أم نيره
17 / 02 / 2008, 43 : 06 PM
http://www.arabsys.net/pic/bsm/1.gif
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات
وبركات.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعنى الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [متفق عليه].
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله، قال صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا) [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا) [مسلم] وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال صلى الله عليه وسلم: (قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة) [أحمد والطبراني].
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا (ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله -سبحانه- ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت) [مسلم].
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كل شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين
يدي الله -سبحانه-.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
الحقوق محفوظة لكل مسلم[/CENTER][/SIZE]
بيت المسلم يجب أن يكون تجسيدًا للإسلام بكل ما فيه من خيرات
وبركات.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
ومن هدى النبى صلى الله عليه وسلم أن نتخذ المساجد في البيوت، وأن نواظب على صلاة السنن في البيت، فقد قال صلى الله عليه وسلم: (صلوا أيها الناس في بيوتكم (يعنى الصلوات المسنونة)، فإن أفضل الصلاة صلاة المرء في بيته إلا المكتوبة) [متفق عليه].
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
فالصلاة في البيت تشيع فيه روح الطاعة والعبادة لله، قال صلى الله عليه وسلم: (اجعلوا من صلاتكم في بيوتكم، ولا تتخذوها قبورًا) [متفق عليه]، وقال صلى الله عليه وسلم: (إذا قضى أحدكم الصلاة في مسجده، فليجعل لبيته نصيبًا من صلاته، فإن الله جاعل في بيته من صلاته خيرًا) [مسلم] وبذلك تعم البركة ويكثر الخير في البيت.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
أما المرأة فصلواتها كلها -مفروضة ومسنونة- في بيتها أفضل من صلاتها في المسجد؛ لأن في ذلك صيانة لها وحفاظًا عليها، فقد روي أن أم حميد الساعدية جاءت إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقالت: يا رسول الله، إني أحب الصلاة معك، فقال صلى الله عليه وسلم: (قد علمتُ، وصلاتك في حجرتك خير لك من صلاتك في مسجد قومك، وصلاتك في مسجد قومك خير لك من صلاتك في مسجد الجماعة) [أحمد والطبراني].
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
وما أجمل أن تتخذ الأسرة المسلمة في بيتها مسجدًا (ركنًا خاصًا للصلاة والعبادة). والأسرة المسلمة تدرك جيدًا أن التقرب إلى الله تعالى لا يكون بأداء الصلاة فقط، بل إن العبادة باب واسع؛ فجميع أفراد البيت يكثرون من ذكر الله -سبحانه- ويحرصون على أذكار اليوم والليلة، قال صلى الله عليه وسلم: (مَثَلُ البيت الذي يُذكر الله فيه، والبيت الذي لا يذكر الله فيه، مثل الحي والميت) [مسلم].
وما أجمل أن يجتمع أهل البيت على قراءة القرآن، ويختمون قراءته مرة كل شهر على الأقل، وما أجمل أن تجتمع كل أسرة مرة في الأسبوع تتعلم أمور دينها، وتقرأ في كتب السنة والفقه وسيرة الرسول صلى الله عليه وسلم؛ حتى تعود الصور المشرقة لبيوت صحابة النبى صلى الله عليه وسلم، فقد كان يُسمع من بيوتهم دوي كدوي النحل من قراءة القرآن والصلاة بالليل والبكاء بين
يدي الله -سبحانه-.
http://www.arabsys.net/pic/wrod/7.gif
والأسرة المسلمة تستغل الأوقات المباركة المخصوصة، مثل شهر رمضان، والعشر الأوائل من ذي الحجة، وغير ذلك ... فتستثمرها في العبادة، وتعرِّف أبناءها بهذه المناسبات وفضلها، وتزودهم بما يرتبط بها من معلومات وأحكام.
الحقوق محفوظة لكل مسلم[/CENTER][/SIZE]