ابو توفيق
23 / 10 / 2016, 24 : 07 PM
في يوم من الأيام كان النبي صلى الله عليه وسلم
جالسا مع أصحابه فأراد أن يعلمهم شيئا
فقال لهم :
" خمس كلمات يعمل بهن أو يعلم
من يعمل بهن "
فقال أبو هريرة رضي الله عنه أنا يارسول الله
فأمسك بيده وأخذ يعلمه الواحدة تلو الأخرى فقال:
(اتق المحارم تكن اعبد الناس )
اى من قول أو فعل كالغيبة أو النظر المحرم
أو إتباع الشهوات المحرمة
" كل ما كان الحرام أقرب وأسهل
وابتعدت عنه
كان الأجر أعظم وأعظم "
(وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )
اى فانظروا إلى من هو أسفل منكم
ولا تنظروا إلى من هو أعلى منكم
لأجل عدم الحزن وجحد نعمه الله عليك
(ولاتتمنو ما فضل الله به بعضكم على بعض )
لحكمة أرادها الله
(وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا )
اى يجب الإحسان إلى الجار حتى لو كان كافرا
اقتداء برسولنا الكريم
وأيضا يجب تفقد أحوالهم ومساعدتهم
وتحمل أذاهم
لأنه لايؤمن من بات شبعان وجاره جائع
(وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
لأن من كمال الأيمان حب الخير للآخرين
وعدم بغضهم و تمنى زوال النعم عنهم
لأن لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
(ولا تكثر الضحك فان كثرة الضحك
تميت القلب )
لأن الضحك يجعل الإنسان ينغمس في ملذات
الدنيا الفانية ويتعلق بها
وأيضا فأنه يذهب بنور الوجه
فكيف له أن يضحك وهو لم يضمن بعد إلى
أين مصيره جنة أم إلى النار
فمن الأولى له أن يترك ذلك عند أول خطوة يخطوها
في الجنة .
اعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته ..
جالسا مع أصحابه فأراد أن يعلمهم شيئا
فقال لهم :
" خمس كلمات يعمل بهن أو يعلم
من يعمل بهن "
فقال أبو هريرة رضي الله عنه أنا يارسول الله
فأمسك بيده وأخذ يعلمه الواحدة تلو الأخرى فقال:
(اتق المحارم تكن اعبد الناس )
اى من قول أو فعل كالغيبة أو النظر المحرم
أو إتباع الشهوات المحرمة
" كل ما كان الحرام أقرب وأسهل
وابتعدت عنه
كان الأجر أعظم وأعظم "
(وأرضى بما قسم الله لك تكن أغنى الناس )
اى فانظروا إلى من هو أسفل منكم
ولا تنظروا إلى من هو أعلى منكم
لأجل عدم الحزن وجحد نعمه الله عليك
(ولاتتمنو ما فضل الله به بعضكم على بعض )
لحكمة أرادها الله
(وأحسن إلى جارك تكن مؤمنا )
اى يجب الإحسان إلى الجار حتى لو كان كافرا
اقتداء برسولنا الكريم
وأيضا يجب تفقد أحوالهم ومساعدتهم
وتحمل أذاهم
لأنه لايؤمن من بات شبعان وجاره جائع
(وأحب للناس ما تحب لنفسك تكن مسلما )
لأن من كمال الأيمان حب الخير للآخرين
وعدم بغضهم و تمنى زوال النعم عنهم
لأن لايؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه
(ولا تكثر الضحك فان كثرة الضحك
تميت القلب )
لأن الضحك يجعل الإنسان ينغمس في ملذات
الدنيا الفانية ويتعلق بها
وأيضا فأنه يذهب بنور الوجه
فكيف له أن يضحك وهو لم يضمن بعد إلى
أين مصيره جنة أم إلى النار
فمن الأولى له أن يترك ذلك عند أول خطوة يخطوها
في الجنة .
اعاننا الله على ذكره وشكره وحسن عبادته ..