أنت غير مسجل في ملتقى أهل العلم . للتسجيل الرجاء إضغط هنـا
Google
 
تابعونا عبر تويتر تابعونا عبر فيس بوك

الإهداءات



الملتقى العام المواضيع العامة التي لا يريد كاتبها أن يدرجها تحت تصنيف معين .

« آخـــر الــمــواضــيــع »
         :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا 16 رمضان 1445 هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح من مسجد شيخ الإسلام | ليبيا (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 9 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: القارئ الشيخ رعد الكردي | صلاة التراويح ليلة 8 رمضان 1445 | مسجد الغانم والخرافي (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة من صلاة التراويح للدكتور المقرئ عبد الرحيم النابلسي بمسجد الكتبية الليلة 10 رمضان 1445هـ (آخر رد :شريف حمدان)       :: تلاوة ماتعة من صلاة التراويح للقارئ أحمد الخالدي (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء والتراويح من مسجد الأندلس بالرباط للقارئ أحمد الخالدي سورة مريم (آخر رد :شريف حمدان)       :: الشفع والوتر ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة التراويح ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)       :: صلاة العشاء ليلة 18 رمضان 1445 هجرية - للشيخ أحمد زين العابدين - بمسجد الرحمن البحري بنزالي جانوب (آخر رد :شريف حمدان)      

إضافة رد
كاتب الموضوع محمد منير مشاركات 1 المشاهدات 770  مشاهدة صفحة طباعة الموضوع | أرسل هذا الموضوع إلى صديق | الاشتراك انشر الموضوع
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
قديم 27 / 08 / 2016, 59 : 03 PM   المشاركة رقم: 1
المعلومات
الكاتب:
محمد منير
اللقب:
مشرف ملتقى الصوتيات والمرئيات الأسلامية
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية محمد منير

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
محمد منير غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

