طويلب علم مبتدئ
06 / 04 / 2017, 22 : 04 AM
عجبت ﻷمر الناس:
- إن اعتزلت الواقع بكل دخانه؛ قيل لك : أين أنت من قضايا اﻷمة؟!
- وإن تناولت أحداث الساعة بما تعتقد؛ قيل لك: دعك من التنظير الفيسبوكي!
- إن حافظت على اﻷخوة ومراعاة مقتضياتها؛ قيل لك: أنت حزبي محترق!
- وإن خالفت بطرحك طرح بعض العاملين؛ قيل لك: تشق الصف وتبذر بذور الفتنة!
- إن انشغلت بالنقولات؛ قيل لك: اخرج من عباءة الماضي يا بليد الفكر!
- وإن تدفق يراعك ببنات فكرك؛ قيل لك: لا تتفلسف فما ترك اﻷول للآخر!
- وإن بثثت بعض تباريحك وهمومك الشخصية؛ قيل لك: ليس هاهنا مقام ذلك .. فلا تكدر صفاء العابرين .. أفتستدر عطف الناس؟! ليس هذا بسبيل قويم!
-وإن انكفأت على قوقعة ذاتك .. تأسو جراحك .. وتلملم أشتات نفسك المبعثرة؛ قيل لك: أتترك الميدان يا جبان؟!
** الصواب: رضا الناس غاية لا تدرك .. فدعك منهم وأقبل على ما ينفعك وتجد فيه قلبك...
رضا بعضهم ي*** سخط بعض، ومدح بعضهم هو في حقيقته ذم.
ماذا تفيد الشهرة هنا إن كنت في الملأ اﻷعلى مغمورا؟!
قل ما تراه حقاً... فأنت على هذا موقوف ومسؤول ! ودع عنك رضا الراضين... وسخط الساخطين. فلا اﻷولون بنافعين.. ولا اﻵخرين بضارين.
من علامات إخلاص السالك، دوام النظر للخالق مع نسيان تام للخلق.
- إن اعتزلت الواقع بكل دخانه؛ قيل لك : أين أنت من قضايا اﻷمة؟!
- وإن تناولت أحداث الساعة بما تعتقد؛ قيل لك: دعك من التنظير الفيسبوكي!
- إن حافظت على اﻷخوة ومراعاة مقتضياتها؛ قيل لك: أنت حزبي محترق!
- وإن خالفت بطرحك طرح بعض العاملين؛ قيل لك: تشق الصف وتبذر بذور الفتنة!
- إن انشغلت بالنقولات؛ قيل لك: اخرج من عباءة الماضي يا بليد الفكر!
- وإن تدفق يراعك ببنات فكرك؛ قيل لك: لا تتفلسف فما ترك اﻷول للآخر!
- وإن بثثت بعض تباريحك وهمومك الشخصية؛ قيل لك: ليس هاهنا مقام ذلك .. فلا تكدر صفاء العابرين .. أفتستدر عطف الناس؟! ليس هذا بسبيل قويم!
-وإن انكفأت على قوقعة ذاتك .. تأسو جراحك .. وتلملم أشتات نفسك المبعثرة؛ قيل لك: أتترك الميدان يا جبان؟!
** الصواب: رضا الناس غاية لا تدرك .. فدعك منهم وأقبل على ما ينفعك وتجد فيه قلبك...
رضا بعضهم ي*** سخط بعض، ومدح بعضهم هو في حقيقته ذم.
ماذا تفيد الشهرة هنا إن كنت في الملأ اﻷعلى مغمورا؟!
قل ما تراه حقاً... فأنت على هذا موقوف ومسؤول ! ودع عنك رضا الراضين... وسخط الساخطين. فلا اﻷولون بنافعين.. ولا اﻵخرين بضارين.
من علامات إخلاص السالك، دوام النظر للخالق مع نسيان تام للخلق.