طويلب علم مبتدئ
13 / 02 / 2009, 47 : 01 AM
___________ تحريم الاحتفال بعيد الحب ____________
1- لما سبق من الدلائل الصحيحة الصريحة من القرآن والسنة في تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ، وسبق ذكرها واضحة مفصلة في كتابي :
" تحريمِ مشارَكةِ الكفارِ مِنْ أهلِ الكتابِ و المشركينَ في أعيادِهمْ أوتهنِئَتِهمْ بهَا " .
وهذا رابط النشرة الرابعة : 10 صفر 1430 هـ مزيدة ومنقحة :
2- لارتباط عيد الحب برجل نصراني يلقبونه " القدِّيس فالانتاين " !
واسم هذا اليوم عند النصارى : Saint Valentine Day
وتكتب اختصارا هكذا : St. Valentine Day ، ومعناها " يوم القدّيس فالنتاين " ، لكنهم أخفوا حقيقته ليروج بين المسلمين .
3- لأن هذا العيد " يُسَمُّونه بغير اسمه " ، وهو في حقيقته دعوة للفساد والاختلاط والنظر المحرم والخلوة واتخاذ الأخدان وموت القلب وضعف الحياء ، وقد يجر إلى الفاحشة ، وهو أحق باسم " عيد الكُرْهِ والانحلال " .
قال الله تعالى : ( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ) [النجم:23] .
*** وهذه طريقة المستحلين لما حرم الله يُسَمُّونه بغير اسمه ؛ فيسمون الربا بيعا وفائدة ، ويسمون الرِّشوة هدية ، ويسمون اتخاذ الأخدان صداقة وتعارُفا ، ويسمون الخمر المشروب الروحي ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلنَّ طائفة من أمتي الخمر باسم يُسَمُّونها إياه " ، و في رواية : " يُسَمُّونها بغير اسمها " .
أخرجه ابن ماجه ( 3385 ) وأحمد ( 5 / 318 ) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، والرواية الثانية أخرجها النسائي ( 2 / 330 ) وأحمد ( 4 / 237 ) ، و إسنادهما حسن صحيح ، وله شواهد كثيرة ، والله أعلم .
4- ولما يقترن به من محرمات ظاهرة :
منها : افتراؤهم أن للحب إلها يصورونه في صورة طفل عارٍ له أجنحة ومعه قوس وسهم ، وهذا شرك ظاهر .
ومنها : بيع صور وتماثيل وأصنام ذوات الأرواح ، وإهداؤها وتعليقها ، وهذا من الكبائر المجمع عليها .
ومنها : لبس الملابس الحمراء الخالصة ، وهي من لباس الشهرة ، ومن التشبه بغير المسلمين ، ومن تبرج الجاهلية .
ومنها : شراء الهدايا والورود الحمراء بأضعاف ثمنها ، والله لا يحب المسرفين .
هذا ، والله أعلم ، وهو الهادي والموفق .
* وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الشيخ اابن عثيمين رحمه الله
1- لما سبق من الدلائل الصحيحة الصريحة من القرآن والسنة في تحريم الاحتفال بأعياد الكفار ، وسبق ذكرها واضحة مفصلة في كتابي :
" تحريمِ مشارَكةِ الكفارِ مِنْ أهلِ الكتابِ و المشركينَ في أعيادِهمْ أوتهنِئَتِهمْ بهَا " .
وهذا رابط النشرة الرابعة : 10 صفر 1430 هـ مزيدة ومنقحة :
2- لارتباط عيد الحب برجل نصراني يلقبونه " القدِّيس فالانتاين " !
واسم هذا اليوم عند النصارى : Saint Valentine Day
وتكتب اختصارا هكذا : St. Valentine Day ، ومعناها " يوم القدّيس فالنتاين " ، لكنهم أخفوا حقيقته ليروج بين المسلمين .
3- لأن هذا العيد " يُسَمُّونه بغير اسمه " ، وهو في حقيقته دعوة للفساد والاختلاط والنظر المحرم والخلوة واتخاذ الأخدان وموت القلب وضعف الحياء ، وقد يجر إلى الفاحشة ، وهو أحق باسم " عيد الكُرْهِ والانحلال " .
قال الله تعالى : ( إِنْ هِيَ إِلَّا أَسْمَاءٌ سَمَّيْتُمُوهَا أَنْتُمْ وَآَبَاؤُكُمْ مَا أَنْزَلَ اللَّهُ بِهَا مِنْ سُلْطَانٍ إِنْ يَتَّبِعُونَ إِلَّا الظَّنَّ وَمَا تَهْوَى الْأَنْفُسُ وَلَقَدْ جَاءَهُمْ مِنْ رَبِّهِمُ الْهُدَى ) [النجم:23] .
*** وهذه طريقة المستحلين لما حرم الله يُسَمُّونه بغير اسمه ؛ فيسمون الربا بيعا وفائدة ، ويسمون الرِّشوة هدية ، ويسمون اتخاذ الأخدان صداقة وتعارُفا ، ويسمون الخمر المشروب الروحي ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " ليستحلنَّ طائفة من أمتي الخمر باسم يُسَمُّونها إياه " ، و في رواية : " يُسَمُّونها بغير اسمها " .
أخرجه ابن ماجه ( 3385 ) وأحمد ( 5 / 318 ) عن عبادة بن الصامت رضي الله عنه ، والرواية الثانية أخرجها النسائي ( 2 / 330 ) وأحمد ( 4 / 237 ) ، و إسنادهما حسن صحيح ، وله شواهد كثيرة ، والله أعلم .
4- ولما يقترن به من محرمات ظاهرة :
منها : افتراؤهم أن للحب إلها يصورونه في صورة طفل عارٍ له أجنحة ومعه قوس وسهم ، وهذا شرك ظاهر .
ومنها : بيع صور وتماثيل وأصنام ذوات الأرواح ، وإهداؤها وتعليقها ، وهذا من الكبائر المجمع عليها .
ومنها : لبس الملابس الحمراء الخالصة ، وهي من لباس الشهرة ، ومن التشبه بغير المسلمين ، ومن تبرج الجاهلية .
ومنها : شراء الهدايا والورود الحمراء بأضعاف ثمنها ، والله لا يحب المسرفين .
هذا ، والله أعلم ، وهو الهادي والموفق .
* وصلى الله وسلم وبارك على نبينا محمد وآله وصحبه أجمعين .
الشيخ اابن عثيمين رحمه الله