يموتُ العَالِم .. ولا يُعرف إلا بعد مَوته!

[طويلب علم مبتدئ]

يموتُ العَالِم .. ولا يُعرف إلا بعد مَوته!
..مِن عظيم ما تُرزأ به أُمّة الإسلام= فَقْدُ العُلماء، ولعلّ أعظم مِن ذلك أنْ لا يُعرف أولئك الصَّفوة إلا بعد وفاتهم! .. ولئن فاتنا معرفتهم في حياتهم، فإنَّ علمهم يُحيي ذِكرهم، ويُعلي شأنهم :
يموتُ قومٌ فيُحيي العِلمُ ذِكرَهمُ ** والجهلُ يُلْحِقُ أحياءً بأمواتِ
.. تُوفيّ أمس (24/ مُحرَّم/ 1436هـ)، شيخ القُرآن والحديث، العلامة السَّلفي المُفسر عبدالسَّـلام بن عبد الروؤف رستمي، الباكستاني .
مؤسس «الجامعة العربية لإشاعة التوحيد والسنة»، وأحد أعيان علماء التفسير والحديث في بيشاور، بل في شبه القارة الهِنديَّة، فهو ممَّن قضى عُمُره في الدعوة، والتَّعليم، والإقراء، والتَّصنيف، والخير؛ فكان يقصده طُلاب العِلم من الأقطار؛ لأخذ العلم عنه، والاستجازة منه .
وله مِن التَّواليف البديعة، والكُتب المُحرَّرة الرفيعة ما نافَ على الثلاثين كتاب ومُصنَّف، بلُغات شتّى (العربية، الأُردية، البشتو) .
منها:
1. الموسوعة القرآنية الموسومة بـ« الفرائد الربانية في الفوائد القرآنية» في 9 مجلدات (باللُّغة العربية) .
2. تفسيره المُسمَّى: « تفسير القُرآن الكريم» (باللغة البشتو) في مجلد كبير، طبعته دار السلام، -انظر الصُّورة المُرفقة- .
3. « ترتيب الجهاد بضد أهل الإلحاد » (باللغة البشتو).
4. « توضيح المحجة في إثبات أن الحديث حُجَّة» (باللغة الأردية).
5. « المنهاج المستقيم في دعوة في القرآن الكريم» (باللغة العربية).
تُوفيّ -رحمه الله، وأجزلَ له العطاء- بعد مُعاناة مع مرض دامت أكثر من 22 عام، رحمـهُ اللهُ رحمةً واسعة، وجعلها رفعةً لدرجاته. آمين .
وكتب مُستفيدًا/
محمود بن محمد حمدان
25/مُحرَّم/1436هـ

---

dl,jE hguQhgAl >> ,gh dEuvt Ygh fu] lQ,ji!

[شريف حمدان]

جزاك الله خيرالجزاء