حنان
09 / 03 / 2009, 30 : 08 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أناس كنا نعدهم من الأخيار ! " اللهمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ "
أخي أختي : اليك وحدك يامن ترجو ماعند الله من من الاجر الجزيل
وتخشى الله وتخاف عقابه اوجه كلامي ثبتنا الله وإياك على الحق ما حيينا,,,
إليك يامن كان يتمثل ويستشعرفي جميع دقائق حياته
قوله تعالى (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ))(285)سورة البقرة].
اليك يامن يسر برفعة الدين ودحر الباطل , يامن رأيناه ينافح عن الدين وأهله دائما ,,
والله انه مما يحزن النفس ويؤلم الفؤاد إنطفاء تلك الشعلة فيك ,
وفتورتلك الهمة منك التي كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لاتخشى في الله لومة لائم !
وليس ذلك فحسب بل أصبحنا نراك وياللأسف
تتأخر عن فعل الخير وتسارع الى بعض المنكرات,,
قد أخذتك الغفلات متناسيا رب الارض والسموات ,,
فيا أخي بالله عليك مالذي جعلك تتغير وتتبدل هكذا ؟؟
هل ياترى السبب تاثرك بأقوال وحجج المثبطين والمميعين لاحكام الدين ,,
أم هو انبهارك بطريق المخالفين وبحياتهم الغير سوية اولئك
الذين لاهم لهم الاأنفسهم لايأبهون لدين ولالغيره ,,
فهم لم يكفهم فعل المعاصي بل عمدوا إلى المجاهرة بها وقد سترهم الله !!
والله سبحانه و تعالى يقول:
( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) [النساء:148].
فهذا يتحدث عن كيف كسب ماله بذكاء عن طريق الربا ,,
وذلك يجاهر بعصيان أوامر الله سبحانه والتشكيك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصحف والمنتديات,
وذلك يتحدث عن سفرياته وتلك تتحدث عن علاقاتها المحرمة!!!
نستغفر الله من ذلك كله ونسأل الله السلامة ,
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين،
وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا،
ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].
فلتبادر أيها الكريم باختيار الرفقة الصالحة الذين يعينوك على الخير
وينبهونك ويمنعونك عن الشر ولا تتضايق منهم ففيهم النجاة ,,
وفي رفقتهم السلامة من الزلل بعون الله تعالى ,,
قال سبحانه وتعالى:
(( و ا صبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدنيا ,,و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواة و كان آمره فرطا ) الكهف .
قد يقول قائل أنا لم احد عن الطريق ولم انحرف عنه ويسوغ لنفسه المبررات الكثيرة :
فالاسلام دين اليسر والسهولة ومن هذا الباب يتمادى ويخرج
من دائرة المسموح والمباح للضرورة الى المحرم بتساهله ,
وعدم ادراكه لخطر مايفعله وبحجة أن الجميع يفعله و و .....الى آخر هذه الحجج .,,
ووالله لاأشنع ولا افضع ولا أشد من ان يسيئ المرء ويرى إساءته احسانا,,
ويخطيئ ويرى خطأه صوابا ,,حيث نجده يظن انه يتقرب الى الله بما عمله بينما هو يبتعد عنه ,,
ونجده يدعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم هو ويال الخسارة يسير في الطريق الاخر !!قال تعالى :
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَـالاً ,, الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُم فِـي الحَياةِ الدُّنْيَا
وَ هم يَحْسَبُونَ أَنَّهُم يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.
وقال سبحانه :﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَـهْدِي مَن يَّشَاءُ فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِم حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَـا يَصْنَعُونَ﴾.
إخواني وأخواتي ان الإيمان كما نعلم يزيد وينقص ومن ثم فنحن بحاجة
الى تفقد ايماننا بالرجوع اللى ربنا ونفض الغبار عن قلوبنا
فالسعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به غيره ,,
. فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَانِ الْحُبُلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ :
إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَانِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ "
.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
" اللهمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ " رواه مسلم(2654) .
عن انس بن ماللك رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول :
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك).فقلت :
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آمنا بك وبما جئت به ,
فهل تخاف علينا؟ قال : (نعم , إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء) رواه الترمذي
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل آمنت بالله ثم استقم.
كلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون فلنعترف بذنوبنا ولنبك على تقصيرنا
ولنتب توبة نصوحا لعل الله يرحمنا ويغفر لنا ,,,
قال سبحانه وتعالى :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [آل عمران:135]
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه الهداية ويقول: {
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى }، وكان يرشد إلى ذلك،
للهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً
اللهم أعز الإسلام وأهله وأحينا بالإسلام وأمتنا عليه 0
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم ,,
"ربنا إننا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين"
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
منقول
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أناس كنا نعدهم من الأخيار ! " اللهمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ "
أخي أختي : اليك وحدك يامن ترجو ماعند الله من من الاجر الجزيل
وتخشى الله وتخاف عقابه اوجه كلامي ثبتنا الله وإياك على الحق ما حيينا,,,
إليك يامن كان يتمثل ويستشعرفي جميع دقائق حياته
قوله تعالى (( سَمِعْنَا وَأَطَعْنَا غُفْرَانَكَ رَبَّنَا وَإِلَيْكَ الْمَصِيرُ))(285)سورة البقرة].
اليك يامن يسر برفعة الدين ودحر الباطل , يامن رأيناه ينافح عن الدين وأهله دائما ,,
والله انه مما يحزن النفس ويؤلم الفؤاد إنطفاء تلك الشعلة فيك ,
وفتورتلك الهمة منك التي كانت تأمر بالمعروف وتنهى عن المنكر لاتخشى في الله لومة لائم !
وليس ذلك فحسب بل أصبحنا نراك وياللأسف
تتأخر عن فعل الخير وتسارع الى بعض المنكرات,,
قد أخذتك الغفلات متناسيا رب الارض والسموات ,,
فيا أخي بالله عليك مالذي جعلك تتغير وتتبدل هكذا ؟؟
هل ياترى السبب تاثرك بأقوال وحجج المثبطين والمميعين لاحكام الدين ,,
أم هو انبهارك بطريق المخالفين وبحياتهم الغير سوية اولئك
الذين لاهم لهم الاأنفسهم لايأبهون لدين ولالغيره ,,
فهم لم يكفهم فعل المعاصي بل عمدوا إلى المجاهرة بها وقد سترهم الله !!
والله سبحانه و تعالى يقول:
( لاّ يُحِبُّ اللّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوَءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلاَّ مَن ظُلِمَ ) [النساء:148].
فهذا يتحدث عن كيف كسب ماله بذكاء عن طريق الربا ,,
وذلك يجاهر بعصيان أوامر الله سبحانه والتشكيك بسنة الرسول صلى الله عليه وسلم بالصحف والمنتديات,
وذلك يتحدث عن سفرياته وتلك تتحدث عن علاقاتها المحرمة!!!
نستغفر الله من ذلك كله ونسأل الله السلامة ,
قال النبي صلى الله عليه وسلم : { كل أمتي معافى إلا المجاهرين،
وإن من الإجهار أن يعمل العبد بالليل عملا،
ثم يصبح قد ستره ربه، فيقول: يا فلان! قد عملت البارحة كذا وكذا،
وقد بات يستره ربه، ويصبح يكشف ستر الله عنه } [متفق عليه].
فلتبادر أيها الكريم باختيار الرفقة الصالحة الذين يعينوك على الخير
وينبهونك ويمنعونك عن الشر ولا تتضايق منهم ففيهم النجاة ,,
وفي رفقتهم السلامة من الزلل بعون الله تعالى ,,
قال سبحانه وتعالى:
(( و ا صبر نفسك مع الذين يدعون ربهم بالغداة و العشى يريدون وجهه و لا تعد عيناك عنهم
تريد زينة الحياة الدنيا ,,و لا تطع من أغفلنا قلبه عن ذكرنا و اتبع هواة و كان آمره فرطا ) الكهف .
قد يقول قائل أنا لم احد عن الطريق ولم انحرف عنه ويسوغ لنفسه المبررات الكثيرة :
فالاسلام دين اليسر والسهولة ومن هذا الباب يتمادى ويخرج
من دائرة المسموح والمباح للضرورة الى المحرم بتساهله ,
وعدم ادراكه لخطر مايفعله وبحجة أن الجميع يفعله و و .....الى آخر هذه الحجج .,,
ووالله لاأشنع ولا افضع ولا أشد من ان يسيئ المرء ويرى إساءته احسانا,,
ويخطيئ ويرى خطأه صوابا ,,حيث نجده يظن انه يتقرب الى الله بما عمله بينما هو يبتعد عنه ,,
ونجده يدعي محبة الرسول صلى الله عليه وسلم ثم هو ويال الخسارة يسير في الطريق الاخر !!قال تعالى :
﴿قُلْ هَلْ نُنَبِّئُكُم بِالأَخْسَرِينَ أَعْمَـالاً ,, الَّذِينَ ضَلَّ سَعْيُهُم فِـي الحَياةِ الدُّنْيَا
وَ هم يَحْسَبُونَ أَنَّهُم يُحْسِنُونَ صُنْعًا﴾.
