ابو توفيق
22 / 10 / 2016, 17 : 11 PM
فضائل وفوائد الذكر
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) [الأحزاب:41]
و قال تعا لى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ) [الأحزاب:35]
أي: كثيراً . ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه و عدم استغنائه عنه طرفة عين
و قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء و إن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل )
و لا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس و الفضة وغيرهما
و جلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء
فإذا ترك الذكر صدئ فإذا ذكره جلاه
و صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، و جلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر
فذكر الله نعمة كبرى و منحة عظمى به تست*** النعم و بمثله تستدفع النقم
و هو قوت القلوب و قرة العيون و سرور النفوس و روح الحياة و حياة الأرواح
ما أشد حاجة العباد إليه و ما أعظم ضرورتهم إليه لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال
من فوائد الذكر
ي*** الرزق
يحط السيئات
ي*** بركة الوقت
يورث محبة الله للعبد
ينفع صاحبه عند الشدائد
يؤمن من الحسرة يوم القيامة
يسهل الصعاب و يخفف المشاق و ييسر الأمور
فيه شغلاً عن الغيبة و النميمة و الفحش من القول
أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله
من أفضل الذكر
( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر)
فهذه الكلمات أفضل الذكر بعد القران و هي من القران
و كذلك ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) فهي كنز من كنوز الجنة
و لها تأثير عجيب في تحمل المشاق و معاناة المصاعب
و كذلك الاستغفار و الصلاة على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه و سلم
همسة أخيرة
قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسرة ) رواه أحمد ، وأبو داود.
فلنحرص على ذكر الله آناء الليل و أطراف النهار
قال تعالى : ( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اذْكُرُوا اللَّهَ ذِكْراً كَثِيراً ) [الأحزاب:41]
و قال تعا لى: ( وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ ) [الأحزاب:35]
أي: كثيراً . ففيه الأ مر با لذكر بالكثرة والشدة لشدة حاجة العبد إليه و عدم استغنائه عنه طرفة عين
و قال أبو الدرداء رضي الله تعالى عنه: ( لكل شيء جلاء و إن جلاء القلوب ذكر الله عز وجل )
و لا ريب أن القلب يصدأ كما يصدأ النحاس و الفضة وغيرهما
و جلاؤه بالذكر فإنه يجلوه حتى يدعه كالمرآة البيضاء
فإذا ترك الذكر صدئ فإذا ذكره جلاه
و صدأ القلب بأمرين : بالغفلة والذنب ، و جلاؤه بشيئين : بالاستغفار والذكر
فذكر الله نعمة كبرى و منحة عظمى به تست*** النعم و بمثله تستدفع النقم
و هو قوت القلوب و قرة العيون و سرور النفوس و روح الحياة و حياة الأرواح
ما أشد حاجة العباد إليه و ما أعظم ضرورتهم إليه لا يستغني عنه المسلم بحال من الأحوال
من فوائد الذكر
ي*** الرزق
يحط السيئات
ي*** بركة الوقت
يورث محبة الله للعبد
ينفع صاحبه عند الشدائد
يؤمن من الحسرة يوم القيامة
يسهل الصعاب و يخفف المشاق و ييسر الأمور
فيه شغلاً عن الغيبة و النميمة و الفحش من القول
أكرم الخلق على الله من لا يزال لسانه رطباً بذكر الله
من أفضل الذكر
( سبحان الله و الحمد لله و لا إله إلا الله و الله أكبر)
فهذه الكلمات أفضل الذكر بعد القران و هي من القران
و كذلك ( لا حول و لا قوة إلا بالله ) فهي كنز من كنوز الجنة
و لها تأثير عجيب في تحمل المشاق و معاناة المصاعب
و كذلك الاستغفار و الصلاة على أشرف الخلق محمد صلى الله عليه و سلم
همسة أخيرة
قال صلى الله عليه و سلم : ( ما من قوم يقومون من مجلس لا يذكرون الله فيه إلا قاموا عن مثل جيفة حمار و كان لهم حسرة ) رواه أحمد ، وأبو داود.
فلنحرص على ذكر الله آناء الليل و أطراف النهار