شهيد
07 / 01 / 2009, 51 : 02 AM
أرجوزة للشيخ أبي حمزة المصري
من سجن بيلمارش ببريطانيا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يا مـوتُ أقبلْ لا تطلْ أحزاني
بشهادتي أقبلْ فالشوقٌ أعياني
لشهادةٍ تُـثمر والـنورِ أكـفاني
ياموتُ لا تُدبِرْ لا تنسَ عُنواني
|||||||||
أتَراكَ تارِكُني؟ وأخذتَ إخواني!
أسعَـدتَ مَرجِعَهم لـلعِز و مَثـانِ
وبَقيتُ في قِلة من دونِ أوطانِ
في وحلِ دُنياهم والوحـلُ آذاني
نُظهِرُ برائَتَنا من كلِ كَفْـرانِ
بالشرعِ ملتِنا بالسيفِ ولسانِ
وتزيدُ غُربتُنا بنعـيقِ غفـلانِ
ونفاقِ من باع ديـناً لسلطـانِ
وبعالمٍ فَسَدَ يدعـو لخُذلانِ
أو عابدٍ وَلَغَ بِـدَعاً بإدْمـانِ
أو فاسِقٍ وَهَبَ نفْساً لطُغيانِ
ومجاهدٍ شَرَدَ عنْ نهجِ إيمانِ
||||||||
شَوقي يُفسِره أبـو ذر بِبَيـانِ
إذْ حُبُه للموت عِـلمٌ بعِـرفان
والقلبُ عند الرب يعبدُ بِخَـفـقانِ
نِعمَ الصحابي يعيش ويموتُ وحْداني
|||||||
ياموتُ قد كَرَهَك كُلُ ابنِ إنسانِ
إلا الشهيدَ يراك رَوحاً بِرَيْحانِ
||||||
شَوقٌ بِلا يَأسٍ عنوانُ أَشْجاني
ما فِيَّ من بَأسٍ والخَيْرُ غَطَّاني
رغْمَ السجونِ السُود وَزَعِيقِ شَمْتانِ
قلبي يُؤانِسُني بِحَديثِ فرْحانِ
إلا حَنينَ العبد للربِ وجِنانِ
والغضبِ للرحمن من كلِ شيطانِ
وشهادةٍ كالمِسْك تَسْمو بضَعْفانِ
فَيَصِيرُ عند العرش بِجِـوار مَنــانِ
|||||
أينَ الطيور الخُضْر؟ تَسْرحُ بإخواني
أدعوكَ ربَ السَعْـد بالسَعْـدِ تلقـاني
يالَيتَ ربَ العرش في الطَيرِ آواني
أَنعِمْ بِمَن سَـبَـقَ واللاحِـقِ الثاني
||||
ياموتُ فاشْهَد لِي شَوقـاً لِخِلاَّني
شُهداءِ دينِ الله مِن كلِِ أزْمانِ
ياموتُ أَتراني سَيَطولُ عُمراني؟
فكَأَنَني نوحٍ والأَلفُ تَغْشاني
|||
ما أسْخف الدُنيا وغُرورِها الفاني
تَقْمَعُ أكارِمَنا كَأَشَرِ سَجَّان
||
ياربي إن تَأْذَنْ فامْنُنْ بإحسانِ
والنصرِ من قبلُ والـدينِ بِـعَنـانِ
والموتُ مُبْتَسِمٌ من كثرِ إثخانِ
والنارُ تَستَكثر شَهَـقَاً بِفَوَرانِ
والحُورُ في شُغْلٍ بلِقاءِ عِـرْسانِ
وَيَتِمُ بالحْمدِ أَمَلِي وَ وِجْدَاني
|
من سجن بيلمارش ببريطانيا
بسم الله والحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله
يا مـوتُ أقبلْ لا تطلْ أحزاني
بشهادتي أقبلْ فالشوقٌ أعياني
لشهادةٍ تُـثمر والـنورِ أكـفاني
ياموتُ لا تُدبِرْ لا تنسَ عُنواني
|||||||||
أتَراكَ تارِكُني؟ وأخذتَ إخواني!
أسعَـدتَ مَرجِعَهم لـلعِز و مَثـانِ
وبَقيتُ في قِلة من دونِ أوطانِ
في وحلِ دُنياهم والوحـلُ آذاني
نُظهِرُ برائَتَنا من كلِ كَفْـرانِ
بالشرعِ ملتِنا بالسيفِ ولسانِ
وتزيدُ غُربتُنا بنعـيقِ غفـلانِ
ونفاقِ من باع ديـناً لسلطـانِ
وبعالمٍ فَسَدَ يدعـو لخُذلانِ
أو عابدٍ وَلَغَ بِـدَعاً بإدْمـانِ
أو فاسِقٍ وَهَبَ نفْساً لطُغيانِ
ومجاهدٍ شَرَدَ عنْ نهجِ إيمانِ
||||||||
شَوقي يُفسِره أبـو ذر بِبَيـانِ
إذْ حُبُه للموت عِـلمٌ بعِـرفان
والقلبُ عند الرب يعبدُ بِخَـفـقانِ
نِعمَ الصحابي يعيش ويموتُ وحْداني
|||||||
ياموتُ قد كَرَهَك كُلُ ابنِ إنسانِ
إلا الشهيدَ يراك رَوحاً بِرَيْحانِ
||||||
شَوقٌ بِلا يَأسٍ عنوانُ أَشْجاني
ما فِيَّ من بَأسٍ والخَيْرُ غَطَّاني
رغْمَ السجونِ السُود وَزَعِيقِ شَمْتانِ
قلبي يُؤانِسُني بِحَديثِ فرْحانِ
إلا حَنينَ العبد للربِ وجِنانِ
والغضبِ للرحمن من كلِ شيطانِ
وشهادةٍ كالمِسْك تَسْمو بضَعْفانِ
فَيَصِيرُ عند العرش بِجِـوار مَنــانِ
|||||
أينَ الطيور الخُضْر؟ تَسْرحُ بإخواني
أدعوكَ ربَ السَعْـد بالسَعْـدِ تلقـاني
يالَيتَ ربَ العرش في الطَيرِ آواني
أَنعِمْ بِمَن سَـبَـقَ واللاحِـقِ الثاني
||||
ياموتُ فاشْهَد لِي شَوقـاً لِخِلاَّني
شُهداءِ دينِ الله مِن كلِِ أزْمانِ
ياموتُ أَتراني سَيَطولُ عُمراني؟
فكَأَنَني نوحٍ والأَلفُ تَغْشاني
|||
ما أسْخف الدُنيا وغُرورِها الفاني
تَقْمَعُ أكارِمَنا كَأَشَرِ سَجَّان
||
ياربي إن تَأْذَنْ فامْنُنْ بإحسانِ
والنصرِ من قبلُ والـدينِ بِـعَنـانِ
والموتُ مُبْتَسِمٌ من كثرِ إثخانِ
والنارُ تَستَكثر شَهَـقَاً بِفَوَرانِ
والحُورُ في شُغْلٍ بلِقاءِ عِـرْسانِ
وَيَتِمُ بالحْمدِ أَمَلِي وَ وِجْدَاني
|