طالب تاريخ
08 / 05 / 2016, 04 : 10 PM
أكرم الله سبحانه هذه الأمة بدين هو خاتم الأديان ونبي هو خاتم الأنبياء عليهم الصلاة والسلام,
وأول ما دعي إليه نبي الرحمة أنه دعا إلى التوحيد بل هي دعوة الأنبياء جميعا عليهم أفضل
الصلاة وأتم التسليم , فقامت هذه الأمة تنهل من هذا المعين الصافي فلم يزدها ذلك إلا عزاً
, ولما علم أعداء الأمه أن هذه العقيدة هي الحصن الحصين لها وأنه مصدر قوتها علموا أنهم
لن يضعفوا هذه الأمة ولن يهزموها إلا بهدم هذه العقيدة والتشكيك بها عن طريق الغزو
الفكري , وبالفعل فقد بدأت الحرب على العقيدة الإسلامية بتشكيك أبنائها بها منذ فترة ليست
بالقصيرة , وقد أخذت هذه الحرب أساليب حديثة وطرق خبيثة غير الطرق التقليدية التي كانت
تستخدمها , ومن أخطر هذه الطرق أن تكون هذه الحرب بأيدي أبناء جلدتنا ممن نشأ و
ترعرع بيننا وانتسب إلينا فإذا هم بين ليلة وضحاها يكونون شوكة في خاصرة أمته يكيدون
لها المكائد ويدسون لها الدسائس , وهؤلاء هم من رضع من ثدي العلمانية حتى أرتوى
وتسموا باسم العلمانيين فبئس الاسم وبئس المسمى ، فقد رأيناهم كتاب في الصحف يكتبون
المقالات التي تدس السم في العسل فيحاولون النيل منا ومن عقيدتنا بأساليب صريحة ,ومن
ذلك ما جاء في مقالة قرأتها بنفسي كان عنوانها (فتنة التكفير بدأت من أبي بكر الصديق) ,
ومن الطرق التي استخدمها هؤلاء العلمانيون تأليف الكتب التي تجمع الشبهات والشهوات ,فما
بين تلميح وتصريح تتعدى بعبارات خبيثة على الذات الإلهية وعلى مقام خير البشر عليه
الصلاة والسلام وعلى مقام الصحابة الكرام بل وأن مؤلفي هذه الكتب يجدون من دور الطباعة
من يطبع لهم هذا الغثاء ويوزعها على المكتبات وعلى معارض الكتب , ولعل أخطر الطرق
التي يستخدمها العلمانيون هو استخدام القنوات الفضائية في نشر أفكارهم الخبيثة ومحاولة
النيل من عقيدتنا , فقد رأينا جهاراً نهاراً من يعرض لنا في هذه القنوات أسماء الله الحسنى
على شخصيات كرتونية وفي موضع آخر مشاهد لشخصيات كرتونية تسجد لشخصيات أخرى
وما هذا إلا تركيزاً على الناشئة للعمل على انحرافهم عقدياً منذ نعومة أظافرهم , وقد شاهدنا
في هذه القنوات من يدعو إلى عدم تكفير أصحاب الديانات الأخرى وأن هذا هو التشدد ولا
يقول به إلا المتشددين , وهذا غيض من فيض , والحرب قائمة على قدم وساق للنيل من خط
الأمان الأول لهذه الأمة ، لذلك فإن الوقوف في وجه أعداء الأمه والدفاع عن عقيدتنا هو
واجب على كل فرد من أفرادها كل بحسب استطاعته , فسلاح العالم في هذه المعركة هو العلم
الذي به يبين ضلال هذه الدعوات ويفتي فيها ويحذر الناس منها , والإعلامي سلاحه القنوات
الفضائية يفضح فيها كيد الكائدين ويبين أساليبهم الإعلامية الماكرة , والكاتب في صحيفته
سلاحه قلمه وكذلك المدرس في مدرسته والخطيب في مسجده , كلهم جنود مجندة تعارفت
وأتلفت فوجب عليها أن تقف صفاً واحداً أمام هذا العدو الذي لا يرقب فينا إلا ولا ذمة ,
فلنشمر عن سواعدنا ولنحمل أسلحتنا كل بحسب قدرته لمحاربة هذا الفكر الفاسد المفسد
وصدق عمر الفاروق رضي الله عنه حينما قال : (نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا
