المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : رحلت الأندلس ... وبقيت الذكريات ... ( وقفة على طلل )000 يا رب فابعث لنا من مثلهم نفـرا 00 يشـيدون لـنا مـجدا أضعنـاه


فتى الأندلس
14 / 02 / 2009, 59 : 05 AM
السلام عليكم أيها الإخوة الكرام
أود أن أضع بين يديكم هذه القصيدة التي تحمل عنوان
" إني تذكرت والذكرى مؤرقة " .
وبدون الإطالة ندخل في صلب الموضوع .


:
كلمات القصيدة
:

إني تذكــرت والذكــرى مؤرقـــــــة


مجـــدا تليــداً بأيـــــديـنا أضـعناه


أني اتجهت إلى الإســــلام في بلـــد


تجده كالطيـــر مقصوصاً جناحاه


كم صــــرفتنا ايــــــد كنـا نصـــرفهـا


وبــــــات يحـكمنا شــــعب ملكناه
.
.
استرشد الغرب بالماضــي فأرشــده


ونحن كان لنا ماض نسينــــاه
.
إنا مشــينا وراء الغــــــرب نقبـــس

من


ضيــــاءه فأصابتــــــنا شظايـــــاه

:

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب


بالأمس كانوا هنا ما بالهم تــاهوا


وانزل دمشق وخاطب صخر مسـجدها


عمن بنـــاه لعل الصخـــر ينعـــــاه

:

هذي معـــالم خــــرس كل واحــــدة


منهن قامت خطيبـــــا فــاغراً فاه


الله يشـــهد مــــــا قلبـــت سيــرتهم


يومـاً وأخطأ دمــع العين مجــراه

.
.


لا در در امـرئ يطــــري أوائـــــلـه


فخـراً ويطرق إن سائلته: ما هو؟

يا من يرى عمـرا تكسوه بردته

الزيت أدمٌ لـه والكـوخ مـأواه

يهتز كسـرى على كرسيه فرقـا

من خوفه ، وملوك الروم تخشـاه

يا رب فابعث لنا من مثلهم نفـرا

يشـيدون لـنا مـجدا أضعنـاه
-------
اضغط هنا لتحميل القصيدة
بصوت فضيلة الشيخ على القرنى (http://www.4shared.com/file/84800745/8b4a18b0/_________.html?dirPwdVerified=3285cdfc)

فتى الأندلس
14 / 02 / 2009, 00 : 06 AM
ما لي وللنـجم يرعــــاني وأرعــــاه
أمسى كلانا يعـاف الغمض جفنـاه
لي فيـك يا ليل آهـــات أرددهـــــــــا
أواه لـو أجـدت المحـــــزون أواه
لا تحسبني محباً أشـتـكي وصبــــــا
أهـون بما في سبيـــل الحب ألقاه
إني تذكــرت والذكــرى مؤرقـــــــة
مجـــدا تليــداً بأيـــــديـنا أضـعناه
ويح العروبة كان الكـون مســرحها
فأصـبحت تتــــوارى في زوايــاه
إني اتجهت إلى الإســــلام في بلـــد
تجده كالطيـــر مقصوصاً جناحاه
كم صــــرفتنا يــــــد كنـا نصـــرفهـا
وبــــــات يحـكمنا شــــعب ملكناه
من وحد العرب حتى صار واتــرهم
إذا رأى ولــــد المــوتــــور أخاه
وكيف ســـــاس رعاة الشاة مملكـة
ما ساسها قيصر من قبل أو شاه
ورحب الناس بالإســلام حيـن رأوا
أن الإخـــاء وأن العدل مغـــــزاه
يا من رأى عمـــرا تكسوه بردتــــه
والزيـــــت أدم له والكوخ مأواه
يهتز كسرى على كرسيــه فرقــــــا
من بأسه وملوك الروم تخشـــاه
هي الحنيفة عيـــن الله تـكلؤهــــــا
فكلما حاولوا تشويههـــا شاهوا
سل المعالي عنــــا إننـــــا عـــــرب
شـــعارنا المجد يهوانـــا ونهواه
هي العروبة لفـــظ إن نطقــت بــــه
فالشرق والضاد والإسلام معنــاه
استرشد الغرب بالماضــي فأرشــده
ونحن كان لنا في ماض نسينــــاه
إنا مشــينا وراء الغــــــرب نقبـــس
ضيــــاءه فأصابتــــــنا شظايـــــاه
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا ما بالهم تــاهوا
فإن تراءت لك الحـمراء عن كثــــب
فسائل الصرح أين المجد والجـــاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسـجدها
عمن بنـــاه لعل الصخـــر ينعـــــاه
وطف ببـغداد وابـحـث في مقابــرها
عل أمراء من بني العبـــاس تلقاه
أين الرشـــيد وقد طــاف الغمام بـه
فحين جــــــاوز بــغـدادا تحــــداه
هذي معـــالم خــــرس كل واحــــدة
منهن قامت خطيبـــــا فــاغراً فاه
الله يشـــهد مــــــا قلبـــت سيــرتهم
يومـاً وأخطأ دمــع العين مجــراه
ماض نعيش على أنقاضـــه أممــــاً
ونسـتـمد القوى من وحـي ذكـراه
لا در در امـرئ يطــــري أوائـــــلـه
فخـراً ويطرق إن سائلته: ما هو؟



