فيُدخل في هذه القراءات شيئاً ليس منها ويختلط الأمر على من يأتي بعد ذلك من هذه الأمة, فتداعى المسلمون إلى ضبط القراء المأمونين المعروفين بطول أعمارهم في أخذ القرآن واجتهادهم وتوثقهم وكونهم أخذوه من عدد من المصادر وتلقوه تلقياً متقناً مضبوطاً، فضبطوا قراءاتهم حتى يقولوا للناس: هذه هي القراءات المثبتة الواردة التي لا يصح للإنسان أن يتجاوزها أو يزيد عليها لأنه يأتي إنسان مثلاً ويقرأ مثلاً على الشامية ثم يذهب إلى الكوفيين فيقرأ عليهم ثم يذهب إلى المكيين فيقرأ عليهم ثم يقول مثلا أنا: قرأت على المكيين والكوفيين والشاميين ثم يختار من بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم ومن بعض حروف هؤلاء وقراءتهم وتكون له طريقة مستقلة وقد يختلط عليه الأمر أو يزيد أو ينقص ولا يعرف الناس شيئاً من ذلك فجاء العلماء فأخذوا يضبطون القراءات من خلال معرفة الإمام المضبوط المتقن للقراءة ويدونون قراءته تدويناً تاماً ويقولون للناس: هذه هي الروايات المجمع عليها المضبوطة المتواترة التي تلقتها الأمة بالقبول وكتبوا ذلك ودونوه لئلا يستطيع أحد بعد ذلك أن يزيد شيئاً أو ينقص شيئاً مثبتاً.
وكان أول من عرف عنه تدوين ذلك أبو عبيد القاسم ابن سلام -رحمه الله تعالى- وهو من
علماء القراءة فدون كتاباً في القراءة لم يصل إلينا لكنه ذكر خمسة وعشرين قارئاً أو أزيد من ذلك قد يبلغون الثلاثين أكثر من خمسة وعشرين قارئاً من قراء الأمصار الذين اتفقت الأمة على تلقي قراءتهم بالقبول وعرفوا بهذا الشأن وتناقل الناس عنهم القراءة وقرأ عنهم أمم بعد أمم فكان أول من عرف أنه ضبط هذه القراءات وأثبتها هو أبو عبيد القاسم ابن سلام ثم تتابع الناس بعده على ضبط هذه القراءات فجاء أحمد بن جبير الأنطاكي -رحمه الله تعالى- توفي عام ثمانية وخسمين بعد المائتين وجمع كتاباً ذكر فيه خمس قراءات, ثم جاء من بعده علماء آخرون حتى جاء ابن جرير الطبري -رحمه الله تعالى- توفي عام عشرة بعد الثلاثمائة فألف كتابه في القراءات وذكر فيه أكثر من عشرين قارئاً وجاء بعدهم أئمة ذكروا أكثر من ذلك بلَّغوها خمسين قارئاً وثلاثين قارئاً ونحو هذه الأعداد.
ثم جاء من بعد ذلك الإمام أبو بكر أحمد بن موسى بن العباس بن مجاهد التميمي المتوفي عام ثلاثمائة وأربعة وعشرين من الهجرة النبوية وتحرى فيما جمع الدقة والضبط والإتقان وكون من يثبتهم في كتابه هم أكثر من تلقت عنهم الأمة ومن انتشرت قراءاته في الأمصار فجمع سبعة قراء ولعله أراد أن يوافق عدد المصاحف التي كتبها عثمان وفرقها في الأمصار فجمع سبعة قراء، سنذكرهم بعد قليل ونبين أسماءهم، جمع هؤلاء السبعة وضبط قراءاتهم في كتاب سماه: السبعة.
ومن بعدها انتهت قراءات من سواهم فلم تعرف ولم تذكر وصار الذين يُعرفون بالقراءة وتروى قراءاتهم بعد ابن مجاهد سبعة قراء وسبب اختياره للسبعة كما ذكرنا هو كما يقول بعض أهل العلم: هو تعدد المصاحف التي نشرها عثمان في الأمصار لكن بعض أهل العلم تمنى لو أن ابن مجاهد زاد واحدة أو نقص واحدة حتى لا يختلط الأمر على الأمة فتظن أن القراءات السبع هي الأحرف السبع التي سنتحدث عنها- إن شاء الله تعالى- في درس مستقل لأن كثيرين من الناس الآن إذا ذكر الأحرف السبعة ظنوا أنها هي القراءات السبع وبينهما فرق.
وبعد ابن مجاهد -رحمه الله تعالى- كثرت المؤلفات في علم القراءات فمن أهم المؤلفات في علم القراءات كتاب ابن مجاهد -رحمه الله تعالى-: السبعة وهو متوفى عام أربعة وعشرين بعد الثلاثمائة ثم كتاب التذكرة لابن غلبون المتوفي عام تسعة وتسعين بعد الثلاثمائة ثم المبسوط في القراءات العشر ثم الكشف عن وجوه القراءات السبع لمكي بن أبي طالب القيسي المتوفي عام سبعة وثلاثين بعد الأربعمائة ثم جاء أبو عمرو الداني- رحمه الله تعالى- المتوفي عام أربعة وأربعين بعد الأربعمائة هجرية وألف كتابه المشهور في هذا الباب واسمه التيسير في القراءات السبع، ثم جاء من بعد الداني الشاطبي- رحمه الله تعالى- المتوفى عام سبعين بعد الخمسمائة وألف منظومته العجيبة في هذا الباب والتي يضرب بها المثل في الدقة والإتقان والضبط وأصبحت مرجع القراء بعد الشاطبي فمن أراد أن يتقن القراءات السبع فلا بد له من حفظ متن الشاطبية، وألف هذه المنظومة وسماها: حرز الأماني ووجه التهاني المعروفة بالشاطبية ثم جاء بعدهم خاتمة المحققين والقراء ابن الجزري -رحمه الله تعالى- فألف كتابه المسمى: النشر في القراءات العشر فزاد على ما ذكروه السابقين بأن ضمن كتابه القراءات العشر وألف بعد ذلك منظومته المشهورة وهي طيبة النشر في القراءات العشر، وهي منظومة في القراءات العشر كلها، وابن الجزري توفي عام ثلاثة وثلاثين بعد الثمانمائة.

