طويلب علم مبتدئ
11 / 01 / 2018, 30 : 01 PM
معركة حران سنة 497 هـ
قائد المسلمين: معين الدولة سقمان، ومعه 7000 مقاتل، يساعده شمس الدولة جكرمش، ومعه 3000 مقاتل.
قائد الإفرنج: بردويل، ومعه تنكري، وجيشهما يزيد على عشرين ألف مقاتل.
سبب المعركة: أن الإفرنج قصدوا مدينة حرَّان للاستيلاء عليها، وكان بين معين الدولة وشمس الدولة حرب، وقد حشدا جيشيهما للاقتتال كعادة المسلمين في ذلك الوقت - كل جارٍ يُغير على جاره - فبلغهما خبر قدوم الإفرنج، فقال معين الدولة: لماذا لا نقاتل أعداء الله، ويكون هذا الجمع في سبيل الله؟ فاتفقا على ذلك وتعاهدا، وانطلقا حتى وصلا إلى نهر البليخ قرب حرَّان، فقاتلوا الإفرنج وأظهروا الهرب، ثم عطفوا عليهم فكان النصر المبين على الإفرنج، وكان للإفرنج كمائن فلما رأوا هزيمة جيشهم هربوا أيضًا، فتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون، ووقع بردويل في الأسر، أسره جماعة سقمان، ثم اختطفه جماعة جكرمش ليفادوا به بالأموال الباهظة، وعلم سقمان بذلك فغضب، وركب جماعته لحرب جكرمش، فقال سقمان: "لا يقوم فرح المسلمين بهذه الغَزاة بغمهم باختلافنا، ولا أوثر شفاء غيظي بشماتة الأعداء بالمسلمين"، ثم انصرف، وهذا منتهى العقل والرشد.
قتل من الإفرنج في هذه الموقعة 12000 مقاتل، ثم إن سقمان ألبس جنوده لباسَ الإفرنج، ومروا على الحصون التابعة للإفرنج فظنوا أنهم قد انتصروا على المسلمين، فكانوا يفتحون لهم القلاع فيَملِكها المسلمون.
قائد المسلمين: معين الدولة سقمان، ومعه 7000 مقاتل، يساعده شمس الدولة جكرمش، ومعه 3000 مقاتل.
قائد الإفرنج: بردويل، ومعه تنكري، وجيشهما يزيد على عشرين ألف مقاتل.
سبب المعركة: أن الإفرنج قصدوا مدينة حرَّان للاستيلاء عليها، وكان بين معين الدولة وشمس الدولة حرب، وقد حشدا جيشيهما للاقتتال كعادة المسلمين في ذلك الوقت - كل جارٍ يُغير على جاره - فبلغهما خبر قدوم الإفرنج، فقال معين الدولة: لماذا لا نقاتل أعداء الله، ويكون هذا الجمع في سبيل الله؟ فاتفقا على ذلك وتعاهدا، وانطلقا حتى وصلا إلى نهر البليخ قرب حرَّان، فقاتلوا الإفرنج وأظهروا الهرب، ثم عطفوا عليهم فكان النصر المبين على الإفرنج، وكان للإفرنج كمائن فلما رأوا هزيمة جيشهم هربوا أيضًا، فتبعهم المسلمون يقتلون ويأسرون، ووقع بردويل في الأسر، أسره جماعة سقمان، ثم اختطفه جماعة جكرمش ليفادوا به بالأموال الباهظة، وعلم سقمان بذلك فغضب، وركب جماعته لحرب جكرمش، فقال سقمان: "لا يقوم فرح المسلمين بهذه الغَزاة بغمهم باختلافنا، ولا أوثر شفاء غيظي بشماتة الأعداء بالمسلمين"، ثم انصرف، وهذا منتهى العقل والرشد.
قتل من الإفرنج في هذه الموقعة 12000 مقاتل، ثم إن سقمان ألبس جنوده لباسَ الإفرنج، ومروا على الحصون التابعة للإفرنج فظنوا أنهم قد انتصروا على المسلمين، فكانوا يفتحون لهم القلاع فيَملِكها المسلمون.