عن قصيدة (وقفة على طلل) شعر: محمود غنيم

فتى الأندلس
14 / 02 / 2009, 01 : 06 AM
إني تذكــرت والذكــرى مؤرقـــــــة
مجـــدا تليــداً بأيـــــديـنا أضـعناه
ويح العروبة كان الكـون مســرحها
فأصـبحت تتــــوارى في زوايــاه
إني اتجهت إلى الإســــلام في بلـــد
تجده كالطيـــر مقصوصاً جناحاه
كم صــــرفتنا يــــــد كنـا نصـــرفهـا
وبــــــات يحـكمنا شــــعب ملكناه

.
.


شـــعارنا المجد يهوانـــا ونهواه
هي العروبة لفـــظ إن نطقــت بــــه
فالشرق والضاد والإسلام معنــاه
استرشد الغرب بالماضــي فأرشــده
ونحن كان لنا في ماض نسينــــاه

.

بالله سل خلف بحر الروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا ما بالهم تــاهوا
فإن تراءت لك الحـمراء عن كثــــب
فسائل الصرح أين المجد والجـــاه
وانزل دمشق وخاطب صخر مسـجدها
عمن بنـــاه لعل الصخـــر ينعـــــاه
وطف ببـغداد وابـحـث في مقابــرها
عل أمراء من بني العبـــاس تلقاه
أين الرشـــيد وقد طــاف الغمام بـه
فحين جــــــاوز بــغـدادا تحــــداه

.
.


ماض نعيش على أنقاضـــه أممــــاً
ونسـتـمد القوى من وحـي ذكـراه
لا در در امـرئ يطــــري أوائـــــلـه
فخـراً ويطرق إن سائلته: ما هو؟

كريم القوصي
14 / 02 / 2009, 12 : 06 AM
جزاك الله خيرا اخي الكريم فتي الاندلس علي هذه القصيدة

جاري التحميل

فتى الأندلس
14 / 02 / 2009, 06 : 02 PM
الله يكرمك يا كريم باشا
وان شاء الله تكون عجبتك القصيدة

فتى الأندلس
16 / 02 / 2009, 10 : 06 PM
بالله سل خلف بحر الروم عن عرب
بالأمس كانوا هنا ما بالهم تــاهوا

وانزل دمشق وخاطب صخر مسـجدها
عمن بنـــاه لعل الصخـــر ينعـــــاه
وطف ببـغداد وابـحـث في مقابــرها
عل أمراء من بني العبـــاس تلقاه
أين الرشـــيد وقد طــاف الغمام بـه
فحين جــــــاوز بــغـدادا تحــــداه