من أسماء الله الحسنى (الرشيد)

محمد منير · 26 / 05 / 2013, 06 : 01 AM

السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الإسم السابع والستون من أسماء الله الحسنى
إسم الله ( الرشيد )
قال الله : ( و من يضلل الله فلن تجد له وليا مرشدا )
معنى الرشيد : هو الذى أرشد الخلق إلى مصالحهم ( الخير لهم ) و يرشدهم إلى الصواب
و الرشد هو : ألأصلاح و الأستقامه .. و عكسه الضلاله
و عندنا اكثر من نوع من الأرشاد : 1ـ إرشاد تأدبى .. بمعنى أن يبتليك الله بمصيبه أو أى بلاء : فهنا معناه أن ترجع إلى الله و تتوب إليه ...2-.إرشاد استدراجى .. بمعنى أن تكون عاصيا و بعيد عن الله و يعطيك و ينعم عليك : فهنا أيضا عليك بالتوبه و الرجوع اليه و أن تشكره .. 3ـ إرشاد القسم .. قال الله : فأهلكناهم بذنوبهم ... و أحذر من هذا الأرشاد .. و هذا الأرشاد لا ياتى إلا بعد إمهال الله للعبد

و لكى نطبق هذا الأسم فى حياتنا : عندما نعلم أن هو الرشيد فى كل آوامره و أفعاله فنطمع أن يوفقنا فى كل شئ و ان يهدينا ... فمن هداه الله : فهو وليه و مرشده ... و كان رسول الله يدعى و يقول :اللهم هب لى من لدنك رحمه و هىء لى من أمرى رشدا
و فى أول خطبة يخطبها النبى فى المدينه قال : من يطع الله ورسوله فقد رشد ، ومن يعصهما فقد غوى وفرط وضلّ ضلالاً بعيداً ..... أقسم بالله الرشد كله فى طاعه الله ... إدعى ربنا من كل قلبك أن يعطيك الرشد و يرشدك للخير و يرشدك للطاعت و يرشدك عن البعد عن الفتن و يرشدك عن لكل ما يقربه
و علينا أن نرشد عباد الله إلى الحق و الخير و أن نكون سبب بمعرفه العباد برب العباد .. قال الله :و لقد آتينا إبراهيم رشده من قبل .... المره القادمه إسم ( الصبور )

lk Hslhx hggi hgpskn (hgvad])