17 / 10 / 2016, 07 : 11 PM
|
المشاركة رقم: 1
|
المعلومات |
الكاتب: |
|
اللقب: |
نائب المشرف العام |
الرتبة |
|
الصورة الرمزية |
|
البيانات |
التسجيل: |
30 / 03 / 2016 |
العضوية: |
54282 |
المشاركات: |
2,489 [+] |
بمعدل : |
0.85 يوميا |
اخر زياره : |
[+] |
معدل التقييم: |
347 |
نقاط التقييم: |
12 |
الإتصالات |
الحالة: |
|
وسائل الإتصال: |
|
|
المنتدى :
الملتقى الاسلامي العام والسلف الصالح
تأثر النفس بالكلمه الطيبه
المؤمن القوي خير من المؤمن الضعيف، و لأنه قوي يضع الفاظه و كلماته في ميزان عقله ذاك الميزان العادل فيرجح الطيب منها و يرمي بالخبيثِ السيئ .
قال تعالى { أَلَمْ تَرَ كَيْفَ ضَرَبَ اللّهُ مَثَلاً كَلِمَةً طَيِّبَةً كَشَجَرةٍ طَيِّبَةٍ أَصْلُهَا ثَابِتٌ وَفَرْعُهَا فِي السَّمَاء تُؤْتِي أُكُلَهَا كُلَّ حِينٍ بِإِذْنِ رَبِّهَا وَيَضْرِبُ اللّهُ الأَمْثَالَ لِلنَّاسِ لَعَلَّهُمْ يَتَذَكَّرُونَ } [إبراهيم:24-25]
إذ وصف الله جلّ شأنه الكلمة الطيبة كالشجرة المثمرة المعطاءة دوما و أبدا بإذنه تعالى
يا ترى ماذا تعطي و ما هذه الثمار الأبدية ؟ نعم هي ثمار نقطفها من بستان القلب و نهديها لمن نحب فهي سهم من سهام المحبة ، فتطيب قلوب الآخرين وتمسح دموع المحزونين وتصلح بين المتباعدين ، فهي بالتالي تدعو لكل خلق جميل و عمل صالح ... و أمّا الكلمة الخبيثة فتخدش النفوس و لا تثير إلا الكره في القلوب و هي منفرة في أصلها و طبعها قال تعالى -: ﴿ فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ ﴾ [آل عمران: 159].
أما الكلمة الطيبة فيا سعادة صاحبها فهي ت*** الحب و الخير و الثواب الامتناهي ، عن أبي هريرة - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: ((والكلمة الطيبة صدقة))؛ الحديث متفق عليه.
و قدر الصدقة لا يعرفها الا المؤمن القوي ،فهو حريص على ان لا يتكلم الا بأجود ما لديه من كلمات طيبة حتى يتصدق صدقة، تكون ثقيلة في ميزان الله و شديدة في نفس من يتلقاها حتى يكاد لا ينساها ...فتؤتى كلمته عطاءها و ثمارها
فلنبادر بالكلمة الطيبة و ماذا علينا ؟ لو تفوهنا بأحسن الالفاظ و أرقها و الطفها وقعا و أثرا على النفس ،فننتقي اجمع الألفاظ و احسنها و انبل الكلمات و اجملها و أنقاها، فالعربية تزخر بكم هائل من الكلمات و مرادفتها و أضدادها المتوفر لأحاديث طويلة بدون تكرار تلك الألفاظ المستعملة ... فتطرب الأذن وتطمئن القلب وتحببنا إلى الآخرين ،فلتكن الكلمة الطيبة شعارنا، ولنجر الكلمة الطيبة دوماً على ألسنتنا، و لنعزز قواميسنا بها و نترك ما دونها .
jHev hgkts fhg;gli hg'dfi
|
|
|