أقسام القراءات:
القراءات تنقسم من حيث القبول والرد إلى قسمين:
القسم الأول:
القراءة المقبولة: وهي كل قراءة صح سندها ووافقت رسم أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً ووافقت أحد الأوجه العربية فهذه قراءة يقال لها: مقبولة ومن هذه القراءات المقبولة ما يكون متواتراً ومقبولاً عند الأمة وتصح الصلاة به ومنها ما يكون مشهوراً صحيح الإسناد ولم يصل إلى حد التواتر.
شروط القراءة المقبولة:
الشرط الأول: أن يصح سندها .
الشرط الثاني: ووافقت رسم أحد المصاحف العثمانية ولو احتمالاً .
الشرط الثالث: ووافقت أحد أوجه العربية.
يقول ابن الجزري -رحمه الله تعالى- وقد نظم هذه الشروط:

وصح إسناداً هو القـرآن*** فهذه الثلاثة الأركـــان

أي: هي أركان القراءة المقبولة.

القسم الثاني:
القراءة المردودة ويدخل فيها ما اختل فيه واحد من الضوابط السابقة بأن لم يصح إسنادها أو لم توافق رسم أحد المصاحف العثمانية أو لم توافق العربية بوجه من الوجوه.
- ومن الأنواع القراءة المردودة القراءة المدرجة وهي التي يذكرها القاريء إدراجاً للتفسير والبيان مثل قول الله- تعالى-: ﴿ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَبْتَغُوا فَضْلاً مِّن رَّبِّكُمْ ﴾[البقرة:198]، هكذا في القرآن الكريم في رواية عن ابن عباس صحيح إسنادها ﴿في مواسم الحج﴾ فهذه يقول العلماء: إنها مدرجة لبيان المعنى، ومثلاً قوله في الحديث الوارد عن سعد بن أبي وقاص ﴿ وَلَهُ أَخٌ أَوْ أُخْتٌ ﴾[النساء: 12]، يقرأ: من أم. فهذه يقال: مدرجة مع صحة إسنادها لأن المراد بها إيضاح المعنى ، ولذلك أجمع العلماء على أن المراد بالأخ والأخت هنا هو الأخ والأخت من أم.
- ويدخل فيها القراءة الشاذة والقراءة الشاذة قال بعض العلماء: هي التي لم يصح إسنادها، وقال بعضهم: بل هي التي لم توافق الرسم العثماني سواء صح إسنادها أو لم يصح إسنادها فتسمى شاذة مثل قراءة ﴿ والذكرِ والأنثى ﴾ فإنه يقال فيها: إنها شاذة وإن كان إسنادها صحيحاً لأنها لم توافق الرسم العثماني ومثلها قراءة ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- ﴿ فَصِيَامُ ثَلاَثَةِ أَيَّامٍ ﴾[المائدة: 89] قرأ: متتابعات. وهذه صحيحة الإسناد عن ابن مسعود -رضي الله تعالى عنه- لكنها لم توافق الرسم العثماني فيعدها العلماء شاذة.
- ومما يدخل في القراءة المردودة القراءة الموضوعة يعني المكذوبة التي ليس لها إسناد يعرف بل هي موضوعة مكذوبة باطلة لا تحل روايتها ولا تحل القراءة بها ولا جعلها قرآناً مثل ما ذكرنا فيمن روى: ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾،قرؤوها بهذه الصورة والآية ﴿ إِنَّمَا يَخْشَى اللهُ مِنْ عِبَادِهِ الْعُلَمَاءَ ﴾ ومثل ﴿ مَلَكَ يَوْمَ الدِّينِ ﴾.

