محمد منير
26 / 08 / 2017, 58 : 09 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
قصة زوجة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما اشتهت الحلوى، لا أدري أأعجب
;بعظمة عمر الزوج أم أعجب بعظمة الزوجة؟تروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من ;بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين .
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن
;وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك .<فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أمًلك حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك .
فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك <;فعلاً واشترت الحلو
;وقبل أن تذوقها تذكرت زوجها، فقالت: لا آكل منها إلا بعد أن أقدمها له أولاً، فقدمت الزوجة المسكينة طبق الحلوى
;إلى زوجها عمر، فإذا به ينظر إليها نظرة استغراب وإنكار ويقول لها: أحلوى في بيت عمر؟
;نعم . . يستغرب لأنها لا تملك ما تشتري به الحلوى، وهو لم يعطها شيئاً عندما طلبت منه ثمن الحلوى، فمن أين ;جاءت الحلوى إلى بيت عمر إذن؟ - قالت زوجته المسكينة: معذرة فقد وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت <;به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال<;المسلمين لا بمال عمر .;قالت: إنني اشتريتها بما وفرته من مصروفي الذي تصرفه لي يومياً، قال عمر: ولكني لم أكن أعرف أنه يزيد وكنت;أعطيك أكثر من حاجتك، رديها إلى بيت المال، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة .#
قصة زوجة أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه، عندما اشتهت الحلوى، لا أدري أأعجب
;بعظمة عمر الزوج أم أعجب بعظمة الزوجة؟تروي كتب السيرة أن أمير المؤمنين عمر بن الخطاب رضي الله عنه كان يعطي زوجته مصروفها اليومي من ;بيت مال المسلمين، بحكم أنها زوجة أمير المؤمنين .
وذات يوم اشتهت زوجة عمر الحلوى، ولكنها لم تكن تملك المال لتشتريها، لأن مصروفها لا يزيد على ما يؤمن
;وجبتها اليومية، فقالت في نفسها: أطلب من عمر وهو أمير المؤمنين أن يشتريها لي وأنا زوجته أستحق ذلك .<فطلبت من عمر ثمن الحلوى، فقال عمر: لا أمًلك حتى أشتري لك، إلا ما أعطيك يومياً مصروف يومك .
فسكتت زوجة عمر، لكنها قالت في نفسها: سوف أوفر شيئاً من مصروفي اليومي وأشتري به الحلوى، ففعلت ذلك <;فعلاً واشترت الحلو
;وقبل أن تذوقها تذكرت زوجها، فقالت: لا آكل منها إلا بعد أن أقدمها له أولاً، فقدمت الزوجة المسكينة طبق الحلوى
;إلى زوجها عمر، فإذا به ينظر إليها نظرة استغراب وإنكار ويقول لها: أحلوى في بيت عمر؟
;نعم . . يستغرب لأنها لا تملك ما تشتري به الحلوى، وهو لم يعطها شيئاً عندما طلبت منه ثمن الحلوى، فمن أين ;جاءت الحلوى إلى بيت عمر إذن؟ - قالت زوجته المسكينة: معذرة فقد وفرت شيئاً من مصروفي اليومي، واشتريت <;به الحلوى التي اشتهيتها، فقال عمر رضي الله عنه: رديها إلى بيت المال قبل أن تتذوقي منها، لأنك اشتريتها بمال<;المسلمين لا بمال عمر .;قالت: إنني اشتريتها بما وفرته من مصروفي الذي تصرفه لي يومياً، قال عمر: ولكني لم أكن أعرف أنه يزيد وكنت;أعطيك أكثر من حاجتك، رديها إلى بيت المال، فإن المسلمين أولى بهذه الزيادة .#