محمد منير
20 / 08 / 2020, 42 : 11 AM
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة
يقول الشيخ / زغلول النجار
كنت اقرأ سورة (الرحمن) يوما ما، فسمعني رجل كبير في السن ..فقال لي معلومة جعلتنى أشعر إني أقرأ سورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
هذا الرجل الكبير سألني سؤال فقال :
الله يقول في الآية ٤٦
(ولمن خاف مقام ربه جنتان )
ويقول في الآية ٦٢
( ومن دونهما جنتان )https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
فهذا يعني أن هناك أربع جنان ينقسمان اثنين اثنين. فما الفرق بينهما ؟ فقلت : لا أعرف. قال : سوف أوضح لك. وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعا بينهماhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
١- إن الجنتين الأفضل هما للمُتقي الذى يخاف ربه.
٢- وهما ( ذواتا أفنان ) اى تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
.. والجنتان الأقل منهما ( مدهامتان ) أي تحتوي على شجر كثيف جدا ولكن لا يتخلله ضوء ،
أي أن هناك ظل كامل، فالمنظر أقل جمالا.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري
والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضا نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكسhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك فى الطيب والحسن
.. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) يعنى نوع واحد ، وهو فى المتعة أقلhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من أستبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبى أنه قال : ظواهرها نور يتلألأhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png :
الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها .تخيل العظمة أن الشجر يأتى لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره :
أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئا ، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهما.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالا صالحة ، لكنه في الخلوات أحيانا قد يعصى الله جل وعلا ظنا منه أن لا أحد من الناس يراه. فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة :"https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png ..
انتبه لخلواتك فسيئاتك في الخلا تنسف حسناتك في الملأ :"
أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وأن عبادات الخفاء هي أصل الثبات :
فكن من المتقين وحافظ على خلواتك، اللهم اجعلنا من المتقين يارب العالمين ...
يقول الشيخ / زغلول النجار
كنت اقرأ سورة (الرحمن) يوما ما، فسمعني رجل كبير في السن ..فقال لي معلومة جعلتنى أشعر إني أقرأ سورة الرحمن لأول مرة وكأني لم أقرأها من قبل https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
هذا الرجل الكبير سألني سؤال فقال :
الله يقول في الآية ٤٦
(ولمن خاف مقام ربه جنتان )
ويقول في الآية ٦٢
( ومن دونهما جنتان )https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
فهذا يعني أن هناك أربع جنان ينقسمان اثنين اثنين. فما الفرق بينهما ؟ فقلت : لا أعرف. قال : سوف أوضح لك. وهنا كانت الصدمة أن هناك فرقا شاسعا بينهماhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
١- إن الجنتين الأفضل هما للمُتقي الذى يخاف ربه.
٢- وهما ( ذواتا أفنان ) اى تحتوي على شجر كثيف يتخلله الضوء، وهذا منظر بديع جميل يسر النفس والقلب.
.. والجنتان الأقل منهما ( مدهامتان ) أي تحتوي على شجر كثيف جدا ولكن لا يتخلله ضوء ،
أي أن هناك ظل كامل، فالمنظر أقل جمالا.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( فيهما عينان تجريان ) وماء العيون الجارية هو أنقى ماء ولا يتعكر لأنه يجري
والجنتان الأقل منهما ( فيهما عينان نضاختان) أي فوارتان، يعني ماء يفور ويخرج من العين لكنه لا يجري. وطبعا قد تتصف العينان اللتان تجريان أنها أيضا نضاختان وفوارتان، لكن لا يجوز العكسhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( فيهما من كل فاكهة زوجان )، أي نوعان: رطب ويابس، لا ينقص هذا عن ذلك فى الطيب والحسن
.. والجنتان الأقل منهما ( فيهما فاكهة ونخل ورمان ) يعنى نوع واحد ، وهو فى المتعة أقلhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
الجنتان للمُتقي ( متكئين على فُرش بطائنها من أستبرق وجنى الجنتين دان ) تخيل أن هذا وصف البطائن فما بالك بالظواهر ، وقد جاء عن النبى أنه قال : ظواهرها نور يتلألأhttps://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png :
الشجر يدنو له وهو مضطجع يقطف منها جناها .تخيل العظمة أن الشجر يأتى لمكانك وأنت مضطجع تختار وتقطف من ثماره :
أما الجنتان الأقل منهما ( متكئين على رفرف خضر وعبقرى حسان ) وصف الظاهر فلا تعرف عن الباطن شيئا ، وهو أقل من وصف الباطن وترك الظاهر مبهما.https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png
صاحب الجنتين الأقل قد عمل أعمالا صالحة ، لكنه في الخلوات أحيانا قد يعصى الله جل وعلا ظنا منه أن لا أحد من الناس يراه. فلك أن تتخيل أن ذنوب الخلوات جعلت الفرق الشاسع بينهما فى الجنة :"https://static.xx.fbcdn.net/images/emoji.php/v9/t72/1/20/1f33a.png ..
انتبه لخلواتك فسيئاتك في الخلا تنسف حسناتك في الملأ :"
أجمع العارفون بالله أن ذنوب الخلوات هي أصل الانتكاسات ، وأن عبادات الخفاء هي أصل الثبات :
فكن من المتقين وحافظ على خلواتك، اللهم اجعلنا من المتقين يارب العالمين ...