تنقسم القراءات من حيث اتحاد المعنى وتعدده إلى نوعين:
النوع الأول: قراءات متحدة المعنى.
النوع الثاني: مختلفة المعنى.

القراء من الصحابة ومن بعدهم:

الصحابة- رضوان الله تعالى عليهم- كثير منهم أخذ القرآن عن النبي -صلى الله عليه وسلم- سواء أخذه كله أو أخذ جزءاً منه وتلقى الباقي عن أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم- لكن الذين حفظوه في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- قد ذكر منهم عدد كبير, بعضهم يقول: أربعة عشر صحابياً جمعوا القرآن في عهد النبي -صلى الله عليه وسلم- كاملاً وأما الذين حفظوه بعد ذلك فهم كثير من أصحاب النبي -صلى الله عليه وسلم-.
أما الصحابة الذين اشتهرت قراءاتهم وتلقى الناس الرواية عنهم وقعدوا للإقراء واتصلت بنا أسانيدهم فهم سبعة من الصحابة- رضوان الله تعالى عليهم- هم عثمان وعليّ من الخلفاء الراشدين وابن مسعود وأُبي وزيد بن مثبت وأبو موسى الأشعري وأبو الدرداء هؤلاء الصحابة هم الذين اتصلت أسانيدنا بهم وتلقى الناس عنهم القراءة عنهم القراءة واشتهروا بالإقراء وانتشرت الرواية عنهم ثم ما زالت الأمة تتلقى هذا القرآن جيلاً عن جيل حتى وصلوا إلى المرحلة التي أرادوا فيها أن يضبطوا القراء المتقنين حتى لا يُدخَل في القراءات ما ليس منها فجاء ابن مجاهد -رحمه الله تعالى- فضبط القراء السبعة، القراء السبعة هم:

1- نافع المدني وهو أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي أصله من أصفهان وتوفي بالمدينة سنة تسع وستين ومائة.
2- وابن كثير وهو عبد الله بن كثير المكي وهو من التابعين وتوفي بمكة سنة عشرين ومائة.
3- وأبو عمرو البصري وهو زبان بن علاء بن عمار المازني البصري وقيل: اسمه يحيى وقيل: اسمه هو كنيته توفي بالكوفة سنة أربعة وخسمين بعد المائة.
4- وابن عامر الشامي وهو عبد الله بن عامر الشامي اليحصبي قاضي دمشق في خلافة الوليد بن عبد الملك ويكنى أبا عمران وهو من التابعين توفي بدمشق سنة ثماني عشرة ومائة.
5- وعاصم الكوفي وهو عاصم بن أبي النجود الذي نقرأ القرآن بقراءته ويقال: ابن بهدلة ويكنى: أبا بكر وهو من التابعين توفي بالكوفة سنة ثمانٍ وعشرين ومائة.
6- وحمزة الكوفي وهو حمزة بن حبيب بن عمارة الزيات الفرضي التيمي ويكنى: أبا عمارة وتوفي بحلوان في خلافة أبي جعفر المنصور سنة ست وخمسين ومائة.
7- والكسائي الكوفي وهو على بن حمزة النحوي المعروف ويكنى: أبا الحسن وقيل له: الكسائي من أجل أنه أحرم في كساء، وتوفي سنة تسع وثمانين ومائة.

