تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 1 )


ابو الوليد البتار
28 / 02 / 2009, 00 : 11 PM
صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 1 )


الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وبعد :
فاليهود ألد أعداء أمة الإسلام ، بنص كتاب الله تعالى وخبره الصادق ، وحكمه العادل ، إذ يقول سبحانه ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ( المائدة آية 82 ) .
فهؤلاء الطائفتان أشد أعداء الإسلام والمسلمين على الإطلاق ، وأكثرهم سعيا في الإضرار بهم ، والكيد لهم ، وذلك لشدة كفرهم وبغضهم وعنادهم للمسلمين ، وحسدهم وبغيهم عليهم .
وقد تجلى ذلك بوضوح في حربهم الآخيرة على إخواننا في غزة ، وما حصل منهم من بغي وحصار ظالم ، ثم عدوان وحشي أحرق الأخضر واليابس ، ولم يفرق فيه بين صغير وكبير ، ولا رضيع وعجوز ، ولا مدني ومقاتل ، بل استهدف الجميع بقتل شبه جماعي ، وإبادة بلا هوادة ، بل تم تدمير المساجد بيوت الله على رؤوس المصلين في أثناء صلاتهم ، وضرب المدارس بما تؤوي من الأهالي والأطفال ، والمساكن وهي مليئة بالعوائل الفارة من جحيم القصف بالصواريخ الهائلة ، التي مزقت أجسادهم ودفنتهم تحت الركام ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
لذا كان من الضروري للمسلم أن يتعرف على صفات هذه الزمرة المجرمة المذكورة في الكتاب الكريم والسنة
صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 1 )


