ابو قاسم الكبيسي
21 / 01 / 2009, 32 : 04 PM
بسم ألله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلب المشاركين في الردود على المواضيع تجدونهم في أول المشاركة يقولون :
جزاك الله خيرا
وأود أن أضيف إلى حضراتكم معلومة بمعنى هذه الكلمة
كلمة خير تدل على ما هو طيب عند الله تعالى
==========
جزاك الله خيرا
بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم
==========
جزاك الله خيرا
بأن يزحزحك عن النار مثوى الكافرين
==========
جزاك الله خيرا
بأن يهديك إلى الصراط المستقيم
==========
جزاك الله خيرا
بأن لا يسلط عليك أي شيطان رجيم
==========
جزاك الله خيرا
بأن يبارك في رزقك رب العالمين
=========
جزاك الله خيرا
بأن يجعلك بارا بوالديك إلى يوم الدين
=========
جزاك الله خيرا
بأن تتبع سنة سيد المرسلين
=========
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير ..
فلا تبخلوا بها
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها :
( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة )
رواه البخاري (336) ومسلم
(367) .
وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ،
وقالوا : جزاك الله خيرا .
فقال : راغب وراهب ) .
أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
وجزاكم الله خيرا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أغلب المشاركين في الردود على المواضيع تجدونهم في أول المشاركة يقولون :
جزاك الله خيرا
وأود أن أضيف إلى حضراتكم معلومة بمعنى هذه الكلمة
كلمة خير تدل على ما هو طيب عند الله تعالى
==========
جزاك الله خيرا
بأن يمن عليك بالجنة ورؤية وجهه الكريم
==========
جزاك الله خيرا
بأن يزحزحك عن النار مثوى الكافرين
==========
جزاك الله خيرا
بأن يهديك إلى الصراط المستقيم
==========
جزاك الله خيرا
بأن لا يسلط عليك أي شيطان رجيم
==========
جزاك الله خيرا
بأن يبارك في رزقك رب العالمين
=========
جزاك الله خيرا
بأن يجعلك بارا بوالديك إلى يوم الدين
=========
جزاك الله خيرا
بأن تتبع سنة سيد المرسلين
=========
أسأل الله عز وجل أن يتقبل منا أعمالنا وأن يجعلنا من أهل الفردوس إنه على ما يشاء قدير ..
فلا تبخلوا بها
عن أسامة بن زيد رضي الله عنهما قال :
قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ :
( مَنْ صُنِعَ إِلَيْهِ مَعْرُوفٌ فَقَالَ لِفَاعِلِهِ : جَزَاكَ اللَّهُ خَيْرًا . فَقَدْ أَبْلَغَ فِي الثَّنَاءِ ) .
رواه الترمذي (1958) والنسائي في "السنن الكبرى" (6/53) وصححه الألباني في صحيح الترمذي.
كما كانت هذه الجملة من الدعاء معتادة على ألسنة الصحابة رضوان الله عليهم :
جاء في مصنف ابن أبي شيبة (5/322) :
قال عمر بن الخطاب رضي الله عنه :
( لو يعلم أحدكم ما له في قوله لأخيه : جزاك الله خيرا ، لأَكثَرَ منها بعضكم لبعض ) .
وهذا أسيد بن الحضير رضي الله عنه يقول لعائشة رضي الله عنها :
( جزاك الله خيرا ، فوالله ما نزل بك أمر قط إلا جعل الله لك منه مخرجا ، وجعل للمسلمين فيه بركة )
رواه البخاري (336) ومسلم
(367) .
وفي صحيح مسلم ( 1823 ) عن ابن عمر رضي الله عنهما قال :
( حضرت أبي حين أصيب فأثنوا عليه ،
وقالوا : جزاك الله خيرا .
فقال : راغب وراهب ) .
أي راغب فيما عند الله من الثواب والرحمة ، وراهب مما عنده من العقوبة .
وجزاكم الله خيرا