هؤلاء هم السبعة وزاد عليهم العلماء بعد ذلك ثلاثة أتموا بهم العشرة وكل هؤلاء العشرة قراءتهم صحيحة معتبرة مقبولة عند الأئمة.

8- هو أبو جعفر المدني يزيد بن القعقاع توفي بالمدينة سنة ثمان وعشرين ومائة.
9- يعقوب البصري وهو أبو محمد يعقوب بن إسحاق بن زيد الحضرمي توفي بالبصرة سنة خمس ومائتين.
10- خلف وهو أبو محمد خلف بن هشام بن ثعلب البزار البغدادي توفي سنة تسع
وعشرين ومائتين ولكل واحد من هؤلاء العشرة راويان معتبران مثلاً نافع: قالون وورش، ولعاصم: شعبة وحفص وهكذا كل واحد من العشرة له راويان معتبران.

ما حكم القراءة بقراءة هؤلاء العشرة؟
من العلماء من قصر صحة القراءة على السبعة فقال: هي القراء الصحيحة وما زاد عليها فلا. ومنهم من قال: العشرة كلها متواترة صحيحة وهذا هو الصحيح فقراءتهم متواترة صحيحة تلقتها الأمة بالقبول. ومنهم من قال: بل القراءة الصحيحة هي كل قراء اجتمعت فيها الشروط الثلاثة التي ذكرناها قبل قليل بأن كانت صحيحة الإسناد موافقة للرسم العثماني ولو احتمالاً وموافقة لوجه من الوجوه العربية سواء كان فصيحاً أو أفصح مجمعاً عليه أو مختلفاً فيه سواء كان في هذه السبعة أو في العشرة أو فيما زاد عليها ما دامت هذه الضوابط موجودة فيها وهذا أصح الأقوال- والله أعلم-.

هناك قراء أربعة تعرف قراءاتهم بالقراءات الشاذة وهي:
- قراءة ابن محيصن.
- وقراءة اليزيدي.
- وقراءة الحسن البصري.
- وقراءة الأعمش.

نسأل الله تعالى أن يجعلنا من أهل القرآن وخاصته
وفق الله الجميع لكل خير وفائدة.



hglilhj td ugl hgrvhxhj










عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
قديم 08 / 12 / 2010, 25 : 09 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
محمد نصر
اللقب:
عضو ملتقى ماسي
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد نصر


البيانات
التسجيل: 24 / 12 / 2007
العضوية: 9
المشاركات: 65,283 [+]
بمعدل : 10.96 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 6735
نقاط التقييم: 164
محمد نصر has a spectacular aura aboutمحمد نصر has a spectacular aura about
معلوماتي ومن مواضيعي
رقم العضوية : 9
عدد المشاركات : 65,283
بمعدل : 10.96 يوميا
عدد المواضيع : 8464
عدد الردود : 56819
الجنس : الجنس : ذكر
الدولة : الدولة : saudi arabia


التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد نصر متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

جزاكم الله خيرا









عرض البوم صور محمد نصر   رد مع اقتباس
قديم 09 / 12 / 2010, 05 : 07 AM   المشاركة رقم: 3
المعلومات
الكاتب:
شريف حمدان
اللقب:
مدير عام الملتقى والمشرف العام
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية شريف حمدان

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
شريف حمدان متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : شريف حمدان المنتدى : ملتقى علوم القراءات والتجويد
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة محمد نصر نقره لعرض الصورة في صفحة مستقلة
وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته

بارك الله فيكم عمي عبد الجواد علي هذا الموضوع الطييب

جزاكم الله خيرا
سعدت بكم
وشرفت بمروركم
اخي ******
ابو حبيبه









عرض البوم صور شريف حمدان   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

جديد ملتقى علوم القراءات والتجويد


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018