الحمد لله رب العالمين ، ولا عدوان إلا على الظالمين ، والصلاة والسلام على المبعوث رحمة للعالمين ، وعلى آله وصحبه أجمعين ،،،
وبعد :
فاليهود ألد أعداء أمة الإسلام ، بنص كتاب الله تعالى وخبره الصادق ، وحكمه العادل ، إذ يقول سبحانه ( لتجدن أشد الناس عداوة للذين آمنوا اليهود والذين أشركوا ) ( المائدة آية 82 ) .
فهؤلاء الطائفتان أشد أعداء الإسلام والمسلمين على الإطلاق ، وأكثرهم سعيا في الإضرار بهم ، والكيد لهم ، وذلك لشدة كفرهم وبغضهم وعنادهم للمسلمين ، وحسدهم وبغيهم عليهم .
وقد تجلى ذلك بوضوح في حربهم الآخيرة على إخواننا في غزة ، وما حصل منهم من بغي وحصار ظالم ، ثم عدوان وحشي أحرق الأخضر واليابس ، ولم يفرق فيه بين صغير وكبير ، ولا رضيع وعجوز ، ولا مدني ومقاتل ، بل استهدف الجميع بقتل شبه جماعي ، وإبادة بلا هوادة ، بل تم تدمير المساجد بيوت الله على رؤوس المصلين في أثناء صلاتهم ، وضرب المدارس بما تؤوي من الأهالي والأطفال ، والمساكن وهي مليئة بالعوائل الفارة من جحيم القصف بالصواريخ الهائلة ، التي مزقت أجسادهم ودفنتهم تحت الركام ، ولا حول ولا قوة إلا بالله العزيز الحكيم .
لذا كان من الضروري للمسلم أن يتعرف على صفات هذه الزمرة المجرمة المذكورة في الكتاب الكريم والسنة المطهرة ، لأنهم أعداؤه مدى الدهر وأبد الأيام ، مهما حاولوا الظهور بغير ذلك وزخرفوا ، وخادعوا البسطاء والجهلة بدينهم ، ومهما دعوا إلى السلم والسلام فإنهم كذابون دجالون ، فأفعالهم تكذب أقوالهم ، والأيام خير شاهد .
وإذا رجعت إلى القرآن الكريم ، تجد أنهم ذكروا كثيرا بصفاتهم وأخلاقهم وأحوالهم ، وفي قصصهم تجيء الآيات تلو الايات ، بل سورة في القرآن باسمهم وهي سورة بني إسرائيل ( وهي الإسراء ) وما ذاك إلا لشدة خطرهم وضررهم وبيان صفاتهم .
وكذلك لأجل أن يحذر المسلم الوقوع فيما وقعوا فيه ، من الأخلاق والمخالفات والمعاصي ، فيصيبه ما أصابهم من العقوبات والمصائب والبلايا .
وذلك أن سنة الله تعالى في خلقه واحدة ، لا تتبدل ولا تتغير ، ( سنة الله ولن تجد لسنة الله تبديلا ) فمن أطاع الله ورسوله كانت له السعادة والفلاح والنجاح والنجاة ، والعز والنصر والتمكين في الدنيا والآخرة ، ومن عصى وتمرد وعاند واستكبر ، عومل بنقيض ذلك من الشقاء والبلاء ، والذلة والاندحار ، وتسلط الأعداء ...
والتاريخ القديم والحديث ، والحس والواقع خير شاهد على صدق القرآن ، وما أخبر به الرسول الأمين صلوات الله عليه وسلامه .
وقد قال نبينا صلى الله عليه وسلم محذرا : " لا ترتكبوا ما ارتكبت اليهود ، فتستحلوا محارم الله بأدنى الحيل " أخرجه ابن بطة بإسناد جيد .
وأخبر أن طوائف من أمته ستتبع أخلاق اليهود والنصارى وتعمل بعملهم ، فيعاقبهم الله كما عوقبوا ، فقال صلى الله عليه وسلم : " لتتبعن سنن الذين من قبلكم ، شبرا بشبر وذراعا بذراع ، حتى لو سلكوا جحر ضب لسلكتموه ، قالوا : اليهود والنصارى ؟ قال : " فمن ؟ " متفق عليه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه .
وفي رواية الحاكم : عن ابن عباس مرفوعا : " لتركبن سنن من كان قبلكم شبرا بشبر ، وذراعا بذراع ، حتى لو أن أحدهم دخل جحر ضب لدخلتم ، وحتى لو أن أحدهم جامع أمه بالطريق لفعلتموه " وصححه الألباني في الصحيحة ( 1348) .
فمن صفات اليهود في القرآن الكريم :
