طويلب علم مبتدئ
13 / 02 / 2009, 16 : 01 AM
حديث سهل بن سعد -رضي الله عنه-:
تخريجه:
أخرجه إسماعيل بن عبدالله سمويه في فوائده -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/368، 369)-، والدارمي (1200) وابن الجارود (1065) وابن خزيمة (419) عن محمد بن يحيى الذهلي، وأبو داود (2540) عن الحسن بن علي، والروياني في مسنده (1046، 1047) عن ابن البرقي، وابن خزيمة (419) عن زكريا بن يحيى بن أبان، والطبراني في الكبير (6/135) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (9/184)- عن يحيى بن أيوب العلاف وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح، وابن أبي عاصم في الجهاد (18) عن محمد بن سهل بن عسكر، والحاكم (1/198) -ومن طريقه البيهقي في الدعوات (52)- من طريق أحمد بن مهران، والحاكم (2/113) -ومن طريقه البيهقي في السنن (3/360)- من طريق عبيد بن شريك البزاز، والبيهقي (1/410) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني،
الأحد عشر راويًا عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم، عن موسى بن يعقوب الزمعي،
وأخرجه الدولابي في الكنى (1245) من طريق دَبَّاب بن محمد أبي العباس المديني(1)،
وابن المنذر في الأوسط (1193)، والطبراني في الكبير (6/159) والدعاء (489)، وابن حجر في نتائج الأفكار (1/370، 371)، من طريق عبدالحميد بن سليمان -أخي فليح-،
ثلاثتهم -موسى ودباب وعبدالحميد- عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ثنتان لا تُرَدَّان -أو: قلَّما تُرَدَّان-: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا» -لفظ الحسن بن علي عن ابن أبي مريم عن موسى بن يعقوب-.
زاد سمويه والحسن بن علي وابن البرقي ويحيى بن أيوب وعمرو بن أبي الطاهر وعبيد بن شريك عن موسى بن يعقوب: قال موسى: وحدثني رزق بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ووقت المطر» -لفظ الحسن بن علي، وفي بعض الروايات: «وتحت المطر»-.
وأخرجه مالك في الموطأ (178-رواية يحيى، 101-رواية القعنبي، 185-رواية أبي مصعب الزهري، 74-رواية سويد بن سعيد) عن أبي حازم، عن سهل به موقوفًا، واختلف الرواة عن مالك:
* فرواه:
1- عبدالرزاق في المصنف (1910)،
2- ومعن بن عيسى، أخرجه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (29242)،
3- وإسماعيل بن أبي أويس، أخرجه عنه البخاري في الأدب المفرد (661)،
4- وإسحاق بن عيسى، أخرجه من طريقه ابن المنذر في الأوسط (1192)،
5- وابن بكير، أخرجه من طريقه البيهقي (1/411)،
خمستهم عن مالك به موقوفًا،
* ورواه:
1- أبو المنذر إسماعيل بن عمر، أخرجه من طريقه ابن حبان (1720) والدارقطني في غرائب مالك -كما ذكر ابن حجر في نتائج الأفكار (1/370)-، وأخرجه ابن حجر في النتائج (في الموضع نفسه) بإسناده،
2- وأيوب بن سويد، أخرجه من طريقه ابن حبان (1764)، والطبراني في الكبير (6/140)، والدارقطني في غرائب مالك -كما ذكر ابن حجر في النتائج (1/370)-، وابن عبدالبر في التمهيد (21/138-140) والاستذكار (4/54)، والخطيب في المتفق والمفترق (176)،
3- ومحمد بن مخلد الرعيني، أخرجه من طريقه الدارقطني في الغرائب -كما ذكر ابن حجر في النتائج (1/370)-، وأبو نعيم في الحلية (6/343) -ومن طريقه الذهبي في السير (8/119)-، وابن عبدالبر في التمهيد (21/139)،
4- ومنيع أبو مطر، أخرجه من طريقه أبو نعيم في الحلية (6/343)،
أربعتهم عن مالك به مرفوعًا،
ولم يذكر مالك ولا من رواه عنه لفظة المطر، إلا منيعًا، قال فيه: «ثلاثة لا يرد دعاؤهم»، فذكر الاثنتين، وزاد: «وعند نزول القطر».
دراسته:
أ- دراسة رواية موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد عن أبي حازم:
موسى بن يعقوب الزمعي اختُلف فيه، فوثّقه ابن معين، وقال ابن المديني: «ضعيف الحديث، منكر الحديث»، وقال أبو داود: «صالح، قد روى عنه ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون»، وقال النسائي: «ليس بالقوي»، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال ابن عدي -بعد ذكر شيء من ما أنكر عليه-: «وهو عندي لا بأس به وبرواياته».
