المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أبي؛ لَن يَعودَ!


ابو الوليد البتار
17 / 03 / 2009, 36 : 10 PM
http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25912.imgcache

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25913.imgcache

أي إخوتي؛
- رعاكُمُ الله تعالى -

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25914.imgcache

( نَفسُكَ ) ؛ التي بينَ جَنبيكَ،
أتحسبُ؛ أنّها ( مُلكاً ) لَكَ؟!

وذاكَ الطّريقُ؛ الذي أنتَ فيهِ تَسيرُ؛
أتُراكَ؛ تُعطيهِ ( حقّهُ )؟!

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25915.imgcache ها هُنا؛http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25915.imgcache

- هُديتُمُ؛ الخيرَ أبداً -

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25916.imgcache

بمنّه جلّ وعلا؛
حَديثٌ؛ عَسى أن يَنفعَ سُبحانهُ بهِ.

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25917.imgcache

ثلاثُ صُور مُختصرةٍ نَنقُلها على عَجلٍ،
فيها نَماذجُ حيّةٌ لأنفاسٍ مَكلومةٍ وأنات مَفزوعة!
من أمهات وآباءَ، وأبناءٍ .

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25918.imgcache

أبي؛ لَن يَعودَ!

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25919.imgcache


الأولى: طفلةٌ صَغيرةٌ أوصلَها والدُها إلى بابِ المَدرسة،
وودّعت أباها بابتسامةٍ عَذبةٍ،
أتى عمّها ليوصلها، وهي تَتساءلُ: أين أبي!
لقد تأخّر عليَّ حتّى أوجستُ خيفةً.

الثّانيةُ: امرأةٌ شابّةٌ لم يمض ِ على زواجها ست سنواتٍ!
فإذا بها تُفاجأ أنّ لديهِ سَفرًا في مُهمّة عَمل، تفقّدت أمر سَفره وقامت بتّجهيز مُستلزماته،
وتبعتهُ إلى بابِ البيتِ مودعةً هي وأبناؤها.
وكان هذا هو اللّقاءَ الأخير مع والدهم.
وكانت تلك هي النّظرة الأخيرة نحوه.
لقد ترمّلت الزّوجةُ، وتيتمَ الأبناءُ الأربعة، وفقدهُ والده ووالدتُه وإخوتهُ؛
نتيجةَ حادثٍ مُروريّ!

الثّالثةُ: شيخٌ كَبير ذو علمٍ وتُقى مُصلّ ٍ عابدٍ. خَرج ذات يوم مُسبّحًا،
ذاكرًا الله عزّ وجل ّ،
وعندما أرادَ أن يعبُر الطريق فإذا بالمَوت ينتظرهُ.
لقد فُجعت فيه الأمـّةُ؛ وبكاهُ المِحرابُ والكتابُ والمنبرُ.

إنّها صورٌ ثلاثٌ سَريعة، لواقعٍ نراهُ ونسمعهُ.
لقد قتلهم شابٌ مُتهوّر، أو رجلٌ لا يُقيمُ للطريق حَقّهُ،
أو مُخالفاً لنظم السير! من يتحمّل وزرَ هؤلاء؟
ومن للأيتام والأرامل بعد الله عزّ وجلّ ؟
لقد قُتلَ الطفل الصغير،
والزّوج الشّاب، والشّيخ الكبير، وترمّلت الزّوجة، وتيتّم الأطفالُ،
وبكى أهلُ الحيّ على الشّيخ،

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25920.imgcache إنّها أحزان متواصلةٌ،
ودُموع متتالية في فقد أقارب وفراق ( أحبّة )!
فمن يبوء بأثمِ قَتلهم وقَطعهُم عن الحَياة؟!


http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25921.imgcache

( نَصائحُ ) للسّائقينَ.

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25922.imgcache

( 1 )

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25923.imgcache

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25924.imgcache

( 2 )

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25925.imgcache

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25924.imgcache

( 3 )

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25926.imgcache

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25927.imgcache

انتهى.

واللهُ تَعالى؛ أعلى وأعلمُ.

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25928.imgcache

نَفعَ الرّحمنُ؛ بما جاءَ.

http://ahlalalm.org/vb/imgcache/25929.imgcache

اللّهمّ؛ احفَظ أبناءَ المُسلمينَ،
وأقرّ بصلاحهم أعيُنَ الوالدينِ؛ وانَفع بهمُ الدّينِ.

غُفرانك؛ ربّنا.


ربّ؛ قـِني عَذابكَ؛ يومَ تَبعثُ عِبادَكَ.


نقله \ ابوالوليد

أم نيره
18 / 03 / 2009, 51 : 12 AM
مشاركة متميزة اخى الفاضل
نسال الله السلامة
بارك الله فيك

محمد نصر
19 / 03 / 2009, 39 : 12 AM
ندعوا الله السلامه

بارك الله فيكم وجزاكم الله خيرا اخي ****** ابو الوليد

ابو الوليد البتار
19 / 03 / 2009, 13 : 08 PM
ام نيرة
محمد نصر
شكر الله لكم مروركم الطيب
ولاحرمكم ربي الاجر والثواب
اللهم امين