وقال سبحانه :﴿أَفَمَنْ زُيِّنَ لَهُ سُوءُ عَمَلِهِ فَرَآهُ حَسَنًا فَإِنَّ اللهَ يُضِلُّ مَنْ يَشَاءُ
وَيَـهْدِي مَن يَّشَاءُ فَلاَ تَذْهَبْ نَفْسُكَ عَلَيْهِم حَسَرَاتٍ إِنَّ اللهَ عَلِيمٌ بِمَـا يَصْنَعُونَ﴾.
إخواني وأخواتي ان الإيمان كما نعلم يزيد وينقص ومن ثم فنحن بحاجة
الى تفقد ايماننا بالرجوع اللى ربنا ونفض الغبار عن قلوبنا
فالسعيد من وعظ بغيره لا من اتعظ به غيره ,,
. فقلوب العباد بين أصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء،
عَنْ أَبِي عَبْدِ الرَّحْمَانِ الْحُبُلِيِّ، أَنَّهُ سَمِعَ عَبْدَ الله بْنَ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ يَقُولُ :
إِنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صلى الله عليه وسلم يَقُولُ:
" إِنَّ قُلُوبَ بَنِي آدَمَ كُلَّهَا بَيْنَ إِصْبَعَيْنِ مِنْ أَصَابِعِ الرَّحْمَانِ، كَقَلْبٍ وَاحِدٍ يُصَرِّفُهُ حَيْثُ يَشَاءُ "
.
ثُمَّ قَالَ رَسُولُ الله صلى الله عليه وسلم
" اللهمَّ مُصَرِّفَ الْقُلُوبِ، صَرِّفْ قُلُوبَنَا عَلَى طَاعَتِكَ " رواه مسلم(2654) .
عن انس بن ماللك رضى الله عنه قال : كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يكثر أن يقول :
(يا مقلب القلوب ثبت قلبي علي دينك).فقلت :
يا رسول الله صلى الله عليه وسلم قد آمنا بك وبما جئت به ,
فهل تخاف علينا؟ قال : (نعم , إن القلوب بين إصبعين من أصابع الرحمن يقلبها كيف يشاء) رواه الترمذي
جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلم فقال له:
يا رسول الله قل لي في الإسلام قولا لا أسأل عنه أحدا بعدك،
فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: قل آمنت بالله ثم استقم.
كلنا ذو خطأ وخير الخطائين التوابون فلنعترف بذنوبنا ولنبك على تقصيرنا
ولنتب توبة نصوحا لعل الله يرحمنا ويغفر لنا ,,,
قال سبحانه وتعالى :
(وَالَّذِينَ إِذَا فَعَلُواْ فَاحِشَةً أَوْ ظَلَمُواْ أَنْفُسَهُمْ ذَكَرُواْ اللّهَ فَاسْتَغْفَرُواْ لِذُنُوبِهِمْ وَمَن يَغْفِرُ الذُّنُوبَ إِلاَّ اللّهُ وَلَمْ
يُصِرُّواْ عَلَى مَا فَعَلُواْ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ) [آل عمران:135]
وهذا رسول الله صلى الله عليه وسلم يسأل ربه الهداية ويقول: {
اللهم إني أسألك الهدى والتقى والعفاف والغنى }، وكان يرشد إلى ذلك،
للهم رد المسلمين إلى دينهم رداً جميلاً
اللهم أعز الإسلام وأهله وأحينا بالإسلام وأمتنا عليه 0
اللهم جنبنا الفتن ما ظهر منها وما بطن اللهم ,,
"ربنا إننا ظلمنا أنفسنا و إن لم تغفر لنا و ترحمنا لنكونن من الخاسرين"
ربنا اغفر لنا ذنوبنا وإسرافنا في أمرنا وثبت أقدامنا وانصرنا على القوم الكافرين
منقول