المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لقد اشتاقت نفس ابوالوليد للجنان والأستشهاد


ابو الوليد البتار
06 / 12 / 2008, 37 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين، ناصر المجاهدين، وهازم الكفرة المعتدين والمرتدين المارقين، وفاضح المنافقين المتلونين... وصلى الله على محمد المبعوث باللسان والسنان حجة على العالمين.
وبعد:


فأني والله اشتاقت وتاقت نفسي للجنان والاستشهاد في سبيل الله

فالله اسأل ان يبلغني اياها
والله اسأل ان يرزقني الاخلاص في القول والعمل والنية انه ولي ذلك والقادر عليه

فقد بشرنا رسولنا الكريم بحديث عظيم لمن اراد الشهادة في سبيل الله

و عن سهل بن حنيف ـ رضي الله عنه ـ أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من سأل الله الشهادة بصدق ، بلغه الله منازل الشهداء ، و إن مات على فراشه " . رواه مسلم في صحيحه .
وفي صحيح مسلم أيضاً ، " من حديث أنس ، أن النبي صلى الله عليه و سلم قال : من طلب الشهادة صادقاً أعطيها ، و لو لم تصبه " .
و رواه الترمذي و صححه ، " من حديث معاذ مرفوعاً ، ولفظه : من سأل القتل في سبيله صادقاً في قلبه ، أعطاه الله أجر الشهيد " . و رواه الإمام أحمد بهذا اللفظ .

هذا رابط النشيدة :

http://up1.m5zn.com/download-2008-12-6-02-yiflsltc8.mpga

ارجوكم دققوا في كلمات النشيدة واعيدوها عدة مرات فأن فيها صيغة السؤال والجواب لمن لاحظ ذلك
وجزاكم الله خيرا
اسأل الله ان تنال اعجابكم


اخبروني اذا كان الرابط لايعمل

أم نيره
06 / 12 / 2008, 51 : 09 PM
جزاك الله خير اخى وان شاء الله جارى حفظ الانشودة

ابو الوليد البتار
07 / 12 / 2008, 33 : 12 AM
بارك الله فيك اختنا الفاضلة ام نيرة على المرور الكريم

كريم القوصي
07 / 12 / 2008, 59 : 02 AM
بارك الله فيك اخي الكريم ابو الوليد

جزاك الله خيرا وجعله الله في ميزان حسناتك

ابو الوليد البتار
07 / 12 / 2008, 48 : 03 AM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

فتى التوحيد
14 / 12 / 2008, 39 : 12 AM
الله يرزقنا وإياكم الجنة

بغير حساب ولا سابقة عذاب


أأخي لا تشكُ المذلة باكيا *** فإلى متى ستظل تبكي شاكيا
أتطيب نفسا أن تثير مدامعي *** مثل النوائح ينتحبن سواسيا

أتظن أن العز يرجعه البكا *** فالمجد صار قصائداً وأمانيا
قل لي بربك هل تريد نصيحتي *** إني سألتك فاستمع لسؤاليا

أوليس موتي في حياتي مرة *** لما لا يكون ختامها استشهاديا
لما سمت نفس الشهيد مطالبا *** أعلى الإله له المكانة عاليا

في جوف طير في الجنان محلقا *** ومغردا فوق القصور وشاديا
مع أصفياء الخلق في فردوسها *** والأنبياء وصحبهم جيرانيا

وارى اله العالمين كما يرى *** بدر التمام على المشارف باديا
سبع يفوز بها الشهيد كرامة *** إن كنت ذا لب فقل لي ما هيا

فالذنب يغفر عند أول قطرة *** وارى المكانة في المنازل عاليا
والقبر يؤمن هوله وعذابه *** يا فرحةً ومن القيامة ناجيا

ومتوجاً تاج الوقار وشافعا *** في ذي القرابة قاصيا أو دانيا
والحور ترقب في اشتياق مقدمي *** يا طلعة فيها الدواء لدائيا

طرف العيون لوجنتيها جارح *** سكر الجمال بلحظها متعديا
لما رأت عيناي لحظ عيونها *** سكنت لذائذ لحظها أعماقيا

لما نظرت احترت في قسماتها *** أيُّ الثمار ينال ثغري جانيا
فاقت خيال المادحين لوصفها *** صب الجمال على الجمال فأرويا




جزاك الله خيراً يا غااالى :)

ابو الوليد البتار
14 / 12 / 2008, 02 : 01 AM
ماشاء الله تبارك الله
جزاك الله خيرا على تفريغ القصيدة كتابيا ً
رفع الله قدرك اخي الغالي ممدوح
محبك في الله ابوالوليد