الكاسر
01 / 01 / 2009, 22 : 11 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..وبعد:
فهذه محاور ونقاط إيجابية ينبغي التنبه لها عند الحديث عن أحداث غزة، وهي من باب بث الأمل في النفوس ودفع حالة الاحتقان واليأس والإحباط الذي يخيم على الكثير من النفوس هذه الأيام وفي مثل هذه الأحداث،
1-عدم رضوخ الشعب الفلسطيني منذ ستين سنة رغم تعدد الضربات وتنوع المذابح والتي إلى الان هي ذاتها المذابح قبل ستين سنة ومع ذلك لم يدجن الشعب الفلسطيني ولم يهجن .
2- تجاوب المسلمين في أقصى العالم الإسلامي إلى أقصاه، ومشاعر الألم والتألم لملايين المسلمين في كل مكان، وهذا علامة الحياة في الجسد الواحد،والاهتمام لأمر المسلمين .
3- أن هذه الضربة الموجعة فرصة لجمع الكلمة وتجاوز حالات التفرق التي أضعفت القضية وفتت الجهد سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي، وأن العدو متربص بالجميع، ويفرح بتفرقنا للإنفراد بنا جماعة جماعة.
4- مظاهرة التبرع بالدم وشراكة الدم مع الفلسطينين، بالاضافة إلى مظاهر التبرع النقدي والعيني من كل مكان.
5- تحركات المؤسسات الصحية والجمعيات الاسعافية من كل الاتجاهات.
6- تحركات الاعلاميين وتضحياتهم بالدخول في وسط اجواء الاحداث من أجل نقل الخبر وإحياء القضية للعالم أجمع .
7- الإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا، وأن الله لا يقضي للمسلم قضاءاً إلا وفيه خير له، ومثل هذه الضربات وبرغم من ألمها وشعورنا بالقهر اتجاهها إلا أن ما من شك أن في طياتها خيرات وخيرات .
8- لنحذر الاحباط وتسويق المفاهيم الخاطئة بأننا عاجزون ولسنا قادرون، ومن ثم تبرير الاحباط واليأس وأن العدو قادر على قمع المقاومة المشروعة، ولا شك أن هذا سيكون له أثره على الأمة العربية والإسلامية، بعكس ما يجب تسويقه وبثه من أن الصمود والاثخان في اليهود له أثر كبير في نفوسهم ومشروعهم الصهيوني ...... .
9- لنبث في النفوس أن عليها أن تبذل ما تستطيع وما تقدر عليه، وأن الله لن يسألها إلا عما تستطيعه، فلننصر الله بما نقدر عليه، وعندها سيكون وعد الله" إن تنصروا الله ينصركم" .
10- مهم جدا التذكير بفضل الشهادة في سبيل الله وأن الله يصطفي من عباده من يشاء لهذا الفضل العظيم ...،
11- التأكيد أن قضية فلسطين أخذت عنوة وباالقوة، ولن ييكون حلاً جاداً لها إلا الجهاد الصادق الخالص لله، فعلينا أن نذكر بهذا كل أحد خاصة قادة الأمة بمناصحتهم بمثل هذا فهم الذين بيدهم الامر الشرعي والواقعي لفتح هذا الباب والاذن به .............. الخ مما يفتح الله به عليكم من توجيه إيجابي واعي في مثل هذه الأحداث
والله الموفق
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله ..وبعد:
فهذه محاور ونقاط إيجابية ينبغي التنبه لها عند الحديث عن أحداث غزة، وهي من باب بث الأمل في النفوس ودفع حالة الاحتقان واليأس والإحباط الذي يخيم على الكثير من النفوس هذه الأيام وفي مثل هذه الأحداث،
1-عدم رضوخ الشعب الفلسطيني منذ ستين سنة رغم تعدد الضربات وتنوع المذابح والتي إلى الان هي ذاتها المذابح قبل ستين سنة ومع ذلك لم يدجن الشعب الفلسطيني ولم يهجن .
2- تجاوب المسلمين في أقصى العالم الإسلامي إلى أقصاه، ومشاعر الألم والتألم لملايين المسلمين في كل مكان، وهذا علامة الحياة في الجسد الواحد،والاهتمام لأمر المسلمين .
3- أن هذه الضربة الموجعة فرصة لجمع الكلمة وتجاوز حالات التفرق التي أضعفت القضية وفتت الجهد سواء على المستوى الفلسطيني أو العربي، وأن العدو متربص بالجميع، ويفرح بتفرقنا للإنفراد بنا جماعة جماعة.
4- مظاهرة التبرع بالدم وشراكة الدم مع الفلسطينين، بالاضافة إلى مظاهر التبرع النقدي والعيني من كل مكان.
5- تحركات المؤسسات الصحية والجمعيات الاسعافية من كل الاتجاهات.
6- تحركات الاعلاميين وتضحياتهم بالدخول في وسط اجواء الاحداث من أجل نقل الخبر وإحياء القضية للعالم أجمع .
7- الإيمان بالقضاء والقدر، وأن ما أصابنا لم يكن ليخطأنا، وأن الله لا يقضي للمسلم قضاءاً إلا وفيه خير له، ومثل هذه الضربات وبرغم من ألمها وشعورنا بالقهر اتجاهها إلا أن ما من شك أن في طياتها خيرات وخيرات .
8- لنحذر الاحباط وتسويق المفاهيم الخاطئة بأننا عاجزون ولسنا قادرون، ومن ثم تبرير الاحباط واليأس وأن العدو قادر على قمع المقاومة المشروعة، ولا شك أن هذا سيكون له أثره على الأمة العربية والإسلامية، بعكس ما يجب تسويقه وبثه من أن الصمود والاثخان في اليهود له أثر كبير في نفوسهم ومشروعهم الصهيوني ...... .
9- لنبث في النفوس أن عليها أن تبذل ما تستطيع وما تقدر عليه، وأن الله لن يسألها إلا عما تستطيعه، فلننصر الله بما نقدر عليه، وعندها سيكون وعد الله" إن تنصروا الله ينصركم" .
10- مهم جدا التذكير بفضل الشهادة في سبيل الله وأن الله يصطفي من عباده من يشاء لهذا الفضل العظيم ...،
11- التأكيد أن قضية فلسطين أخذت عنوة وباالقوة، ولن ييكون حلاً جاداً لها إلا الجهاد الصادق الخالص لله، فعلينا أن نذكر بهذا كل أحد خاصة قادة الأمة بمناصحتهم بمثل هذا فهم الذين بيدهم الامر الشرعي والواقعي لفتح هذا الباب والاذن به .............. الخ مما يفتح الله به عليكم من توجيه إيجابي واعي في مثل هذه الأحداث
والله الموفق