مقتفي الأثر
09 / 02 / 2009, 07 : 01 AM
بسم الله الرحمن الرحيم
إن المتأمل في هذه الأزمنة يجد تساهلا وتنازلا في أهم المبادئ ، ألا و هي العقيدة يخوض فيها كل من أراد الخوض ، وياليتهم يخوضون بأدلة بل يخوضون بالعقول و الأهواء قال تعالى (( ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )) فاتباع الهوى يضل في كل أمر فكيف إذا كان في أعظم الأمور و أهم المهمات الاعتقاد .
صدق رسول الله لقد نطق الرويبضة - التافه يتكلم في أمور العامة - .
* صور من التساهل في العقيدة :
1- موالات الكافري قال تعالى (( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء )) .
2-التشبه بالكافرين و أعلاها يصل إلى الكفر و أدناها يصل إلى الكراهة
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟))، [رواه البخاري في صحيحه: ح 3269، ومسلم في صحيحه: ح 2669 ].
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، [رواه أبو داود في سننه: ح4031، والإمام أحمد في مسنده: ح5093].
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، [رواه أبو داود في سننه: ح4031، والإمام أحمد في مسنده: ح5093].
3- تحكيم القاوانين الوضعية قال تعالى (( أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) و قال سبحانه (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا )) (( ومن لم يحم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون )) .
4-السحر و انتشاره قوله تعالى: "وما يعلِّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر".
وقوله تعالى: "وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا".
وقوله تعالى: "ويؤمنون بالجبت والطاغوت"، قال عمر: الجبت السحر، والطاغوت الشيطان.
وقال صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" أي المهلكات، وذكر منهن: "السحر"، الحديث .
5- قول الله يغفر لك إن شاء الله
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. ليعزم المسألة؛ فإن الله لا مُكرِهَ له )) ولمسلم( وليعظم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه )) .
6- الحلف بغير الله عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآ إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) (متفق عليه).
(2) عن بريدة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من حلف بالأمانة فليس منا) (رواه أبو داود وصححه الألباني).
(3) عن ابن عمر – رضي الله عنهما – إنه سمع رجلا يقول : والكعبة ، فقال ابن عمر: (لا يحلف بغير الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) (رواه أبو داود وصححه الألباني).
هذا الجزء أول ونكمل فيما بعد
إن المتأمل في هذه الأزمنة يجد تساهلا وتنازلا في أهم المبادئ ، ألا و هي العقيدة يخوض فيها كل من أراد الخوض ، وياليتهم يخوضون بأدلة بل يخوضون بالعقول و الأهواء قال تعالى (( ولاتتبع الهوى فيضلك عن سبيل الله )) فاتباع الهوى يضل في كل أمر فكيف إذا كان في أعظم الأمور و أهم المهمات الاعتقاد .
صدق رسول الله لقد نطق الرويبضة - التافه يتكلم في أمور العامة - .
* صور من التساهل في العقيدة :
1- موالات الكافري قال تعالى (( لايتخذ المؤمنون الكافرين أولياء من دون المؤمنين ومن يفعل ذلك فليس من الله في شيء )) .
2-التشبه بالكافرين و أعلاها يصل إلى الكفر و أدناها يصل إلى الكراهة
وعن أبي سعيد الخدري عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: ((لتتبعن سنن من كان قبلكم شبراً شبراً وذراعاً بذراع حتى لو دخلوا جحر ضب تبعتموهم، قلنا: يا رسول الله اليهود والنصارى؟ قال: فمن؟))، [رواه البخاري في صحيحه: ح 3269، ومسلم في صحيحه: ح 2669 ].
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، [رواه أبو داود في سننه: ح4031، والإمام أحمد في مسنده: ح5093].
قال -صلى الله عليه وسلم-: ((من تشبه بقوم فهو منهم))، [رواه أبو داود في سننه: ح4031، والإمام أحمد في مسنده: ح5093].
3- تحكيم القاوانين الوضعية قال تعالى (( أفحكم الجاهلية يبغون و من أحسن من الله حكما لقوم يوقنون )) و قال سبحانه (( ألم تر إلى الذين يزعمون أنهم آمنوا بما أنزل إليك و ما أنزل من قبلك يريدون أن يتحاكموا إلى الطاغوت و قد أمروا أن يكفروا به و يريد الشيطان أن يضلهم ضلالا بعيدا )) (( ومن لم يحم بما أنزل الله فألئك هم الكافرون )) .
4-السحر و انتشاره قوله تعالى: "وما يعلِّمان من أحد حتى يقولا إنما نحن فتنة فلا تكفر".
وقوله تعالى: "وما كفر سليمان ولكن الشياطين كفروا".
وقوله تعالى: "ويؤمنون بالجبت والطاغوت"، قال عمر: الجبت السحر، والطاغوت الشيطان.
وقال صلى الله عليه وسلم: "اجتنبوا السبع الموبقات" أي المهلكات، وذكر منهن: "السحر"، الحديث .
5- قول الله يغفر لك إن شاء الله
في الصحيح عن أبي هريرة أن رسول الله -صلى الله عليه وسلم- قال( لا يقل أحدكم اللهم اغفر لي إن شئت، اللهم ارحمني إن شئت. ليعزم المسألة؛ فإن الله لا مُكرِهَ له )) ولمسلم( وليعظم الرغبة؛ فإن الله لا يتعاظمه شيء أعطاه )) .
6- الحلف بغير الله عن ابن عمر – رضي الله عنهما – أن الرسول صلى الله عليه وسلم أدرك عمر بن الخطاب وهو يسير في ركب يحلف بأبيه ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم (الآ إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم ، من كان حالفا فليحلف بالله أو ليصمت) (متفق عليه).
(2) عن بريدة – رضي الله عنه – قال : قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - : (من حلف بالأمانة فليس منا) (رواه أبو داود وصححه الألباني).
(3) عن ابن عمر – رضي الله عنهما – إنه سمع رجلا يقول : والكعبة ، فقال ابن عمر: (لا يحلف بغير الله ، فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : ( من حلف بغير الله فقد كفر أو أشرك) (رواه أبو داود وصححه الألباني).
هذا الجزء أول ونكمل فيما بعد