ابراهيم عبدالله
04 / 01 / 2009, 40 : 01 AM
مجزرة غزة .. إرهاب للعرب
يخطئ من يتوهم خنجر الارهاب الاسرائيلي قاصرا علي صدر غزة وحدها يقتل ويدمر ويستعرض بأحدث الطائرات والصواريخ الأمريكية في سمائها والبوارج والغواصات في بحرها. حاشدا دبابات الاجتياح علي أبوابها محتفظا لنفسه بموعد ومكان تحريكها الي حيث الفريسة.
لقد حولت اسرائيل جحيم قطاع غزة الي عملية إرهابية بشعة تستهدف القضاء علي ماتبقي من ارادة المقاومة العربية في وجه مخططات الهيمنة والسيطرة علي اقدار ومقدرات العالم العربي الذي لم تفلح حتي الان المحاولات الامريكية والاسرائيلية لاخضاعه رغم المذابح البربرية في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين.
السؤال الان : هل يخضع العرب؟! هل يلقون السلاح؟!
هل ينصرف كل منهم الي شأنه الخاص تاركا للآخرين شرف المواجهة أو عار الهزيمة؟
إننا جميعا مستهدفون لافرق بين من يسمون بالمعتدلين أو المتطرفين. أو بين الحمائم والصقور. فالارهاب الاسرائيلي الوحشي. كما ظهر في غزة لايترك لنا ترف الاختيار بين ان نكون أو لانكون.
يخطئ من يتوهم خنجر الارهاب الاسرائيلي قاصرا علي صدر غزة وحدها يقتل ويدمر ويستعرض بأحدث الطائرات والصواريخ الأمريكية في سمائها والبوارج والغواصات في بحرها. حاشدا دبابات الاجتياح علي أبوابها محتفظا لنفسه بموعد ومكان تحريكها الي حيث الفريسة.
لقد حولت اسرائيل جحيم قطاع غزة الي عملية إرهابية بشعة تستهدف القضاء علي ماتبقي من ارادة المقاومة العربية في وجه مخططات الهيمنة والسيطرة علي اقدار ومقدرات العالم العربي الذي لم تفلح حتي الان المحاولات الامريكية والاسرائيلية لاخضاعه رغم المذابح البربرية في العراق وافغانستان ولبنان وفلسطين.
السؤال الان : هل يخضع العرب؟! هل يلقون السلاح؟!
هل ينصرف كل منهم الي شأنه الخاص تاركا للآخرين شرف المواجهة أو عار الهزيمة؟
إننا جميعا مستهدفون لافرق بين من يسمون بالمعتدلين أو المتطرفين. أو بين الحمائم والصقور. فالارهاب الاسرائيلي الوحشي. كما ظهر في غزة لايترك لنا ترف الاختيار بين ان نكون أو لانكون.