ابو الوليد البتار
07 / 02 / 2009, 39 : 11 AM
في هجاء سلطة عباس دايتون
التي طغت وتجبَّرت وفُضحت
لقد فُضحوُا وربّي خائبينا ** وقد فُتحت لنا (فتحاً) مُهينـا
وصارتْ في مخازيها مثالاً ** كمثلِ الكلـْبِ أسفلَ سافلينا
فـ(فتحٌ) بعد هذا اليومِ فضْحٌ ** فلا فتحٌ ،و(لاهمْ يحزنونا)
رأينا في ( الجزيرةِ) بَيـِّناتٍ ** فـ(نزَّالٌ) بها بهـرَ العيـونا
على الباغينَ أظهرَ مُسْنَداتٍ ** موثّقــةً ، وعرَّى مُفسدينا
وعباسٌ له فيهـا نصيـبٌ ** ودحــلانٌ وكلُّ الخائنيـنا
فتلكَ هُمُ البغاةُ فلا تبالـي ** بفضْح البغيْ ِ، والمتغطْرسِينـا
لصوصٌ لايرون القدسَ إلاّ ** وسيلتهـم كفعـل السارقينا
خداعٌ كلُّ ما فعلوُا وصاروُا **عيـونَ الخِـزْيِ للمتصهْينينا
حميرٌ لا تزيِّنهـم عقــولٌ ** ولاديـنٌ بــه يتعبـَّدونا
تودُّ السيِّئـاتُ إذا رأتهـمْ **لو انتظمـتْ بهم عقـداً مكينا
ألا ياخائنيـنَ بلا ضميـرٍ **لئـامٌ ضيَّعـوا الوطن الثمـينا
رأيْنا من جعاجكـِمْ صياحا **ضجيجاً ثمَّ لمْ نَـرَها طحيـنا
وكم من مكركمْ قتلتْ يهود **من القسَّام ،أو أضحى سجينا
وكم أذكيتُمُ نيرانَ ظـلمٍ ** وعُثـْـتمْ في البلاد مخرِّبيــنا
تناكـحَ كلُّ خوَّانٍ بأوسلو **فأنجـبَ هذه الأوغـادَ فيـنا
هي الأقذارُ تُنْجبُ منْ بنيهـا **زنيـماً ،أو خبيثاً ، أولَعيـنا
فلسطينُ التي عُرفتْ ولـوداً **وتنجبُ أسْدَهـا تحمي العرينا
تقولُ وبالخدود دموعُ حزْنٍ **وهمْ من حزْنهـا يتضاحكونا
على الباغينَ متحدِّين قوُموا ** أزيلـُوا سلطـةَ المتجبِّريـنا
ولاتُبقوا الذين قد استبدُّوا ** بأرض القدْس كيْ يستعبدونا
فلا والله ليسوا من عيالـي **وأبرء منهُمُ ـ خسئوا ـ بنينـا
للشيخ \حامد بن عبدالله العلي
التي طغت وتجبَّرت وفُضحت
لقد فُضحوُا وربّي خائبينا ** وقد فُتحت لنا (فتحاً) مُهينـا
وصارتْ في مخازيها مثالاً ** كمثلِ الكلـْبِ أسفلَ سافلينا
فـ(فتحٌ) بعد هذا اليومِ فضْحٌ ** فلا فتحٌ ،و(لاهمْ يحزنونا)
رأينا في ( الجزيرةِ) بَيـِّناتٍ ** فـ(نزَّالٌ) بها بهـرَ العيـونا
على الباغينَ أظهرَ مُسْنَداتٍ ** موثّقــةً ، وعرَّى مُفسدينا
وعباسٌ له فيهـا نصيـبٌ ** ودحــلانٌ وكلُّ الخائنيـنا
فتلكَ هُمُ البغاةُ فلا تبالـي ** بفضْح البغيْ ِ، والمتغطْرسِينـا
لصوصٌ لايرون القدسَ إلاّ ** وسيلتهـم كفعـل السارقينا
خداعٌ كلُّ ما فعلوُا وصاروُا **عيـونَ الخِـزْيِ للمتصهْينينا
حميرٌ لا تزيِّنهـم عقــولٌ ** ولاديـنٌ بــه يتعبـَّدونا
تودُّ السيِّئـاتُ إذا رأتهـمْ **لو انتظمـتْ بهم عقـداً مكينا
ألا ياخائنيـنَ بلا ضميـرٍ **لئـامٌ ضيَّعـوا الوطن الثمـينا
رأيْنا من جعاجكـِمْ صياحا **ضجيجاً ثمَّ لمْ نَـرَها طحيـنا
وكم من مكركمْ قتلتْ يهود **من القسَّام ،أو أضحى سجينا
وكم أذكيتُمُ نيرانَ ظـلمٍ ** وعُثـْـتمْ في البلاد مخرِّبيــنا
تناكـحَ كلُّ خوَّانٍ بأوسلو **فأنجـبَ هذه الأوغـادَ فيـنا
هي الأقذارُ تُنْجبُ منْ بنيهـا **زنيـماً ،أو خبيثاً ، أولَعيـنا
فلسطينُ التي عُرفتْ ولـوداً **وتنجبُ أسْدَهـا تحمي العرينا
تقولُ وبالخدود دموعُ حزْنٍ **وهمْ من حزْنهـا يتضاحكونا
على الباغينَ متحدِّين قوُموا ** أزيلـُوا سلطـةَ المتجبِّريـنا
ولاتُبقوا الذين قد استبدُّوا ** بأرض القدْس كيْ يستعبدونا
فلا والله ليسوا من عيالـي **وأبرء منهُمُ ـ خسئوا ـ بنينـا
للشيخ \حامد بن عبدالله العلي