1. معرفة الحق وكتمانه ، والتواصي فيما بينهم على ذلك ، قال تعالى ناهيا لهم عن هذا الخلق السيء ( ولا تلبسوا الحق بالباطل وتكتموا الحق وأنتم تعلمون ) ( البقرة : 42) .
فنهاهم عن شيئين : عن خلط الحق بالباطل ، وعن كتمان بيان الحق الذي يعرفونه ، لأن المقصود من العلم أن يهتدي به الضالون ، وتقوم به الحجة على المعاندين ، ويتميز به الحق من الباطل .
وقال : ( وَإِذَا لَقُوا الَّذِينَ آمَنُوا قَالُوا آمَنَّا وَإِذَا خَلَا بَعْضُهُمْ إِلَى بَعْضٍ قَالُوا أَتُحَدِّثُونَهُمْ بِمَا فَتَحَ اللَّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَاجُّوكُمْ بِهِ عِنْدَ رَبِّكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ ) ( البقرة : 76) .
وهذا حال منافقي أهل الكتاب ، أنهم يظهرون بألسنتهم للمسلمين خلاف ما يبطنون .
ومن أعظم ذلك : كتمانهم صفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في التوراة والإنجيل ، ومحوهم لها ، وتبديلهم أوصافه ، قال سبحانه ( الذين آتيناهم الكتاب يعرفونه كما يعرفون أبناءهم وإن فريقا منهم ليكتمون الحق وهم يعلمون * الحق من ربك فلا تكونن من الممترين ) ( البقرة : 142) .
وقال ( الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذي يجدونه مكتوبا عندهم في التوراة والإنجيل ... ) الأعراف : 157 .
فاليهود يجدون اسم النبي محمد صلى الله عليه وسلم وصفته مكتوبة عندهم في التوراة والإنجيل ، وكان ينبغي أن يكون هذا من أعظم الدواعي إلى الإيمان به وتصديقه واتباعه ، بل كانوا يبشرون ببعثته قبل أن يبعث ، كما قال الله عنهم ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) البقرة : 89 .
وعن عاصم بن عمر بن قتادة عن رجال من قومه قالوا : إن مما دعانا إلى الإسلام مع رحمة الله تعالى وهداه لنا : لما كنا نسمع من رجال يهود - وكنا أهل شرك أصحاب أوثان ، وكانوا أهل كتاب عندهم علم ليس لنا - وكانت لا تزال بيننا وبينهم شرور ، فإذا نلنا منهم بعض ما يكرهون قالوا : إنه قد تقارب زمان نبي يبعث الآن نقتلكم معه قتل عاد وإرم ، فكنا كثيرا ما نسمع ذلك منهم ، فلما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم أجبناه حين دعانا إلى الله تعالى ، وعرفنا ماكانوا يتوعدوننا به ، فبادرنا إليه فآمنا به ، وكفروا به ففينا وفيهم نزل الآيات من البقرة ( ولما جاءهم كتاب من عند الله مصدق لما معهم وكانوا من قبل يستفتحون على الذين كفروا فلما جاءهم ماعرفوا كفروا به فلعنة الله على الكافرين ) البقرة : 89 . أخرجه ابن إسحاق في السيرة وغيره ، وهو حديث حسن .
ومن صفته عندهم ، ماأخرجه الإمام البخاري في صحيحه : عن عبدالله بن عمرو رضي الله عنهما قال : قرأت في التوراة صفة النبي صلى الله عليه وسلم " محمد رسول ، عبدي ورسولي ، سميته المتوكل ، ليس بفظ ولا غليظ ، ولا صخاب في الأسواق ، ولا يجزي بالسيئة السيئة ، بل يعفو ويصفح ، ولن أقبضه حتى أقيم به الملة العوجاء ، بأن يقولوا : لا إله إلا الله " .
فهم كانوا يعرفون أن محمدا صلى الله عليه وسلم رسول الله ، ويتيقنون ذلك كما يتيقنون أبنائهم بحيث لا يشتبهون عليهم بغيرهم من الناس ، ولكن أكثرهم كتموا هذه الشهادة وكفروا بالنبي الأمي العربي صلى الله عليه وسلم ، وقالوا : إن الصفات الموجودة في كتبهم ، لا تنطبق على محمد صلى الله عليه وسلم !!
وليس هو المراد بها ؟!

