ابو قاسم الكبيسي
09 / 02 / 2009, 05 : 09 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن القيم في ((زاد المعاد)):
والمرض نوعان:
مرض القلوب ومرض الأبدان،
وهما مذكوران في القرآن، ومرض القلوب نوعان:
مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغي،
وكلاهما في القرآن.
قال تعالى في مرض الشبهة:
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا).
وقال تعالى:
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا).
وقال تعالى في حق من دعي إلى تحكيم القرآن والسنة فأبى وأعرض:
(وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50)).
فهذا مرض الشبهات والشكوك.
وأما مرض الشهوات فقال تعالى:
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)
فهذا مرض شهوة الزنى والله أعلم.
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قال ابن القيم في ((زاد المعاد)):
والمرض نوعان:
مرض القلوب ومرض الأبدان،
وهما مذكوران في القرآن، ومرض القلوب نوعان:
مرض شبهة وشك، ومرض شهوة وغي،
وكلاهما في القرآن.
قال تعالى في مرض الشبهة:
(فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ فَزَادَهُمُ اللَّهُ مَرَضًا).
وقال تعالى:
(وَلِيَقُولَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ وَالْكَافِرُونَ مَاذَا أَرَادَ اللَّهُ بِهَذَا مَثَلًا).
وقال تعالى في حق من دعي إلى تحكيم القرآن والسنة فأبى وأعرض:
(وَإِذَا دُعُوا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ لِيَحْكُمَ بَيْنَهُمْ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ مُعْرِضُونَ (48) وَإِنْ يَكُنْ لَهُمُ الْحَقُّ يَأْتُوا إِلَيْهِ مُذْعِنِينَ (49) أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ بَلْ أُولَئِكَ هُمَ الظَّالِمُونَ (50)).
فهذا مرض الشبهات والشكوك.
وأما مرض الشهوات فقال تعالى:
(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ)
فهذا مرض شهوة الزنى والله أعلم.
ربنا لاتزغ قلوبنا بعد اذ هديتنا وهب لنا من لدنك رحمة انك انت الوهاب