المنتدى : الملتقى العام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة


إن الإنسان الصالح إذا رأى أنك مقصر في طاعة الله أرشدك فتزداد همتك في الطاعة وتجتهد في الزيادة منها وتراه يبصرك بعيوبك ويدعوك إلى مكارم الأخلاق ومحاسنها بقوله وفعله وحاله وأما مصاحبة الأشرار فهم السم النَاقع والبلاء الواقع، فتجدهم يشجعون على فعل المعاصي والمنكرات ويرغبون فيها ويفتحون لمن خالطهم وجالسهم أبواب الشرور ويزيِنون لجالسيهم أنواع المعاصي ويحثونهم على أذية الخلق ويذكِرونهم بأمور الفساد، التي لم ترد في خلدهم، فهم أجساد ونفوس تكونت من أشعة نارية وجمرات خبيثة تتكئ في تشكيلها على المشاهدات والمجالسات، وكأن الجليس الطالح ينفخ في أعماق جليسه فيشعل نيران الغضب والحقد والحسد والشهوة، وينفث في روعه كل المشاعر الحميمة التي عبر عنها بالنار أو بالجمر الذي ينفخه الحداد وهذا يشير إلى العذاب الأخروي في نار جهنم، ومن هنا يجب أن ننتبه لهذه الناحية المهمة في علاقات أبنائنا وأن نتدخل بين الحين والآخر لتوجيه هذه العلاقات وجهتها السليمة وأن نحرص على أن تكون رفقتهم للنوعيات الجادة الكريمة حسنة الخلق والمعتقد والسلوك فإن أمامهم مستقبل يحتاج إلى جدية وجهد وعمل، فقد يطلق على الإنسان إنساناً لما فيه من معاني الأنس والألفة، لذا لابد لهذا الإنسان في هذه الحياة من مخالطة الناس واتخاذ بعضهم جليساً له وعوناً على مشاكل الحياة، ولكن الناس متفاوتون في أخلاقهم وطباعهم فمنهم الخيِر والفاضل الذي ينتفع بصحبته وصداقته ومجاورته ومشاورته، ومنهم الردئ الناقص العقل الذي يتضرر بقربه وعشرته وصداقته وجميع الاتصالات به ضرر وشر ونكد، فإنك إن صحبت الأخيار ارتقيت بهم إلى الله وإن صحبت الأشرار هووا بك إلى الهلاك، فالصاحب ساحب والصاحب هوية لك، أنت من؟ أعرفك من أصحابك، فلا يعقل ولا يقبل أن المؤمن الطاهر العفيف يصاحب إنساناً منحرفاً بذئ اللسان له مغامرات في المعاصي والآثام يفتخر بها، لذلك يجب على الوالدين في البيوت ألا يتناسوا خطورة الصداقة وهم يعلمون أن الصديق أشد تأثيراً على صديقه من غيره، فإذا كان صالحاً كان منه النفع والفائدة، وإن كان غير صالح فهذا هو السبيل لبداية الضياع فيسير الولد بين طيات الصداقة السيئة التي تجر به إلى كل مهلكة فتنسيه حقوق الله تعالى وتنسيه حقوق والديه وربما اكتسب من هذه الصداقة السيئة بعض الصفات التي تجر به إلى المهالك وتؤدي به إلى الضياع، لذلك ترى هدي الإسلام يحثنا على ملازمة الجلساء الصالحين، والتحذير من الجلساء الفاسدين وذلك لما للرفقة والمجالسة من تأثير على الفرد في حياته وسلوكه فإذا كانت الرفقة صالحة فإنها تقوده إلى الخير وتدله عليه، وإذا كانت سيئة فإنها ستقوده إلى الشر وتدله عليه،فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إنما مثل الجليس الصالح والجليس السوء كحامل المسك ونافخ الكير فحامل المسك إما أن يحذيك وإما أن تبتاع منه وإما أن تجد منه ريحا طيبة، ونافخ الكير إما أن يحرق ثيابك، وإما أن تجد منه ريحاً خبيثة) متفق عليه، فما أروعه من معنى وما أجمله من تصوير تتجلى فيه البلاغة النبوية وروعة البيان النوراني وإن من البيان لسحراً، إنها الصورة الحية الصادقة للجليس والصديق، فالجليس الصالح هو الذي ترتاح إليه النفس ويطمئن به الفؤاد وتنتعش الروح طرباً لحديثه وتنعم بمجالسته وتسعد بصحبته، إنه عدة في الرخاء وزينة في الشدة وبلسم الفؤاد وراحة النفس، فإن صحبة الصالحين بلسم للقلب وإنها للنفوس أعظم دواء وعلاج، فلقد شبه الرسول صلى الله عليه وسلم الجليس الصالح ببائع الطيب الذي ينفحك بعطره ويغمرك بطيبه، فإما أن يهديك وإما أن تجد عنده ريحا طيبة فأنت معه في ربح دائم ونشوة غامرة، أما جليس السوء فليس هناك أبلغ من تشبيهه بالحداد الذي ينفخ بكيره فأنت معه في خسارة دائمة فإن لم يحرقك بناره أحرقك بجمره الخبيث، فصحبته هم دائم وحزن لازم، والرسول صلى الله عليه وسلم عندما يقول مثل الجليس يقصد بالجليس الصالح هنا الصديق الفاضل المتحلي بالأخلاق الكريمة، وكذلك جليس السوء الصاحب السيئ، فإن الجليس الصالح جميع أحوال صديقه معه خير وبركة ونفع وغنيمة، مثل حامل المسك الذي تنتفع بما معه إما بهبة أو ببيع أو أقل شيء مدة الجلوس معه وأنت قرير النفس منشرح الصدر برائحة المسك وهذا تقريب وتشبيه له بذلك، وإلا فما يحصل من الخير الذي يصيبه العبد من جليسه الصالح أبلغ وأفضل من المسك،فإنه إما أن يعلمك أمورا تنفعك في دينك، وإما أن يعلمك أموراً تنفعك في دنياك.

[gshx hgs,x










عرض البوم صور محمد منير   رد مع اقتباس
قديم 27 / 08 / 2016, 50 : 06 PM   المشاركة رقم: 2
المعلومات
الكاتب:
ابراهيم عبدالله
اللقب:
المراقب العام للملتقى
الرتبة
الصورة الرمزية
 
الصورة الرمزية ابراهيم عبدالله


البيانات
التسجيل: 28 / 01 / 2008
العضوية: 92
المشاركات: 26,598 [+]
بمعدل : 4.50 يوميا
اخر زياره : [+]
معدل التقييم: 2861
نقاط التقييم: 104
ابراهيم عبدالله will become famous soon enoughابراهيم عبدالله will become famous soon enough

التوقيت

الإتصالات
الحالة:
ابراهيم عبدالله غير متواجد حالياً
وسائل الإتصال:

كاتب الموضوع : محمد منير المنتدى : الملتقى العام
جزاك الله خيرا وبارك فيك









عرض البوم صور ابراهيم عبدالله   رد مع اقتباس
إضافة رد

مواقع النشر (المفضلة)

الكلمات الدلالية (Tags)
الصوم, جلساء

جديد الملتقى العام


الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1)
 
أدوات الموضوع إبحث في الموضوع
إبحث في الموضوع:

البحث المتقدم

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

Loading...

Powered by vBulletin® Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd. TranZ By Almuhajir
Ads Organizer 3.0.3 by Analytics - Distance Education
الحقوق محفوظة لشبكة ملتقى أهل العلم الاسلامي
اختصار الروابط

For best browsing ever, use Firefox.
Supported By: ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018