ابو الوليد البتار
28 / 02 / 2009, 02 : 11 PM
صفات اليهود في القرآن الكريم والسنة النبوية ( 2 )


2- تحريفهم لكلام الله تعالى وكتبه ، وكلام رسله صلوات الله عليهم ، إما لفظا وإما معنى ، قال الله سبحانه فيهم ( أفتطمعون أن يؤمنوا لكم وقد كان فريق منهم يسمعون كلام الله ثم يحرفونه من بعد ما عقلوه وهم يعلمون ) ( البقرة : 75 ) .
أي : لا تطمعوا في إيمان من هذه صفته وحاله ، من تحريف كلام الله تعالى وتبديله ، من بعد ما عقلوه وعرفوا معناه الحق ، فيضعون له معاني باطلة من عند أنفسهم ما أرادها الله تعالى ، يوهمون الناس أنه المعنى الذي أراده الله ، كذبا وافتراء وجرأة على ربهم !!
وقال تعالى أيضا: ( مِنَ الَّذِينَ هَادُوا يُحَرِّفُونَ الْكَلِمَ عَنْ مَوَاضِعِهِ وَيَقُولُونَ سَمِعْنَا وَعَصَيْنَا وَاسْمَعْ غَيْرَ مُسْمَعٍ وَرَاعِنَا لَيًّا بِأَلْسِنَتِهِمْ وَطَعْنًا فِي الدِّينِ وَلَوْ أَنَّهُمْ قَالُوا سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا وَاسْمَعْ وَانْظُرْنَا لَكَانَ خَيْرًا لَهُمْ وَأَقْوَمَ وَلَكِنْ لَعَنَهُمُ اللَّهُ بِكُفْرِهِمْ فلا يُؤْمِنُونَ إِلا قَلِيلًا) ( النساء : 46) .
ومن تحريفهم لكلام الله تعالى : تحريفهم لصفة النبي محمد صلى الله عليه وسلم في كتبهم ، وادعائهم أنها لا تنطبق ولا تصدق عليه ، ولم يقصد بها ، بل المراد بها غيره !!
ومن تحريفهم للمعنى قولهم ( راعنا ) قصدهم بذلك الرعونة ! والطعن والعيب للرسول صلى الله عليه وسلم ، قبحهم الله ! ويوهمون السامع أنهم يريدون : ارعنا سمعك ، ولهذا قال سبحانه ( ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ) .
وكان الواجب عليهم حسن الخطاب والأدب مع نبيه الكريم صلى الله عليه وسلم ، في سؤاله والتعلم منه ، بل والدخول في دينه وفي طاعته .
وقد عوقبوا بذلك كما قال سبحانه في آخر الآية ( ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ) .
وقد توعدهم الله عز وجل أيضا على هذا التحريف والتبديل لكلامه ، فقال تعالى ( فويل للذين يكتبون الكتاب بأيديهم ثم يقولون هذا من عند الله ليشتروا به ثمنا قليلا فويل لهم مما كتبت أيديهم وويل لهم مما يكسبون ) ( البقرة آيه 79 ) .
أي : فويل لهم من عذاب الله لتبديلهم كلامه ، وتحريفهم لمراده ، وويل لهم مما يكسبون جراء هذا التغيير والتبديل من عرض الدنيا وحطامها ، فإن الدنيا بأسرها ، تعد ثمنا قليلا بالنسبة للآخرة العظيمة التي لا تفنى ولا تبيد .
وهذه الصفة السيئة _ من تحريف اللفظ أو المعنى وهو أكثر _ انتقلت إلى أهل الأهواء والبدع المنتسبين إلى الإسلام ، الذين حرفوا معاني القرآن والسنة الحقه ، إلى ما لا يريده الله ورسوله من المعاني الباطلة .
فقالوا في قوله تعالى ( استوى على العرش ) يعني : استولى !! و( يد الله ) قالوا : أي قدرته ! و( رحمة الله ) قالوا : هي نعمته وإحسانه !! وفي ( وجاء ربك ) جاء أمره ، وفي " نزوله إلى السماء الدنيا " نزول أمره ! أو نزول ملائكته ! وهكذا ... صرفوا النصوص عن معانيها الحقة ، إلى معان باطلة من عندهم ، ليست هي مراد الله تعالى ، ولا مراد رسوله صلى الله عليه وسلم .
وتحريف اليهود للكلام الله تعالى وتبديله موجود إلى يومنا هذا ، سواء كان مكتوباً أو مسموعاً أو مقروءاً ، أو مرئيا ، في الأخبار المحلية والعالمية ، والمواقف الدولية ، والعلوم وغيرها ، فيجعلون ما لغيرهم لهم ، ويظهرون المظلوم في صورة الظالم والعكس ، فسبحان الله العظيم .
ومن ذلك التحريف العظيم : افترائهم لكتابهم " التلمود " والذي هو موسوعة تضم كل شيء عن هواجس و خرافات بني إسرائيل ! ويدعون أنه متلقى عن موسى عليه السلام ، ويعطي اليهود - عليهم لعنة الله - التلمود أهمية كبرى لدرجة أنهم يعتبرونه الكتاب الثاني ، أو المصدر الثاني للتشريع .
وكلمة التلمود كلمة عبرية تعني : الشريعة الشفوية والتعاليم ، وهو كتاب تعليم الديانة اليهودية لكل ما فيها من رموز وشطحات وسفاهات وأحقاد على العالم !! (1 ) .
مع أن الله تعالى قد امتن عليهم بنعمة إعطائهم التوراة ، التي فيها الشرائع والأحكام ، والهداية إلى طريق الفلاح ، والفوز بالسعادة في الدارين ، قال تعالى ( وإذ آتينا موسى الكتاب والفرقان لعلكم تهتدون ) البقرة : 53 .
وسماها الله فرقانا ، لتميزها الحق من الباطل ، والخير من الشر .
لكن ماذا كان موقفهم منها ؟! إنه موقف الجاحد لنعم الله ! إذ أعرضوا عنها ، وامتدت أيديهم إليها فحرفوها ، كما شاءت أهواؤهم وشهواتهم كما ذكرنا .
ولقد شبههم القرآن في تركهم تدبرها ، والعمل بما فيها ، بالحمار يحمل كتبا لا يدري ما فيها ؟!
فقال سبحانه ( مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله والله لا يهدي القوم الظالمين ) الجمعة : 5 .
والسفر الكتاب الكبير ، لأنه يسفر عن المعنى إذا قرىء .
فمثل هؤلاء اليهود الذين علموا التوراة ، وكلفوا العمل بها ، ثم لم يعملوا بها ، ولم ينتفعوا بما جاء فيها ، واستحبوا العمى على الهدى ، كمثل الحمار الذي يحمل الكتب العظيمة ، لكنه لا يدري ما فيها ، فلا يناله إلا التعب والكد والثقل .
وكل من علم ولم يعمل ، وباع دينه بدنياه ، فهذا مثله ، وبئس المثل مثله .
وصدق فيهم قول القائل :
كالعيس في البيداء يقتلها الظما والماء فوق ظهورها محمول
وهو تحذير لهذه الأمة أيضا من هذه الخصلة الذميمة ، كما قال الإمام ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :
" شبه الله تعالى من حمله كتابه ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ، ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؟! فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ، ولا اتباع له ، ولا تحكيم لنصوصه ، شبهه بحمار يحمل على ظهره زاملة أسفار ، لا يدري ما فيها ، وحظه منها حمله على ظهره ليس إلا ! فحظه من كتاب الله كحظ هذا هذا الحمار من الكتب التي ظهره !
فهذا المثل _ وأن كان قد ضرب لليهود _ فهو متناول من حيث المعنى ، لمن حمل القرآن فترك العمل به ، ولم يؤد حقه ، ولم يرعه حق رعايته انتهى
________________________
1- انظر كتاب نهاية اليهود - أبو الفدا محمد عارف وغيره

