طويلب علم مبتدئ
13 / 02 / 2009, 44 : 01 AM
_________________ فهـرس __________________
______ كتابِ تحريمِ مُشارَكَةِ الكُفَّارِ مِنْ أهلِ الكِتابِ ________
________ و الْمُشْرِكِينَ في أعيادِهِمْ أو تهنِئَتِهِمْ بهَا ________
* المقدمة
[ الدليل الأول ] : سمى القرآن الكريم أعياد أهل الكتاب زورا ونهى عن حضورها :
* أعياد المشركين واليهود والنصارى تشتمل على أنواع من الزور والكفر و الكذب و الباطل :
(1) نسبة الزوجة والولد لله سبحانه وتعالى :
(2) ادعاء صلب المسيح و قيامته بعد ذلك :
(3) قولهم بثلاثة آلهة ؛ الآب والابن و الروح القدس :
[ الدليل الثاني ] : نهي الشرع الشريف عن التشبه باليهود والنصارى :
* اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون
* تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى
* ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود و لا بالنصارى
* من تشبه بقوم فهو منهم
* ليس منا من عمل بسنة غيرنا
* من تشبه بهم فليس مني
* من شاركهم في أعيادهم وتشبه بهم حشر معهم يوم القيامة
[ الدليل الثالث ] : نسخ الإسلام وأبطل الشرائع السابقة ومنها أعياد أهل الكتاب :
* الإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه
* كل ما منع منه رسول الله صلى الله عليه وسلم منعا قويا كان محرما
* المحذور في أعياد أهل الكتاب أشد من المحذور في أعياد الجاهلية
[ الدليل الرابع ] : أعياد المسلمين التي شرعها لهم ربهم عز وجل وحصرها وخصهم بها ، فيها كفاية فلا يحتاجون إلى غيرها :
* " إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا " يقتضي حصر عيدنا في هذا ، فليس لنا عيد سواه
* لا نشركهم في عيدهم كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم
* التعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق ، فيقتضي أن يكون جنس عيدنا منحصرا في جنس ذلك اليوم
* " يوم الجمعة لنا ، وغدا لليهود ، وبعد غد للنصارى "
* اللام تقتضي الاختصاص ، فكل واحد مختص بعيده ، ولا يشرك فيه غيره
[ الدليل الخامس ] : نهي الشرع عن موافقة الكفار في أعيادهم على أي وجه كان ، لئلا تحيا بل لتبطل وتندثر :
* سد الشرعُ الذريعةَ إلى بقاء شيء من أعياد الكفار
* هذا نهي شديد عن أن يفعل شيء من أعياد الجاهلية على أي وجه كان
* أعياد الكفار من الكتابيين والأميين من جنس واحد
[ الدليل السادس ] : نزول الغضب الإلهي على أهل الكتاب في أعيادهم :
* قال عمر رضي الله عنه : "لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم"
* قال عمر رضي الله عنه : " اجتنبوا أعداء الله في عيدهم "
* نزول سخط الله على أهل الكتاب يوم عيدهم لجمعهم بين قول الزور ، وشرب الخمور ، وارتكاب الفجور
[ الدليل السابع ] : عدم جواز إظهار أعياد الكفار في بلاد الإسلام :
* في الشروط العمرية : " و لا نخرج شعانين ولا باعوثا "
* إذا كان المسلمون قد اتفقوا على منع أهل الكتاب من إظهار أعيادهم ، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها
* ومن جملة الشروط : ما يعود بإخفاء منكرات دينهم ، وترك إظهارها
( فصل ) كلام العلماء في تحريم مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم
أوتهنئتهم بها
* الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
- اتفق العلماء على تحريم مشاركة الكفار من أهل الكتاب و المشركين في أعيادهم أوتهنئتهم بها
- من هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه
* الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى
- موافقة الكفار في أعيادهم لا تجوز من طريقين
* كلام أصحاب مالك رحمهم الله تعالى
* قال عمر رضي الله عنه : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ، ولا أءتمنهم إذ خونهم الله
* يحرم ما ذبحه الكتابي لعيده
* الإمام الذهبي رحمه الله تعالى
- من يشهد أعياد أهل الكتاب ويحضرها يكون مذموما ممقوتا
- أيُّ منكر أعظم من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم ومواسمهم
- من موالاة اليهود والنصارى : التشبه بهم ، وإظهار أعيادهم
- لا يفعل ذلك إلا كل قليل الدين والإيمان
* (أجمع العلماء) على منع أهل الكتاب من إظهار أعيادهم وصلبهم في بلاد الإسلام :
* الإمام موفق الدين ابن قدامة الحنبلي رحمه الله تعالى
* الشيخ شمس الدين ابن قدامة الحنبلي رحمه الله تعالى
* الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الشافعي رحمه الله تعالى
* الشيخ تقي الدين السبكي الشافعي رحمه الله تعالى
* الإمام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى
- للمسلم منع زوجته النصرانية من الكنيسة والخروج إلى الاعياد
* كلام علماء الأحناف رحمهم الله تعالى
* فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
* مشاركة النصارى في أعيادهم وتهنئتهم بها لا يجوز لأنه :
1- رضا بما هم عليه
2- ومداهنة لهم على باطلهم
3- وتعاون على الإثم والعدوان
4- وترويج لبدعهم
5- وتكريم وإعزاز لمن صغرهم الله
6- ومن الفتن والابتداع في الدين
* فتوى الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
* فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
- تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بإجماع العلماء
- إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام
- من فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب
- من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم تهنئتهم بأعيادهم
* فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين حفظه الله
- الحكمة في شرعية الأعياد
- أعياد الإسلام ثلاثة لا يجوز أن يضاف إليها أعياد أخرى
- اليهود والنصارى يجعلون أعيادهم أشرا وبطرًا ومآكل ومشارب محرمة واختلاط رجال بنساء .
