المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كَوْنُ أَصْحَابِ الْحَدِيثِ حُمَاةَ الدِّينِ بِذَبِّهِمْ عَنِ السُّنَنِ


شريف حمدان
18 / 09 / 2016, 13 : 02 AM
http://up.ahlalalm.info/photo2/iya32406.gif



أحبتي في الله

شرف أصحاب الحديث للخطيب البغدادي


79 أخبرنا مُحَمَّدُ بْنُ عُمَرَ بْنِ مُحَمَّدِ بْنِ حُمَيْدٍ ، قَالَ : أنا يَزِيدُ بْنُ الْبَزَّازِ ، قَالَ : حدثنا الْحَسَنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ الصَّبَّاحِ الزَّعْفَرَانِيُّ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ الْمُثَنَّى الْأَنْصَارِيُّ ، وَأَنَا أَبُو بَكْرٍ مُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ ، قَالَ : أنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا يَعْقُوبُ بْنُ إِبْرَاهِيمَ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ الْأَنْصَارِيُّ ، قَالَ : حَدَّثَنِي أَبِي ، حَدَّثَنِي عَمِّي ، ثُمَامَةُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَنَسٍ ، عَنْ أَنَسٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ : إِنَّ عُمَرَ بْنَ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ إِذَا أُقْحِطُوا اسْتَسْقَى بِالْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ، قَالَ : وَيَقُولُ : اللَّهُمَّ إِنَّا كُنَّا إِذَا أُقْحِطْنَا تَوَسَّلْنَا إِلَيْكَ بِنَبِيِّنَا فَتَسْقِينَا ، وَإِنَّا نَتَوَسَّلُ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّنَا فَاسْقِنَا ، قَالَ : فَيُسْقَوْنَ أَخْرَجَهُ الْبُخَارِيُّ عَنِ الزَّعْفَرَانِيِّ





80 أخبرنا عَلِيُّ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ عُمَرَ ، قَالَ : أنا عَبْدُ الرَّحْمَنِ بْنُ أَبِي حَاتِمٍ ، قَالَ : حدثنا مُحَمَّدُ بْنُ عَزِيزٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي سَلَامَةُ ، عَنْ عُقَيْلٍ ، عَنْ زَيْدِ بْنِ أَسْلَمَ ، وَأَبِي إِسْحَاقَ ، عَنْ مَنْ أَخْبَرَهُمَا ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، وَبَعْضُهُمْ زَادَ فِي الْحَدِيثِ عَلَى بَعْضٍ قَالَ : لَمَّا كَانَ عَامُ الرَّمَادَةِ اسْتَسْقَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالنَّاسِ فَأَخَذَ بِيَدِ الْعَبَّاسِ بْنِ عَبْدِ الْمُطَّلِبِ ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَشْفِعُ بِكَ وَإِلَيْكَ بِوَجْهِ عَمِّ نَبِيِّكَ لَمَّا رَأَى نَوَاحِي إِلَّا سَقَاهُمُ اللَّهُ عَزَّ وَجَلَّ ، وَخَطَبَ عُمَرُ النَّاسَ فَقَالَ : يَا أَيُّهَا النَّاسُ أَلَا إِنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ كَانَ يَرَى لِلْعَبَّاسِ مَا يَرَى لِوَالِدِهِ فَيُعَظِّمُهُ وَيُبَجِّلُهُ وَيُبِرُّ لَهُ قَسَمَهُ ، وَلَا يَنْسَى لَهُ غِيبَةً قَالَ أَبُو مُحَمَّدٍ يَعْنِي عَبْدَ الرَّحْمَنِ : قَوْلُهُ وَلَا يَنْسَى لَهُ غِيبَةً يَعْنِي قِصَّةَ اللَّدُودِ