ابراهيم عبدالله
28 / 02 / 2009, 55 : 11 PM
" شبه الله تعالى من حمله كتابه ليؤمن به ويتدبره ، ويعمل به ويدعو إليه ، ثم خالف ذلك ولم يحمله إلا على ظهر قلب ؟! فقراءته بغير تدبر ولا تفهم ، ولا اتباع له ، ولا تحكيم لنصوصه ، شبهه بحمار يحمل على ظهره زاملة أسفار ، لا يدري ما فيها ، وحظه منها حمله على ظهره ليس إلا ! فحظه من كتاب الله كحظ هذا هذا الحمار من الكتب التي ظهره !
جزاك الله خيرا الابن الفاضل ابا الوليد
لعنهم الله فى كل كتاب

عمرو القوصي
01 / 03 / 2009, 14 : 04 PM
لعنهم الله في كل كتاب
بارك الله فيك اخي الفاضل

محمد نصر
01 / 03 / 2009, 44 : 06 PM
ملعونين اينما ثقفوا

بارك الله فيكم اخي ****** ابو الوليد

ابو الوليد البتار
01 / 03 / 2009, 15 : 07 PM
العم ابراهيم عبدالله
محمد نصر
عمرو

جزاكم ربي خيرا وشكرا لكم لمروركم الكريم العطر