المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : كما وعدناكم بالوصفات الطبية العلاجية لكثير من الأمراض بفضل الله


ابو الوليد البتار
04 / 02 / 2009, 03 : 01 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
وبعد ...

قال تعالى : (( وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ )) .

تتقلب صفحات الحياة وتتعدد الأحداث التي تمر على الإنسان ، فينال منها ما ينال و « هل تجيء الأيام بما نحب ؟
ما أكثر العواصف التي تهبُّ علينا ،
وتملأ آفاقنا بالغيوم المرعدة ، وكم يواجَه المرء بما يكره ،
ويُحرم ما يشتهي »
ومن تلك الأحداث والعواصف التي تواجه الإنسان
« المرض » فلا يكاد يخلو إنسان من عارض يمر به ،
فيصاب بمرض أو يوجد عنده من يمر بمرض من الأمراض التي
لا يملك داءها ودواءها إلا الله - سبحانه وتعالى - :
وَإِذَا مَرِضْتُ فَهُوَ يَشْفِينِ

( الشعراء : 80 ) .





ومن منا في هذه الحياة لم يصب بغالٍ أو حبيب ؟
ومن منا في هذه الحياة لم
يتجرع آلام من يراهم أمامه يتقلبون تحت جمرة المرض ؟
ولكن السؤال :
« هل أدينا أنا وأنت حقاً من حقوق هذا المريض ؟ »
منا من عرف واجبه فأدَّاه ،
ومنا هداهم الله من لا يهتم فيترك مرضاه أسرى الهموم والغموم والأحزان .
وكم من المرضى من عرف حقيقة من هم حوله فبكى بكاءاً مراً لضياع عمره معهم .
وقد تطول ساعة المحنة على ذلك المريض ،
وقد تشتد ويزداد الظلام ، وتتلبد السماء
بالغيوم لتمتد إلى ساعة يعلن فيها المريض عن انتهاء رحلته من الحياة وقد ودعها ،
وهناك من فرَّط وأهمل في حق هذا المريض . ثم ماذا ؟
يأتي ليسكب الدموع الحارة
أسفاً وحزناً على تقصيره في حق ذلك المريض ،
وقد كان لديه متسع من الوقت ،
ولكنه كان يسوِّف في حق مريضه ، كان يسوِّف حتى في الكلمة الطيبة والابتسامة
الصادقة والدعاء له في ظاهر الغيب .

وكلماتي لأولئك الذين لديهم متسع من الوقت ليعيشوا مع المريض ولو لدقائق
معدودة سواء كانوا أقرباء أم أطباء أم إخوة في الله ، ثم كلماتي لذلك المريض شافاه
الله وعافاه .
إن هذه الكلمات لم تجئ لتدغدع المشاعر ، أو لتعزف على أوتار حساسة ، أو
لتسطر كلمات لا تتصل بالواقع ولا تعايشه
« لا والله » نحن مسلمون ؛ والمسلم
يهتم بأمر المسلمين وبكل ما يكدر صفو حياتهم أو يسعدهم ، يسعى بقدر ما يستطيع
على أن يساعدهم ويمد يد العون لهم
« من حق أخيك عليك أن تكره مضرته وأن
تبادر إلى دفعها ، فإن مسَّهُ ما يتأذى به شاركته الألم ، وأحسست معه بالحزن .
أما أن تكون ميت العاطفة قليل الاكتراث ؛ لأن المصيبة وقعت بعيدة عنك فالأمر لا
يعنيك ، فهذا تصرف لئيم ، وهو مبتوت الصلة بمشاعر الأخوة الغامرة التي تخرج
بين نفوس المسلمين ، فتجعل الرجل يتأوه للألم ينزل بأخيه مصداقا لقول رسول الله
صلى الله عليه وسلم : « مثل المؤمنين في توادهم وتراحمهم وتعاطفهم مثل الجسد
إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الجسد بالسهر والحمى » ، والتألم الحق هو
الذي يدفعك دفعاً إلى كشف ضوائق إخوانك ، فلا تهدأ حتى تزول غمتها ، وتُدبر
ظلمتها ، فإذا نجحت في ذلك استنار وجهك ، واستراح ضميرك »
فمع كل هذا الألم الذي يعتصر قلب المريض
فكان لابد من الأخذ بالاسباب والتوكل على الملك الوهاب
وهذا لاينافي التوكل ابداً
بل هو من تمام التوكل
فباذن الله من اليوم فصاعدا ً سوف اقدم بعض العلاجات لكثير من الامراض المنتشرة في وقتنا الحالي من بعض الأطباء الذين عرفوا بالعلم الطبي البديل وبتجاربهم الناجحة , فاني الآن افرغ بعض الحلقات التي سجلتها من التلفاز لكي افيد بها اخواني واخواتي في الله وفي الايام القادمة سوف تكون هناك وصفات جديدة ممتازة جدا بفضل الله
وسوف تكون كل يوم وصفة معينة لمرض معين ان شاء الله
وارجو ان تأخذ هذه الوصفات بعين الأعتبار
ولكل من عافاه الله من هذه الامراض يحاول ايصالها لأهله او اقاربه الذين اصيبوا بهذه الامراض وهكذا ليعم النفع والفائدة
وتكون سببا ً بعد الله في شفاء اخوانك واخواتك في الله
ونسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد والرشاد والأخلاص
اللهم امين

غدا ً اول وصفة ان شاء الله انتظرونا ...

كريم القوصي
06 / 02 / 2009, 33 : 03 AM
بارك الله فيك اخي الكريم ابو الوليد

جزاكم الله خيرا

ابو الوليد البتار
06 / 02 / 2009, 48 : 07 PM
شـكــ وبارك الله فيك ـــرا لك ... لك مني أجمل تحية .

أم نيره
06 / 02 / 2009, 52 : 07 PM
بارك الله فيك وباذن الله نتابع معك اخى الفاضل

ابو الوليد البتار
07 / 02 / 2009, 50 : 01 AM
جزاك الله خيرا اختنا الكريمة ام نيرة

محمد نصر
13 / 08 / 2009, 41 : 03 AM
بارك الله فيكم اخي الكريم ابو الوليد

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا