مروه
12 / 02 / 2008, 29 : 12 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
> > كثيراً ما نعلّق سعادتنا بأمور محسوسة
> >
> > كالحصول على شهادة
> >
> > أو الزواج
> >
> > أو إنجاب الأطفال
> >
> > أو الحصول على سيارة جديدة
> >
> > إلى غير ذلك
> >
> >
> >
> > ثم نتفاجأ ونصاب بالإحباط عندما نجد أننا لم نصل للسعادة المنشودة
> >
> >
> >
> > نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستكون أفضل إذا تزوجنا
> >
> > ثم نحبط بعد الزواج ونعلق سعادتنا بإنجاب الطفل الأول
> >
> > ثم نفاجأ بعدم الوصول للسعادة فنعلقها في إنجاب الطفل الثاني
> >
> > ثم نحبط مرة أخرى ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال في السن
> >
> > ومن ثم نحبط لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن
> >
> > ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم
> >
> > وهكذا في سلسلة طويلة لا تنتهي من الآمال التي تتحطم واحدة إثر الأخرى دون فائدة أو ثمرة نجنيها
> >
> >
> >
> > الحقيقة، أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن
> >
> > فإن لم يكن الآن، فمتى إذاً ؟!
> >
> >
> >
> > حياتك مملوءة دوماً بالتحديات
> >
> > محنة يجب تجاوزها..
> >
> > عقبة في الطريق عليك عبورها..
> >
> > عمل مطلوب منك إنجازه..
> >
> > دَين لا بد أن تدفعه..
> >
> > ولذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تعيش بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات..
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > أن تنتهي المدرسة، كي تعود منها
> >
> > أو يخف وزنك أو يزيد قليلا
> >
> > أو أن تبدأ عملك الجديد
> >
> > أو تتزوج
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > مساء الأربعاء، أو صباح الخميس
> >
> > أو أن تحصل على سيارة جديدة ، أو أثاث جديد
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > بداية الشهر أو منتصفه
> >
> > أو أن يأتي الربيع أو الخريف أو الصيف أو الشتاء
> >
> > أو أن تموت
> >
> > أو أن تولد من جديد كي تكون سعيداً
> >
> >
> >
> > السعادة
> >
> > ليست محطة تصلها
> >
> > بل رحلة تعيشها لحظة بلحظة
> >
> >
> >
> >
> > قال الحسن البصري : من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو
> >
> > ومن لم يكن سكوته تفكراً فهو سهو
> >
> > ومن لم يكن نظره اعتباراً فهو لهو
> > كثيراً ما نعلّق سعادتنا بأمور محسوسة
> >
> > كالحصول على شهادة
> >
> > أو الزواج
> >
> > أو إنجاب الأطفال
> >
> > أو الحصول على سيارة جديدة
> >
> > إلى غير ذلك
> >
> >
> >
> > ثم نتفاجأ ونصاب بالإحباط عندما نجد أننا لم نصل للسعادة المنشودة
> >
> >
> >
> > نقنع أنفسنا بأن حياتنا ستكون أفضل إذا تزوجنا
> >
> > ثم نحبط بعد الزواج ونعلق سعادتنا بإنجاب الطفل الأول
> >
> > ثم نفاجأ بعدم الوصول للسعادة فنعلقها في إنجاب الطفل الثاني
> >
> > ثم نحبط مرة أخرى ونؤمن بأن الأمور ستكون على ما يرام بمجرد تقدم الأطفال في السن
> >
> > ومن ثم نحبط لأن أطفالنا قد وصلوا فترة المراهقة الآن
> >
> > ونبدأ بالاعتقاد بأننا سوف نرتاح فور انتهاء هذه الفترة من حياتهم
> >
> > وهكذا في سلسلة طويلة لا تنتهي من الآمال التي تتحطم واحدة إثر الأخرى دون فائدة أو ثمرة نجنيها
> >
> >
> >
> > الحقيقة، أنه لا يوجد وقت للعيش بسعادة أفضل من الآن
> >
> > فإن لم يكن الآن، فمتى إذاً ؟!
> >
> >
> >
> > حياتك مملوءة دوماً بالتحديات
> >
> > محنة يجب تجاوزها..
> >
> > عقبة في الطريق عليك عبورها..
> >
> > عمل مطلوب منك إنجازه..
> >
> > دَين لا بد أن تدفعه..
> >
> > ولذلك فمن الأفضل أن تقرر أن تعيش بسعادة أكبر على الرغم من كل التحديات..
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > أن تنتهي المدرسة، كي تعود منها
> >
> > أو يخف وزنك أو يزيد قليلا
> >
> > أو أن تبدأ عملك الجديد
> >
> > أو تتزوج
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > مساء الأربعاء، أو صباح الخميس
> >
> > أو أن تحصل على سيارة جديدة ، أو أثاث جديد
> >
> >
> >
> > لا تنتظر
> >
> > بداية الشهر أو منتصفه
> >
> > أو أن يأتي الربيع أو الخريف أو الصيف أو الشتاء
> >
> > أو أن تموت
> >
> > أو أن تولد من جديد كي تكون سعيداً
> >
> >
> >
> > السعادة
> >
> > ليست محطة تصلها
> >
> > بل رحلة تعيشها لحظة بلحظة
> >
> >
> >
> >
> > قال الحسن البصري : من لم يكن كلامه حكمة فهو لغو
> >
> > ومن لم يكن سكوته تفكراً فهو سهو
> >
> > ومن لم يكن نظره اعتباراً فهو لهو