الإهداءات | |
ملتقى الفتاوى ملتقى خاص بالفتاوى الشرعية |
« آخـــر الــمــواضــيــع » |
كاتب الموضوع | طويلب علم مبتدئ | مشاركات | 1 | المشاهدات | 664 | | | | انشر الموضوع |
|
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
14 / 07 / 2013, 52 : 02 AM | المشاركة رقم: 1 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
المنتدى :
ملتقى الفتاوى
كنا مسافرين لمدينة الطائف ، وبينما كنا هناك غضبت غضبا شديدا ، وحلفت بأني لن أسافر مرة ثانية أبدا ، وقلت : والله العظيم ما عاد أسافر مرة ثانية ، وإن سافرت الله يأخذني . سؤالي : ما الحل لهذه المشكلة ؟ وخصوصا أني دعوت على نفسي ، وحسب معرفتي أن دعوة المسافر مستجابة ، وأنا أنوي أن أسافر لأداء العمرة ، ولكني خائف من حلفي ودعوتي . الجواب : الحمد لله أولاً: لا ينبغي للسلم أن يطيع غضبه ، ويسلم نفسه إليه ، فربما ورطه في قول أو فعل ، ثم عاد فندم ، ساعة لا ينفع الندم ؛ ولهذا لما قال رجل لرسول الله صلى الله عليه وسلم : ( أَوْصِنِي ؟! قَالَ : لَا تَغْضَبْ ؛ فَرَدَّدَ مِرَارًا قَالَ : لَا تَغْضَبْ ) رواه البخاري (6116) . ثم إنه لا يحل لعبد أن يدعو على نفسه بالهلاك والموت ، أو يستعجل لها الشر ، لضر نزل به ، أو ضيق ، أو نحو ذلك . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدُكُمْ الْمَوْتَ مِنْ ضُرٍّ أَصَابَهُ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ فَاعِلًا فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي )البخاري(5671) ، ومسلم(2680). على أنه من رحمة الله تعالى : أن جعل مرد إجابة الدعوة ، سواء كان الداعي مسافرا ، أو مظلوما ، أو نحو ذلك ، إلى مشيئته واختياره . والمأمول من كرم الله : أن من أخطأ في مثل ذلك ، فدعا بشر على نفسه ، أو أهله ، أو ماله ، ثم تاب : أن يتوب الله عليه ، ويصرف عنه شر دعوته ، فلا يجيبه إلى ما طلب . قال الشيخ ـ السعدي رحمه الله ـ : عند تفسير قوله تعالى: ( وَلَوْ يُعَجِّلُ اللَّهُ لِلنَّاسِ الشَّرَّ اسْتِعْجَالَهُمْ بِالْخَيْرِ لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ فَنَذَرُ الَّذِينَ لا يَرْجُونَ لِقَاءَنَا فِي طُغْيَانِهِمْ يَعْمَهُونَ) وهذا من لطفه وإحسانه بعباده ، أنه لو عجل لهم الشر إذا أتوا بأسبابه ، وبادرهم بالعقوبة على ذلك ، كما يعجل لهم الخير إذا أتوا بأسبابه ( لَقُضِيَ إِلَيْهِمْ أَجَلُهُمْ ) أي : لمحقتهم العقوبة ، ولكنه تعالى يمهلهم ولا يهملهم ، ويعفو عن كثير من حقوقه ، فلو يؤاخذ الله الناس بظلمهم ما ترك على ظهرها من دابة . ويدخل في هذا ، أن العبد إذا غضب على أولاده أو أهله أو ماله ، ربما دعا عليهم دعوة لو قبلت منه لهلكوا ، ولأضره ذلك غاية الضرر ، ولكنه تعالى حليم حكيم " . انتهى من تفسير الشيخ السعدي (1/359). ولمعرفة موانع إجابة الدعاء ، ينظر جواب سؤال رقم : (84912) . ثانيا : وأما بالنسبة ليمينك : فلا حرج عليك أن تسافر لمكة أو غيرها وعليك كفارة يمين؛ لقوله صلى الله عليه وسلم : ( مَنْ حَلَفَ عَلَى يَمِينٍ فَرَأَى غَيْرَهَا خَيْرًا مِنْهَا فَلْيَأْتِهَا وَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ ) رواه مسلم (1650) . بل يندب لك الحنث في يمينك ؛ لما فيه من الخير، وللاستزادة ينظر جواب سؤال رقم : (143578). والحاصل : أن حلفك ، ودعاءك ، لا يمنعك من عمل الخير ، بعد أن تتوب إلى الله تعالى من تسرعك ، وعجلتك في الدعاء ، وتعظم التوكل عليه سبحانه في أمرك كله . والله أعلم . موقع الإسلام سؤال وجواب ]uhx ugn ktsi td hgstv phg hgyqf tig dsj[hf gi ? |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
14 / 07 / 2013, 08 : 03 AM | المشاركة رقم: 2 | |||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
|
كاتب الموضوع :
طويلب علم مبتدئ
المنتدى :
ملتقى الفتاوى
من سندس خضر واستبرق وبارك الله فيك اخى ****** |
|||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||||
مواقع النشر (المفضلة) |
|
|
الذين يشاهدون محتوى الموضوع الآن : 1 ( الأعضاء 0 والزوار 1) | |
أدوات الموضوع | إبحث في الموضوع |
|
|
|
For best browsing ever, use
Firefox.
Supported By:
ISeveNiT Co.™ Company For Web Services
بدعم من شركة .:: اي سفن ::. لخدمات الويب المتكاملة
جميع الحقوق محفوظة © 2015 - 2018