ويظهر من هذا أن موسى ليس بذاك الثقة، بل هو كما قال أبو داود: «صالح»، ويكتب حديثه، ولا يقبل ما تفرد به، فضلاً عمّا خولف فيه. وقد خولف في رفع هذا الحديث -كما سيأتي-.
ورواية موسى عن أبي حازم ليس فيها ذكر الدعاء عند نزول المطر، بل رواها عن شيخ له، هو رزق -وفي روايات: رزيق- بن سعيد بن عبدالرحمن، عن أبي حازم، به؛ فذكر لفظة المطر.
وهذه اللفظة منكرة مردودة؛ لأن رزقًا هذا مجهول، وهو في مشايخ موسى المجهولين -الذين أشار إليهم أبو داود؛ كما سبق-، وقال الطبراني -عقب أن أخرج الرواية-: «ليس لرزق حديث مسند إلا هذا الحديث وحديث آخر منقطع»، وقد تفرد هذا المجهول بهذه اللفظة، وتفرده بها منكر، وسبق أن موسى روى الحديث عن أبي حازم فلم يذكرها، وموسى أقوى حالاً من رزق، ويأتي من رواه عن أبي حازم فلم يذكرها أيضًا.
ورزق مخالَف أيضًا في رفع الحديث -كما خولف موسى بن يعقوب، ويأتي-.
ب- رواية دباب بن محمد وعبدالحميد بن سليمان عن أبي حازم:
روياه كرواية موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد عن أبي حازم، مرفوعةً، لكنهما لم يذكرا المطر.
ودباب لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وعبدالحميد بن سليمان ضعيف، وفُضِّل عليه أخوه فليح -على ضعفه-. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (6/105).
ج- رواية مالك عن أبي حازم:
ثبت أن مالكًا رواه في الموطأ موقوفًا على سهل، قال ابن عبدالبر -في التمهيد (21/138)-: «هكذا هو موقوف على سهل بن سعد في الموطأ عند جماعة الرواة»، وقال ابن حجر -في نتائج الأفكار (1/370)-: «وقد أخرجه مالك في الموطأ موقوفًا، واتفق على ذلك رواة الموطأ».
وقد رواه كذلك عن مالك الأثباتُ، كمعن بن عيسى -وهو أثبت أصحاب مالك في رأي بعض الأئمة-، وعبدالرزاق، وإسحاق بن عيسى، ووافقهم غير واحد.
وخالفهم جماعة فرفعوه، وهم:
- إسماعيل بن عمر، وهو ثقة،
- وأيوب بن سويد، وهو ضعيف، وبعضهم شدد في تضعيفه،
- ومحمد بن مخلد، وهو منكر الحديث متروك، واتهم بالكذب، قال ابن عدي -في الكامل (6/256)-: «يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل».
- ومنيع أبو مطر، وهذا أشار الدارقطني إلى لينه -كما ذكر ابن حجر في لسان الميزان (6/104)-، وقد زاد منيع ذكر المطر في روايته، وزيادته هذه منكرة، فقد تفرد بها على لينه، وخالف فيها الثقاتِ والضعفاءَ عن مالك.
والراجح عن مالك: الرواية الموقوفة، إذ أخرجها هو في موطئه الذي صنّفه، ورواها عنه الأثبات الثقات، وزيادة الرفع عنه ضعيفة شاذة.
د- الراجح عن أبي حازم:
تبيّن أنه اختُلف عنه:
* فرواه موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد بن عبدالرحمن ودباب بن محمد وعبدالحميد بن سليمان عن أبي حازم به مرفوعًا،
* ورواه مالك عن أبي حازم موقوفًا،
ورواة الوجه الأول بين ضعيف ومجهول، وأما مالك فالإمام الثقة الحافظ، ولا معدل عن روايته، وهي الراجحة، قال البيهقي -في سننه (1/410)-: «رفعه الزمعي ووقفه مالك بن أنس الإمام».
ورواية مالك عن أبي حازم بدون ذكر المطر مؤيد أيضًا لنكارة ذكرها عنه.
