طويلب علم مبتدئ
09 / 02 / 2009, 47 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
هل ذهب حسن الظن بالمسلم......!؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }{يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب70 – 71]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }[فاطر:5]
زكاء المجتمع وطهارته وصفاؤه وسلامته من مقاصد الرسالة، ومن وظائف الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،والله تعالى يقول :
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ }[الجمعة:2]
والنفوس الزكية والقلوب الطاهرة السليمة هي المستحقة للنجاح والفلاح.
أما المجتمع فتظله سحائب الرحمة ،وتهب عليه نسائم الإيمان، ويلفه الأمن ويصفوا العيش حين تصفوا القلوب ، ويسود المجتمع حسن الظن بالمؤمنين، والثقة بالنوايا والطويات،ويغلب الصدق والخير، والقصد الحسن في أقوالهم ومواقفهم.
حسن الظن بالمسلمين أصل في الشريعة ، وحق من حقوق المسلم .
والصدق في الأقوال والعدل في الأحكام عند الحديث أو الحكم على الأفراد والجماعات من أصول الديانة:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة:119].
وقد أكرم الله عباده المتقين بأن جعل لهم مدخل صدق ومخرج صدق، وقدم صدق ، ومقعد صدق.
فهل يطمع في هذه المراتب لسان كذوب ، وقلب لغوط.
عباد الله
لن تسلم الصدور ، ولن تطمئن القلوب ، وسوء الظن هو الغالب، والثقة بين المؤمنين مفقودة.
عباد الله
لن يسلم للعاقل عقله ، وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب .
وحتى يزن الأقوال والأخبار سيما إن علم أن في الناس من مرضت قلوبهم.
وقد عد ابن حجر – رحمه الله – سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة، وقال:
" من كان في قلبه مرض منها لم يلقى الله بقلب سليم "
أيها المسلمون
إن من حقوق المؤمنين أن تصان أعراضهم وتحفظ غيبتهم ، ومن رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.
ولا يعني هذا عدم النقد وترك النصيحة، أو إهمال الإصلاح وطمس الحقيقة حاشا وكلا .
ولكن فرق كبير بين النصيحة والفضيحة
والإصلاح والإفساد
والصدق والكذب.
*****
مقتطفات من خطبة:
( حسن الظن بالمسلم )
لفضيلة الشيخ : صالح آل طالب.
هل ذهب حسن الظن بالمسلم......!؟
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً }{يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَن يُطِعْ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً }[الأحزاب70 – 71]
{يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّ وَعْدَ اللَّهِ حَقٌّ فَلَا تَغُرَّنَّكُمُ الْحَيَاةُ الدُّنْيَا وَلَا يَغُرَّنَّكُم بِاللَّهِ الْغَرُورُ }[فاطر:5]
زكاء المجتمع وطهارته وصفاؤه وسلامته من مقاصد الرسالة، ومن وظائف الرسول(صلى الله عليه وسلم) ،والله تعالى يقول :
{هُوَ الَّذِي بَعَثَ فِي الْأُمِّيِّينَ رَسُولاً مِّنْهُمْ يَتْلُو عَلَيْهِمْ آيَاتِهِ وَيُزَكِّيهِمْ }[الجمعة:2]
والنفوس الزكية والقلوب الطاهرة السليمة هي المستحقة للنجاح والفلاح.
أما المجتمع فتظله سحائب الرحمة ،وتهب عليه نسائم الإيمان، ويلفه الأمن ويصفوا العيش حين تصفوا القلوب ، ويسود المجتمع حسن الظن بالمؤمنين، والثقة بالنوايا والطويات،ويغلب الصدق والخير، والقصد الحسن في أقوالهم ومواقفهم.
حسن الظن بالمسلمين أصل في الشريعة ، وحق من حقوق المسلم .
والصدق في الأقوال والعدل في الأحكام عند الحديث أو الحكم على الأفراد والجماعات من أصول الديانة:
{يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ اتَّقُواْ اللّهَ وَكُونُواْ مَعَ الصَّادِقِينَ }[التوبة:119].
وقد أكرم الله عباده المتقين بأن جعل لهم مدخل صدق ومخرج صدق، وقدم صدق ، ومقعد صدق.
فهل يطمع في هذه المراتب لسان كذوب ، وقلب لغوط.
عباد الله
لن تسلم الصدور ، ولن تطمئن القلوب ، وسوء الظن هو الغالب، والثقة بين المؤمنين مفقودة.
عباد الله
لن يسلم للعاقل عقله ، وللمرء دينه حتى يميز الخبيث من الطيب .
وحتى يزن الأقوال والأخبار سيما إن علم أن في الناس من مرضت قلوبهم.
وقد عد ابن حجر – رحمه الله – سوء الظن بالمسلم من الكبائر الباطنة، وقال:
" من كان في قلبه مرض منها لم يلقى الله بقلب سليم "
أيها المسلمون
إن من حقوق المؤمنين أن تصان أعراضهم وتحفظ غيبتهم ، ومن رد عن عرض أخيه ، رد الله عن وجهه النار يوم القيامة.
ولا يعني هذا عدم النقد وترك النصيحة، أو إهمال الإصلاح وطمس الحقيقة حاشا وكلا .
ولكن فرق كبير بين النصيحة والفضيحة
والإصلاح والإفساد
والصدق والكذب.
*****
مقتطفات من خطبة:
( حسن الظن بالمسلم )
لفضيلة الشيخ : صالح آل طالب.