العزة بغيره أذلنا الله )
وأول ما دعي إليه نبي الرحمة أنه دعا إلى التوحيد بل هي دعوة الأنبياء جميعا عليهم أفضل
الصلاة وأتم التسليم , فقامت هذه الأمة تنهل من هذا المعين الصافي فلم يزدها ذلك إلا عزاً
, ولما علم أعداء الأمه أن هذه العقيدة هي الحصن الحصين لها وأنه مصدر قوتها علموا أنهم
لن يضعفوا هذه الأمة ولن يهزموها إلا بهدم هذه العقيدة والتشكيك بها عن طريق الغزو
الفكري , وبالفعل فقد بدأت الحرب على العقيدة الإسلامية بتشكيك أبنائها بها منذ فترة ليست
بالقصيرة , وقد أخذت هذه الحرب أساليب حديثة وطرق خبيثة غير الطرق التقليدية التي كانت
تستخدمها , ومن أخطر هذه الطرق أن تكون هذه الحرب بأيدي أبناء جلدتنا ممن نشأ و
ترعرع بيننا وانتسب إلينا فإذا هم بين ليلة وضحاها يكونون شوكة في خاصرة أمته يكيدون
لها المكائد ويدسون لها الدسائس , وهؤلاء هم من رضع من ثدي العلمانية حتى أرتوى
وتسموا باسم العلمانيين فبئس الاسم وبئس المسمى ، فقد رأيناهم كتاب في الصحف يكتبون
المقالات التي تدس السم في العسل فيحاولون النيل منا ومن عقيدتنا بأساليب صريحة ,ومن
ذلك ما جاء في مقالة قرأتها بنفسي كان عنوانها (فتنة التكفير بدأت من أبي بكر الصديق) ,
ومن الطرق التي استخدمها هؤلاء العلمانيون تأليف الكتب التي تجمع الشبهات والشهوات ,فما
بين تلميح وتصريح تتعدى بعبارات خبيثة على الذات الإلهية وعلى مقام خير البشر عليه
الصلاة والسلام وعلى مقام الصحابة الكرام بل وأن مؤلفي هذه الكتب يجدون من دور الطباعة
من يطبع لهم هذا الغثاء ويوزعها على المكتبات وعلى معارض الكتب , ولعل أخطر الطرق
التي يستخدمها العلمانيون هو استخدام القنوات الفضائية في نشر أفكارهم الخبيثة ومحاولة
النيل من عقيدتنا , فقد رأينا جهاراً نهاراً من يعرض لنا في هذه القنوات أسماء الله الحسنى
على شخصيات كرتونية وفي موضع آخر مشاهد لشخصيات كرتونية تسجد لشخصيات أخرى
وما هذا إلا تركيزاً على الناشئة للعمل على انحرافهم عقدياً منذ نعومة أظافرهم , وقد شاهدنا
في هذه القنوات من يدعو إلى عدم تكفير أصحاب الديانات الأخرى وأن هذا هو التشدد ولا
يقول به إلا المتشددين , وهذا غيض من فيض , والحرب قائمة على قدم وساق للنيل من خط
الأمان الأول لهذه الأمة ، لذلك فإن الوقوف في وجه أعداء الأمه والدفاع عن عقيدتنا هو
واجب على كل فرد من أفرادها كل بحسب استطاعته , فسلاح العالم في هذه المعركة هو العلم
الذي به يبين ضلال هذه الدعوات ويفتي فيها ويحذر الناس منها , والإعلامي سلاحه القنوات
الفضائية يفضح فيها كيد الكائدين ويبين أساليبهم الإعلامية الماكرة , والكاتب في صحيفته
سلاحه قلمه وكذلك المدرس في مدرسته والخطيب في مسجده , كلهم جنود مجندة تعارفت
وأتلفت فوجب عليها أن تقف صفاً واحداً أمام هذا العدو الذي لا يرقب فينا إلا ولا ذمة ,
فلنشمر عن سواعدنا ولنحمل أسلحتنا كل بحسب قدرته لمحاربة هذا الفكر الفاسد المفسد
وصدق عمر الفاروق رضي الله عنه حينما قال : (نحن قوماً أعزنا الله بالإسلام فإن ابتغينا
العزة بغيره أذلنا الله )