تخريجه:
أخرجه إسماعيل بن عبدالله سمويه في فوائده -ومن طريقه ابن حجر في نتائج الأفكار (1/368، 369)-، والدارمي (1200) وابن الجارود (1065) وابن خزيمة (419) عن محمد بن يحيى الذهلي، وأبو داود (2540) عن الحسن بن علي، والروياني في مسنده (1046، 1047) عن ابن البرقي، وابن خزيمة (419) عن زكريا بن يحيى بن أبان، والطبراني في الكبير (6/135) -ومن طريقه المزي في تهذيب الكمال (9/184)- عن يحيى بن أيوب العلاف وعمرو بن أبي الطاهر بن السرح، وابن أبي عاصم في الجهاد (18) عن محمد بن سهل بن عسكر، والحاكم (1/198) -ومن طريقه البيهقي في الدعوات (52)- من طريق أحمد بن مهران، والحاكم (2/113) -ومن طريقه البيهقي في السنن (3/360)- من طريق عبيد بن شريك البزاز، والبيهقي (1/410) من طريق محمد بن إسحاق الصغاني،
الأحد عشر راويًا عن سعيد بن الحكم بن أبي مريم، عن موسى بن يعقوب الزمعي،
وأخرجه الدولابي في الكنى (1245) من طريق دَبَّاب بن محمد أبي العباس المديني(1)،
وابن المنذر في الأوسط (1193)، والطبراني في الكبير (6/159) والدعاء (489)، وابن حجر في نتائج الأفكار (1/370، 371)، من طريق عبدالحميد بن سليمان -أخي فليح-،
ثلاثتهم -موسى ودباب وعبدالحميد- عن أبي حازم سلمة بن دينار، عن سهل بن سعد قال: قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: «ثنتان لا تُرَدَّان -أو: قلَّما تُرَدَّان-: الدعاء عند النداء، وعند البأس حين يلحم بعضهم بعضًا» -لفظ الحسن بن علي عن ابن أبي مريم عن موسى بن يعقوب-.
زاد سمويه والحسن بن علي وابن البرقي ويحيى بن أيوب وعمرو بن أبي الطاهر وعبيد بن شريك عن موسى بن يعقوب: قال موسى: وحدثني رزق بن سعيد بن عبد الرحمن، عن أبي حازم، عن سهل بن سعد، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال: «ووقت المطر» -لفظ الحسن بن علي، وفي بعض الروايات: «وتحت المطر»-.
وأخرجه مالك في الموطأ (178-رواية يحيى، 101-رواية القعنبي، 185-رواية أبي مصعب الزهري، 74-رواية سويد بن سعيد) عن أبي حازم، عن سهل به موقوفًا، واختلف الرواة عن مالك:
* فرواه:
1- عبدالرزاق في المصنف (1910)،
2- ومعن بن عيسى، أخرجه عنه ابن أبي شيبة في المصنف (29242)،
3- وإسماعيل بن أبي أويس، أخرجه عنه البخاري في الأدب المفرد (661)،
4- وإسحاق بن عيسى، أخرجه من طريقه ابن المنذر في الأوسط (1192)،
5- وابن بكير، أخرجه من طريقه البيهقي (1/411)،
خمستهم عن مالك به موقوفًا،
* ورواه:
1- أبو المنذر إسماعيل بن عمر، أخرجه من طريقه ابن حبان (1720) والدارقطني في غرائب مالك -كما ذكر ابن حجر في نتائج الأفكار (1/370)-، وأخرجه ابن حجر في النتائج (في الموضع نفسه) بإسناده،
2- وأيوب بن سويد، أخرجه من طريقه ابن حبان (1764)، والطبراني في الكبير (6/140)، والدارقطني في غرائب مالك -كما ذكر ابن حجر في النتائج (1/370)-، وابن عبدالبر في التمهيد (21/138-140) والاستذكار (4/54)، والخطيب في المتفق والمفترق (176)،
3- ومحمد بن مخلد الرعيني، أخرجه من طريقه الدارقطني في الغرائب -كما ذكر ابن حجر في النتائج (1/370)-، وأبو نعيم في الحلية (6/343) -ومن طريقه الذهبي في السير (8/119)-، وابن عبدالبر في التمهيد (21/139)،
4- ومنيع أبو مطر، أخرجه من طريقه أبو نعيم في الحلية (6/343)،
أربعتهم عن مالك به مرفوعًا،
ولم يذكر مالك ولا من رواه عنه لفظة المطر، إلا منيعًا، قال فيه: «ثلاثة لا يرد دعاؤهم»، فذكر الاثنتين، وزاد: «وعند نزول القطر».
