ْْإسراءأحمد فتحى
02 / 02 / 2009, 20 : 04 PM
جلست أنثى الطائر المقلد، في طرف العش، تصغي إلى مجموعة من البلابل، تغرد على شجرة قريبة. وتمنت لو أن صغيرها معها، ليصغي هو الآخر إلى البلابل، ويتعلم تغريدها.
ومن مكان قريب، ارتفع فجأة صوت يصيح: هو.. هو.. اوو".
وهبت البلابل متصارخة: "البومة".
وهزت أنثى الطائر المقلد رأسها،
دون أن تتحرك من مكانها، ثم صاحت:
"تعال يا صغيري، تعال".
وأقبل صغيرها ضاحكاً، لكنه كفّ عن الضحك، حين وجد أمه عابسة. فحط إلى جانبها، وقال: "يبدو أنني أخطأت، عفواً ماما، لن أقلد صوت البومة ثانية".
ومن مكان قريب، ارتفع فجأة صوت يصيح: هو.. هو.. اوو".
وهبت البلابل متصارخة: "البومة".
وهزت أنثى الطائر المقلد رأسها،
دون أن تتحرك من مكانها، ثم صاحت:
"تعال يا صغيري، تعال".
وأقبل صغيرها ضاحكاً، لكنه كفّ عن الضحك، حين وجد أمه عابسة. فحط إلى جانبها، وقال: "يبدو أنني أخطأت، عفواً ماما، لن أقلد صوت البومة ثانية".