81 أخبرنا الْحُسَيْنُ بْنُ مُحَمَّدِ بْنِ خَلَفٍ الْعَطَّارُ ، وَمُحَمَّدُ بْنُ أَحْمَدَ الصَّفَّارُ ، قَالَا : حدثنا الْحُسَيْنُ بْنُ إِسْمَاعِيلَ ، قَالَ : حدثنا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ أَبِي سَعْدٍ ، قَالَ : حدثنا أَحْمَدُ بْنُ يَحْيَى بْنِ جَابِرٍ ، قَالَ : حَدَّثَنِي عَبَّاسُ بْنُ هِشَامٍ ، عَنْ أَبِيهِ ، عَنْ جَدِّهِ ، عَنْ أَبِي صَالِحٍ ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ ، قَالَ : اسْتَسْقَى عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ بِالْعَبَّاسِ عَامَ الرَّمَادَةِ فَقَالَ : إِنَّ هَؤُلَاءِ عِبَادَكَ وَبَنُو إِمَائِكَ أَتَوْكَ رَاغِبِينَ إِلَيْكَ مُتَوَسِّلِينَ إِلَيْكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ فَاسْقِنَا سُقْيًا نَافِعَةً تَعُمُّ الْعِبَادَ وَتُحْيِي الْبِلَادَ ، اللَّهُمَّ إِنَّا نَسْتَسْقِيكَ بِعَمِّ نَبِيِّكَ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَنَسْتَشْفِعُ إِلَيْكَ بِشَيْبَتِهِ ، فَسُقُوا فَفِي ذَلِكَ يَقُولُ عَبَّاسُ بْنُ عُتْبَةَ بْنِ أَبِي لَهَبٍ :
بِعَمِّي سَقَا اللَّهُ الْحِجَازَ وَأَهْلَهُ
عَشِيَّةَ يَسْتَسْقِي بِشَيْبَتِهِ عُمَرْ

تَوَجَّهَ بِالْعَبَّاسِ فِي الْجَدْبِ رَاغِبًا
إِلَيْهِ فَمَا إِنْ رَامَ حَتَّى أَتَى الْمَطَرُ

وَمِنَّا رَسُولُ اللَّهِ فِينَا تُرَاثُهُ
فَهَلْ فَوْقَ هَذَا لِلْمَفَاخِرِ نَفْتَخِرْ
لَفْظُهُمَا سَوَاءٌ قَالَ الشَّيْخُ الْجَلِيلُ الْحَافِظُ أَبُو الْقَاسِمِ : سَمِعْتُ أَبَا أَحْمَدَ عُبَيْدَ اللَّهِ بْنَ أَحْمَدَ الْفَرَائِضِيَّ يَقُولُ : وَكَانَ حَدَّثَنَا عَمُّ حَمْزَةَ بْنِ الْقَاسِمِ بْنِ عَبْدِ الْعَزِيزِ الْهَاشِمِيُّ إِلَّا أَنَّهُ قَالَ : لَمْ أَشَاهِدْ أَنَا هَذِهِ الْحِكَايَةَ مِنْ حَمْزَةَ وَكَانَتْ مَشْهُورَةً عَنْهُ وَيَوْمًا مَشْهُودًا ، حَتَّى رَأَى النَّاسُ هَذَا مِنْهُ حِينَ اسْتَسْقَى بِبَغْدَادَ فَدَعَا اللَّهَ عَزَّ وَجَلَّ وَقَبَضَ عَلَى شَيْبَتِهِ وَكَانَ ذَا شَيْبَةٍ حَسَنَةٍ فَقَالَ : اللَّهُمَّ إِنِّي أَنَا مِنْ وَلَدِ ذَلِكَ الرَّجُلِ الَّذِي اسْتَسْقَى بِشَيْبَتِهِ عُمَرُ بْنُ الْخَطَّابِ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ فَسُقُوا ، اللَّهُمَّ فَاسْقِنَا ، فَمَا زَالَ يُرَدِّدُ وَيَتَوَسَّلُ بِهَذِهِ الْوَسِيلَةِ حَتَّى سُقُوا






ولا تنسونا من صالح الدعاء



http://up.ahlalalm.info/photo2/azz10534.gif

ابراهيم عبدالله
18 / 09 / 2016, 16 : 10 PM
أخى ******
جزاك الله خيرا وبارك فيك
لاحرمنا الله منكم