دراسته:
أ- دراسة رواية موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد عن أبي حازم:
موسى بن يعقوب الزمعي اختُلف فيه، فوثّقه ابن معين، وقال ابن المديني: «ضعيف الحديث، منكر الحديث»، وقال أبو داود: «صالح، قد روى عنه ابن مهدي، وله مشايخ مجهولون»، وقال النسائي: «ليس بالقوي»، وذكره ابن حبان في ثقاته، وقال ابن عدي -بعد ذكر شيء من ما أنكر عليه-: «وهو عندي لا بأس به وبرواياته».
ويظهر من هذا أن موسى ليس بذاك الثقة، بل هو كما قال أبو داود: «صالح»، ويكتب حديثه، ولا يقبل ما تفرد به، فضلاً عمّا خولف فيه. وقد خولف في رفع هذا الحديث -كما سيأتي-.
ورواية موسى عن أبي حازم ليس فيها ذكر الدعاء عند نزول المطر، بل رواها عن شيخ له، هو رزق -وفي روايات: رزيق- بن سعيد بن عبدالرحمن، عن أبي حازم، به؛ فذكر لفظة المطر.
وهذه اللفظة منكرة مردودة؛ لأن رزقًا هذا مجهول، وهو في مشايخ موسى المجهولين -الذين أشار إليهم أبو داود؛ كما سبق-، وقال الطبراني -عقب أن أخرج الرواية-: «ليس لرزق حديث مسند إلا هذا الحديث وحديث آخر منقطع»، وقد تفرد هذا المجهول بهذه اللفظة، وتفرده بها منكر، وسبق أن موسى روى الحديث عن أبي حازم فلم يذكرها، وموسى أقوى حالاً من رزق، ويأتي من رواه عن أبي حازم فلم يذكرها أيضًا.
ورزق مخالَف أيضًا في رفع الحديث -كما خولف موسى بن يعقوب، ويأتي-.
ب- رواية دباب بن محمد وعبدالحميد بن سليمان عن أبي حازم:
روياه كرواية موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد عن أبي حازم، مرفوعةً، لكنهما لم يذكرا المطر.
ودباب لم أجد فيه جرحًا ولا تعديلاً، وعبدالحميد بن سليمان ضعيف، وفُضِّل عليه أخوه فليح -على ضعفه-. انظر ترجمته في تهذيب التهذيب (6/105).
ج- رواية مالك عن أبي حازم:
ثبت أن مالكًا رواه في الموطأ موقوفًا على سهل، قال ابن عبدالبر -في التمهيد (21/138)-: «هكذا هو موقوف على سهل بن سعد في الموطأ عند جماعة الرواة»، وقال ابن حجر -في نتائج الأفكار (1/370)-: «وقد أخرجه مالك في الموطأ موقوفًا، واتفق على ذلك رواة الموطأ».
وقد رواه كذلك عن مالك الأثباتُ، كمعن بن عيسى -وهو أثبت أصحاب مالك في رأي بعض الأئمة-، وعبدالرزاق، وإسحاق بن عيسى، ووافقهم غير واحد.
وخالفهم جماعة فرفعوه، وهم:
- إسماعيل بن عمر، وهو ثقة،
- وأيوب بن سويد، وهو ضعيف، وبعضهم شدد في تضعيفه،
- ومحمد بن مخلد، وهو منكر الحديث متروك، واتهم بالكذب، قال ابن عدي -في الكامل (6/256)-: «يحدث عن مالك وغيره بالبواطيل».
- ومنيع أبو مطر، وهذا أشار الدارقطني إلى لينه -كما ذكر ابن حجر في لسان الميزان (6/104)-، وقد زاد منيع ذكر المطر في روايته، وزيادته هذه منكرة، فقد تفرد بها على لينه، وخالف فيها الثقاتِ والضعفاءَ عن مالك.
والراجح عن مالك: الرواية الموقوفة، إذ أخرجها هو في موطئه الذي صنّفه، ورواها عنه الأثبات الثقات، وزيادة الرفع عنه ضعيفة شاذة.
د- الراجح عن أبي حازم:
تبيّن أنه اختُلف عنه:
* فرواه موسى بن يعقوب ورزق بن سعيد بن عبدالرحمن ودباب بن محمد وعبدالحميد بن سليمان عن أبي حازم به مرفوعًا،
* ورواه مالك عن أبي حازم موقوفًا،
ورواة الوجه الأول بين ضعيف ومجهول، وأما مالك فالإمام الثقة الحافظ، ولا معدل عن روايته، وهي الراجحة، قال البيهقي -في سننه (1/410)-: «رفعه الزمعي ووقفه مالك بن أنس الإمام».
ورواية مالك عن أبي حازم بدون ذكر المطر مؤيد أيضًا لنكارة ذكرها عنه.