المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : من أنا


ابو قاسم الكبيسي
25 / 03 / 2009, 17 : 03 PM
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الرحمة تملأ قلبي على مرضى المعاصي !
أليس الطبيب يحزن إذا رأى مريضاً يتألم ؟
قلبي يتفطر إذا رأيت مريضاً نزل به داء اشد فتكاً من المرض العضوي .
أنهم مرضى معصية الله عز وجل. ومن أحق بالرحمة والشفقة منهم !
لذا أسارع إليهم امنعهم أن يلقوا بأنفسهم في النار أو أن تأكل أطرافهم !



لم يكن هذا الحرص مني تدخلاً ممقوتاً ولا رداءة في النفس، بل أنني أطيع من امرني بذلك ومن أحق بالطاعة والقول من رب العالمين
(وَلْتَكُنْ مِنْكُمْ أُمَّةٌ يَدْعُونَ إِلَى الْخَيْرِ وَيَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَيَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَأُولَئِكَ هُمُ الْمُفْلِحُونَ)آل عمران:104.



والناس اليوم يحبون ويجلو من يعص الله عز وجل ويطيع الشيطان !
كم من شياطين الجن والأنس من يزين المعصية ونشر الفساد في البر والبحر ومع هذا لا يقال له شيء ولا يذم و إلا يشتم ولا يلحقه أذى بل ينشر فكرة وتتبع تعالمه ويسعى إلى إرضاءة !



اعرف أنني محبوب لدى الأتقياء والأخيار فلا شيء بيننا .. لكن غيرهم يعلمون أني أحول بينهم وبين شهواتهم ولذا لا يريدون رؤيتي ويغمزون ويلمزون وربما طعنوا ولكن يكفي القلب ثقة وطمأنينة أني مطيع لربي مستجيب لأمرة .
لا أتقدم إلا بعلم ولا أفعل إلا ببصيرة .
أثني الله عز وجل على فعلي والقيام به في قوله تعالى :
(كُنْتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنْكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ ) آل عمران: من الآية110.
ويكفي الدعاء من أهل القبول من يسهرون الليل لمنجاة الرب.




بقلم عبد الملك القاسم

رقيه
25 / 03 / 2009, 29 : 05 PM
بارك الله فيك اخي

مرضى المعاصي لا يتمنون لقاء الاخيار ليستمروا في معاصيهم

ابو قاسم الكبيسي
25 / 03 / 2009, 46 : 05 PM
جزاكي الله خيرا واثابكي الجنة

محمد نصر
08 / 09 / 2009, 02 : 05 PM
بارك الله فيكم اخي ****** ابو قاسم

جهد مشكور عليه

اكرمكم الله وجزاكم الله خيرا

ابو قاسم الكبيسي
10 / 09 / 2009, 55 : 11 PM
((أللهم بارك لنا في رمضان وأجعل أيامه علينا من خير ألأيام))
((تقبل ألله منا ومنكم الصيام والقيام وجعلنا ممن تعتق
رقابهم في هذه ألأيام))

مشكور مرورك الكريم جزاك الله خيرا أخي ******


محمد نصر

اللـهـم اغـفـر لـه ولـوالـديـه مـاتـقـدم مـن ذنـبـهـم ومـا تـأخـر..
وقـِهـم عـذاب الـقـبـر وعـذاب الـنـار..
و أدخـلـهـم الـفـردوس الأعـلـى مـع النـبـيـين والصديقين والـشـهـداء والـصـالـحـيـن ..
واجـعـل دعـاءهـم مـسـتـجـابا فـي الـدنـيـا والآخـرة ..
ووالدينا ومن له حق علينا
الــلـهــم آمـــــــيــــــــن. .