*** تحريم الاحتفال بعيد الحب بالأدلة الشرعية .
* المستحلين لما حرم الله يسمونه بغير اسمه
* فتاوى العلماء في عيد الحب
- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في عيد الحب
- فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في عيد الحب
_____________ ( تم بحمد الله تعالى ) ______________
*** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .
______ كتابِ تحريمِ مُشارَكَةِ الكُفَّارِ مِنْ أهلِ الكِتابِ ________
________ و الْمُشْرِكِينَ في أعيادِهِمْ أو تهنِئَتِهِمْ بهَا ________
* المقدمة
[ الدليل الأول ] : سمى القرآن الكريم أعياد أهل الكتاب زورا ونهى عن حضورها :
* أعياد المشركين واليهود والنصارى تشتمل على أنواع من الزور والكفر و الكذب و الباطل :
(1) نسبة الزوجة والولد لله سبحانه وتعالى :
(2) ادعاء صلب المسيح و قيامته بعد ذلك :
(3) قولهم بثلاثة آلهة ؛ الآب والابن و الروح القدس :
[ الدليل الثاني ] : نهي الشرع الشريف عن التشبه باليهود والنصارى :
* اليهود مغضوب عليهم والنصارى ضالون
* تهديد ووعيد شديد للأمة عن اتباع طرائق اليهود والنصارى
* ليس منا من تشبه بغيرنا ، لا تشبهوا باليهود و لا بالنصارى
* من تشبه بقوم فهو منهم
* ليس منا من عمل بسنة غيرنا
* من تشبه بهم فليس مني
* من شاركهم في أعيادهم وتشبه بهم حشر معهم يوم القيامة
[ الدليل الثالث ] : نسخ الإسلام وأبطل الشرائع السابقة ومنها أعياد أهل الكتاب :
* الإبدال من الشيء يقتضي ترك المبدل منه
* كل ما منع منه رسول الله صلى الله عليه وسلم منعا قويا كان محرما
* المحذور في أعياد أهل الكتاب أشد من المحذور في أعياد الجاهلية
[ الدليل الرابع ] : أعياد المسلمين التي شرعها لهم ربهم عز وجل وحصرها وخصهم بها ، فيها كفاية فلا يحتاجون إلى غيرها :
* " إن لكل قوم عيدا ، وهذا عيدنا " يقتضي حصر عيدنا في هذا ، فليس لنا عيد سواه
* لا نشركهم في عيدهم كما لا نشركهم في قبلتهم وشرعتهم
* التعريف باللام والإضافة يقتضي الاستغراق ، فيقتضي أن يكون جنس عيدنا منحصرا في جنس ذلك اليوم
* " يوم الجمعة لنا ، وغدا لليهود ، وبعد غد للنصارى "
* اللام تقتضي الاختصاص ، فكل واحد مختص بعيده ، ولا يشرك فيه غيره
[ الدليل الخامس ] : نهي الشرع عن موافقة الكفار في أعيادهم على أي وجه كان ، لئلا تحيا بل لتبطل وتندثر :
* سد الشرعُ الذريعةَ إلى بقاء شيء من أعياد الكفار
* هذا نهي شديد عن أن يفعل شيء من أعياد الجاهلية على أي وجه كان
* أعياد الكفار من الكتابيين والأميين من جنس واحد
[ الدليل السادس ] : نزول الغضب الإلهي على أهل الكتاب في أعيادهم :
* قال عمر رضي الله عنه : "لا تدخلوا على المشركين في كنائسهم يوم عيدهم فإن السخطة تنزل عليهم"
* قال عمر رضي الله عنه : " اجتنبوا أعداء الله في عيدهم "
* نزول سخط الله على أهل الكتاب يوم عيدهم لجمعهم بين قول الزور ، وشرب الخمور ، وارتكاب الفجور
[ الدليل السابع ] : عدم جواز إظهار أعياد الكفار في بلاد الإسلام :
* في الشروط العمرية : " و لا نخرج شعانين ولا باعوثا "
* إذا كان المسلمون قد اتفقوا على منع أهل الكتاب من إظهار أعيادهم ، فكيف يسوغ للمسلمين فعلها
* ومن جملة الشروط : ما يعود بإخفاء منكرات دينهم ، وترك إظهارها
( فصل ) كلام العلماء في تحريم مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم
أوتهنئتهم بها
* الإمام ابن القيم رحمه الله تعالى
- اتفق العلماء على تحريم مشاركة الكفار من أهل الكتاب و المشركين في أعيادهم أوتهنئتهم بها
- من هنأ عبدا بمعصية أو بدعة أو كفر فقد تعرض لمقت الله وسخطه
* الإمام ابن تيمية رحمه الله تعالى
- موافقة الكفار في أعيادهم لا تجوز من طريقين
* كلام أصحاب مالك رحمهم الله تعالى
* قال عمر رضي الله عنه : لا أكرمهم إذ أهانهم الله ، ولا أعزهم إذ أذلهم الله ، ولا أدنيهم إذ أقصاهم الله ، ولا أءتمنهم إذ خونهم الله
* يحرم ما ذبحه الكتابي لعيده
* الإمام الذهبي رحمه الله تعالى
- من يشهد أعياد أهل الكتاب ويحضرها يكون مذموما ممقوتا
- أيُّ منكر أعظم من مشاركة اليهود والنصارى في أعيادهم ومواسمهم
- من موالاة اليهود والنصارى : التشبه بهم ، وإظهار أعيادهم
- لا يفعل ذلك إلا كل قليل الدين والإيمان
* (أجمع العلماء) على منع أهل الكتاب من إظهار أعيادهم وصلبهم في بلاد الإسلام :
* الإمام موفق الدين ابن قدامة الحنبلي رحمه الله تعالى
* الشيخ شمس الدين ابن قدامة الحنبلي رحمه الله تعالى
* الشيخ أبو إسحاق الشيرازي الشافعي رحمه الله تعالى
* الشيخ تقي الدين السبكي الشافعي رحمه الله تعالى
* الإمام محمد بن ادريس الشافعي رحمه الله تعالى
- للمسلم منع زوجته النصرانية من الكنيسة والخروج إلى الاعياد
* كلام علماء الأحناف رحمهم الله تعالى
* فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء
* مشاركة النصارى في أعيادهم وتهنئتهم بها لا يجوز لأنه :
1- رضا بما هم عليه
2- ومداهنة لهم على باطلهم
3- وتعاون على الإثم والعدوان
4- وترويج لبدعهم
5- وتكريم وإعزاز لمن صغرهم الله
6- ومن الفتن والابتداع في الدين
* فتوى الإمام عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله تعالى
* فتوى الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله تعالى
- تهنئة الكفار بعيد ( الكريسميس ) أو غيره من أعيادهم الدينية حرام بإجماع العلماء
- إجابة المسلم دعوتهم بهذه المناسبة حرام
- من فعل شيئا من ذلك فهو آثم سواء فعله مجاملة أو توددا أو حياء أو لغير ذلك من الأسباب
- من المداهنة في دين الله ، ومن أسباب تقوية نفوس الكفار وفخرهم بدينهم تهنئتهم بأعيادهم
* فتوى الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الله بن جبرين حفظه الله
- الحكمة في شرعية الأعياد
- أعياد الإسلام ثلاثة لا يجوز أن يضاف إليها أعياد أخرى
- اليهود والنصارى يجعلون أعيادهم أشرا وبطرًا ومآكل ومشارب محرمة واختلاط رجال بنساء .
*** تحريم الاحتفال بعيد الحب بالأدلة الشرعية .
* المستحلين لما حرم الله يسمونه بغير اسمه
* فتاوى العلماء في عيد الحب
- فتوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء في عيد الحب
- فتوى فضيلة الشيخ محمد بن صالح العثيمين رحمه الله في عيد الحب
_____________ ( تم بحمد الله تعالى ) ______________
*** وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم .